كتبتم شيء مشابه بعنوان أحرقوا مساجدكم وتبولوا وسطها فماذا أنتم فاعلين ...أم شطارتكم على الأقباط ...المصريون انزعجو وشتمو فحذف nfa الموضوع ...كنت أعني حرق 32 مسجد بالضفة ...وحرق مصاحف ...وكتابة عبارات نابية على الجدران ...
بلال فضل ينقل نفس رأيي بالضبط في العرب والي قلته ابان غزوة الدنمارك الفاجرة على امتنا.. AAAA.gif
المعارك الآمنة
بلال فضل
سين سؤال: لماذا لم نشهد يوم الجمعة الماضى، مظاهرات حاشدة تحتج على قيام ضابط شرطة فى الزقازيق بمد يده ليضرب ويهين طالبتين من طالبات جامعة الأزهر؟ لماذا صمت فجأة كل أولئك المسلمين الذين أعلنوا استعدادهم للموت من أجل تفتيش الكنائس وتطاولوا على البابا شنودة بأقذع الألفاظ التى لا يقرها الإسلام؟ ولماذا لم يخرج مسيحى واحد من الذين شاركوا فى المظاهرات التى كانت تقام أمام الكاتدرائية ليهتف: «يا جمال قول للريس.. ضرب بناتنا مش كويس»؟ هل يعقل أن جميع هؤلاء وأولئك لم يسمعوا بتاتاً بما حدث من ضابط الشرطة، بينما الروابط التى تعلنه وترويه بالصوت والصورة ملأت شبكة الإنترنت فى الأيام الماضية؟، لماذا صحت أعينهم لفيديوهات التنصير والأسلمة وعميت عن فيديوهات القمع وإهدار الكرامة؟
جيم جواب: هذا سؤال يا سيدى يصعب أن تجد عليه إجابة نموذجية واحدة لأنك تسأل عن مجموعات متفرقة من البشر لا تدرى ما الذى يحركهم بعنف ولا ما الذى يجعلهم يختارون الطناش فجأة، لذلك ينبغى أن تكون حذرا وأنت تتحدث عنهم لكى لا تقع فى فخ التعميم، فتسىء إلى من لا يستحق الإساءة. هذه ليست محاولة دبلوماسية للتهرب من الإجابة عن سؤالك الشائك، بل هى مقدمة لازمة لابد منها لهذه الإجابة التى لا أعلم كم درجة ستعطينى عليها.
ببساطة يا سيدى، صحيح أن أغلب الذين يشاركون فى المظاهرات التى كانت تندلع ضد الكنيسة أو تندلع أمامها، هم أناس متحمسون لنصرة دينهم، لكنهم فى نفس الوقت عقلاء وأقوياء الملاحظة، لذلك عندما يرون أنهم يتمكنون من الوقوف لأكثر من ساعة فى مظاهرة فى قلب مدينة الإسكندرية أو القاهرة، بينما تحيط بهم أجهزة الأمن دون أن تمد عليهم يدا من تلك الأيادى الخشنة التى تمتد للمتظاهرين مثلا ضد مقتل الشاب المغدور خالد سعيد، تأكد أنهم سيفكرون ألف مرة قبل أن يخرجوا فى مظاهرة تندد بقيادات الداخلية التى لم تبادر فورا إلى معاقبة الضابط الذى اعتدى بالضرب على طالبتى الجامعة، وقبل أن تظن أننى أتهمهم بالجُبن لا سمح الله، دعنى أستعذ بالله من الجُبن والعجز، وأذكرك بأننا أناس لا نخوض إلا المعارك الآمنة، هذا هو حالنا معشر الشعوب العربية المحكومة بالبيادة والقايش، ألا ترى أننا إذا تطاول رسام دنماركى بائس على سيدنا النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرجنا عن بكرة أبينا لكى نلعن الدنمارك وسنينها، ولندعو لمقاطعة منتجاتها ونسعى لحرق سفارتها إن استطعنا إليها سبيلا؟ فنحن فى قرارة أنفسنا نعلم أن الدنمارك دولة مسالمة لن تقوم بضربنا بعلب الجبنة الشيدر التى تبرع فى إنتاجها، ولن تغزونا كما تفعل الولايات المتحدة التى تحتل بلادنا وتدعم مستبدينا وتنصر الصهاينة علينا، فضلاً عن أنها تظهر فيها أيضا دعوات حرق القرآن الكريم ورسوم تتطاول على محمد وعيسى، عليهما السلام معا، ومع ذلك لا يفكر الغيورون على الدين لدينا فى معاملة الولايات المتحدة بعشر معشار ما يعاملون به الدنمارك، لأننا نعلم أن الولايات المتحدة «إيدها تقيلة وزعلها وِحِش» وحرص حكامنا العرب على إرضائها أشد وأقوى.
بالمنطق نفسه نحن مستعدون لأن نخرج إلى الشوارع لكى نسب ونلعن ونرغى ونزبد إذا كان الأمر متعلقا بسيدة يشاع أنها أسلمت وتم احتجازها، المسلم منا يخرج إلى المظاهرة لكى يستعيدها إلى الإسلام، والمسيحى منا يخرج إلى المظاهرة لكى يبقيها فى المسيحية، فالتجارب علمتنا أن مظاهرات مثل هذه لا تمتد إليها يد الأمن، بل إنه يقف لكى يحميها، دون أن يفكر أحد منا لماذا فى هذه المظاهرات فقط يقطع الله للأمن عادة ضرب المتظاهرين، ولماذا نفكر أصلاً، طالما الدنيا أمان سنخرج فوراً فى مظاهرات كهذه بقلب جامد، ونهتف ضد بعضنا حتى تنقطع أحبالنا الصوتية؟ لكن لا أنا كمسلم ولا أنت كمسيحى مستعدان لكى نضحى بأماننا وحرمة أقفيتنا من أجل الخروج فى مظاهرة يكفلها لنا الدستور كحق دستورى لكى نحتج بتحضر على تطاول ضابط بوليس على بنتين بريئتين، سنترك مهمة كهذه لطلبة الجامعات وللناشطين السياسيين فهم متعودون على شلاليت الأمن وهراواته.
نحن لسنا جبناء أبدا، نحن فقط نعرف أولوياتنا جيدا، أولويتنا الأولى والأخيرة هى أن نأكل فى بعضنا البعض وننتصر على بعضنا دينيا وطائفيا، أما احترام حقوق الإنسان والحياة الكريمة الآمنة والانتخابات النزيهة وتداول السلطة وحرية التعبير والتفكير ومحاربة الفساد ومحاسبة المستبدين، فهذه أولويات لا نفضلها، بل تفضلها شعوب أخرى اختارت أن تجعل الدنيا مزرعة للآخرة، بينما نحن اخترنا أن تكون الدنيا مقبرة توصلنا إلى المقبرة الموصلة إلى الآخرة، حيث تنتظرنا أنهار اللبن والعسل وجنات النعيم، لأننا كمسلمين ومسيحيين حافظنا على الدين وأضعنا الدنيا، وعصينا الله وأطعنا أولى الأمر، لأن ربنا رحمن رحيم أما ولى الأمر فيعمل لديه سلومة الأقرع، وأنت تعلم أن سلومة الأقرع مايعرفش ربنا.
belalfadl@hotmail.com
أحرقوا وتبولو2332 في وسط مساجدكم فماذا أنتم فاعلين ...أم شطارتكم على الأقباط فقط
2332
2talk
http://www.youtube.com/watch?v=YgpaEX9PHn4
مستوطنون يحرقون مسجدا في الضفة الغربية
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2...bank.shtml
أفاد أهالي قرية بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية بأن عددا من المستوطنين أقدموا على حرق مسجد الانبياء في البلدة.
ونقلت مراسلتنا إيمان عريقات عن اهالي البلدة أن عددا من المستوطنين داهموا المسجد ليلا وحرقوا السجاد و 15 مصحفا قبل ان يهرع الاهالي ويشتبكوا بالايدي مع المستوطنين الى ان حضر الجيش الاسرائيلي وتدخل لفض الاشتباك.
وأوضح الاهالي ان اجزاء كبيرة من المسجد تضررت نتيجة الحريق، كما ان المستوطنين كتبوا شعارات داخل المسجد باللغة العبرية اكدت أن العملية لن تكون الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل أفيتا ليبوفيتس لوكاة أنباء رويترز:"هذا حادث في منتهى الخطورة ونحن سنعمل على العثور على المسؤولين عنه بالسرعة الممكنة".
آثار الحريق داخل المسجد
يعد هذا الحادث الرابع من نوعه بحسب تأكيدات المصادر الفلسطينية
وهذه هي المرة الرابعة التي يجري فيها الاعتداء على مسجد في الضفة الغربية منذ شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، وينسب العمل الى مستوطنين.
وكان الفلسطينيون قد اتهموا المستوطنين بإضرام النار في مسجد في بلدة اللبن الشرقية في الضفة الغربية في شهر مايو/أيار الماضي، ولكن القوات الإسرائيلية قالت إن النيران ربما تكون قد نجمت عن تماس كهربائي.
وفي شهر ابريل/نيسان الماضي اتهم المستوطنون بكتابة شعارات عدائية على جدران مسجد في بلدة حوارة بالقرب من نابلس.
ولم تقدم لائحة اتهام ضد أي شخص في أي من الأحداث المذكورة.
يذكر ان ما يربو على نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وتعتبر هذه المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي.
وكانت إسرائيل قد جمدت النشاطات الإستيطانية لفترة عشرة أشهر انتهت في السادس والعشرين من سبتمبر/ايلول الماضي، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديدها بالرغم من الضغوط الأمريكية.
واعلنت القيادة الفلسطينية أن المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي التي بدأت في الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي لن تستأنف حتى تتوقف أعمال البناء في المستوطنات بشكل كامل.
وفد أمني
وأتى هذا الحادث بعد يوم على زيارة وفد أمني اسرائيلي برئاسة جابي أشكنازي رئيس أركان الجيش الاسرائيلي لمدينة بيت لحم واجراء لقاءات مع قادة أمنيين فلسطينيين واجراء جولة ميدانية في مرافق عدة في المدينة.
واكدت مصادر في السلطة الفلسطينية أن الزيارة تأتي ضمن اللقاءات الامنية بين الطرفين ولا علاقة لها بالمفاوضات السياسية.
تنديد فلسطيني بحرق مسجد الأنبياء
مسؤولون فلسطينيون يرون وجود جهة منظمة وراء حرق مساجد الضفة (الجزيرة نت)
نددت الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإحراق مستوطنين يهود فجر اليوم مسجد "الأنبياء" في قرية بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وهو المسجد الثامن عشر الذي يحرقه المستوطنون، الأمر الذي رأى فيه مختصون ومسؤولون فلسطينيون مؤشرا على وجود تنظيم للمستوطنين يستهدف المساجد.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي أن "الاعتداء على المساجد يندرج في إطار انتهاك حرية العبادة وحرمة المقدسات
".
كما استنكرت حماس حرق المسجد، ووصفته بأنه اعتداء آثم على المقدسات الإسلامية
.
وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل إن هذا الاعتداء جاء بضوء أخضر من حكومة الاحتلال بهدف تكريس حقيقة أنه لا وجود للفلسطينيين على هذه الأرض، ودعا المفاوض الفلسطيني وفريقه إلى وقف نهج المفاوضات التي اعتبر أنها تشكل غطاءً للاعتداء على المقدسات الإسلامية
.
واستنكر البردويل حالة الصمت العربي المطبق إزاء ما تتعرض له المقدسات الإسلامية، مطالبًا إياهم بحماية وإنقاذ المقدسات من براثن الاحتلال
.
كما نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بإقدام المستوطنين على حرق مسجد الأنبياء، محذرة من زعزعة الأوضاع في العالم الإسلامي كله، وليس في الأراضي الفلسطينية فحسب
.
واعتبر وكيل الوزارة زياد الرجوب في حديث للجزيرة نت أن إحراق المسجد "أمر خطير ويقود المنطقة للتوتر، ويعني أن قطعان المستوطنين معنيون بتوتير الأجواء وضرب كل السياسيات الداعية للسلام والاستقرار في المنطقة
".
من جهته قال رئيس نيابة بيت لحم علاء التميمي إن النيابة الفلسطينية فتحت تحقيقا شاملا في حرق المسجد الذي اعتبره "انتهاكا لحرية العبادة وحرمة المقدسات
".
وأكد التميمي وجود كتابات باللغة العبرية على جدران المسجد تدل على أن المستوطنين هم الجناة
.
تفاصيل الحادث
الاحتلال عزز إجراءاته الأمنية حول المسجد المستهدف (الجزيرة نت)
وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين اقتحموا مسجد الأنبياء فجر اليوم وأحرقوا قسما من السجاد وعددا من المصاحف فيه وكتبوا عبارات وشعارات تحرض على قتل الفلسطينيين وتسيء إلى مشاعرهم الدينية
.
وأكد مدير بلدية بيت فجار علي ثوابتة أن ستة مستوطنين جاؤوا في سيارة الساعة الثانية والنصف "فجرا وداهموا المسجد وقاموا بحرقه"
.
وأضاف في اتصال مع رويترز "عندما رأى الناس النار في المسجد هرعوا إليه لإطفائها. وكانت النيران قد أتت على السجاد إضافة إلى 15 مصحفا".
وقال "هذه أول مرة يهاجم المستوطنون مسجد القرية، هناك مستوطنة بالقرب منا اسمها مجدل عوس".
ونقلت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية عن أحد سكان البلدة، ويدعى محمد طقاطقة ويقع بيته بالقرب من المسجد، قوله إنه شاهد سيارة بيضاء اللون تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية تغادر البلدة بعد إضرام النار في المسجد واتجهت نحو مستوطنة كفار عتصيون.
وأضاف طقاطقة أن الأهالي سارعوا إلى إخماد النيران بالوسائل المتاحة لديهم، حتى وصلت إلى المكان سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني كما حضرت قوة من الشرطة الفلسطينية إلى المكان
.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المسجد المستهدف، وأقامت الحواجز على مدخل بلدة بيت فجار، وقيدت دخول حملة هويات المناطق الأخرى لها، واستدعت شهود عيان لأخذ إفادتهم في القضية
.
كما أوقفت قوات الاحتلال اثنين من شهود العيان الذين أكدوا أن عددا من المستوطنين المسلحين والمقنعين داهموا المسجد قرابة الساعة الثانية فجرا، وأشعلوا النار فيه، وفق أحد سكان المنطقة حضر لإطفاء الحريق
.
ووصل إلى بلدة بيت فجار في وقت لاحق عدد من المسؤولين الفلسطينيين، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها بدأت تحقيقا في الحادث
.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الاعتداء على المسجد بأنه على ما يبدو عملية انتقامية نفذها مستوطنون بحق الفلسطينيين احتجاجا على سياسة إسرائيل ولاحتمال اتخاذ قرار بتمديد تجميد البناء الاستيطاني لمدة شهرين
.
ورجح مدير مكتب الجزيرة برام الله وليد العمري وجود مخطط متواصل لاقتراف أعمال كهذه، فأشار نقلا عن مصادر فلسطينية إلى أن المستوطنين دنسوا عدة مساجد أخرى في المنطقة خلال الشهور الماضية. ولفت إلى أن التسلسل في هذه الأعمال يشير إلى وجود منظمة إرهابية يهودية تستهدف المساجد خصوصا في محافظة نابلس
.
وأوضح مدير مكتب الجزيرة أن موقف الحكومة الإسرائيلية من ذلك لا يتعدى التحقيق والاستنكار ومع أنها قامت أحيانا باعتقالات في صفوف المستوطنين فإنها تتساهل معهم.
حرق منظم
ويعد إحراق مسجد الأنبياء العملية الثامنة عشرة من نوعها، حسب إحصاءات المستوطنين، وهو ما رأى فيه مختصون ومسؤولون فلسطينيون مؤشرا على وجود تنظيم للمستوطنين يستهدف المساجد
.
وترك المستوطنون عبارات "المسجد رقم 18 الذي يحرق" و "الانتقام" دليلا على جريمتهم في مسجد الأنبياء، وتأكيدا لوجود جهة منظمة تقف وراء حرق مساجد الضفة الغربية.
وكان مستوطنون قد أحرقوا في أوقات سابقة مساجد في قرى اللبن وبورين بشمال الضفة الغربية، وقبل ذلك الاعتداء على مسجد الراس في الخليل بكتابة الشعارات العنصرية، في مسلسل بدأ في الأراضي الفلسطينية بهدم المساجد عام 1948، وحرق المسجد الأقصى عام 1969
http://webcache.googleusercontent.com/se...9%8A%D9%86&cd=3&hl=de&ct=clnk&gl=de&client=firefox-a