(07-12-2009, 11:45 PM)Albert Camus كتب:  فكرت بالفعل فيما قلته يا نيوترال.
قبل أن أكتب وقبل أن أقرر أنه الطعام.
فعلاً كلامك فيه طرح قوي.

ولكن المشكلة أن الجوع حصل وهو موجود.
ولن تستطيع أن تعطي أحداً كراسة وقلماً وتعلمه وهو جائع.
لا بد من توفير الدخل الكريم وإكمال نقص الفيتامينات والمعادن التي يجعل نقصها وجود المخ وعدمه واحد
قبل أن تبدأ في إعطاء اوامرك لهذا المخ بالبدء في الإستيعاب ومعالجة البيانات..
تعطيه وجبة ثم تبدأ في تعليمه الحروف الأبجدية بعد أن يشبع، وقتها ستحصل على نتيجة في اليوم التالي.
فممكن تطلب منه يعلم 5 من المستجدين الحروف التي تعلمها بالأمس في مقابل الوجبة في هذا اليوم الجديد.
حيث لن تصبح مجانية بعد الآن.

آه ونقطة أخرى أيضاً...

بعد أن يأكل ويشبع ، لن تستطيع تعليمه أيضاً وهو يعاني من فقر الدم أو الحصبة أو الجدري.
لهذا يأتي العلاج بعد الطعام... وقبل التعليم..
وإلا لن يجدي التعليم نفعاً وسوف يصبح هو النفع في قربة مقطوعة..

لو وضعنا السؤال بطريقة أخرى, هناك مليون دولار ماذا تفعل بهم, تطعم بهم ألف جائع لمدة سنة أم تبنى بها مدرسة لمائة طفل?

بعد إنتهاء السنة ستجد أنه مازال هناك ألف فم جائع يتطلعون إليك ولم يتغير شئ البتة هذا إذا لم ينضم إليهم أخرون وعاجلا أو أجلا سيواجهون قدرهم المحتوم وكل مافعلته هو تأجيل هذا القدر قليلا لكن فى حالة بناء مدرسة فأنت قد وضعت بذرة لعدد محدود من الناس لكن بالتأكيد النتيجة فى المستقبل ستختلف كلية عن الحالة الأولى.

المسألة مسألة أولويات..... شئ جيد جدا أن تطعم الناس وتعالجهم وتعلمهم لكن الإمكانيات لفعل هذا غير متاحة ولابد من وضع قائمة أولويات. أسلوبك بالفعل تمت تجربته ولعقود فى أفريقيا وكثير من الدول والنتيجة أمام عينيك, حروب أهلية ومجاعات وأوبئة ومذابح ولاضوء فى نهاية النفق ولو أستخدمت تلك الأموال فى دعم التعليم لتغير الحال عما نراه اليوم.
أنا لاأعلم دولة أو شعب تقدم للأمام عن طريق المساعدات الغذائية ولكن أعلم الكثير من الدول التى تقدمت عن طريق إصلاح وتطوير نظامها التعليمى.

مش مهم التعليم .. المهم نوعية التعليم
فى مصر تم تعليم 70 % أو أكثر من الشعب ، وكل المتعلمين غير عاملين ولامنتجين ، المنتجين هم غير المتعلمين ، لأنه إلى جانب العلم الأوربى المادى عن الحمضيات والقلويات والكهرباء والعناصر إلخ بيدرسوا الغزوات والفتوح والمعارك كأبناء للدولة الإسلامية ، ومطلوب منهم مواصلة المسيرة فى الحروب والغزوات كأعظم وأشرف الأعمال ، وأنه لاقيمة للبشر خارج حياة الجهاد والحروب ، وبالتالى فحياة العمل والإنتاج مرفوضة ومحتقرة بالنسبة لهم ، ولايرغبوا سوى بالوظائف العسكرية أو الكتابية والإدارية أو التجارة كأعمال مقبولة ومحترمة

هو انت يا نيوترال من كتر ما تفرجت على الحويني و ابو لهب بقيت ماشي بأسلوب يا كده يا كده
خلي بالك والله حيبوظوا دماغك انا بتكلم عن خبرة سابقة سنين طويلة مع الناس دي

انت بتقول يا إما نطعم الف جائع يا إما نبني مدرسة لمائة طفل

أنا أقول نطعم ونعالج مائة فرد وبعد شفائهم وشبعهم نعلمهم لينتجوا
بدلا من إطعام ألف فرد فقط
أو تعليم ألف فرد جائع ولا مجال لتعليمهم بسبب شدة المرض والفقر
نقلل العدد وننتشل مائة جائع ومريض من الجوع والمرض ثم نعلمهم.

طبعا بالنسبة لما تمت تجربته في أفريقيا فهو لا يتعدى البقششة على بعض الزعماء من أمراء الحروب
في الدول المتخلفة من قبل الدول الكبرى لرعاية مصالحهم هناك فقط لا غير ولضمان سيطرتهم على المعادن وبقية ثروات الأرض في هذه الدول.
ولم يكن إطعاماً ولا علاجاً بحق وحقيقي.
ولهذا ما تم تجربته هو الإستغلال فقط وليس شيئاً آخر ، ولو تم تعليمهم أي شيء فقد تعلموا كيف
يستخدمون المخدرات في تجنيد الأطفال وجعلهم يستعملون السلاح بمهارة..
وتعليمهم كيف يلتهمون البني آدمين الذين يقتلونهم كما هو معروف من حرب سيراليون والتي نشرت تفاصيلها في نيوزويك.

عموما مداخلتك جعلتني أتذكر تجربة أعتقد هي التي أمامها فرصة حقيقية للنجاح في أفريقيا.
وهي تجربة محمد يونس ( بنك الفقراء ) والتي أخذ عنها جائزة نوبل لعام 2006 حيث نجح فعلاً في إنهاء
آلاف حالات الفقر في البنغال، وهناك بالمناسبة من بدأ تطبيقها في مصر ولكنها لا زالت في طور ضعيف.

http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6306

سأتبرع لمشروع كهذا بكل تأكيد وأنا مرتاح الضمير.
ما رأيك في هذا؟
بس بعيدا عن " يا إما كده يا إما كده " اوع تفكيرك والحويني وأبو لهب

(07-17-2009, 11:16 PM)قطقط كتب:  مش مهم التعليم .. المهم نوعية التعليم
فى مصر تم تعليم 70 % أو أكثر من الشعب ، وكل المتعلمين غير عاملين ولامنتجين ، المنتجين هم غير المتعلمين ، لأنه إلى جانب العلم الأوربى المادى عن الحمضيات والقلويات والكهرباء والعناصر إلخ بيدرسوا الغزوات والفتوح والمعارك كأبناء للدولة الإسلامية ، ومطلوب منهم مواصلة المسيرة فى الحروب والغزوات كأعظم وأشرف الأعمال ، وأنه لاقيمة للبشر خارج حياة الجهاد والحروب ، وبالتالى فحياة العمل والإنتاج مرفوضة ومحتقرة بالنسبة لهم ، ولايرغبوا سوى بالوظائف العسكرية أو الكتابية والإدارية أو التجارة كأعمال مقبولة ومحترمة

برافو قطقط
عن جد
انت من كلامك كانك تعيش وسط البلد اللي عشت فيه ردحا من الزمن
وتقول اوراقي الثبوتية اني احمل جنسيته

(07-17-2009, 11:52 PM)Albert Camus كتب:  هو انت يا نيوترال من كتر ما تفرجت على الحويني و ابو لهب بقيت ماشي بأسلوب يا كده يا كده
خلي بالك والله حيبوظوا دماغك انا بتكلم عن خبرة سابقة سنين طويلة مع الناس دي

بالنسبة لموضوع الحوينى والذين معه فالحقيقة i am hooked ..... زمان لما كنت بشوف واحد منهم- وكانوا عملة نادرة- كنت بحاول بدافع الفضول وحب الإستطلاع إنى أتحركش فيه بحيث أستطيع أن أعرف بدون وسائط أو حواجز ما الذى يدور تحديدا فى عقله..... أنت عارف لما تشوف شئ غريب أو حيوان نادر ومهدد بالإنقراض? بيثير فضولك وبتبقى عايز تتعرف عليه عن قرب, ولو لم ينهار ويعترف بالذوق ممكن أستفزه- سب دين بصوت عالى, إشعال سيجارة ونفخ الدخان فى وجه فى نهار رمضان, القيام بأفعال خادشة للحياء مع فتاة لعوب أمامه, سخرية من المقدسات إلخ- بحيث إنى أخليه يتكلم وبعد كده أخده على الهادى وأفتح تحقيق معاه لكن ورغم أنى فعلتها عدة مرات إلا أنى كنت دائما أشعر أن هناك حاجز نفسى بينى وبين المتهم وأنه لم يدل بكل مالديه من أقوال ومعلومات لأنه بيشعر إنى outsider ولست منهم وكان الحل الأمثل لتلك المعضلة هو إما إن الواحد يضرب جلابية ودقن ويستهبل ويخش وسطهم وغالبا هتهرش لأن محسوبك أبيض ياورد بالنسبة للنصوص المقدسة وكيفية أداء الطقوس بشكل سليم ومش معقول واحد موصل دقنه بشعرته ولابس جلابية وطرحة مش عارف يتوضى ولا يقرأ الفاتحة ودول مجانين وممكن يقولوا ده عميل لأمن الدولة أو الموساد وساعتها الدبان الأزرق مش هيعرف لى طريق والحل الثانى هو أنى أقوم بتركيب كاميرات مراقبة فى أماكن تجمعاتهم وأتابعهم عن قرب والمقاطع الموجودة اليوم على اليوتيوب وغيره هى كاميرات المراقبة تلك وبمثابة كنز بالنسبة لى عثرت عليه ولن أفرط فيه مهما حدث.

أنت مش الAmish بالنسبة لك مثيرين وبيلفتوا إنتباهك وتتمنى لو تتعرف عليهم عن قرب وتختلط بهم لفترة لتعرف عنهم أكثر وماهو السبب والهدف من الخرا اللى هما فيه? هى حاجة زيها كده.

فكرتني بالفيلم اللي كان 2 متزوجين تاهوا ووجدوا نفسهم في وسط مجتمع للأميش
بس للأسف مش فاكر اسم الفيلم
أحلى حتة فيه لما كان الرجل العجوز كل يوم يهبد الباب في الفجر ويصرخ فيهما علشان يصحوا
يسقوا البهايم

من أفضل الأفلام التي شاهدتها

بالمناسبة
اكتشفت أن الكلام الذي قلته سابقاً عن الفيس بوك وأنه لا يجدي نفعاً غير صحيح.
فهناك تطبيق Application اسمه Causes ..
هذا التطبيق جامع للعديد من الأهداف التي تنشؤها المؤسسات العالمية وحتى الأفراد العاديين
فمثلاً ، ممكن أنت تنشيء Cause خاص بك ، وتقبل التبرعات المالية على حسابك في البنك.
وهكذا ممكن يكون شخص نصاب مثلاً ...
ولهذا عندما تدخل في Cause فسوف تجد دائما قسماً اسمه
Donations go to
ثم اسم المؤسسة
وإذا كانت محترمة ستجد صفحتها على الإنترنت وعنوانها البريدي بالكامل وتلفوناتها.

هذا البرنامج يتيح لك أن تخصص جزءاً ماليا يتم دفعه لهذا الـ Cause بشكل شهري تلقائياً
من الكريديت كارد الخاص بك ! هذا في حالة لو كنت مؤمناً بهدف إلى درجة أن تكرس له هذا
المبلغ المالي..

ولكن ، يمكنك ان تتبرع بمبلغ مالي مرة واحدة أو في أي وقت تشاء..
عن طريق الضغط على زر Donate ،
ويمكنك أن تدعو قائمة أصدقاءك عن طريق الضغط على زر Invite ..

وجدت لك يا نيوترال Cause رائع ربما يعجبك ..

Educate Girls in Africa

http://apps.facebook.com/causes/72910?m=2776416e

كما ترى هو تابع لمؤسسة


http://www.camfed.org/


بالنسبة لي فقد خالفت كل كلامي السابق ، وبدون سبب منطقي... قررت أن أهتم بالـ Cause
الذي أضعه في توقيعي الآن .. وهو أيضا موجود على الفيس بوك ، اضغط عليه وسوف ينقلك إلى هناك.
وهو تابع لمنظمة العفو الدولية

هناك أيضاً واحد آخر أعتقد أنه جدير بالإهتمام وبالتبرع

http://apps.facebook.com/causes/46745?m=618c3fb4



وهو تابع للأمم المتحدة

عموماً برضه لما فكرت في الـ Cause اللي في توقيعي
لقيت إنه ماشي مع حكاية الطعام دي ، اللي طقت في دماغي في وقت مبكر.
فلو قلنا أنهوا العنف ضد المرأة يعني اللبن اللي حيرضعه الطفل حيطلع بجودة أعلى
وبالتالي ستقل المعاناة من الغباء والتخلف لدى أطفالنا في المراحل المبكرة من التعليم
وهو الهدف الذي يهمك أنت ..

وبكده يبقى كل واحد روّح بيته وهو مبسوط وشايل قرطاس البرتقان أبو صرة ف إيده وداخل
بيته وإيده مش فاضية

مع ملاحظة لو أخذنا بهذه النظرية بتاعة اللبن ، يجب أن نصنف رضاعة الكبير ضمن سلوكيات العنف ضد المرأة