بسم الله الرحمن الرحيم
والله يا جماعة هذا السؤال خطر في بالي آخر الليل بعد أن قرأت أخر رد لزميلي عقلينوس, وبصراحة كان هناك سؤالان؛ الأول : هل الملحد إذا أراد أن يستخرج بطاقة طبعا هو في الأساس بيكون مسلم أو مسيحي أو أو تبعا لوالديه؛ ولكن لم يعجبه الأمر وقال : دين إيه هذا ثم ألحد, فياترى ماذا عساهم يكتبون له في خانة الديانة, ثم تفرع عن سؤالي أسئلة كثيرة منها ما شعوره بكتابة دين معين وهو رافض لفكرة الأولوهية أساسا, وماذا لو تقدم لخطبة فتاة مسلمة أو مسيحية تعتقد بوجود الله بغض النظر عن شدة تدينها ثم اكتشفت معتقده؟ أو عساه سيجد فتاة ملحدة؟ وماذا لو مات أظن سيقول إياكم تصلوا علي, بصراحة لفت نظري ما كتبتموه.
السؤال الثاني ما عساه يفعل إذا أدرك خطأ مذهبه وفوجيء بعد موته بما لم يخطر على باله من أهوال جسام وسؤال وثواب وعقاب؟ ويحه ماذا عساه يفعل؟ الأمر جد خطير فليراجع إخواننا الملحدون أنفسهم
مع تحياتي

لهذا يجب ان تمحى خانة الديانة من بطاقة الهوية و يجب ان يكون هناك نظام الزواج المدني ايضا.

عفوا زميلي الفاضل observer هذا لن يكون, الأساس الإيمان والتدين, أما الإلحاد فهو شيء شاذ وخارج عن القاعدة, الإلحاد هو إندفاع وجري في اللامعقول, وبالمشي وراء رأي الأغلبية فنقول : لا .

حتى طريقة دفن المسلمين للموتى فوضوية وغير حضارية وترهيب للاخرين من عذاب القبر وجهنم وما الى هنالك من خرافات ومعتقدات بالية
حتى عندما يموت احد فالخبر السيء يخرج من بيت الله عبارة عن تهديدات لقد مات فلان والدور عليك يا من تسمع فيهرع المؤمنون الى الصلاة وغير ذلك من العبادات ويبدا بالتفكير في الموت
وهو دليل على ارهاب الدين الاسلامي للنفسية البشرية وحجم عقله عن التفكير بما هو مهم في هذه الحياة والتفكير في كسب رضا الاله الغائب او يمكن الميت كما قال نيتشه والحصول على الحوريات العذراوات في الجنة
فلف الميت بثلاث او خمس اكفان وتوجيه رأسه للقبلة ووووووووو
انه لترهيب للاخرين الذين يقومون بدفنه
حتى لا يوجد هناك عزاؤ للاهل فالايات التي تقرأ ما هي الا ترهيب بترهيب وتخويف
هل هذه طريقة حضارية وتزيين القبور ايضا للدلالة على فقر او غنى الميت هذا المنظر الشائع في الدول العربية بكثرة
طريقة البوذيين والزردشتيبن افضل من طريقة المسلمين

الحل أن تكون المقابر من مسؤولية الدولة على كل مواطنيها ..........

السؤال الاول ..

لا فرق بين اي مواطن في مواراة جثمانه للثرى مع مواطن اخر ، حتى لو كان يريد الحرق على الطريقة الهندوسية أو التبرع بجثته سواء للمحتاجين للاعضاء أو لكليات الطب لدراسة التشريح فليس في ذلك اي مشكلة ، المهم أن يكون كل ذلك متوفرا.
برأيي الشخصي أن التمييز في الدفن لا معنى له ، وجود مقابر مختلفة بين المسيحيين و المسلمين و اليهود ليس له اي معنى ، و يدل على عنصرية مريضة حتى ما بعد الموت في هذه الديانات في التعامل مع مخالفيها.
ربما يكون الحل الذي قد يرضي الغرور الديني في هذا المجتمع المتخلف هو إقامة مقبرة خاصة لغير المؤمنين .

السؤال الثاني ....

عزاء أو جنازة الملحد مسؤولية اهله و أصدقائه بالدرجة الاولى ، و يمكن أيضا الاتفاق على كيفية اتمام هذا الموضوع قبل وفاة الملحد ، او على ما يرونه مناسبا في حالة عدم وجود اتفاق من هذا النوع.
برايي أن غسل الجثمان أو إلباسه البدلة أو حرقه .. كلها شكليات ، كلها من الممكن الاتفاق عليها بما يرضي جميع الاطراف مع الاحتفاظ بذكرى الميت.

[/quote]

مغزى سؤالي فقط ... ان الحياه ليست عبثية ويجب وجود نظام معين للحياة ...
الا ترى معي ان الدين نظم حتى هذه الامور التي تراها غير مهمه ولا تستحق التفكير

[/quote]

لو ابتدأت سؤالك بمغزاه لكان أفضل.

رأيي أن الحياة قمة في العبثية، يكفي أن نهايتها- إن قدر لك أن تصل لها ولم يخطفك الموت مبكرا - شيخوخة وعجز وموت، ولولا عبثيها لما احتجنا لنظم وقوانين حتى تعيننا على عيشها، لكن الأديان برأيي لا تنظم "حياة" بقدر ما تعقدها وتزرع فيها الفتن والبغضاء والإحن.