اقتباس:بل ساسلم لك بان النساء لسان لا غير
هذا الامر يتطلب تكرار جملة , و ( اكرمكم عند الله اتقاكم ) لا تحتاج الي هذا التكرار ؟

لا تحتاج،

اقتباس:طالما ان هذا هو الامر , لا خطورة له مثل حمية الرجال و تهورهم و انفعالهم
افلا يستحق دعوة الناس - عموما - للتقوى ان تكرر , و دعوة النساء الثرثرات الابديات لعدم السخرية الا تذكر اصلا لان لا فائدة من ذكرها ولقلة الضرر من سخريتهن مقارنة بهذا المتسبب فيه الرجال ؟

الآيات هنا تتكلم عن السخرية،
وللتقوى وللحث على الصبر مواضع أخرى،

اقتباس:لا تحتاج،

هلا اكدت لي ان هذا هو ذوقك الفني فعلا و احساسك بالكلمات , و انك لا ترد من اجل الرد ؟

اقتباس:الآيات هنا تتكلم عن السخرية،
وللتقوى وللحث على الصبر مواضع أخرى،

اها
الايات تتحدث عن السخرية
و تم حشر اية التقوى حشرا في غير مكانها

هذه هي البلاغة اذن !

(09-15-2010, 06:03 PM)Man Kind كتب:  فأسمحوا لي أن أضع الأيات التي يصعب علي فهمها و التي أري إنها إما غير بليغة أو ان هناك من أرتكب خطأ في نسخها ...

1- يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ 219 فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 220

* هل تشعر بأن هناك خطأ ما بسبب جملة " في الدنيا و الاخرة " ؟
أم ان علماء البلاغة وجدوا لهذه الجملة مخرج .؟؟

هناك شىء يعرفه أى طفل مسلم اسمه حكم الوقف ( لو تسمع عنه ) ، فالاية تقول يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون فى الدنيا والآخرة (وقف واجب ويمكن الوصل) ويسألونك عن اليتامى .. إلى آخر الآيات .. فالمقصود التفكر فى الدنيا والآخرة .. فالآية مرتبطة بسابقتها ..
واضح انك لم تفتح قران فى حياتك ..

اقتباس:2- وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا
هل يمكن فهم ما إذا كان الله هنا كتب الرهبانية أم لم يكتبها علي المسيحيين
و إذا كان لم يكتبها عليهم , فما هو موقع " إلا إبتغاء رضوان الله " من المعني ؟
و إذا كان قد كتبها عليهم , فما هو موقع " إبتدعوها " من المعني ؟
و هناك الكثير مثل هذه الأيات التي يصعب فهمها في القرآن , و للأسف لا ينفع معها التبريرات البهلوانية التي وضعها علماء السلف لكي يزيلوا عنها الغموض و عدم وضوح المعني .

لاتوجد بهلونية ولابتاع ! فالرهبانية ابتدعوها وما كتبها الله عليهم ..

وقوله إلا ...... فهذا عائد إلى أصل الكلام وهو أن يكون رضوان الله هو الأصل عندهم وليس الابتداع. وهو ما يسمى فى اللغة بالاستثناء المنقطع وتأتى ( إلا ) بصيغة إستدراك! ..

وقوله فما رعوها ....... فهذا قمة البلاغة ، وللاختصار فحاصل المعنى المبهر هو انهم ابتدعوا بدعة ولم يرعوها !! وهذا أشد فى الذم ، وحتى يستخدم فى تعبيراتنا العامية ، كأن نقول لشاب صغير متفزلك يقول مثلا ان الصلاة واجبة 24 ساعة بدون عمل ، ولاشك ان الله لم يفرض الصلاة 24 ساعة بدون عمل بل أمر بالعمل وكسب الرزق ، فهذا الشاب ابتدع بدعة ورغم ذلك يقال له يعنى أنت اخترعت هذه البدعة ورغم ذلك لاترعاها حق رعايتها ولاتؤديها ونراك تلعب وتلهو .. فهذا هو المعنى وهو من الأساليب اللغوية الجميلة التى توارثت.

ياعزيزى اذا كانت هذه الاساليب اللغوية تظنها اخطاء ، ويحيرك اسلوب بسيط وهو الاستثناء المنقطع ، وهو قمة فى البلاغة والتصوير فماذا لو نقلت لك ابيات اصعب بكثير ومستخدمة بكثرة فى لغة العرب .. الاستثناء المنقطع هو الذي المستثنى ليس من جنس المستثنى .

اقتباس:هلا اكدت لي ان هذا هو ذوقك الفني فعلا و احساسك بالكلمات , و انك لا ترد من اجل الرد ؟

سؤالك جوابه "نعم" أو "لا "،
عموماً، السؤال هو :

اقتباس:بل ساسلم لك بان النساء لسان لا غير
هذا الامر يتطلب تكرار جملة , و ( اكرمكم عند الله اتقاكم ) لا تحتاج الي هذا التكرار ؟

" إن أكرمكم عند الله أتقاكم ":
مؤكدة بالاختصار والإيجاز والشمول فهي ( شبه مثل ) وبأداة التوكيد" إنّ "،

أما " ولا نساء من نساء ":
فهي تكرار بغرض التشديد على التنبيه مع التخصيص في التنبيه،

اقتباس:اها
الايات تتحدث عن السخرية
و تم حشر اية التقوى حشرا في غير مكانها
هذه هي البلاغة اذن !

اها،
أخ fancy ،
هل أنت باحث في البلاغة واللغة أو صياد كلمات؟
أي حشر ؟
الآيتان منفصلتان،

الآيات السابقة تتحدث عن السخرية،
وهذه تتكلم عن التفاضل بين الناس بالتقوى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

(09-09-2010, 01:04 PM)fancyhoney كتب:  فهل من البلاغة اعادة ذكر المذكور اصلا ؟

نعم

بلاغة

فقد حكم أهل الأختصاص من علماء اللغة العربيه أنها بلاغة

فانسى

ملحوظ أنك تقرأ و تطلع على القران و الحديث و كتب العلماء

و الحمد لله على ذلك

فلحظة حسابك يوم القيامه سيكون كل ما عرفت حجه عليك

اقتباس:تحياتي المعتزلى و حمد الله ع السلامة

بما ان القران سبب نزوله هو ( الاحداث و السؤالات التى مر بها محمد ) فله ان يكون ذكوريا
و لو نزل في غير هذا الرجل , و في غير هذا المجتمع على انثى لكان انثويا
و مسألة تفاعل السماء مع الارض و اتحادهما في القران مسالة موجودة حتى داخل الروايات


لكن في الشرائع
تبقى حجة ( التغليب ) وهو المتبع في اللغة - كما يقولون - بشمول النساء في لفظ الرجال
و الا لانهار الفقه الاسلامي في جانبه النسوي , و يسنتج هذا خللا كبيرا

هنا انظر الي جملة
تكررت
لماذا تكررت
هل هي بهذه الاهمية
سخرية النساء و قد مضى ذكرهم في ( القوم ) ان اعتمدنا ان كلمة قوم تشمل الجنسين على الاقل على سبيل الاحتمال ان لم يكن اليقين .

دمت بخير

عزيزي فانسي

بما انك جئت على سيرة اسباب النزول فلماذا لا تضع فرضا بأن ذكر النساء في هذه الآية لسبب ما؟

تحياتي القلبية

اقتباس:لقارئ دائما عدة ملاحظات على مسألة الاعجاز , و بخصوص الاعجاز الادبي عندي عدة اسئلة اطرحها للنقاش

مثلا في قوله ( لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن )
و كلمة القوم داخل فيها النساء , و منه ( فَصَّلْنَا ٱلآيَٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) و ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ ) فهل من البلاغة اعادة ذكر المذكور اصلا

؟

كلمة القوم اما ان تعني رجالا فقط او تعني رجالا و نساء معا و هي لا تعني مجموعة من النساء فقط

فعشرون امراة لا يقال لهم قوم ابدا

فلا يسخر قوم من قوم لا يدخل فيها لا يسخر نساء من نساء

فلو سخرت عشرة نساء من عشرين امراة لا يقال ان قوما سخروا من قوم

فتدبر فالله تعالى كلامه معجز

ـ رفع اسم إن
في (سورة التوبة 20: 63) "قالوا إن هذان لساحران"
التساؤل:
1ـ كلنا يعرف أبسط قواعد النحو أن: اسم إن منصوب، وفي هذه الآية يجب أن ينصب بالياء والنون لأنه مثنى، فيكون التركيب الصحيح: "إن هذين"، ولكننا نجده مرفوعا بالألف والنون [إن هذان ...]
2ـ وقد علق الإمام النسفي على ذلك قائلا: [قرأ أبو عمر "إن هذين لساحران"] وهو ظاهرٌ، ولكنه مخالف للإمام (أي المصحف الإمام، وهو مصحف عثمان رضي الله عنه) {النسفي الجزء الثالث ص 90}
3ـ وقالت السيدة عائشة أم المؤمنين عندما سئلت عن ذلك: "يا ابن أختي، هذا من عمل الكُتَّاب، أخطأوا في الكتابة" (السجستاني: كتاب المصاحف ص43)

ونحن نتساءل: أين هو الإعجاز اللغوي أمام هذا الخطأ في قواعد اللغة؟!!

ب- فى سورة المائدة5 : 69 "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا فلا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون"

1ـ الصابئون هنا: اسم مرفوع بالواو والنون، في حين أنه يجب أن يكون منصوبا بالياء والنون، "أي الصابئين"، لأنه معطوف على منصوب لكونه إسم إن، ومما يزيد المشكلة تعقيدا أنه ورد كذلك منصوبا صحيحا في:

2ـ (سورة البقرة2: 62) فقد وردت نفس الآية وفيها الصابئين منصوبة، "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا فلهم أجرُهم عند ربهم فلا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون"

3ـ قالت السيدة عائشة أم المؤمنين عندما سُئلت عن ذلك "يا ابن أختي، هذا من عمل الكتاب، أخطأوا في الكتابة" (السجستاني: كتاب المصاحف ص43)

ونحن نكرر نفس التساؤل: أين هو الإعجاز اللغوي أمام هذا الخطأ في قواعد اللغة؟!!

4ـ هذا من جانب اللغة ولكن هناك أيضا تساؤل ديني بخصوص الصابئين أنفسهم.
+ فكيف يقول القرآن أن: لهم أجرهم عند ربهم ولا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون.
+ وهم قوم خارجون عن الأديان ويعبدون الملائكة كما ذكر الإمام النسفي قائلا: [الصابئون: من "صبأ" إذا خرج من الدين، وهم قوم خرجوا من دين اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة] (تفسير النسفي الجزء الأول ص 95)

+ وقد جاء عنهم في المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية: [الصابئون: قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم على ملة نوح، وقبلتهم مهب الشمال عند منتصف النهار] (المعجم الوسيط الجزء الأول ص 505) عجبا إذ يقول القرآن الكريم: لا خوف عليهم ولا هم يحزنون!!!

3 ـ رفع إسم إن

فى سورة المائدة5 : 69 "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا فلا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون"
التساؤل:
1ـ الصابؤن هنا: اسم مرفوع بالواو والنون، في حين أنه يجب أن يكون منصوبا بالياء والنون، "أي الصابئين"، لأنه معطوف عل منصوب لكونه إسم إن، ومما يزيد المشكلة تعقيدا أنه ورد كذلك منصوبا صحيحا في:
2ـ (سورة البقرة2: 62) فقد وردت نفس الآية وفيها الصابئين منصوبة، "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا فلهم أجرُهم عند ربهم فلا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون"
3ـ قالت السيدة عائشة أم المؤمنين عندما سئلت عن ذلك "يا ابن أختي، هذا من عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب" (السجستاني: كتاب المصاحف ص43)

4ـ هذا من جانب اللغة ولكن هناك أيضا تساؤل ديني بخصوص الصابئين أنفسهم.
+ فكيف يقول القرآن أن: لهم أجرهم عند ربهم ولا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون.
+ وهم قوم خارجون عن الأديان ويعبدون الملائكة كما ذكر الإمام النسفي قائلا: [الصابئون: من "صبأ" إذا خرج من الدين، وهم قوم خرجوا من دين اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة] (تفسير النسفي الجزء الأول ص 95)
+ وقد جاء عنهم في المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية: [الصابئون: قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم على ملة نوح، وقبلتهم مهب الشمال عند منتصف النهار] (المعجم الوسيط الجزء الأول ص 505) عجبا إذ يقول القرآن الكريم: لا خوف عليهم ولا هم يحزنون!!!