لقد قرأت كتاباً عن هذا الموضوع، وفي المُحَصِلة يُقال ان القرآن أُنزِلَ على سبعة احرُف —أي اما سبعة اوجه، او سبعة افواه (العرب ولكناتهم)—؛ لكن ما يُشدد عليه هو ان كلها شافية كافية، رغم اختلافها؛ وفي الأمثلة الواردة في الكتاب رأيت ان الإختلافات طفيفة.

لكن بعض ما لفت انتباهي هي هذه الآية:
واتخِذوا من مقام ابراهيم مصلى —بكسر الخاء، اي فعل امر، أي ان الله يُخاطِب المسلمين
ثم في القراءة الثانية:
واتخَذوا من مقام ابراهيم مصلى — بفتح الخاء، أي فعل ماضٍ

المفسر يقول لا فرق بما انه يخاطب نفس الجهة...
لكن اذا كانت بالقراءة الثانية الا يُصبِح المُخاطَب هم اليهود؟

اتمنى مِن مَن يملِك معلومات ادق عن الموضوع ان يشاركنا، والأفضل ان لا يكون غير مسلماً.
دمتم،

عزيزى أحمد ابراهيم
حسنا طالما لايمكننا أن نقول ان الذكر ليس القرآن فلنقل ان الحفظ ليس حفظ الألفاظ ولكن حفظ الروح أى روح النص فقط أو حفظ القرآن ولكن ليس حرفيا

هذا اسمه تمحل ولكنه يصلح لتخفيف غلواء التطرف ويصلح كذلك لقليلى العزم الغير قادرين على ترك الدين خاصة أولئك الباحثين عن " طريق ثالث "

شكرا لكل من أثرى الموضوع
سلامى لكم

(06-12-2011, 03:38 PM)بنى آدم كتب:  عزيزى أحمد ابراهيم
حسنا طالما لايمكننا أن نقول ان الذكر ليس القرآن فلنقل ان الحفظ ليس حفظ الألفاظ ولكن حفظ الروح أى روح النص فقط أو حفظ القرآن ولكن ليس حرفيا

هذا اسمه تمحل ولكنه يصلح لتخفيف غلواء التطرف ويصلح كذلك لقليلى العزم الغير قادرين على ترك الدين خاصة أولئك الباحثين عن " طريق ثالث "

هذا ربما يكون عندما يقوم إنسان بحفظ أحد الكتب لكبار المؤلفين فى مكتبته الخاصة

أما عندما يقول خالق كل بأن هذا حفظ

أظنه حفظ من أى شئ ومن كل شئ

وجهة نظرك أخ بنى آدم قيمة وتحترم

ولكنك تتحدث عن خالق وليس عن إنسان

هذا ما يغفل عنه الكثير وخاصة من يقولون أن الذكر ليس قرآن

فالقرآن من الذكر ... وحفظه كاملا يعد حفظ جزء من الذكر

فهذا يوضع قدر أكبر من المسئوية من وجهة نظرى اتجاه الله

فلو تم حفظ القرآن كاملا لا نقول بهذا تم حفظ الذكر

لأن القرآن ليس ذكر بل هو جزء من الذكر