http://www.4shared.com/get/108846754/b39...7207.dc137



النيل والفرات:
"لو لم يظهر الإسلام ما حال العرب الآن" كتاب نقدي للتاريخ، يحاول زحزحة المعطيات المسلم بها، وفكفكة ما تمّ تركيبه منذ قرون طويلة والتسليم بها تسليماً قاطعاً مانعاً ورادعاً في الوقت نفسه. فقد كان التاريخ العربي-الإسلامي صكاً مختوماً ومحمياً من قبل المؤسسة الدينية على مرّ القرون الخمسة عشر الماضية بقوة ردع عنيفة وشرسة، بدعم من المؤسسة السياسية المتحالفة معها في معظم الأحيان لصالحها وتثبيتاً لسلطتها، لكل من يحاول زحزحة اليقينات، وفكفكة المسلمات، وإنارة الظلمات، وإعادة تركيب الخطابات، ووفقاً لمنطق عصري مقبول، ومنهاج عملي معقول. وبحوث من هذا القبيل لن تكون بحوثاً توافقية ووفاقية وتوفيقية، هدفها المصالحة بين التراث والمعاصرة، أو بين التراث والحداثة، أو بين الاتباع والابتداع، ولكنها بحوث تهدف إلى التحقيق العلمي المنفلت من كل أيديولوجية، والبعيد عن كل سيطرة رسمية والنائي عن كل تسلط فكري مسبق. كما أن بحوثاً كهذه وظيفتها كشف الغطاء عما هو مستور، وتنوير ما لم يكن في دائرة النور، ومحاولة الغوص في أعماق الحقيقة، وعدم الاكتفاء بقشورها ومظهرها الخلاب: وبعبارة أخرى أن ما يحويه هذا الكتاب هو محاولة لقراءة الواقع المضاد أو ما يسمى بمنهاج Counterfactual، ويعتمد هذا المنهاج أول ما يعتمد على مقدرة الاستشراف بما يمكن أن يكون عليه الحاضر الآن، لو لم يظهر الإسلام.

الناشر:
هذا بحث جديد، غير مسبوق في المكتبة العربية. وهو بحث قائم على أساس نظرية علمية يُطلق عليها نظرية الواقع المعاكس، أو الواقع المُضاد، أو نظرية الاحتمالات العلمية Counterfactual، وهي نظرية تقوم على تصوّر الواقع الآخر، فيما لو لم يكن الواقع الذي نيعشه قائماً، وهي نظرة علمية تتصل بعلم الرياضيات وعلم المنطق اتصالاً وثيقاً، ولا تقوم على قراءة الغيب على طريقة السحرة والكهّان.

وفي هذا الكتاب الجريء قام شاكر النابلسي بتقديم ثلاثة سيناريوهات محتملة لكل من الواقع الديني والثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي، فيما لو لم يظهر الإسلام في الوقت المناسب، وفيما لو بقي العرب وثنيين، أو اعتنقوا الحنيفية، أو اعتنقوا اليهودية أو المسيحية.

وقدم لنا شاكر النابلسي في هذه السيناريوهات وقائع تاريخية محتملة ومنطقية، مبنية على أساس علمي، وقراءة تاريخية واعية ودقيقة لواقع القرن السابع الميلادي الذي ظهر فيه الإسلام.




منقول

ألف شكر لك يا أخ فرات.

كلي شوق لقراءة هذا الكتاب ودائماً أحب مثل هذه الموضوعات وأتسائل بيني وبين نفسي عن هذه الأسئلة وها أنت تأتيني لا بجواب ولكن بكتاب على بعضه. ألف شكر لك.

شكرا