خسارة أفكار راجحة ممتازة كالتي كتبتيها أعلاه تتبدد هنا وهناك.. نحتاج لصوت نسائي قوي مثلك يتكلم عن هذه الأمور ويعالجها بجرأة... لو لاحظت في هذا الموضوع مثلا لم ترد عليه أي سيدة سواك وبالتالي فجرأتك أمر محمود ومعالجتك ممتازة حيث يحتاج الرجل دوماً لسماع وجهة نظر المرأة وكيف هي تفكر الأخرى في هذه الأمور لا أن يراها من منظوره الذكوري الضيق بما يحمل من اجترار ممل ضيق الأفق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يياااااااااااااااااااااااااااه أخيرا ................... ورضيت عما أكتب يا براهيم ؟؟؟؟
يا فرحتي يا هنايا الدنيا مش سايعايا ... أزغرد يا ناس .هههههه طبعا بأهزر

" خلي بالك سايعايا مش سايعاني "

والله أحرجتني كثيرا جدا
نعم يا زميلي نسمة لديها جرأة كبيرة جدا ومنذ صبايا قال عني مدرس اللغة العربية أنت " بنت جاسرة " ويتوقع لي مستقبلا
له شأن باهر ...أو ..................... هبابا .

.. اذا أوقعني قدري فيمن لا يقدر جسارتي
طبعا جرأتي تختلف عن حيائي ... فكما تعرف الجرأة والحياء يفصل بينهما شعرة
ثم أين هن سيدات النادي ؟؟ الكل طفش ..
أغلب الذكور هنا ما زالت تريد أن تكون الأنثى هنا اما صبية شابه يتجمهرون حولها "ما زالت النظرة الدونية للأنثى المعلومة ولا داعي لشرحها مجددا "
أوأن تتطرق الى مواضيع لا تجلب ضجيجا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يعني ديكور مش أكثر من كده ,,,,,,,,,,,والا .....
ليس لهم الا التطاول والشخصنة .......................... الحمضانة
أكثر ما استفزني بهذا الموضوع أن كل المتداخلين كانوا ذكورا وسمحوا لأنفسهم بالتبحر بأدق التفاصيل عن الأنثى
وأنا لا أخفيك كنت مترددة من التدخل لكي لا يتم الخلط في عقل من سيقرأ لي بين الحياء الذي هو فطرتي وبين الجرأة التي أتسم بها
والمرأة الأم كما لا يخفى عليك لها ميزة بأن تستطيع أن تتبحر بالحديث عن هذه الأمور سواء ما يخص الذكر أو يخص الأنثى بنفس
القوة والدرجة أكثر من الذكر ,,,كيف لا وهي التي تحمل وتلد وترضع وتربي وتسهر وتتابع كل تفاصيل النمو البيولوجي
لأبنائها سواء ذكور واناث أما الأب فليس لديه تلك الميزة والتي منحت للأنثى تحديدا ..
طبعا صدمت من الخبر بشكل كبير وأكثر ما ركزت عليه هو كيف أن الصين العملاق الاقتصادي القادم يسير
بالطريق الصحيح فهو قام بدراسة ثقافة المستهلكين لتلك البلاد " الاسلامية " وما تفكر به وما هو هاجسها " الأمني "
وموضوع الشرف الذي لا يولع الا مرة واحدة فأرادت أن تثبت لهم أن هناك ولاعة بدلا عن الكبريت ...
وكما قامت بانتاج السبحة وسجادة الصلاة والمباخر وفوانيس رمضان وعلب الفول حتى معجون الطعمية

فهذا يدل على أن عقلية المنتج الصيني غير عنصري " كالأوروبي مثلا أو الأمريكي " والذين لم يعيروا لهذه الأشياء اهتماما
كا أنه يسير بعقلية غزو تجاري فائق الفهم ..لأن أول دراسة الجدوى لعمل أي مشروع تجاري هو دراسة السوق الذي سيصدر اليها المنتج
نرجع الى " حدوتة " غشاء البكارة المسيطر على عقول البعض
هب أن شخصا من هؤلاء المهوسيين بهذا الغشاء واقترن بفتاة ربما لم تعرف فتحة باب الشارع
ولم " يبوسها من تمها غير امها " على رأي أهل الشام

ثم دارت الأيام ونضجت هذه المرأة وأصبحت تستطيع
أن تمارس " الحب " مع من تسهويه مشاعرها والذي قد يكون غير الزوج الذي اطمئن ونام بالعسل لوجوده غشاء البكاره هذا عند
ليلة الزفاف ..
وثم بدأ يسافر عنها لأي سبب وتحقق لها هذا الغياب اشباع من منبع آخر غيره وهو لا يعلم فهل هذا هو التفكير السليم ؟؟
أم أن العفة بعدم الغش وعدم الخداع والصراحة والنقاء النفسي أهم بكثيرا من هذا الغشاء ؟؟؟
طيب بلاش هل يقبل الزوج أن تمارس معه زوجته وهي في فكرها وذهنها شخص آخر ربما فنان مطرب ...الخ ..؟؟؟
طيب ما رأيه بوجود هذا الغشاء والتي ممكن تكون عملت علاقات غير مباشرة عن طريق كل الوسائل الحديثة ؟؟؟
مرة أخرى العفة في الدماغ وليست في الغشاء .. فيا فرحة الشاب بوجود هذا الغشاء اذا كان العقل غير عفيف
الصراحة والوضوح وعدم النفاق والخداع هي أساس كل نجاح وتوفيق
بخصوص
الرابط الذي نشرته فأشكرك عليه سأتابعه وأنا من المعجبات بفكر الأسواني وتابعت ما حصل له بسويسرا من مضايقات حينما حضر
بدعوة للاقامة في مكان ساحر لكي يتسنى له هو وكثير من أدباء العالم للكتابة بهدوء وسكينة
ولو أني أرى أن الابداع قد يتم من قبل البعض في مكان مفعم بالضوضاء وانعدام الراحة ولكنه يتشرب الواقعية بالشرح أكثر دقة وتفصيل
كما كان يقوم به نجيب محفوظ ...
أشكرك على الاطراء الذي لا أستحقه فقلت رأي فقط بعدما نفذ صبري