ستة معتقلين يفضلون البقاء في جوانتانامو بدل العودة الى الجزائر
معتقل جوانتانامو

ادارة اوباما تحاول اغلاق المعتقل باسرع وقت ممكن

اختار ستة معتقلين جزائريين البقاء في معتقل جوانتانامو بدل العودة الى بلادهم حيث يخشون التعذيب.

ويشكل ذلك احراجا للادارة الامريكية التي تعمل على الاسراع في اغلاق المعتقل واعادة الجزائريين وغيرهم الى بلادهم، الا ان محامي المعتقلين قال انه لدى تخيير المعتقلين بين جوانتانامو والعودة الى بلادهم اختاروا السجن الامريكي.

وجاءت هذه المعلومات في صحيفة واشنطن بوست الامريكية التي أضافت أن أحد المعتقلين الجزائريين قال: "في حال عودتي إلى بلادي سأخضع للتعذيب على يد الحكومة أو ستقتلني الجماعات الإرهابية في حال رفضت الانضمام إليها".

كما جاء في التقرير أن "محكمة استئناف فيدرالية ردت حكما صادرا عن محكمة امريكية يمنع الإدارة الامريكية من ترحيل المعتقل الجزائري فرحي سعيد بن محمد البالغ من العمر 49 عاما".

وكشف محامو المعتقلين الجزائريين أن موكليهم يعيشون في ظل خوف من الترحيل.

وقال ديفيد ريمس، محامي المعتقل أحمد بلباشا "إن هؤلاء الرجال يفضلون البقاء في جوانتانامو على الذهاب إلى الجزائر".

كما أشارت محامية معتقل جزائري آخر هو عزيز عبد الناجي الى أن موكلها يرفض في شكل قاطع العودة إلى الجزائر مشددة على انه " من المعيب وغير الإنساني إعاداته الى هناك مرغما".

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن النزاع السياسي في الجزائر أودى بحياة 200 الف شخص منذ عام 2002، وقد استخدمت الحكومة وسائل عنيفة لقمع التمرد الإسلامي.
حجج غير مقنعة

في موازاة ذلك، أشار تقرير وزارة الخارجية الامريكية حول ممارسات حقوق الإنسان في الجزائر عام 2009 إلى أن محامي حقوق الإنسان المحليين قالوا إن "التعذيب يتواصل في مراكز الاعتقال ويمارس غالبيته ضد المعتقلين لأسباب أمنية".

الا ان الادارة الامريكية تقول انها ارسلت خلال سنوات حكم الرئيسين بوش واوباما عشرة معتقلين جزائريين إلى بلادهم وأن ايا منهم لم يحاكم"، كما قال مسؤول في الإدارة ان "السلطات الجزائرية تعاملت بشكل جيد مع هذا الملف ولم يتعرض أي منهم للتعذيب".

وتشير الصحيفة الى ان المسؤول رفض الكشف عن اسمه لان التحقيقات في هذه القضية لا تزال جارية.

كما أوضح المسؤول أن "الإدارة رفضت إعادة معتقلين إلى دول مثل الصين وليبيا وسورية وتونس وأوزبكستان، حيث يعتقد أنهم سيواجهون التعذيب وسوء المعاملة".

لكنه اعتبر في الوقت نفسه ان "حجج المحامين المدافعين عن حقوق الانسان مجرد افتراضات غير مقنعة".

وختم المسؤول بالقول ان "هناك سببا عمليا آخر لإرسال الجزائريين إلى بلادهم، فمن بين المعتقلين الـ22 المتبقين في جوانتانامو تريد الإدارة إعادة توطينهم في بلد ثالث، ولكنها لم تحصل على تعهدات الا في ما يتعلق بنصفهم تقريبا".

طبعا هذا الخبر أصبح معروفا منذ فترة
بل هناك ما وصل الى أن كان يتم شحنهم الى اقبية المخابرات العربية منها مصر والأردن وليبيا
لاستخلاص كنه وحقيقة دورهم أو اية معلومات تريد cia معرفتها
على أساس أنهم يستطيعون التفاهم معهم بالطريقة التي يتفننون بها ...
وحتى تتحاشى أمريكا مستقبلا للمسائلة من قبل بعض الضمائر الحية الأمريكان وهذا دائما يتم بالأنظمة " الديمقراطية "
هذا مع عدم الاغفال بان من يقوم بالتدريب عناصر المحققين وتصدير اسلحة ووسائل التعذيب التي تستخدم بزنازين
العالم العربي والاسلامي منتج بأمريكا وأوروبا
وأليس هناك اتفاق تام بين أجهزة الدول العربية بتبادل المعلومات وبين الماما ؟؟؟
فالأعمال القذرة يجب أن يقوم بها الأقذر ...............