إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
اقتباس:ما حدث من 13 قرنا ليس حدثا و انتهى, بل نحن نعيش تبعاته لليوم, و لم نخرج من مسبباته لليوم.... خذ ما قاله اعلاه الزميل (اسلام) مثلا...
أي من شعوب العالم ترضى بأنظمتنا القمعية المشيخاتية العائلية الناهبة لثرواتنا و المتحالفة مع اعدائنا و رغم ذلك نجد المبررات لسكوتنا عنها بالقول (من يحمل السيف يقتل به؟)
ما حدث بعد وفاة نبينا لا نخجل منه،
مثله مثل حروب منع الزكاة،
اندس منافقون ليحرضوا بعض المسلمين فصدقوا دعايتهم بأن الحكم في الأقرباء،
فحدثت الفتنة ثم انتهت،
لكن المنافقين أبوا إلا إشعال الفتنة من جديد باغتيال عثمان لتوريث الحكم،
فقامت الحرب على المنافقين وأصحاب المطامع،
ليست ثورة كما يصورها البعض،
إنما هي سنة الله في خلقه،
وبالنسبة لتوريث بني أمية فهي حكمة إلهية،
لمنع نشوب حروب جديدة لتوريث رية فاطمة بعد وفاة معاوية،
وإلقام الطامعين أحجار الحق،
وإلهاب ظهور المنافقين بأسياط الواقع المفروض بقدرة الله تعالى،
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2010, 10:26 AM بواسطة إســـلام.)
|
|
10-01-2010, 10:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
اقتباس:وبالنسبة لتوريث بني أمية فهي حكمة إلهية،
خدلك بقى
طيب و حكم صدام بمنطقك الظريف كان ايضا حكمة الهية مخفية كي لا تنفلت الاوضاع كما حدث لاحقا, , و سقوطه لاحقا و انفلات الاوضاع ايضا كان بدوره حكمة الهية لا نفقهها........
و الله هو من سلط بوش على صدام, و سلط ال سعود على السعودية, و سلط اليهود على الفلسطينيين لحكم لا ندريها, و كذلك سلط جارنا أبو عوض على زوجته ام عوض يضربها ليس نهار لاسباب نعجز عن ادراكها ....
و يسلط سبحانه الظالمين على المظلومين, و الظالمين على الظالمين , و المظلومين على المظلومين و اهو كله حكم الهية لا يجوز لنا الاعتراض عليها سبحانه و تعالى ادرى بمصلحتنا, علينا فقط ان نتفرج و نشاهد (مع التعبد طبعا- بما لا يضر بمصالح الظالمين اصحاب المشيئة الالهية)....
|
|
10-01-2010, 10:47 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
(10-01-2010, 10:47 AM)أبو خليل كتب: اقتباس:وبالنسبة لتوريث بني أمية فهي حكمة إلهية،
خدلك بقى
طيب و حكم صدام بمنطقك الظريف كان ايضا حكمة الهية مخفية كي لا تنفلت الاوضاع كما حدث لاحقا, , و سقوطه لاحقا و انفلات الاوضاع ايضا كان بدوره حكمة الهية لا نفقهها........
و الله هو من سلط بوش على صدام, و سلط ال سعود على السعودية, و سلط اليهود على الفلسطينيين لحكم لا ندريها, و كذلك سلط جارنا أبو عوض على زوجته ام عوض يضربها ليس نهار لاسباب نعجز عن ادراكها ....
و يسلط سبحانه الظالمين على المظلومين, و الظالمين على الظالمين , و المظلومين على المظلومين و اهو كله حكم الهية لا يجوز لنا الاعتراض عليها سبحانه و تعالى ادرى بمصلحتنا, علينا فقط ان نتفرج و نشاهد (مع التعبد طبعا- بما لا يضر بمصالح الظالمين اصحاب المشيئة الالهية)....
|
|
10-01-2010, 10:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
اقتباس:اقتباس:وبالنسبة لتوريث بني أمية فهي حكمة إلهية،
خدلك بقى
طيب و حكم صدام بمنطقك الظريف كان ايضا حكمة الهية مخفية كي لا تنفلت الاوضاع كما حدث لاحقا, , و سقوطه لاحقا و انفلات الاوضاع ايضا كان بدوره حكمة الهية لا نفقهها........
أحداث التاريخ الإسلامي وحروب الردة وحروب المنافقين والسلالة ( اسم الدلع/ الفتنة )،
أراد الله بها إثبات دين المساواة وإظهار حقوق العامة في الحرية وتساوي الفرص،
ببساطة:
تسخر من الحكمة الإلهية في انتصار حكم بني أمية لأنك شيعي،
أنتم معشر الشيعة تقتطعون الكلمات من سياقها كعادتكم ( كآية إرادة التطهير ):
" يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ..
وأنتم سكارى"،
وإليك كلامي كاملاً غير منقوص:
وبالنسبة لتوريث بني أمية فهي حكمة إلهية،
لمنع نشوب حروب جديدة لتوريث ذرية فاطمة بعد وفاة معاوية،
وإلقام الطامعين أحجار الحق،
وإلهاب ظهور المنافقين بأسياط الواقع المفروض بقدرة الله تعالى،
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2010, 11:23 AM بواسطة إســـلام.)
|
|
10-01-2010, 11:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة
عضو رائد
المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
|
RE: الرد على: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
(10-01-2010, 08:20 AM)أبو خليل كتب: (10-01-2010, 01:18 AM)لواء الدعوة كتب: قضية الفتنة بين الصحابة قضية شائكة ولا أحب الحديث بها لأنها تدمع العين وتفطر القلب ، وخصوصاً مقتل عثمان ومقتل الحسين رضي الله عنهما .
ولا أعلم ما فائدة فتح هذه المواضيع ونبشها بهذه الطريقة ؟ ماذا سنستفيد من ذلك ؟ وماذا سننتفع جراء هذا الفتح ؟
قد أتفهم إعادة كتابة تاريخ الفتنة بوجهات نظر مختلفة لإستخلاص الدرس والعبر _ رغم أني أعتبر الأمم التي تحترم نفسها وتنظر للمستقبل تنسى فتنها ولا تحب الخوض بها _ ولكن الشيعة لا ينظرون للأمر من هذا الجانب ، فهم بفتح هذا الباب يريدون إثبات مظلومية آل البيت ليس في عصر الأمويين فقط بل في عصر أبو بكر وعمر وعثمان ، ويسعون لإثبات عصمة الأئمة ، رغم أنهم يؤيدون توري الحكم للأئمة " وهم بذلك لا يختلفون عن الأمويين في قضية التوريث " بل إن اعمال العقل لن يكون له دور عندما يؤمن رجل بأن امامه وسيده معصوم من الله عزوجل .
أما الثورة الحسينية ، فهي ثورة ضد الظلم والطغيان ، ضد نقض أول عروة من عرى الإسلام كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي ملك للأمة جميعاً ، فلولا ثورة الحسين التي نبهت الأمر للتوريث وأبعدت كل شيء يتعلق بصحتها ، لانفض فعد الإسلام عروة عروة بدون أن يشعر أحد .
عزيزي لواء الدعوة, اوافقك على معظم ما تفضلت به, انا شخصيا اخوض في هكذا مواضيع من وجهة نظر أخذ العبر و تحليل ما حدث سياسيا و تاريخيا و اسقاطه على واقعنا اليوم, لا يهمنتي الامر من وجهة نظر دينية او ان اسب فلانا و غيرها...
يهمني ان احلل الموضوع من زاوية سياسية اجتماعية , حيث تجد اغلبية البشر تتخاذل امام القوي و تتملص من نصرة الحق ان خافت من بطش الظالمين, و كيف يتم اختراع التبريرات لذلك (حكم و مشيئة الله, الخروج على طاعة ولي الامر, التسبب في فتنة, جلب الضرر على النفس الخ...)
و كيف ان القلة التي تقرر المضي في النضال انما تفعل ذلك مع علمها انها ستهزم, لكن موقفها سيسجله التاريخ كانتصار في النهاية...
و كيف ان الاعيب السياسة و الدهاء تتغلب على الاستقامة و الاخلاق, و كيف ان وعاظ السلاطين يلوون عنق الحقيقة كرمى لبروباغدناهم....
ما حدث من 13 قرنا ليس حدثا و انتهى, بل نحن نعيش تبعاته لليوم, و لم نخرج من مسبباته لليوم.... خذ ما قاله اعلاه الزميل (اسلام) مثلا...
أي من شعوب العالم ترضى بأنظمتنا القمعية المشيخاتية العائلية الناهبة لثرواتنا و المتحالفة مع اعدائنا و رغم ذلك نجد المبررات لسكوتنا عنها بالقول (من يحمل السيف يقتل به؟)
مجرد بث الشعور بالخوف من الحاكم و تحميل مسؤولية الفتن و الدماء لمن يخرج على الظالمين و كل ذلك بغطاء ديني هو اجرام بحق التاريخ و بحق مستقبل الشعوب..
اسس الفكر الثوروي, و روح التمرد على الظلم, و نزعة الجرأة في مواجهة من هم اعلى منك مرتبة و قدرة تجدها حتى عند اطفال و فتية معظم شعوب العالم , عندنا تجد رجالا بشنبات يتخاذلون و يجبنون و يؤثرون السلامة و يطنشون و يرضون بالظلم و الهوان مخافة اغضاب الرب و(حكمه) بحسب زعمهم.....
كلامك صحيح كقاعدة عامة ، ولكن التطبيق صعب جداً ، فالثورة ليست مجرد ثورة هكذا بدون ضوابط ولا أسس ولا مقومات ، فلا يوجد ثورة تأتي من الهواء ، فالثورة هي نتاج خبرة وثقافة ونضال أشخاص وتجمعات وتنظيمات ، وللأسف الدول الإسلامية تفتقد القيادات الميدانية وتفتقد الثقافة القوية التي ترتكز إليها عدا عن كون الجميع يتآمر ضد الأمة ، بإستثناء وجود بعض الحركات التي تعمل بصمت وروية مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر .
وللعلم لو قسنا الثورة من باب المفاسد والمصالح لرأينا مفاسد الثورة التي لا تخطيط لها أكثر من مصالحها ، فمثلاُ ثورة الحسين " رغم إجلالنا لها ولسبط النبي صلى الله عليه وسلم وقرة عينه " لكن لو حسبنا ما فعلته في الأمة من تشرذم وتمزق ما زلنا نعاني منه إلى اليوم لقلنا بأن ضررها أكثر من نفعها ، لأننا لو درسنا الثورة جيداً لإستخلاص العبر سنخطئ الحسين في ثلاثة أمور :
1- عدم إستماعه لكبار الصحابة والذين نصحوه بعدم الخروج في بداية الأمر مثل عبد الله بن عباس وابن عمرو بن العاص .
2- عدم إختياره الشيعة والمناصرين الصادقين " أي أن منهج الحسين كان يعتمد على الكم لا النوع " فخذلوه شيعته في الكوفة وقدموه وليمة سهلة لجيش يزيد .
3- عدم التخطيط والبناء الجيد للثورة لتحقيق نجاحها .
لذلك ما قام به الحسين ليس عملاً ناجحاً أو أمر يقتدى به بقدر ما هو تعبير نقي وثوري وبطولي قام به أشرف أهل الأرض في تلك الفترة .
فكما أنك تجد في الثورة بداً وأمراً لازماً لكل المجتمعات ، هناك من يرى بالعمل الصامت والحكيم خير وسيلة لتحقيق الأهداف البعيدة المدى ، ولهم في ذلك تجارب ناجحة فالنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يعلن ثورته المسلحة وانتفاضته العارمة ضد كل مظاهر الشرك والعبودية والوثنية والظلم بقي لمدة 13 عاماً يعاني هو وأصحابه الويلات ، وكذلك الدولة التي صنعها الشيخ عبد الله بن ياسين " والتي سميت بالمرابطين " والتي أسسها رويداً رويداً بعيداً عن العامة حتى غدت تلك الدولة التي أذلت ألفونسو في أخطر المعارك ضد القشتاليين في الزلاقة ، وكذلك ثورة الأمير عماد الدين الزنكي وإبنه محمود ومجيء صلاح الدين ليكمل المهمة ، فكل هذه الدول والنماذج لم تصنع في ثورة ما أو في يوم وليلة بل من خلال عمل ومنهج وصبر ومواصلة حتى صنعت تلك النماذج وتلك الدول .
فالدول التي تراها أنت خاملة ولا تنتفض أراها أنا على وشك الإنفجار مثل مصر والمغرب والجزائر وباكستان وغيرها ، فالثورة ليست حلاً بقدر ما هي تعبير عن الظلم ورفضه ، ولذلك لو قسنا مضارها ومصالحها سنجد الأولى أكثر ، " بغض النظر عن الثورات الناجحة التي قادتها حركات وتنظيمات استغلت أوضاعاً معينة وعبأت شعوبها لفترة من الزمن " ، بعكس العمل المستمر للكثير من الحركات الإسلامية والتي تسير وفق السنن الكونية للتغيير والتبديل .
فأي عمل نفترض نجاحه في التغيير على شبابه أن يرتكزوا لثلاثة أمور :
1- الإيمان العميق
2- التكوين الدقيق
3- العمل المتواصل
أما ما قلته حول تأثير ثورة الحسين على مجريات الأمور الآن ، فهذا صحيح ، لأن الشيعة يعتمدون فتح هذه القضية بإستمرار مع الوعيد والتهديد المستمر بالثأر للحسين " لا أعلم يا أخي ممن سيثأرون ؟ " ، ولكن الأمر ليس كذلك عند المذهب السني ، لأننا من الداخل تخطينا هذه الخلافات ونعمل على المستقبل " إحياء دولة الخلافة " والعمل على وجود دولة تصهر الجميع بداخلها ويكون الإنتماء للإسلام أولاً وأخيراً .
أما وعاظ السلاطين ، فهؤلاء حالة طبيعية مستمرة منذ الأزل ، فكما أن هناك طاغوت فإنه له أبواق سواء أبواق يستغلون النظريات السياسية لتقديسه أو النظريات والنصوص الدينية ، ولكن في كلا الحالتين لا يتعدا كونهما مجرد أبواق يعرفون من سيماهم .
وأعتذر عن الإطالة ولكن معرض السؤال يفرض الأجوبة الطوال .
|
|
10-01-2010, 11:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله
Banned
المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
|
RE: قضية التحكيم بين (علي ومعاوية) رضي الله عنهما
الاخ لواء الدعوة :
تفضلت بالقول :
...............
أما حكم أبو بكر فأنت مخطئ جداً ، فالجميع أجمع على أبو بكر خليفة للمسلمين ، وهو وعمر نالا الإجماع تقريباً ، وما خلاف علي وقلة من الصحابة إلا خلاف سياسي فقط ، وهذا أمر طبيعي جداً ، ففي أي مجتمع لا يوجد إجماع كامل ، حتى داخل الحركات التنظيمية نفسها لا يوجد إجماع كامل على شخصية القائد ، مثلاً حسن نصر الله لا يمكن أن يحوز على رضى وموافقة كل قيادات مجلس شورى الحزب ، وكذلك أبو بكر وعمر فمن الطبيعي أن يكون هناك مؤيد ويكون هناك من يرى نفسه أحق بالخلافة وهناك من يطمع لها ، ولكن الإجماع حصل على أبو بكر في النهاية والطريقة التي تم اختيار فيها أبو بكر وعمر وعثمان ليست هي الطريقة التي جائت بمعاوية للحكم بل هي التي جائت بعلي بن أبي طالب للحكم ، ولذلك تجد في نهج البلاغة أن علي عندما خاطب معاوية وشيعته ليثبت صحة خلافته قائلاً " إنما بايعني القوم الذين بايعوا أبو بكر وعمر " وهذا يعني بأن الخليفتين حصلوا على إجماع الصحابة أولاً وأن طريقة إختيارهما كانت صحيحة وجيدة ثانياً ولذلك يتحجج علي ليثبت صحة خلافته بطريقة اختيارهما .
...............
الجواب:
هذه مغالطة كبيرة و تشويه لحقائق تاريخية مع احترامى لوجهى نظرك
ان قتل عثمان بن عفان فى ثورة شعبية عارمة هو ما اتى بالامام على عليه السلام الى الحكم فى اجماع لم يحصل لاى من الخلفاء , و لو ان عثمان لم يقتل لتولى معاوية الخلافة دون اى شوشرة و لاعتبره اخواننا السنة اليوم الخليفة الراشد الرابع , و لكن مقتل عثمان قلب الطاولة و اسقط المخطط الاموى المرسوم منذ عشرات السنين للوصول الى الحكم عن طريق دعم ابى بكر و عمر فى الوصول الى الحكم لتصل بعد ذلك الى بنى امية .
و اما عبارة الامام على عليه السلام : إنما بايعني القوم الذين بايعوا أبو بكر وعمر .
فهى لم تكن موجهة الى شيعته و لا الى المسلمين بل هى فى نص رسالة الاحتجاج على معاوية و انصاره , اذ ان الامام يقيم عليهم الحجة باعتباراتهم و مبادئهم التى الزموا بها انفسهم , فهم الزموا انفسهم بان من تتم مبايعته فى المدينة من الصحابة فلا تجوز مبايعة غيره و على المسلمين فى كل بقاع الدولة ان تتابعهم بالمبايعة , فاحتج عليهم بمبدئهم هذا الذى برروا فيه شرعية خلافة ابى بكر و عمر و عثمان , فيثبت لهم ان شرعيته تحققت فى قانونهم و ما الزموا به انفسهم , فلم يعد لهم اى حق فى عدم المبايعة و الخضوع للخليفة , و لكن هذا لا يعنى انه يعتقد بذلك المبدء , فالامام عندما اجتمع عليه الصحابة و اختاروه خليفة بعد مقتل عثمان اذ اصبحت الخلافة منصب خطير لا يتجرء اى شخص فى المدينة ان يتقدم اليه بعد مقتل اخر خليفتين , فان الامام عليه السلام اعلن رفضه لهذا المنصب و لم يقبل بالسلطة و الخلافة الا عندما اعترف و شهد العشرات من الصحابة انهم سمعوا الرسول الاعظم يقول فى غدير خم :
من كنت مولاه فعلى مولاه .
فقبل بالخلافة , مما يعنى انه لم يقبل ان ينصبه الصحابة باجماعهم و مشورتهم بل قبل بالخلافة كمنصب دينى نصبه اياه الرسول الاعظم , و الا فلن يقبل منصب الخلافة الذى يصنعه البشر بمشاوراتهم او ثوراتهم او باى طريق اخر .
ابو بكر لم يحصل على اجماع الصحابة
فالهاشميون كانوا رافضين لخلافة ابى بكر , و كذلك سعد بن عبادة سيد الانصار , و كذلك طلحة و الزبير و غيرهم من كبار الصحابة الذين رفضوا خلافة ابى بكر .
كذلك الذين تعتبرونهم من المرتدين و تسمونهم مانعى الزكاة , فانهم فى واقع الامر لم يمنعوا الزكاة بل انهم لم يعترفوا بابى بكر خليفة للمسلمين فهم يعلمون ان النبى الاعظم نصب الامام على خليفة على المسلمين و حصل له على البيعة فى غدير خم , فرفضوا دفع الزكاة الا الى الامام على عليه السلام فقاتلهم ابو بكر ظلما و طغيانا دون الاستناد الى اى مصدر شرعى , فالرسول الاعظم لم يقتل اى انسان منع الزكاة و لم يدفعها , و لذلك احتج عمر فى البداية و تراجع عن احتجاجه عندما راى اصرار ابى بكر على قتالهم لاجبارهم فى الواقع على الاعتراف بشرعيته .
يعنى لم يكن هناك اى اجماع على خلافة ابى بكر , نعم رضيت بخلافته القبائل القوية التى كرهت خلافة الامام على عليه السلام الذى قتل سادتها و خيرة رجالها فحقدت عليه و انتظرت اليوم الذى تستطيع فيه الانتقام من الامام على و ابنائه و بنى هاشم لانهم فى الحقيقة لم يؤمنوا بل اسلموا اذ قال تعالى :
قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
و قال تعالى :
وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ
و قال تعالى :
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ , وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.
اما بالنسبة لعمر بن الخطاب :
فقد تسلم الخلافة من ابى بكر , فاى اجماع هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكلة ان الخلفاء الثلاثة تم تعيينهم بثلاثة طرق مختلفة اذ ان عثمان تم اختياره من عمر مع مجموعة من ستة اشخاص فرض عليهم عمر ان يختاروا خليفة منهم .
فاى هذه الطرق الثلاثة التى شرعها الله سبحانه و تعالى لاختيار الخليفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو ان خلافة ابى بكر و عمر و عثمان تمت بنفس الاسلوب , فربما نستطيع الاعتقاد انها طريقة امرهم بها الله و رسوله , اما اختلاف الاسلوب فى اختيار الخلافة ثلاث مرات يعنى ان الامر حسب الهوى و لا يمت الى دين الله باى علاقة .
و حضرتك اعترفت :
................
فطريقة إختيار أبو بكر وعمر طريقة بشرية كانت الأنسب في تلك الفترة ، وهي الطريقة الأنسب للفطرة والحس الإنساني ، بعيداً عن التقديس والمغالاة .
..............
فسبحان الله , الدين تدخل فى كل دقائق حياة المسلم , حتى انه نص على طريقة دخول الخلاء و الخروج منه , و تدخل فى طريقة الجماع و الشرب و الاكل و الركوب و النزول عن الدابة و طول اللحية و طول الثوب , و لكنه لم يبين للمسلمين اهم قضية ستواجههم و هى قضية الخلافة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما تعتقدونه اخى الكريم
بينما الشيعة تعتقد ان الاسلام حدد بالاسم و العدد من هم خلفاء الله و رسوله فى الارض كى يهتدى بهديهم الناس و لا يضلوا و ينحرفوا وراء المنافقين المدعين
قال تعالى :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا.
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
|
|
10-03-2010, 12:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|