بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمة للعالمين, النبي الأمين, وسيد الأنبياء والمرسلين , وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اهتدى بهذا الهدي القويم, والطريق المستقيم إلى يوم الدين, وبعد ...
عظيم والله أن تخرج هذه الدراسة, وإن كان نشرها من باب التشهير والتجريح, على كلٍ كان غيرهم أشطر فهي - على عكس ما نشرت من أجله - تبين لنا سرا من أسرار التشريع الإسلامي والذي من أجله أباح الإسلام السمح الفطر لكلٍ من المرضع والحامل؛ فسبحان الله الذي جعل صحيفة "ديلي ميل" البريطانية من خلال دراسة أمريكية حديثة تكشف لنا السر في إباحة الإسلام للمرأة الحامل والمرضع الفطر ثم الصوم بعد ذلك, وذلك من سماحة الإسلام وأنه دين سماوي يوافق الفطرة ويراعيها, ويحافظ على الصحة ويصونها وينميها, أما الصوم على وجه العموم فلا ضير منه ولا ضرر بل بالعكس في غير الحالات التي استثناها الإسلام من الصوم وأباح لهم الفطر بسبب مرضٍ أو حملٍ أو رضاعة فالصوم مفيد للبدن وصحي, وهذا ليس ادعاءا ولا فبركة؛ ولكنه دلائل علمية واضحة وضوح النهار, وليس على العميان من حرج إن لم يروا ذلك أو يدركوه وإليكم التفاصيل :
http://www.islamonline.net/arabic/ramada...le35.shtml.
و
http://dmar2.yoo7.com/montada-f7/topic-t1184.htm
و
http://awladdz.info/vb/showthread.php?t=19091
ودي كمان عشان الحبايب :
http://translate.google.com.eg/translate?hl=ar&langpair=en%7Car&u=http://serendip.brynmawr.edu/exchange/node/1834
و
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1910
و
http://translate.google.com.eg/translate?hl=ar&langpair=en%7Car&u=http://www.experienceproject.com/stories/Wanna-Spread-Islam-The-Truth/1141713
و
http://translate.google.com.eg/translate?hl=ar&langpair=en%7Car&u=http://www.vanderbilt.edu/ans/psychology/health_psychology/fast.htm
وأخيرًا : أكثر من مرة أعداء الديانات السماوية وخاصة أعداء الإسلام بسبب حسهم الرهف وذكائهم الخارق يوجهوا طعناتهم المسمومة نحو الدين الحنيف ويهللوا فرحين مستبشرين ظنًا منهم أنهم أصابوه في مقتل ونسي هؤلاء أو قل تناسوا أنهم يحاربون دينا تكفل الله بنشره وإظهاره, ونصرته وغلبته, وهيمنته وسيادته, لأنه دينه ونهجه, وشرعه وقانونه الإلهي, رضي من رضي وأبى من أبى, ونسي هؤلاء أنهم في كل مرةٍ يخدمون الإسلام من حيث لا يشعرون, وأنهم يدعمونه بقوةٍ من حيث يظنون أنهم يهدمون, ويدافعون عنه من حيث يظنون أنهم يدمرون, والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون
والحمد لله رب العالمين