ما تسألني عَ المزاج .. شو بدَّك بهالإزعاج ؟ مقهور و عايف سمايي .. سوفاج .. العيشة سوفاج ... هيدا بيلعبلي بحياتي .. و هيدا بيسرُق مصريّاتي .. و هيدا بيتطلَّع بمراتي .. و ساكت منعاً للإحراج ... سوفاج .... ج.غانم

في الطريق إلى الهزيمة , تستوقفك امرأة و تُكلِّلكَ بالمجد , في الطريق إلى الوطن, يستوقفك رجل أمن و يسلبك انتماؤكْ , في الطريق إلى الحرية , يستوقفك كلّ عبيد الأرض كي يُقنعوكَ بالعودة إلى السلاسل ,في الطريق إلى السماء, يستوقفك ألف وغدٍ كي يسألونَك عن رأيك بالله , في الطريق إلى الطريق , تعترضك حفرة أو هاوية , تختصر لك الوطن المسلوب أعلاه .... ج.غانم

---

بَس تضحكي ..بيوقــَع عن شفافِكْ زهر رمّان .. بيتعلَّموا فنون السحر , منِّكْ ملوك الجان , و بيصغر شي عشر سنين بالعمر الزمان .. بس تضحكي .. بيتصالحوا مع بعضُنْ الجيران , و بيروح ديب التلج , يسرَح مع الرعيان , و قلبي الشقي بيصير .. يرقص , ينط ّ , يطير , يـعـَربـــِشْ عَ هالحيطان .... ج .غانم

نــِـيَّـال فستاناْ الحرير ..طالِلْ عَ جسمَـاْ و ما حدا قـَـدُّو .. بيتْـنـَقـْوَز عليها ما بتردُّو .. بيبوسْهَا , من فوق ركبتها لعند كتافها , و عَ خصرها قدِّيش بتشدُّو .. و بيبقى عَ صدرا رح يطقّ من القهر .. و النهد ساند خدّ عَ خدُّو .. نيَّال فستانا الحرير .. شو بغار منّه كتير .... ج. غانم

يا رَايـْحينْ شْـمَالْ
و الرّوح عَمْ تـلْـهَتْ وَرَا هَـبـّة هَوَا شـْمَالي
قولوا لأمِّي النَّاطْرَة متلْ السؤالْ
بَـسْ تـفـْـتـَـح بـْـوَابْ الصَّلا
تـْـردّ شـْـبَابيكْ الدَّمع
...كرمالي .
ــ ج.غانم

---

يا رَيتْني .. بُـكـْـرَاْ
و عندي عَرَقْ و نـْبيد
و كَمشة وَقتْ بالإيـد
و مَعزومْ عَ بـَيتي الزَّمانْ
و طَقسْ اللِّي جايي منْ مَـكانْ بـْعيد
...و بنتْ اللِّي خَـبـُّوا صـَوتـْهَا
تـَـ يفَصّلوا مـنُّو تـْيابْ العيد .
و اسْكبلْهُنْ كاسَاتْ
سمَّعهُنْ بـْهَاللَّيل غـنـِّياتْ
و تـطول هَالسَّهرة
و ما تـخْلَص السَّكـْرَة.
و اغفى بحضن مْبارح
و انْسَى إجي بُـكْـرَا .
يا رَيتني بـُـكْـرَاْ .
ــ ج.غانم





يا رَيـتْـنِي ..مْـبَارِح
عَـايشْ حَياتي عَا مَهلْ
لا عَاد في عندي شغلْ
و لا مينْ يسألْني بَـقـَى :
لَـوَينْ دايــر ضَهْـرَكْ و رايــح ؟ .
...يا رَيتني مْبارح .
ــ ج.غانم




زَنَّرتْ خَصري بْإيـدْ
و بْإيـدْ رَفعِتْ كاسْهَا عَ شْفافْ شعلاني
و قالِتْ:
يا هَالحلو..خدني عَ شي مَطْرَح بْعيد
كْروم لْـ عَا صدري لَوَّحِتْ
...و كتير عرقاني
قـَـطـِّفْ و فَرفِط هَـالْعْناقيد
تَـلِّي الخَوابي نـْبيد
خَلِّي الدني تـْفَكْفِكْ بــِإيْـدَا زْرار فستاني
و دَخْلَكْ ما بحْملْ حَرئَصة
عَجِّلْ إذا بتريد
و كَـفـِّي السَّكْرَة عند سيقاني
ــ ج.غانم

و بَـعـْدُو الزّمان بـْـ يــِركُض بـْهَالسَّهل
متلْ الصَّبي الجهلان
و الأرض بَـعـْـدَاْ دَايخَة
عَمْ تـبـْـرُمْ و عَ مَهلْ
متلْ لـْ كَـأنـَّـا زَوبـَعة بــْ فنجانْ .
...و شو بـَاكْ ؟
شو يعني ؟
عَ شو زعلان ؟
مَهما الشَّمس ضحكِـتْ لَأهلْ الجرد
بـيـضـَلّ عَـنـْـدُنْ بـَرد
و الصبح لو ساعة تـأخـَّر بَـعـد
ما بينعَسوا عـْيونْ الزمان .
ماشي بــْ طَريــْـقــُو هَـالـوَقتْ
يعني الوقت سْئـْـلانْ ؟!
ــ ج.غانم

قولوا لَإيـَّام اللِّي جايـي
لا تـجي .
ضاع العمر
شو بَـعد بـَدنَــا نـرْتجي
ما عاد تحـرز نـنـْطرِكْ عَ هالطَّريق
...تـَا تـلْبسي و تـتْـهَـنْـدَزي و تـتـْمَـكـْـيـَجـي .
ــ ج.غانم

بتتْذَكَّري كيف جيتْ باللَّيل لَعندِكْ
و كيف لْقيتْ مَفتوح تاركتيه باب البَيت.

و متلْ الحَرامي مْشيتْ عَ طْرافْ صابيعي
و عَ السّكَّيتْ و كنتي بْقَميص النَّوم
المَرفوع بينُه و بَين إيدَيِّي العَتب و اللَّومْ
و قبلْ ما تمِّي يكَسِّرْ جْرَار العسَل عَ تمِّكْ
كيفْ عَيَّطِتْ إمِّكْ و بَعدني للّيوم ما عرفتْ
مِنْ شبَّاكْ أوضة نَومِكْ العالي كيف نَطَّيتْ .
هَيدَا الحَكي
منْ شي خَمسْ تَعشَر سنة
و بعدني ما نْسيت
و عَم قْولْهَا
ــ و شو بْتنفَع الْـيارَيتْ ــ
...يا رَيتْ هالمَقصوفة الرَّقبة
بَسّ لحظة تأخـَّرِتْ
يا رَيت.
ــ ج.غانم

ماتسألني عَ المَزاج
شو بَدَّك بهالإزعاج؟
مقهور و عايف سَمايي سوفاج.
.العيشِة سوفاج.
هَيدا بيلعَبْلي بحياتي
و هَيدا بيسرُق مصريَّاتي
وهيدا بيتطَلَّع عَ مْراتي
وساكِتْ مَنعًا للإحراج. سوفاج.

حاجي تتطَلَّعي فيِّي
ما ضَلّ نتفِة حيل فيِّي
أكتر منْ بَوسة..
ما فيِي قاطِع سلك الدبرياج.
سوفاج.

ـ ج.غ