طلع معهم المسيح موظف عند الرومان ويعمل بمصلحة الضرائب




http://www.youtube.com/watch?v=MRIfR5wW0Eo&feature=PlayList&p=B8880CCBD7CD6605&index=0&playnext=1

بسام :
طالع المقطع مرة اخرى
يا زلمة انت مضيع او انا مضيع
راجع المقطع مرة اخرى
و قل لى مين فينا المضيع ؟؟؟

(08-19-2010, 01:04 AM)على نور الله كتب:  بسام :
طالع المقطع مرة اخرى
يا زلمة انت مضيع او انا مضيع
راجع المقطع مرة اخرى
و قل لى مين فينا المضيع ؟؟؟

بيجوز أنا غلطان لأني استمعت للتسجيل الصوتي بدون مشاهدة واعتقدت بأن صوت جامع الضرائب هو صوت المسيح


انا مضيع

فائدة المسلسل أكبر من مساوئه وبرأي عرضه على المنار أفضل وأكثر انتشارا من عرضه على الكوثر

المسيح عليه السلام له قدسيته عند كل مسلم
ولكن الصليبيين استغلوا شريعته لقتل الغير من مسلمين وهنود حمر وافارقة و...
ولا اوجع دماغي بالفرجة على مسلسل ولا اغاني وتراتيل ، ولست منافقا
من له لب سيفهم قطعا

بسام الخورى :
............
فائدة المسلسل أكبر من مساوئه وبرأي عرضه على المنار أفضل وأكثر انتشارا من عرضه على الكوثر
............
الجواب:
تحية اخوية لاعترافك بالغلط بكل رجولة .
بس الافضل عدم عرضه على المنار كى لا يتسبب فى استغلال سياسى و الناس فى لبنان مش ناقصة
و كما يقال :
فيلم يفوت , و لا حد يموت

خسارة أن يؤدي الاحتقان الطائفي القديم العتيق في لبنان إلى منع مثل هذه المسلسلات. ليس لأن المسلسل ذو قيمة معرفية، ولكن لأن منعه يكرّس محاصرة "حرية التعبير" في بلد طوائفه وأديانه وعصبياته تحاصره وتخنقه أو تكاد منذ أكثر من 150 سنة وأكثر.

عرض مثل هذا المسلسل عن السيد المسيح لن يضر المسيحية بشيء، فالتعرض لطبيعة السيد المسيح وتأسيس هذا التعرض على "إنجيل بارنابا" المرفوض من الكنيسة قصة قديمة معروفة مشهورة لفظتها الكنيسة وانتهت منها منذ القرن الخامس الميلادي. فالوجه الإسلامي للسيد المسيح هو "وجه أريوسي" بامتياز تشوبه بعض "النسطورية" المعدّلة. هذا الوجه، إذا ما تجاوزنا فكرتا النبوة والوحي غير المعقولتين، ليس إلا انعكاساً لإيمانيات "مسيحيي الجزيرة" التي لقفها الرسول الكريم من محيطه وبيئته قبل مبعثه.

خسارة إذاً ألا يتم عرض المسلسل، لأن في عرضه فائدة كبرى في التعرض "للمقدس" عند فئة (هم المسيحيون في هذا المقام) من خلال عرض وجهة نظر أخرى لفئة أخرى. فالعرض يكرس "وجهة النظر في المقدس" ويجعل هذا الأخير نسبياً ذاتياً وليس مطلقاً موضوعياً كما تصر كل طائفة أن تجعل من دينها. بمعنى أن "عرض رؤية مغايرة" لشخصية مقدسة (مثل السيد المسيح هنا) يعلم المسيحيين في الشرق أن ما هو "مقدس" عندهم (إلوهية المسيح والتجسد والصلب والفداء) ليس بالضرورة مقدساً عند غيرهم، ولغيرهم الحق في عرضه. وفي هذا مساعدة على التعددية وقبول وجود الرأي الآخر وحقه في إذاعة معتقده، وكم نحن بحاجة في هذا الشرق القديم الحزين البائس إلى أن يكون "المقدس" عبارة عن "وجهة نظر" وليس حقيقة موضوعية تتم معاقبة من يخالفها في سره وفي جهره.

أخيراً، لعل أحد آمالي يكمن في بدء معالجة "المقدس" في الشرق من خلال أعمال فنية تعتمد على رؤى "بشرية تاريخية تحليلية" وليس من خلال "رؤى دينية أخرى" تضرب في الميتافيزيقا. فليتنا مرة نستطيع انتاج عمل فني يتعرض مثلاً إلى "مراحل التكوين الغامضة" في حياة السيد المسيح وحياة الرسول العربي. ليتنا مثلاً نسلط الضوء على "ماهية خروج الحسين بن علي على الحكم الأموي وأبعاده التاريخية الحقيقية" دون اللجوء إلى الأسطورة والخزعبلة ... إلخ.

واسلموا لي
العلماني