^ عُــزلــة ^
تمـامـاً ..
المشاركات: 24
الانضمام: Oct 2009
|
RE: الحيوانات تقتل صغارها خشية إملاق
(11-05-2009, 08:27 PM)طريف سردست كتب: الاخ غزالة
الأخت عزلة
اقتباس:ان الموضوع يعلمنا ان الانسان مثله مثل اي كائن حي اخر ينشأ ويتكون في ظل موارد محدودة خاضع لها وعليه اخذها بعين الاعتبار.
تماماً ... إلا أن الإنسان عكس أي كائن حي آخر يستطيع التعامل مع هذه الموارد وزيادتها فهو يستطيع استصلاح الأراضي الصحراوية، يستطيع إنتاج نوعيات جديدة من المزروعات بل ومن الحيوانات أيضا، حتى أسماك البحار يستطيع استزراعها في المزارع السمكية .. حتى ثقب الأوزون الذي تسبب فيه الإنسان بتطوره الصناعي يستطيع إن يعمل على تحجيم آثاره الضارة إن شاء لو توقفت الدول الصناعية الكبرى عن جشعها وتكاتفت من أجل إنقاذ الكوكب ...
اقتباس:ان تزايد النسل اكثر من الموارد هو امر ضار. كما ان الموارد المحدودة كانت على الدوام هي التي تتحكم بنا وليس العكس. ولعالجة هذا الامر يجب ان نخطط وليس ان نصدر الاوامر بعدم قتل الاطفال خشية الاملاق، فمثل هكذا اوامر لاقيمة لها في اوقات المجاعة.
بالتأكيد هو أمر ضار وبالتأكيد التخطيط هو السبيل للخروج من هكذا أزمة، لكني لا أرى أن لهذا علاقة بالأمر لا تقتلوا أولادكم من إملاق فلم يقترن هذا الأمر بلا تُخططوا سواءً للاستفادة من الموارد المحدودة وتنميتها او التخطيط لئلا يصبح عدد البشر عبئا شديدا على الموارد ...
اقتباس:ونرى اليوم كيف يموت الانسان جماعيا في الصومال واثيوبيا والسودان واريتريا وموريتانيا والعديد من الدول الاخرى بسبب الجفاف ونضوب الموارد.
وبالتأكيد يمكن حل المعضلة بطريقة " نحن نرزقكم واياهم" إذا جرى الوفاء بالوعد، ولكن تعلمنا ان الجميع يطلق الوعود ولايفي بها ويترك الجياع لمصيرهم. لذلك ليس من الغريب ان يكون هناك 2 مليون طفل مشرد في مصر وحدها. ونسمع عن احداث يقوم فيها الاباء والامهات بقتل ابناءهم والانتحار او بيع ابناءهم وانفسهم في سوق الدعارة مفضلين الحياة على الموت جوعا.. وهو امر مفهوم.
لا أرى في هذا عدم وفاء بالوعد قدر ما هو تخبط وجور إنساني .. فإن كان الانتحار وقتل والأبناء مخافة الجوع ولعدم المقدرة على إطعامهم مفهوما كما تقول، فكيف يكون مفهوما الانتحار رغم وفرة الرزق والرفاهية في بلد كسويسرا مثلا؟!
وإن كان اللجوء للدعارة تفضيلا للحياة على الموت في بلد كالسودان أو أياً من بلاد العالم الثالث التي وتبعا لهذا البحث تعاني من قلة الموارد الطبيعية هو أمرٌ مفهوم ، فكيف يكون مفهوما امتهان الدعارة كمهنة معترف بها في بلد مثل أمريكا ومن تمتهنها فيها لا تمتهنها خشية إملاق بل رغبة في الثراء حيث أن دخلها مرتفع جدا ..
اقتباس:الدول المتقدمة تضع برامج حماية اجتماعية تمنع الوقوع في براثن الجوع. هناك ضمانات العمل، من حيث ان من واجب المجتمع ان يؤمن العمل الشريف لكل فرد من افراده كما عليه ان يضمن طفولة الاطفال. وعندما يخفق المجتمع في تقديم عمل عليه ان يقدم موارد البقاء على الحياة.. وإذا لم يتمكن المجتمع من تقديم عمل شريف او تعويضات بطالة وتحقيق برنامج تحديد نسل يتناسب والموارد المتاحة والمحدودة، فليس من حقه ان يطالب بشئ على الاطلاق.
أتعني انه حين يضرب إعصار مثل كاترينا ولاية نيوأورليانز ولا تستطيع الحكومة الامريكية رغم قدراتها ورغم إمكانياتها الهائلة تقديم مساعدات عاجلة وفعلية للعدد الكبير من البشر المتضرر في الولاية، يصبح من حقهم _ أهالي الولاية _ ألا يخضعوا لأي قوانين أمريكية حيث أن الحكومة الأمريكية لم تستطيع أن تفي بوعدها وتنقذهم إنقاذا سريعا عاجلا من آثار هذه الكارثة؟! ويصبح ليس من حق الحكومة الامريكية مطالبتهم بالخضوع للقانون ومحاكمة من يخرج عنه؟!
اقتباس:هذا هو الدرس الذي نتعلمه من هذا الاكتشاف. يجب القيام بوضع برامج وقوانين محسوسة وقابلة للتطبيق وليس تقديم وعود لاقيمة لها وقواعد اخلاقية لاتغني عن جوع
ربما يكون هذا هو الدرس الذي سيتعلمه البعض من هذا البحث...
شكرا لك ..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-07-2009, 07:34 PM بواسطة ^ عُــزلــة ^.)
|
|
11-07-2009, 07:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
|
RE: الحيوانات تقتل صغارها خشية إملاق
عزيزتى عزلة مرحبا بك بالنادى
عندما يجرب الإنسان الشيوعية فيموت الملايين ثم ينتقل للديمقراطية فيموت الملايين ومن قبل يجرب الإسلام فلا يتغير الحال ويجرب المسيحية فلا يتغير ويجرب اليهودية فلا يتغير ويجرب الديانات الفرعونية فلا يتغير الحال والهندوسية كذلك والبوذية والزرادشتية فلا يتغير بل ويجرب الكفر والإلحاد فلا يتغير بل ان الأنبياء انفسهم عانوا من المجاعات والجوع
عندئذ يجب أن نقول أن الإنسان حاول استطاعته ورغم هذا بقى الجياع فى كل مكان والمقتولين جوعا يزيد عددهم سنويا عن 240 مليون سواء أمراض سوء التغذية أم جوع مسبغ
المسألة بسيطة عزيزتى : أفواه + طعام وبمجرد ان يقل الطعام يتقاتل الناس / الفئران / أى حيوان لا فرق .. عندما تقل الموارد تزداد المنافسة وتنتقل للتقاتل مباشرة
لا فارق ان يكون طارح الموضوع مؤمنا أو لادينيا فالمسألة رياضية مثلما حسبها مالثوس من قبل كمتوالية عددية 2 4 8 16 32 هكذا يتزايد البشر أما الطعام فيتزايد 2 3 4 5 6 7 8 9 فهناك تفاوت كبير للغاية بين تزايد البشر وتزايد الموارد
الإنتحار لأى سبب آخر لا يعنينا هنا أو فى هذا الموضوع وله نقاشات أخرى وطريف تحدث محددا عن حافز معين للإنتحار وهو الجوع وضيق ذات اليد فسواء كان أكان هناك منتحرون لأى سبب آخر أو منتحرون بلا سبب فهذا لا يؤثر فى الموضوع مطلقا
الحكومة الأمريكية أو أى حكومة فى العالم إذا بذلت جهدها ورغم هذا لم تسعف أهالى كاترينا عندها يجب أن يظلوا على ولائهم للحكومة لأنها ( بذلت ) ما بوسعها أما إذا ( تراخت ) أو ( تكاسلت ) وتركتهم فحينها يحق لأى شعب فى الدنيا أن يتحلل من الولاء لحكومته وهذا نراه يوميا ومعلوم من السياسة بالضرورة
يا عزيزتى لو أن الله ( بذل ) كل طاقته لما كان هناك جائع واحد .. أنا أؤمن بالله ولكن أتساءل كثيرا عن هذه الإشكالية ... شىء غريب فعلا عزيزتى لماذا لا يبذل الله كل طاقته لإنقاذ هؤلاء الذين يدمون القلب قبل العين ؟!!
فقط ليبذل الله كل جهده فقط .. لو كان الثمن أن أمرغ فى وجهى فى التراب ألف مرة فى اليوم فسأفعل ولكنى جربت ولم يحدث شىء وجرب الملايين ولم يحدث شىء ومازال المليارات يجربون ومازال الألم والجوع فى كل مكان
http://www.youtube.com/watch?v=RNK5pcoeA3o&feature=related
[my-youtube width=425 height=344]http://www.youtube.com/watch?v=RNK5pcoeA3o&feature=related[/my-youtube]
http://www.youtube.com/watch?v=7kZrf-HhxhE
[my-youtube width=425 height=344]http://www.youtube.com
/watch?v=7kZrf-HhxhE [/my-youtube]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-07-2009, 11:00 PM بواسطة بنى آدم.)
|
|
11-07-2009, 10:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
^ عُــزلــة ^
تمـامـاً ..
المشاركات: 24
الانضمام: Oct 2009
|
RE: الحيوانات تقتل صغارها خشية إملاق
الزميل / بني آدم
أختيارك للقبك جدّ رائع أهنئك عليه
وشكرا جزيلا على الترحيب (ربنا يجبر بخاطرك) فالناس هنا كما يبدو "براويين" جدا ولا تبدو منهم أي بادرة للترحيب بضيف جديد .
تقول أيها الزميل :
اقتباس:عندما يجرب الإنسان الشيوعية فيموت الملايين ثم ينتقل للديمقراطية فيموت الملايين ومن قبل يجرب الإسلام فلا يتغير الحال ويجرب المسيحية فلا يتغير ويجرب اليهودية فلا يتغير ويجرب الديانات الفرعونية فلا يتغير الحال والهندوسية كذلك والبوذية والزرادشتية فلا يتغير بل ويجرب الكفر والإلحاد فلا يتغير بل ان الأنبياء انفسهم عانوا من المجاعات والجوع
رغم أني لا أتفق على ان الإنسان ينتقل من حالة إلى حالة حين لا يجد فيها حلاً لمشكلة ما، بل ينتقل إما مُجبراً كأن تقوم ثورة او انقلاب أو يُفرض عليه وضع معين أو مُختارا حين يقتنع بأن فكرٍ ما هو الأصح .. ودليلي على ذلك أن كل الانظمة التي ذكرتها لم ينقرض أحدها بمعنى ان معتنقيه لم يجربوه فلم يحل مشكلاتهم جميعها فتركوه، فلازالت هناك شيوعية ورأسمالية و ديمقراطية وديكتاتورية وأديان على أختلافها وإلحاد أيضاً .. أقول رغم ذلك فإذا كان الإنسان جرب كل هذه الانظمة ولم تُجد نفعاً ما هو الدرس الذي نستخلصه هنا؟! وبصيغة أخرى ما الذي على الإنسان فعله بعد تجربته كل ماسبق ولم تأتِ بالنتائج المرجوّة ؟!
ثم تقول
اقتباس:عندئذ يجب أن نقول أن الإنسان حاول استطاعته ورغم هذا بقى الجياع فى كل مكان والمقتولين جوعا يزيد عددهم سنويا عن 240 مليون سواء أمراض سوء التغذية أم جوع مسبغ
المسألة بسيطة عزيزتى : أفواه + طعام وبمجرد ان يقل الطعام يتقاتل الناس / الفئران / أى حيوان لا فرق .. عندما تقل الموارد تزداد المنافسة وتنتقل للتقاتل مباشرة
لا فارق ان يكون طارح الموضوع مؤمنا أو لادينيا فالمسألة رياضية مثلما حسبها مالثوس من قبل كمتوالية عددية 2 4 8 16 32 هكذا يتزايد البشر أما الطعام فيتزايد 2 3 4 5 6 7 8 9 فهناك تفاوت كبير للغاية بين تزايد البشر وتزايد الموارد
أتفق مع هذا الكلام وأؤيده تماما لكني لا أرى أي ارتباط بينه وبين الآية التي تم استخدام هذا البحث للتدليل على عدم جدواها
لم يُطلب من البشر ألا يجيدوا التخطيط وألا يجيدوا استخدام الموارد المتاحة وتنميتها؟! بل تم إعطاءهم ملكات عقلية وبدنية تسمح لهم إن أحسنوا استخدامها بأن ينتجوا ما يكفيهم ويفيض أيضا . لكن هذا الهوس المجنون بالقوة وتعالي بعض الأجناس على بعض وعدم عدالة توزيع ثروات كوكب الأرض من البشر قاطنيه هو ما يتسبب في هذا البؤس للإنسان _ من وجهة نظري طبعا_
اقتباس:الإنتحار لأى سبب آخر لا يعنينا هنا أو فى هذا الموضوع وله نقاشات أخرى وطريف تحدث محددا عن حافز معين للإنتحار وهو الجوع وضيق ذات اليد فسواء كان أكان هناك منتحرون لأى سبب آخر أو منتحرون بلا سبب فهذا لا يؤثر فى الموضوع مطلقا
لم آتِ بأمثلة عن الانتحار لأسباب أخرى غير الجوع إلا لأن الزميل طريف في تعليقه جاء بالانتحار وقتل النفس والغير بسبب الجوع كتدليل على عدم أخلاقية الأمر في الآية فأحببت توضيح أن الانتحار وقتل النفس والغير تتعدد له الأسباب ومن التعنت وصف الآية بالفراغ من المعنى في حالة الجوع أو عدم الأخلاقية..
اقتباس:الحكومة الأمريكية أو أى حكومة فى العالم إذا بذلت جهدها ورغم هذا لم تسعف أهالى كاترينا عندها يجب أن يظلوا على ولائهم للحكومة لأنها ( بذلت ) ما بوسعها أما إذا ( تراخت ) أو ( تكاسلت ) وتركتهم فحينها يحق لأى شعب فى الدنيا أن يتحلل من الولاء لحكومته وهذا نراه يوميا ومعلوم من السياسة بالضرورة
تقييم التخاذل أو بذل الجهد يختلف من شخص لآخر تبعا لموقفه ومدى استفادته أو إشباع رغبته، بمعنى إن حكومة الولايات المتحدة ترى أنها تبذل كل ما في وسعها في حين أن العديد من أهالي نيو أورليانز مازالوا يعيشون في كرافانات وبيوت مؤقتة ويعتبرون الحكومة تنفق أموالها في الحرب في العراق وأفغانستان وتعطي معونات للدول الفقيرة في حين من باب أولى إنفاقها على هؤلاء المساكين، والتحقيقات التلفزيونية والعديد من البرامج الحوارية تحفل بالآلاف من هذه الآراء، رغم ذلك لا يشفع لهم عدم اقتناعهم ببذل الحكومة كل ما تستطيع في الخروج عن القانون، لهم أن يطالبوا ويستمروا في المطالبة لكن ليس لهم التمرد أو إتيان ما فيه خطر على الدولة او خروج على شرعية المنظومة الحاكمة ، وهذا ما هو معلوم من الواقع بالضرورة وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمة المحترمة..
أما ما نراه من تحلل من الولاء لحكومات مختلفة فليس لأنها لا تبذل جهدها إنما لأنها تعتدي على حقوق مواطنيها وتتغول وتنهب ثروات بلادها وليس لا تبذل كل جهدها...
عجبتني معلوم من السياسة بالضرورة دي هي أخت معلوم من الدين بالضرورة ؟!
اقتباس:يا عزيزتى لو أن الله ( بذل ) كل طاقته لما كان هناك جائع واحد .. أنا أؤمن بالله ولكن أتساءل كثيرا عن هذه الإشكالية ... شىء غريب فعلا عزيزتى لماذا لا يبذل الله كل طاقته لإنقاذ هؤلاء الذين يدمون القلب قبل العين ؟!!
فقط ليبذل الله كل جهده فقط .. لو كان الثمن أن أمرغ فى وجهى فى التراب ألف مرة فى اليوم فسأفعل ولكنى جربت ولم يحدث شىء وجرب الملايين ولم يحدث شىء ومازال المليارات يجربون ومازال الألم والجوع فى كل مكان
الحقيقية يا زميلي العزيز .. يشعرني كلام البعض حين يطلبون من الله أن يبذل كل جهده وأن يتوقف عن إصدار الأوامر التي يرونها فارغة من المعنى وغير عادلة إنهم ماسكين على ربنا ذلة أو إنه بيشتغل عندهم ...
تماما مثلما يعتبربعض الأبناء أن والديهم بما أنهم سبب وجودهم في الدنيا فالمفروض يقوموا بتنفيذ كل طلباتهم ولا أدري تحديدا ماذا يظن هؤلاء الأبناء عن المغزى من حياتهم ؟!
الزميل العزيز ... كل الشكر على الرد
وسعيدة بالتقاطع معك
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-08-2009, 02:04 AM بواسطة ^ عُــزلــة ^.)
|
|
11-08-2009, 02:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
^ عُــزلــة ^
تمـامـاً ..
المشاركات: 24
الانضمام: Oct 2009
|
RE: الحيوانات تقتل صغارها خشية إملاق
(11-08-2009, 03:05 PM)بنى آدم كتب: عزيزتى لنختزل الموضوع قليلا
المشكلة يا زميلي العزيز تكمُن في أنه لا يصح أن نختزل الأمر في مشكلة واحدة حين نوّد تحدي الإله ..
(11-08-2009, 03:05 PM)بنى آدم كتب:
نعم انا معك من ناحية إمكانية انقاذ البعض ببعض التعاون مع الأمم الأخرى وببعض العدل ولكن تظل الأزمة قائمة ويظل نقص الموارد المائية مثلا شبحا يهدد الإنسانية المتوالده والمتكاثرة بتلقائية والواجب أن نقلل عدد المواليد بكل حزم وشدة .. ولكن مهما فعلنا فسيظل هناك أزمة وحتى لو حُلت الأزمة لنا حاليا فستظهر فى المستقبل بطريقة مريعة .. كما انها فى الماضى حصدت الملايين والمليارات من البشر وتسببت فى انقراض أكثر من 90% من الأجناس الحيوانية على ظهر البسيطة
تظل أقوالك المظللة بالأحمر افتراضات ليس لها دليل، لم يحدث أن تكاتفت الأمم لتواجه أزمة معينة ثم لم تُحل، ولنأخذ قصة يوسف وسنوات الجدب التي تلي سنوات الرخاء كمثال، هو وحده حين أحسن التصرف لم يقِ مصر فقط سنوات القحط بل كان يمد العون لما يليه من البلاد، فلك أن تتخيل أن تقوم الأمم جميعها بالتعاون لحل أي أزمة وفي وجدانها تقبع الإنسانية جمعاء وليس مصلحتها القومية فقط وأنا أضمن لك أن تلك الأزمة ستُحل ...
(11-08-2009, 03:05 PM)بنى آدم كتب:
التعاون والإجادة والعدل والعمل ... كل هذا الكلام جيد للغاية ولا شىء فيه لولا أنه لم يكف فى الماضى ولا يكفى اليوم ولن يكفى فى الغد .. ولولا ان هناك من أتى بنا ( من وجهة النظر الدينية ) ووعدنا بأن ارزاقنا موجودة وبأن المولود له طعام وكسوة ووظيفة كمان قبل ان يولد ... وهذا عكس الواقع فالواقع ان كائنات كثيرة تقتل أو تهمل أولادها حتى يتمكن القلة من النجاة ولم تستطع حل هذه الإشكالية فى الماضى ولن تحل اليوم وهذه الإشكالية هى سمت للكائنات على الأرض منذ ملايين السنين
تلك هى المسألة .. that's the question أو كما قال شكسبير عليه السلام
تُخطيء هنا أيضا أيها الزميل، لم يحدث أي تعاون أو إجادة أو عدالة في الماضي ولا تحدث في الحاضر ولن تحدث في المستقبل حتى يثوب الإنسان إلى رشده أو يهلك أيهما أقرب كما تقول عزلة عليها السلام
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-09-2009, 10:46 PM بواسطة ^ عُــزلــة ^.)
|
|
11-09-2009, 10:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}