حافلة الأهلى تتعرض للقذف بالحجارة فى الجزائر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=265994
تعرضت حافلة فريق الأهلى، لاعتداء من جانب الجماهير الجزائرية، وتم قذفها بالحجارة أثناء توجه اللاعبين لملعب التدريب.
وأصيب أسامة حسنى، مهاجم الفريق بجروح، ويتم إسعافه حاليًا داخل حافلة الفريق، التى تحيط بها الشرطة الجزائرية لتوفير الحماية الأمنية للاعبين.
وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقاً.
تعليقي على هذا الحادث:
المسئولين هيجوا الشعبين على بعضهما ثم ظنوا بأن مجرد زيارة من هنا وسلام إعلامي بين الرئيسين من هناك يمكنه أن يعيد الشعوب إلى ما كانت عليه.
الحقيقة المرة هي أن اللعب بالشعوب أخطر من اللعب بالقنابل النووية
والآن وصل المصريون والجزائريون إلى نقطة اللاعودة.
بالنسبة للزملاء الذين يظنون بأن الأمر محصور في كرة القدم فعليهم التفكير مرة أخرى ومراجعة تقديرهم للأمور. فالكراهية لا تنحصر في مجال ، ولكنها تحرق كل شيء.
والنيران لا تلتهم اليابس فقط ولكن الأخضر أيضا في الطريق.
في فترة من الفترات أحب جمال وعلاء مبارك أن يلعبا لعبة الإحساس الوطني عند المصريين فاخترعا كل هذه الزفة الكدابة بالتعاون مع زاهر.
وبعد أن استغلا الحادث ( سواء كان قد حصل أو لم يحصل فهذا ليس المهم ) في محاولة اكتساب شعبية على قفاه ولولا هذا لما تم تضخيمه بقوة في وسائل الإعلام.
بعد ذلك حصل إدراك لغباء هذه الحركة الشديد ومدى فداحة الثمن الذي تم دفعه وأن الخسارة كانت أكبر من المكسب. فحصلت محاولات للعودة بالزمن إلى الوراء ومنها زيارة مبارك بنفسه للجزائر.
ولكن هيهات، فما انكسر لا يمكنه أن ينصلح ..
والفشل الحكومي والرئاسي والتوريثي في علاقة مصر بالجزائر على حساب الشعبين ، يماثل تماما ما حصل في ملف المسيحيين في مصر وادعاءات الوحدة الوطنية الكاذبة والتي لا أثر لها على أرض الواقع.
وهذه هي نتيجة الجزء الثاني من تمثيلية المصالحة الخائبة بين البلدين. وهذه المرة أشعر بالشماتة فيهم وأنهم يستحقون الضرب هناك ، لأنهم - كل اللاعبين - تعاونوا من أجل حملة جمال وعلاء وقاموا بالترويج لكراهية الجزائريين وترسيخها في وسط المشجعين. والآن بكل تناحة وبساطة تخلى اللاعبون عن الناس وأعلنوا السباحة عكس التيار الذي خلقوه هم بأنفسهم وبجمهور المطربين والممثلين الذين تعاونوا معهم.
هذه القصة بالضبط مثل قصة الراعي الكذاب، الذي تركه أهل القرية في النهاية يسقط ضحية للذئب بعد أن كذب عليهم 3 مرات من قبل وادعى أنه حاول التهامه وضحك عليهم عندما هبوا لنجدته.