(AFP) – منذ 22 ساعة/ساعات

طهران (ا ف ب) - نقل موقع المعارضة في البرلمان ( برلمان-نيوز) عن "مصدر مطلع" ان الرئيس الايراني السابق الاصلاحي محمد خاتمي منع الخميس من مغادرة البلاد للتوجه الى اليابان حيث كان يفترض ان يشارك في مؤتمر دولي حول نزع الاسلحة النووية.

وكذلك اكد مصدر مطلع ايضا رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "الشرطة ابلغت خاتمي بانه ليس في وسعه مغادرة البلاد". ولم يدل هذان المصدران بتفاصيل اخرى حول هذا الاجراء. وحتى بعد ظهر الخميس، لم تؤكد وسائل الاعلام الرسمية في ايران هذا النبأ.

وكان خاتمي تلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي سنوي حول نزع الاسلحة النووية في هيروشيما، بحسب موقع المعارضة.

وفي الاشهر الماضية، تعرض الرئيس الاصلاحي السابق لتهجمات كلامية علنية ومضايقات من قبل الجناح المتشدد للنظام الايراني، بعدما اصبح احد ابرز شخصيات المعارضة عقب اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009. وكان خاتمي تولى منصب الرئاسة لولايتين متعاقبتين بين العامين 1997 و2005.

وانتقد خاتمي (66 عاما) باستمرار القمع الذي تمارسه السلطات ضد المعارضة في اعقاب التظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية، محذرا النظام من مغبة انتهاج "سياسة خطيرة على الجمهورية الاسلامية".

وطالب بالافراج عن مئات المعتقلين بمناسبة هذه التظاهرات، وقد صدرت بحق عدد منهم احكام قاسية بالسجن. واتهم خاتمي السلطات ب"الكذب" على الشعب، وطالب بحرية العمل السياسي وحرية الاعلام. كما اتهم الحكومة ب"المغامرة" في السياسة الخارجية، لا سيما في قضية الملف النووي الذي ادى برأيه الى اضعاف ايران وعزلها دوليا.

في المقابل، تعرض خاتمي اضافة لرئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي والرئيس الاسبق لمجلس الشورى مهدي كروبي، لاعتداءات ومحاولات ترهيب، جسدية احيانا، من جانب مناصري السلطة، لا سيما في ذكرى الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير. ووصف خاتمي بانه احد "رؤوس الفتنة".

اضافة الى ذلك، تعرض عدد من معاونيه او المقربين السابقين منه للتوقيف، وصدرت احيانا بحق عدد منهم احكام بالسجن في الاشهر الاخيرة الماضية.

الزميل سبيشل ون :
هذا المقال بغض النظر عن صحته من عدمها يستدعى الفخر للنظام الاسلامى فى ايران و حاول ان تقرء بفكر حر
1. وكان خاتمي تولى منصب الرئاسة لولايتين متعاقبتين بين العامين 1997 و2005
2. واتهم خاتمي السلطات ب"الكذب" على الشعب
3. تعرض خاتمي اضافة لرئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي
و نضيف :
4. الرئيس الاسبق هاشمى رفسنجانى و هو الان رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام بعد ان شغل ثمانية سنوات رئاسة الجمهورية الاسلامية .

فيتضح ان المعارضة الايرانية شغلت اعلى المناصب فى الجمهورية الاسلامية و مازلت تشغل بعضا من اعلى المناصب فى الجمهورية الاسلامية .
بعرض هذه الحالة على الجمهوريات التقدمية العلمانية الديموقراطية فى الشرق الاوسط - و اوردت التحديد الجغرافى لان ذلك يعنى ظروف متشابهة ان لم تكن متطابقة - نخلص ان النظام الاسلامى فى الجمهورية الاسلامية قد سبق النظم العلمانية الشرق اوسطية و خلفها وراءه مئات السنين .
طبعا لن نتطرق الى المشيخات و النظم الملكية فعندها تقاس المسافات بالاف السنين.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار