كانت الدوائر الاستخباراتية العربية ومن ورائها اسرائيل والاستعمار القديم تمارس نشاطها بكل راحة واطمئنان ودون نفقات
كانت الجزائر تستقبل آلاف المعلمين في مختلف الأطوار تدفع لهم الجزائر بالعملة الصعبة وتوفر لهم شققا لممارسة كل اشكال العقد التي نشاوا عليها وهذا كله في اطار "الوحدة العربية" والامجادذ العربية الخالدة (قال احدهم للتاني دول الخليج تدفع اكثر فرد عليه بنات الجزائر اجمل)

تعاون اللوبي الاعرابي في الجزائر مع زمر المعلمين العرب وانتجوا : اجيالا من الاميين (اولاد المدارس كما يسميهم الصديق العزيز قطقط) حملة شهادات ليس فيها اثر للعلم والمعرفة الا ادبيات الفتوحات وعصور الانحطاط وبهؤلاء تاسست شرذمة الانقاذ الملعونة وافواج الارهابيين الذين لا يزالون يقتلون ويدمرون الى اليوم

عندما افلست الدولة وقامت الحرب الاهلية وجف ضرع البقرة الحلوب توقف جلب المعلمين فماذا فعلت وتفعل الدوائر المشبوهة التي لا تريد للجزائر استقرارا ولا رخاء

فتحت معهدا يقال انه تابع لجامعة الدول العربية في القاهرة اسمته معهد الدراسات وووووووو ........... الخ من التلفيق في الأسماء والمضمون واعلنت انه يستقبل طلبة لتكوينهم في الماجستير والدكتوراه مع انه لا يحوز على الشروط العلمية ومختلف عن اشتراطات وتوجهات وبرامج التكوين في الجزائر

وهو في واقع الحال معهد يجند عملاءه لتمرير وزرع افكار الشر والمذاهب الدينية الفاشية وبعد سنتين يصبح السمكري دكتورا ومصلح الاحذية قاضيا والمعتوه فيلسوفا وبين هؤلاء يتسلل اعوان الاستخبارات من كل الجنسيات الشريرة

عندما انكشف المستور واستيقظت وزارة التعليم العالي في الجزائر على حاملى شهادات بالمئات دون اثبات مستوى ودون مسار دراسي واضع ومنتظم اعلنت رفضها لهذه الشهادات فتحولت القضية الى صراع ومطالب مهنية واعتصام

ارايتم الى اين يوصل ضعف التسيير
طبقة حاكمة في الجزائر لا تعرف تقدير الشر قبل وقوعه تتساهل مع هؤلاء الاميين الاشرار مثلما تساهلت مع نظرائهم الذين اشعلوا الحرب الاهلية انطلاقا من بوابة التعليم