سؤال للزملاء الكرام في نادي الفكر :
ما اللقب الذي يجب إطلاقه على من جعلوا شغلهم الشاغل استهداف الشخصيات العالمية من مفكرين و فلاسفة بدعوى النقد الموضوعي و البحث العلمي و التزام الحياد في حين أن معظم قراء المنتدى يكادون يجمعون على أنهم من أبعد الناس عن صفات البحث العلمي النزيه لأنهم ببساطة [مؤدلجون ولو أنكروا ألف مرة] و تكمن أيديولوجيتهم في كونهم مبرمجين على إطلاق الشبهات و التشويهات على ثلاث جبهات حفظناها عن ظهر قلب : القومية-الدين-الماركسية؟؟
حتى ان أحدهم لا يفتر يقوم بنفس الدور مراراً و تكراراً وكأن هذه التوجهات و خاصة الماركسية هي هاجس دائم يرقى لدرجة الوسواس القهري لديه؟
على فكرة و بوصفي نصف طبيب [طالب غير متخرج ] لكن معلوماتي لا بأس بها :
العلاج الأول في بريطانيا للاكتئاب و الوساوس القهرية هو السيروكسات Seroxat بجرعة 20 ملغ يومياً , ينصح به للزميل المذكور ..و للعلم فقد يسبب نزوعات انتحارية فإذا انتحر من أفكر فيه يكون فعلاً قد أراح و استراح :D

نعم الدواء ففيه الشفاء كل الشفاء
شكرا دكتور و يا ليت يعملوا بنصيحتك [color=red][size=5]

مشكور لمرورك زميل شهاب ..
صدقاً ليس الغرض من هذا الموضوع الهجوم الشخصي أو التجريح بأحد , لكن القضية كالتالي :
شخص يكتب بكثافة في المنتدى مما يجعلك مضطراً لمتابعة ما يكتب , إلا أنه يرفع شعار :
و إني و إن كنت الأخير زمانه.......لآت بما لم تستطعه الأوائل

فكل مواضيعه موجهة من منطلق فوقي إلى [أمة ضحكت من جهلها الأمم] و لكل المواضيع نسق واحد
هو ادعاء كشف حقيقة عظيمة غائبة عن كل البشرية اهتدى إليها كاتب الموضوع ....
الحقيقة الضائعة...الوجه الآخر لراسبوتين...و هلم جرا..
و هو رغم إلحاده إلا أنه فعلاً يحاور كوهابي , حيث أذكر أيامي في السلفية و الهبلنة حين كان يأتي كاتب موضوع
بالموضوع القنبلة : كشف حقيقة الروافض مثلاً...فيأتيك ببضعة اقتباسات من كتبهم ثم يقول بلهجة المنتصر :
و لله الحمد و المنة على الكتاب و السنة , و تلحق به جموع المصفقين من أبي القعقاع و أبي الدحداح و أم قتادة
على جزاك الله خيراً و جعله في ميزان حسناتك و اللهم أخز الروافض....إلخ..
و يذيل موضوعه بالطبع بمراجعه المعتمدة و الموثوقة من كتب الروافض أنفسهم...
نفس السيناريو يكرره صاحبنا و لكن ضد الماركسية بشكل خاص و القومية و الأديان عموماً...
و أسأله : أما آن الأوان لمراجعة مع الذات؟؟