بَعدَ ساعة..
بعدَ خطوة..
في اليومِ الثامنِِِ
من الأسبوع..
مَوعِدُنا
قُربَ المنارةِ الزرقاء
بين أمواجِ يَومِنا الآتي
عند زَاويةِ شِفاهي المتسائلة
بالقربِ منْ نظرتِك التائهة
في أسفلِ أسفلِ تَلّةِ عُنقي
عند مَدخلِ تاريخي ..
موعِدُنا
بينَ أصابِعي المتراخية
وعِظامي المُستلقية
بين كَفّيكَ بأمان
موعِدُنا
عند ضِفافِ روحي المشتعلة
دَربٌ طويلة...
طَهّرْهَا بموطىءِ قدميك
وعند المفترقِ الثاني لقهقاتي وهذياني
تحديداً بعد يمينكَ و يَساري
غيمةٌ لعوب..
اتْبَعْهَا..
خُذْ منها رسالتي
وفي المكانِِِِِِِِِِِ المذكور..
سَيكونُ موعِدُنا
إشترِ قليلاً من دمعي
بَعضاً من سُكّرِ كلماتي
والعبْ على وتري كما تشاء
ريثما آتيك..
وهناك..
تحتَ سقفِ كلماتِكَ الماسيّة
سيكونُ موعِدُنا
في شارعِ نزقي
مِقْعدٌ عَديمُ اللون
إجلسْ لساعة...
وإن لم آتيك
فَعدْ في العامِ القادم
واسلكْ طريقي..
وفي مكانٍ ما..
سيكونُ موعِدُنا