أترك الحكم للقارئ .. فلا وقت لدي للتكرار.

اقتباس:ولو بدأ الحوار بإيضاح أن تحريم دعاء غير الله لايمس بأي شكل من الأشكال أياً من المذاهب بل إن فكرة شرك من دعى غير الله موجودة بكافة المذاهب بما في ذلك المذاهب التي غلب عليها القبورية كالمذهب الشيعي.

ترد اتصالات كثيرة من عوام الشيعة لاعتقادهم أن مثل هذا الموضوع يطعن في عقيدتهم رغم أنه لاعلاقة له بالتشيع لآل الرسول ص والإعتقاد بوجوب حاكميتهم لا من قريب ولا من بعيد. وأهل السنة مبتلين مثلهم بهذه القبوريات والخرافات. وهي يقوم عليها دجالون مستنفعون في أماكن مختلفة من العالم الإسلامي.


وفكرة التوسل بالصالحين من الأمة فكرة ينقضها المنطق قبل الدليل

وأين المنطق من الطواف حول الكعبة " التي كانت مركز للتماثيل " وأين المنطق في التمسح بالحجر الأسود النيزكي
وكذلك في رمي الجمار التي يتصور المسلم أنه يرمي الشيطان
سيقول قائل أن تلك الأعمال أمر بها الرسول فهل لو أن الرسول أمر ببناء المساجد على القبور ودعاء الصالحين ستصبح عندئذ تلك الأعمال منطقية
لا فرق بين تقديس أحجار الكعبة والطقوس الوثنية من طواف وسعي بين اساف ونائلة " الصفا والمروة " ورمي الجمار وبين ما يفعله المتصوفة من التبرك بقبور الصالحين ولا فرق بين دعائهم الصالحين وبين دعاء السلفيين لكائن وهمي اسمه الله على الأقل الصالحين هم بشر عاشوا مع الناس واحس بوجودهم الناس لذلك فلو أعتقدوا بأن أرواحهم تضر وتنفع فهو أمر مفهوم لكن أن تؤمن باله وملائكة وشياطين لم يرهم أحد ولم يحس بوجودهم فهذا هو الأمر الأكثر لا منطقية
لذلك هذا هو ما تصنعه الأديان من ترسيخ اللامنطق لذا لا تعجب من أفعال بعض الفرق الاسلامية فالحال من بعضه
عجبت لكسرى واتباعه وغسل الوجوه ببول البقـــــر
وقيصر لما سوى ساجدا لما صنعته اكـــف البشــــــر
وعجب اليهود برب يسـ ر بسفك الدماء وسم القتـــــر
وقوم اتوا من اقاصى البلا د لحلق الرءوس ولثم الحجر

أخي "باحث عن الحقيقة"

للتوضيح فقط

الإسلام ينقسم لثلاثة أقسام:

1- العقائد:
ويتم مناقشتها جميعها بالعقل ماعدا الجزء المتعلق بالذات الإلهيه وماشابهه مما يظن أنه خارج عن قوانين الحياة التي نعرفها.

2- التشريع
ويناقش بالعقل في كل أجزاءه فهو مجال شد وجذب بين الإسلاميين والعلمانيين وهو الجزء الذي يمس الحياة العامة وغير المسلمين.

3- العبادات
وهذه أمور توقيفيه يفعلها المسلمون كما فعلها الرسول ص بالضبط. وهي نتيجه للإيمان بالأول والتسليم أو الإقتناع بالثاني.
وبصراحه يستغرب المسلم عندما يسأل عن الفائده الدنيويه من شيء يفعله للأخره. فالمسلم لاينتظر أن تزيد عباداته في الناتج القومي.

أخي Mr.M
ما الذي يضمن أن ما وصل لك هو فعلا قاله رسول يدعى محمد وأنه فعلا مرسل من اله " موجود "
هناك دراسات كثيرة تشكك في الرواية الاسلامية الرسمية
ثم أنني لا أناقش صحة العقائد لأنه بالنسبة لي الأديان التي تدعي أنها مرسلة من اله هي كاذبة ولا تملك دليل يدعمها ولا يقبل العقل أنه لو أن هناك اله أن يختار ذلك الأسلوب البدائي لابلاغ رسالته
لكن الذي قصدته هو أن نقبل اعتقاد الصوفية طالما أن الايمان يرتكز على الأوهام والخرافات فالأمر سيان بمن أمن بالله وملائكة وجن وبين من يؤمن بالأرواح وتأثيرها ومن يؤمن بالبراهما وشيفا أو بتناسخ الأرواح والنيرفانا فخيال الانسان واسع ويستطيع ان يتوهم ويتخيل ما يشاء
فأنا استطيع أن اؤمن بأن الجن مخلوقات لاله آخر جعلها تشوش على خلق الاله " الله " وهكذا
لذلك يجب أن ندع الناس وما يعتقدون طالما أن لا أحد يملك الحقيقة
مودتي