أهلآ

الزميل مصري

مارأيك بالنقاب - الحجاب ؟

و ما مدى أهميته من وجهة نظرك ؟

أن اردتني ان أتحدث لك عن تجربتي الشخصية , فقد صادفت في حياتي الكثير من العاهرات و ما يجمع بينهم هو الحجاب ! نعم الحجاب فجميعهن متحجبات !

و قد كنت اتسائل لماذا تتحجب البنات من هذا الصنف ؟ هل تتحجبن من أجل المجتمع ؟

و لطالما عرفت الآلاف من البنات السافرات و لكنهن شريفات و محترمات بكل ما للكلمة من معنى , و هن من وجهة نظري عفيفات , لأنهن متحجبات القلب و الأخلاق و لسن متحجبات للمظاهر الخارجية و المجتمع السافل.

أتعلم يا أخ مصري أن في مجتمعنا علاقة عكسية بين التدين و المال!
فكلما زادت تدين المرأة تجدها فقيرة !
و كلما قل تدين المرأة كلما تجدها من الطبقة البرجوازية !

فما رأيك ؟

عزيزى بو شاهين

الحجاب منصوص عليه فى القرآن .. ولا املك فيه رأى إلا الموافقة ..

ولكن كما اعتقد والله اعلم أنه لم ينص على الحجاب كفرض مثل الصلاة أو الصيام وحتى نعتبره أساسى فى الإسلام ولكنه من الأوامر المكملة للإيمان وهو لتمييز أصحاب الدين (ذلك ادنى أن تعرفن) .. فالأصل فى الحجاب هو التعريف بأن المرآة مسلمة وهو للمرآة بمثابة قربان لله وتعفف.

وطبعا الايمان درجات .. ولا يعنى وجود امر بالحجاب ان جميع المحجبات هن مسلمات ورعات ولكن مثله مثل اى عبادة .. قد يراد بها الدنيا بدلا من وجه الله.. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)

وكونه يتم استغلاله من قِبل غير الملتزمين اخلاقيا او حتى العاهرات.. فهن لا يرتدينه من اجل التقرب من الله.. ولكن من اجل ادعاء الفضيلة التى يفتقدونها .. أو ليتسترن خلف النقاب فلا يعرفهن احد... وهذه تحسب للحجاب وليس عليه .. فمن تتستر وراء حجاب أو من يجبر ابنته على الحجاب وهى لا ترغب فيه .. فهذا دليل على أن الأصل فى الحجاب الخير.

واعتقد ان الحجاب هو مؤشر لحال المسلمين .. فعندما تجد محجبة فاجرة .. فاعلم ان الأمة الاسلامية فى حالة ضعف روحى.. فمعنى فجورها انه لا يوجد اب يربى ولا اخ يلاحظ ولا زوج ذو نخوة.. بل ان وزر من تفعل ذلك كبير حيث تسئ الى الاسلام وهو منها برئ

والحجاب هو قربان وتقرب لله .. وهو نوع من العبادة .. وبالتالى يفقد قيمته عند الاكراه عليه وذلك انه لا يكون خالصاً لوجه الله.

ولا انكر ان الحجاب او النقاب اصبح نمط للزى اكثر منه عبادة .. وهو نمط للزى يأخذ عدة وجوه ما بين احتشام أو نصب بأسم الدين.

وعن العلاقة العكسية بين المال والتدين .. أعتقد انها ثقافة مجتمع .. حيث يتم النظر الى المال على انه فتنة وان الفقراء احب الى الله وهكذا .. وهذا فهم اعتبره خاطئ .. فالمؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف واعتبر أن المال قوة.. فلما لا أوجه هذه القوة لله بدلا من الدنيا... وقد يكون السبب البحث عن اسهل الطرق .. حيث ان حساب الانسان يرتبط الى حد كبير بما يسره له الله فى الدنيا ..

ولى ملحوظة أحب ان اذكرها.. وترجع وقائعها الى بداية التسعينات من القرن الماضى .. فقد كان لى صديق طيار بالقوات الجوية على المقاتلة F16 وكان يتلقى تدريباته فى الولايات المتحدة الامريكية .. وقد حكى لى عن بعض زملائه بالقاعدة الامريكية وكانوا من معتنقين الاسلام من الأمريكان او الأوربيين وكان يلاحظ تمسكهم الشديد بصحيح الدين وبأوامره عن اقتناع وقرباناً لله .. حتى ان من يصاب بالسعال كان يتحقق قبل اخذ الدواء هل به كحول أم لا بل يطلب تغيره لدواء لا يحتوى على كحول.. هناك فارق بين من يولد مسلما وبين من يدخل الاسلام عن إيمان.

عزيزي مصري ,

أنا أتفق معك في ما ذكرت و إسمح لي أن أضيف المزيد الى معلوماتك من خلال قرائتك للمقال أدناه.

الحجاب بين الحرة والعبدة
بقلم شهاب الدمشقي
http://www.alzakera.eu/music/religon/religon-0083.htm

ثم لنا عودة معك للحديث عن إشكالية اللغة بين لله و سائر البشر > >

عزيزى بوشاهين

كيف حالك ، ارجو ان تكون بخير

بصراحة انا مهموم اليومين دول بما نحن جميعا فيه وبما يحدث فى القدس واصبحت المشكلة ليست فيما تعتقد ولكن كيف اعتقدت هذا

ونظرية المؤامرة مسيطرة على تفكيرى جدا بحيث اصحبت اراها فى كل مشاكلنا.

هل قرأت موضوعى عن الاله الابراهيمى، اقسم بالله يا بوشاهين ان ما سأحكيه لك قد حدث ويشهد الله على ما أقول.

لقد كتبت هذا الموضوع يوم 19 ابريل وفى يوم 20 ابريل (امس) عدت الى المنزل ووجدت ابنى الكبير (محمد) والذى اتم عامه الخامس عشر منذ شهران يروى لى عن حلم رأه ليلة 19 وصباح يوم 20 أى فى يوم كتابتى لهذا الموضوع. ولم يكن ابنى يعرف اى شئ عن ما اكتبه على النت حتى اقول انه تأثر بما اكتب.

وقال لى رأيتك فى المنام يا ابى حضرت ومعك جثتان متحللتان وكانتا لشابين وكنت اجلس فى المنزل انا وامى وجدتى وقلت لنا يا أبى ان الجثتان بهما مرض معدى ولا يقترب احد منها، وبدأت تتعامل معهم مثل العلماء من اجل اكتشاف المرض وانك احضرتهم من ليبيا.
وتشاجرت معك امى وطلبت التخلص من الجثث ، ففتحت الباب لمساعدتك فى التخلص منها فوجدت سيدنا ابراهيم عليه السلام أمامى ولكن لم ارى ملامح ولكن رأيت نور وشئ ما اخبرنى انه سيدنا ابراهيم وقال لنا اننى معى رسالة من لكم من الله ، يجب ان تبلغوا الناس بأمر المرض وأن تجمعوا المسلمين ... فتوجهت من فورى الى النافذة وتوجهت انت يا أبى الى الشرفة واخذنا ننادى على الناس حتى ان صوتى بح من الصراخ مناديا للناس ، وتجمع سكان الحى فى منزلنا وأبلغناهم بأمر الجثتين، فضحك الناس سخرية مستنكرين المرض وقاموا بالقاء الجثتين. واستيقظت من نومى

ولازلت اسأل نفسى هل هى مصادفة أم أن هناك شئ آت.

لقد سيطر على عقلى فى الايام الاخيرة عبث الاصابع الصهيونية فى عقولنا واقتصادنا واعلامنا خاصة بعدما قرأت موضوع عن القدس وتوزيع منشور اخلاء للسكان وسوف ارفعه بإذن الله للمنتدى، وكان تفكيرى كله منصب حول الامر ولكن فى مثل هذه الامور لا اتحدث مع احد من اهل بيتى ولكن بينى وبين نفسى ، ولذلك بى حيرة شديدة كيف لأبنى ان يرى رؤيا او حلم فى نفس سياق ما يفكر فيه ابيه رغم انه لم يتحدث معه فيما يفكر... هل هى مصادفة ام ماذا.

وأقسم بالله الذى اشهد ان لا إله إلا هو أن هذا قد حدث.

عزيزي الزميل مواطن مصري

تحية

أشكرك على سعة صدرك و إعطائنا جزءآ من وقتك من خلال عودتك الى الحوار.

بما أنك تطرقت لموضوع للقدس و المؤامرة و غيرها فاعتقد انه من الأجدر بك قراءة المشاركة التالية و إضافة تعليق عليها ان امكن :
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=34284

ولي عودة بعد حين