عزيزي مؤمن مصلح , الاخوة الافاضل
أهلا بك واضح انك نشيط جدا فالمنتدى ملئ بمداخلاتك و هذا شئ جميل لانك حركت المياه الراكدة بالمنتدى
(05-19-2010, 09:12 AM)مؤمن مصلح كتب: [size=large]
الرد عليها
ردي ببساطة لماذا ثلاثة لماذا ليس خمسة أو عشرة
مثال
1x1x1x1x1x1x1x1x1x1=1
أليس أهواء
ليس اهواء عزيزي بل كما أوضح لك الاخ لكي تجثو , أنه اعلان من الخالق عن ذاته و نحن لا نناقش مثلا لماذا المادة ثلاثة ابعاد لماذا نستنشق الاوكسيجين و نفرز ثاني أوكسيد كربون
لماذا لا يتنفس الانسان من خياشيم و يعيش تحت الماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلها اسئلة لا معنى لها لان هكذا طبيعة الانسان و المادة كما خلقها الله .
كذلك التثليث هو تعبير عن صفات الله الذاتية .
(05-19-2010, 09:12 AM)مؤمن مصلح كتب: لماذا لم نرجع للجنة بعد الفداء والخلاص المسيحي ؟؟؟
عزيزي من رسالة رومية نقرأ الأجابة :
رومية 8 : 17فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ. 18فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا. 19لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ.
و في رومية نجد الأجابة أيضا
رومية 8 : 22 فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعاً إِلَى الآنَ. 23وَلَيْسَ هَكَذَا فَقَطْ بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا.
طالما نحن مازلنا نعيش في جسد الخطية فمازلنا نحمل طبيعة آدم الخاطئة و لكن السيد المسيح
أعطانا الطبيعة الجديدة التي لن أقول تجعلنا لا نخطئ , بل نكره الخطية و حتى و أن أخطأنا فهو يشفع
فينا كل حين .
أما بعد انتقالنا من هذا العالم فستتغير طبيعتنا تماما بالطبيعة الجديدة التي لا تعرف خطية تماما كطبيعة آدم قبل السقوط .
فالطبيعة الفاسدة لا نتخلص بها إلا بالموت و بعدها بموجب فداء السيد المسيح فقد أصبحنا
معفيين من الديون الواجبة علينا لأنه سدد الدين الذي علينا و بالتالي بعد خلع الجسد المائت
يصبح من حقنا نوال الطبيعة الجديدة .
فحال البشرية أشبه بمن أقترض تحفة من مالكها و أفسدها فأصبح من حق المالك استردادها و لكن لكي يوافق المالك على رفع العقوبة عنه و إعطاءه أخرى جديدة مكان التي فسدت وجب عليه سداد ثمن القديمة التي فسدت فكيف يعطيه طبيعة أخرى جديدة و هو لم يسدد ثمن القديمة التي أفسدها ؟؟؟؟؟
كيف يأتمنه على الجديدة و هو لم يزل لم يسدد ثمن الأخرى .
كذلك البشرية , كل من سدد الدين الذي عليه ( ثمن الحياة القديمة الفاسدة ) سيصبح من حقه
أن يأخذ الجديدة في الملكوت .
دعني أقرب لك الفكرة هب أن شخصا يحضر إحدى الحفلات في مكان أنيق و جميل و أتى النادل و سكب كوبا من العصير على حلته الجميلة فأفسدها , ما الذي يفعله ؟؟؟؟
هل يظل في الحفلة بحلته بعد اتساخها أم يخرج خارجا ليغيرها ثم يعود مرة أخرى إلى الحفلة أو العرس مرة أخرى ليبدو في ألهى صورة ؟؟؟؟؟
يهيئ لي الإجابة واضحة و هذا المثال هو نفسه يعبر عن حالة الإنسان في الجنة قبل الخطية و بعدها .
عزيزي إلى حين أن يغير السيد المسيح حلتنا فنحن في هذا العالم منتظرين تجديد طبيعتنا
لنكون مشابهين صورة مجده
لقد أوضحت هذا رسالة كورنثوس الأولى
كورنثوس الأولى 15 : 47الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. 48كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هَكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضاً وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هَكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضاً. 49وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ سَنَلْبَسُ أَيْضاً صُورَةَ السَّمَاوِيِّ. 50فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْماً وَدَماً لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ. 51هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا وَلَكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ 52فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. 53لأَنَّ هَذَا الْفَاسِدَ لاَ بُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ وَهَذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. 54وَمَتَى لَبِسَ هَذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ وَلَبِسَ هَذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». 55أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟
(05-19-2010, 09:12 AM)مؤمن مصلح كتب: طبعا التفاصيل في هذه القصة قصة الفداء قمة من قمم السخافات وربما أخوض بها في موضوع تفصيلي أوضح هذه السخافات وبالتفصيل و أؤكد أن الأخطاء بهذه القصة فظيعة جدا
أطرحها بموضوع منفصل و ستجدني أن شاء الرب من المجاوبين .
(05-19-2010, 09:12 AM)مؤمن مصلح كتب: هو تبرير رياضى بعيد جداً عن الواقع لأن قيمة الواحد فى المعادله متماثل .. اله أزلى الوجود يسوع ابن مريم ..قيم مختلفه
لا تخلط بين لاهوت السيد المسيح ( جانبه الآلهي الازلي ) و بين ناسوته ( الجانب الانساني )
(05-19-2010, 09:12 AM)مؤمن مصلح كتب: اما الله .. هل بفقدانه الروح القدس او يسوع .. سيفقد كونه الإله ؟
الله لم يفقد لا المسيح و لا الروح القدس لانه لانهائي و موجود في كل مكان بذاته فحتى مع وجود الابن الازلي و تجسده لم ينفصل عن الله الآب و كذلك الروح القدس لا تنفصل عن ذات الله الآب بحلولها
على المؤمن .
تماما كما شرحت لك المحيط به تيارات و دوامات و أمواج و لكنه ذات واحدة لا تنفصل أو تتجزأ .
(05-19-2010, 09:12 AM)مؤمن مصلح كتب: -1- هل هذه الأقانيم الثلاثة كانت ثلاثة قبل ميلاد المسيح؟ طبعا ...لا
لانه لم يكن هناك مسيح بعد, وهذا يُسَقط الأزلية والثلاثية ومن ثم الإلهية
المسيح أزلي عزيزي بلاهوته و ليس بناسوته , الابن الازلي موجود مع الله منذ الازل أنما الذي وجد في ملء الزمان هو الجسد الانساني للمسيح أو يسوع الناصري .
(05-19-2010, 09:12 AM)مؤمن مصلح كتب: -2- عندما صعد الأبن إلى السماء ثم جلس عن يمين الله...
في هذه الحالة الآب منفصل فيزيائياً من الله وكل منهما له حالته الخاصة به
لماذا لم يُكتب صعد الأبن إلى السماء ثم أصبح الله...
الله موجود بذاته على الارض و في السماء لانه غير محدود أنتم تتخيلون بتأثير من الخلفية الاسلامية بأن الله مستوي على العرش في السماء فقط و هذا خطأ .
لهذا جلوس السيد المسيح عن يمين الآب لا تفيد الانفصال بل تفيد المساواة في القدرة و الكرامة و هو تعبير كان يستخدمه اليهود بكثرة , السيد المسيح متحد بالآب قبل و اثناء التجسد و بعد القيامة أيضا
عبد المسيح