بصراحة لم أستطع مقاومة الضحك مع رؤية هذه الصور .. التي هي أقل ما يقال عنها : مبالغ فيها إلى درجة مهووسة..
شهدت الكثير من الامتحانات في حياتي وكثيرا ما تركت أسئلة فارغة دون إجابة ، وكثيرا ما رسبت في مواد وأعدتها مرة أخرى .. ولكن دائما ما كنت أقابل الأسئلة بابتسامة ساخرة .. ولم أشعر بالحزن أبدا عندما لا أقدر على الإجابة...

لا أعرف ماذا حصل للناس ، ماهذا ؟ ما ردة الفعل المبالغ فيها جدا هذه ؟ ياخي تغور الدنيا باللي فيها إذا كان الامتحان سيسبب بكاء الآباء والأمهات بهذه الطريقة ، وكأن الأمن المركزي شوه أولادهم وكسر جماجمهم..!

رجاء شاهدوا الصور وخبروني..ألا تدل على وقوع تفجير انتحاري ووقوع طلبة المدرسة كلهن قتلى ؟
هذا على أقل تقدير لمنظر الصور !!

ثم كيف يتم تأخير تعلم الانجليزية الصعبة إلى المرحلة الثانوية؟
ياخي والله العظيم حرام عليكم...الشباب يتخرج من الجامعة ثم يبدأ في التفكير في تعلم الانجليزية حتى يستطيع إيجاد وظيفة !!
حاجة تقرف..
لغة كهذه يجب تعليم الطفل منذ مرحلة الحضانة والتركيز عليها في الإبتدائية بشكل مماثل للغة الأم إن لم يكن بشكل أكثر تشددا...لأن اللغة الأم موجودة في البيت وفي كل مكان..


خاض طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة، وعددهم 400 ألف طالب اليوم، الاثنين، امتحانا فى مادة اللغة الإنجليزية وصفوه بـ "التعجيزى"، فبمجرد انتهاء الوقت المحدد للامتحان بدأ الطلاب والطالبات فى الصراخ والبكاء والعويل أمام اللجان التى شهدت بعضها إغماءات وانهيارات استلزمت تواجد سيارات الإسعاف أمامها، مثلما حدث فى لجنة "المنيرة الإعدادية بنين" المجاورة لوزارة التربية والتعليم التى يؤدى فيها طالبات مدرسة "السنية الثانوية بنات" امتحاناتهن.
وصف الطلاب والطالبات الامتحان بأنه تعجيزى وغير مباشر وغير متوقع، ولا يمكن لأى طالب حله كاملا حتى المتفوقين، وأكدوا أن أسئلة "القصة" و"الاختيار من متعدد" و"الترجمة إلى الإنجليزية" و"القطعة" كانت الأصعب فى الورقة الامتحانية، لأنها احتوت على جزئيات لم يدرسوها أما باقى الأسئلة فلم تخل من تعقيدات، وأضافوا أنهم بدءوا فى الإجابة عن الأسئلة بعد مرور 30 دقيقة على الأقل بسبب اكتشافهم صعوبة 80 % من الورقة الامتحانية.
وسيطرت حالة من الغضب الشديد على أولياء الأمور المتواجدين أمام لجنة "المنيرة الإعدادية بنين"، وانهار بعضهم بسبب رؤيتهم لأبنائهم، وهم يبكون من شدة صعوبة الامتحان، ودعا أولياء الأمور على الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، ووصفوا ما حدث بـ "المجزرة"، وأكدوا أن "بدر" بتغييره لمستوى الورقة الامتحانية، وفق رأيهم، سيتسبب فى ضياع مستقبل الطلاب، وقالت ولية أمر "حرام على الوزير اللى بيعمله فى ولادنا.. يا ريت يحل الامتحان بنفسه قبل ما الطلبة تحله"، قال ولى أمر الوزير: "منك لله يا زكى يا بدر .. دى مش وزارة الداخلية عشان يعمل فى الطلاب كده".

فيما أفاد عدد من الممتحنات من مدرسة السنية الثانوية بنات بأن زميلة لهن أصيبت بإغماءة مع بدء الامتحان، وأضفن أن سيارة إسعاف وصلت إلى اللجنة لنقلها إلى إحدى المستشفيات، فيما أوضح عدد من معلمى الإنجليزية أن الامتحان ملىء بالجزئيات الغامضة وغير المباشرة، وأكدن أن الزمن المحدد لحل الأسئلة لا يتناسب مع مستوى الورقة الامتحانية.
من جهته صرح مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم بأن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، التابع للوزارة، أعد لجنة من خبرائه لتقييم مستوى امتحان اللغة الإنجليزية بشكل عاجل وفورى، لبيان مدى صحة شكاوى الطلاب من الورقة الامتحانية.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=240600&SecID=12

الصعوبة الوحيدة فى حياة أولاد المدارس هى المذاكرة ، وبعد كده يرتاحوا العمر كله ، بس مدى الراحة يتوقف على عدد الدرجات ، عشان كده الدرجات مهمة جداً

(06-14-2010, 03:28 PM)قطقط كتب:  الصعوبة الوحيدة فى حياة أولاد المدارس هى المذاكرة ، وبعد كده يرتاحوا العمر كله ، بس مدى الراحة يتوقف على عدد الدرجات ، عشان كده الدرجات مهمة جداً

لا حول ولا قوة إلا بسلنتح (عشان بهاء مايزعلش)

المشكلة عزيزي Blue هي أن تردي الأوضاع المعيشية باستمرار و دون توقف يجعل الشهادة تبدو كأنها طوق النجاة و السند اليتيم للناس. و اعادة السنة تبدو كارثة و عبئا ماليا على الأهل. و من هنا نجد الهلع و الجزع و منع التجول في فترة الامتحانات و قبلها. فلو كانت أنظمتنا تقوم بمسئولياتها تجاه المواطنين و تضمن لهم حياة حرة كريمة لما كانت الشهادة مسألة حياة و موت كما هي عليه الآن.

أشفق عليهم هالمساكين و ليتني كنت المراقبة عليهم لآخذ القلم و أكتب لهن الاجابة تلو الأخرى بيدي كما فعلت في احدى السنوات في مدرسة ثانوية تابعة لمنطقة ملتعن سنسفيل أهلها طبقيا.
ألم يقل الله تعالى "و تعاونوا على البر و التقوى" و قال الرسول (ص) "من فرج عن مسلمة كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة" .. و الحمد لله الذي هدانا يسار السبيل و لولا الطفشان منه -عفوا لولاه- ما كنا نهتدي.

الموضوع في مصر كما هنا بالاردن , علامة التوجيهي او الثانوية العامة تحدد التخصص الجامعي لا رغبة الطالب وبالتالي تحدد مسار حياته , كما ان هؤلاء الاهالي دفعوا دم قلبهم دروس خصوصية "المبلغ في مصر 15 مليار جنية" , هذة الاسباب كلها تجعل هذة العلامة مصيرية بالنسبة لهم .....

أيوه برافو عليك يا حمزة يا بن الصمادي
هي الدروس الخصوصية التي لم أعرفها قط بمراحل تعليمي ولا لأولادي هنا
الدروس الخصوصية بمصر لهي آفة مرضية يجب الاسراع بحلها بأي شكل من الأشكال
لأنها بكل بساطة وصمة عار في جبين كل مسئول بمصر وبأي بلد به هذه الآفة الكريهة
ثم ما معنى أن تصبح اللغة الانجليزية في غير وطنها هي التي لها المفتاح الأكبر لفتح أبواب التعيين بمصر أو الأردن مثلا ؟؟هاا
فاذا كان ولا بد أن تصبح اللغة الانجليزية الأمريكية محل اللغة العربية وتقوم بطردها من أرض مصر
فالأصح أن يطالب الشعب المصري بضم مصر الى الولايات المتحدة الأمريكية بدون مواربة ولا منة وتهديد بقطع المعونات
وتصبح مصر بقدرة هذا التغيير تتمتع بديمقراطية وشفافية وحرية أحسن من الوضع المنيل هذا

على فكرة حصل لأبني الكبير حادثة ليلة امتحان البكالوريا
والتي بناء عليه غيرت كل مجرى حياته واكمال دراسته
ومع ذلك لم أجزع الا على صحته وعلى تأثره لأنه كان مستعد للامتحان بشكل جيد وعمل بعدها الامتحان بشهرين
وطبعا تأثير البنج لم يمكنه من تحقيق هدفه في اكمال دراسته في جامعة معينة بهذه البلد
ولكن بعدها شق طريقة في بلد آخر أحسن وأقوى كانت له فاتحة خير
كثيرا ما نمر بأزمات نعتبرها قاسمة الظهر الا أن بعد فترة تتضح الصورة
بأن القدر يحمل لنا خيرا أيضا يولد من بطن الشر

ليس في مصر فقط يا أخت نسمة
في العالم كله..
تريدين العمل كطبيبة إذا لا بد من الانجليزية
تريدين العمل في اي وظيفة تستعمل الكمبيوتر لا بد من الانجليزية واليوم 90% من وظائف العالم تستعمل الكمبيوتر
حتى اليوم أصبحت دول الخليج العربي تطلب شهادة في الانجليزية لمعلمي اللغة العربية
لأن اللغة لم تعد منعزلة اليوم وأصبحت في احتكاك مباشر مع الانجليزية في كل مكان..
بصراحة لا اعرف كيف كنت سأعيش لو لم أكن أعرف الانجليزية جيدا
حتى لمجرد الاستخدام العادي جدا للإنترنت والترفيهي !!

يعني سيبك من العمل والبحوث ووو...
خلينا نتكلم عن اللعب والترفيه ... والتشات..
على أساس ان هؤلاء هدفهم الأخير هو اللعب والراحة كما يقول العزيز قطقط..
بدون انجليزي لا نصيب لك حتى في هذه الأشياء !
سوف تتقلص الانترنت بنسبة 95% لتنحصري في جزء ضئيل جدا من الصفحات العربية التي تنقل كلها عن صفحات انجليزي وتترجم بشكل ركيك ما ينشر فيها..

صباح الخير لك وللجميع

ليس في مصر فقط يا أخت نسمة
في العالم كله..
تريدين العمل كطبيبة إذا لا بد من الانجليزية
تريدين العمل في اي وظيفة تستعمل الكمبيوتر لا بد من الانجليزية واليوم 90% من وظائف العالم تستعمل الكمبيوتر
حتى اليوم أصبحت دول الخليج العربي تطلب شهادة في الانجليزية لمعلمي اللغة العربية
....................
قد أختلف معك يا أخ بلو
العالم ليس امريكا وانجلترا والدول التي تدور بفلكها حتى ولو سياسيا
في فرنسا لا يستعملون اللغة الانجليزية ومن تجد منه ينطقها ليس الا كثراء لغوي ليس أكثر أي ربما منظرة كمان
ثم ألمانيا وايطاليا واسبانيا الخ ...كل يعتز بلغته الأم بشكل كبير رغم أن سكان تلك البلاد عددهم قليل
طبعا ما عدا اسبانيا والبرتغال حيث أن لغتهم منتشره بشكل كبير في أمريكا الللاتينة بحكم فترة الاستعمار
تعرف
الصيف الماضي ذهب ابني الى اليابان كسياحة
وأصيب بخيبة كبيرة حينما عجز عن التفاهم معهم بلغته الأمريكية الانجليزية
حتى في طوكيو العاصمة ..لا يتحدثون الا الياباني
الصينيون أيضا يتمسكون بلغتهم الأم
ومن يقوم بتعلم لغة أخرى يتم على حساب الشركات والمصانع التي تخطط لغزو أسواق العالم
فتجد الصيني بدأ يتقن الفرنسية والعربية والفارسية وكل لغات التي بها اسواق لمنتجاتهم

حين يكون التعليم بكل مستوياته والبحث العلمي والتعاملات التجارية والادارية بلغة البلد فإن ذلك يدعم بشكل مباشر وغير مباشر تطور الشعب ثقافياً وحضارياً وعلمياً.

ولكن حين تكون هناك لغة للتعليم والتعاملات التجارية والادارية مختلفة عن لغة الشعب يجعل هذه الممارسات معزولة عن الحياة العامة ويخلق ازدواج فكري وارباك ذهني ونفسي لكل من يتعاملون بلغتين واحدة على للمهنة و اخرى للحياة العامة.