واشنطن تعرب عن قلقها بسبب الحكم على صحفي تونسي بأربع سنوات سجنا
الصحفي فاهم بوكادوس

سُجن الصحفي بسبب تغطيته لاحتجاجات جبصة عام 2008

عبرت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ بسبب الحكم على صحفي تونسي بأربع سنوات سجنا كان قد غطى احتجاجات عنيفة شهدتها منطقة قفصة المنجمية عام 2008 بسبب تفشي البطالة فيها.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، للصحفيين، الجمعة، إن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق البالغ بسبب تراجع الحريات السياسية وتقييد حرية التعبير بشكل صارم في هذا البلد.

وأيدت محكمة استئناف تونسية الحكم الابتدائي الصادر على الصحفي، فاهم بوكدوس، الذي يعمل مراسلا لفضائية الحوار التونسي.

واتهم الصحفي "ببث معلومات من شأنها تعكير صفو الأمن العام".

ولم يحضر بوكدوس جلسات المحاكمة بسبب تلقيه العلاج في أحد المسشفيات لإصابته بالتهاب في الصدر وتعرضه لمشكلات في التنفس.

وتقول جماعات معنية بالدفاع عن العمل الإعلامي ومحامون يدافعون عن بوكدوس إن الاتهامات سيقت لعقابه بسبب أداء عمله.

وتحتفظ واشنطن بعلاقات سياسية وعسكرية مع تونس رغم انتقاداتها من حين لآخر لسجل البلد في مجال حقوق الإنسان بقيادة الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي

إذا أراد أحد أن يستمتع برؤية مسرحية إسمها ( المتناقضات ) فلينظر الى بطلها ( أمريكا ) أو مايسمى بمصدر الحرية والعدالة والأمن والأمان لشعوب العالم , دعونا نلقي نظره على بعض فصول تلك المسرحية .( هذا ليس دفاعا عن أبطال آخرين في وطننا العربي الأسير فلهم مسرحيتهم الشهيره ( لاتتعرض فتنطرد ) .

لذا فإننا نرى ذلك البطل يدافع عن قضية إعلاميه وثقافيه وينادي بحرية الفكر والرأي ولكنه يسجن الصحافين و يضيق عليهم ( سجن غوانتناموا يشهد ومراسلي الجزيرة خير دليل والى آخره من قصف وقتل الصحفيين ) بل أنه يحاول أن يسير ثقافات وأفكار ومناهج البشر على مايراه مناسبا لفكره ومخططاته .

نراه يحارب مايسمى بالإرهاب وهو الذي يجب أن يحاكم قبل صدام وغيره وينصب له محكمة عالمية ولن أقول عن تلك التهمة بل أقول عن تلك الجريمة الكبرى التي لم يسبقه أحد عليها وهي ( جريمته على الشعب الياباني وإحراقه حرقا وتدميره بالقنابل النووية وتشويه جيل كامل من البشر الذي يتمسح ذلك البطل بالدفاع عنه ويتبجح قائلا سنضرب على يد مايسمى بالإرهاب حتى لايمتكون أسلحة الدمار الشامل فيدمرون الشعوب ويحرقونهم حرقا .... اليس قطع يداك أيها البطل على ماأقترفته هو الأولى قبل ذلك ....... لاأقول هنا الا هزلت ..

فأستمر أيها البطل في ماأنت عليه من قوانين الغاب , فالقوة هي التي مهدت لك الطريق هي التي ستوقفك , فأمضي به حتى تصادف بطلا جديدا لم يخطر على بالك أنه سيظهر سريعا , لذلك ستصغر أمامه حتى تختفي ... تحياتي

لا أمريكا قلقة على مستقبل العلمانية في تونس التي تشهد رجوع الناس الى الحل الأسلامي بسبب مثل هذه المشاكل