درس العلماء كيفية سقوط السحب الغازية العملاقة في الثقب الاسود

ألقى علماء فلك الضوء على كيفية تشكل النجوم حول الثقب الأسود الكبير على عكس ما كان يعتقد في السابق.

وكان العلماء يستبعدون حدوث ذلك في الماضي في مثل هذه الظروف لأنه يتناقض مع المنطق العلمي.

فالسحب الجزيئية التي تتكون منها النجوم تتفتت في حالة تعرضها للجاذبية حسبما ذكر فريق من الباحثين في دورية :ساينس" العلمية.

إلا أن الباحثين قاوا إن النجوم ينما أن تتكون من اسطوانات ناتجة عن تفتت سحب غازية عملاقة عند اقترابها من الثقب الأسود.

وقد توصلوا إلى هذا الاكتشاف بعد اجراء تجارب على أجهزة الكومبيوتر

من خلال خلق أشكال تشبه السحل العملاقة التي تبتلع عند اقترابها من الثقب الأسود مثل الماء عندما ينساب من البالوعة.

ويتفق ما توصل اليه العلماء مع الرصد الميداني من خلال محطة ميلكي واي الفضائية التي توصلت إلى وجود ثقب أسود ضخم محاط بنجوم عملاقة تدور في مدارات بيضاوية.

وقد تمت عملية المشابهة باستخدام جهاز كومبيوتر عملاق، واستغرقت التجربة عاما كاملا، أعقبها تشكيل سحابتين عملاقتين من الغازات أكبر 100 ألف مرة من حجم الشمس، وهما تختفيان داخل الثقب الاسود.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/n...000/7578602.stm

اعذرنى يا لايبتز لتأخرى فى قراءة موضوعك ولعدم فهمى للتفسير الذى نقلته فأنا أعرف ان الثقب الأسود هو هوة واسعة تبتلع النجوم بدرجة مرعبة

وهو ينشأ نتيجة لموت احد النجوم الفائقة الحجم فالنجم اما ان يتحول الى قزم ابيض ويصبح الجرام منه يعادل عدة اطنان وتتكثف مادته بدرجة كبيرة جدا وإما ان يتحول الى ثقب اسود يبتلع النجوم

قل لى شيئا خلاف ما اعرفه ولكن بطريقة مبسطة فأنت تعرف جهلى الشديد بالأمور العلمية ولك التحية مسبقا

بالمناسبة من هو " لايبتز " هل هو عالم ما ام اسم اخترته لحاجة فى نفس لايبتز قضاها ؟

متابعه

الزميل بني آدم

هناك اكتشافات حديثة في علوم الفلك و الكوسمولوجيا تنظر لدور مهم للثقوب السوداء في نشأة المجرات و النجوم. بدون الخوض في تفاصيل فيزيائية معقدة، النجوم و المجرات تنشأ من سحب الغبار التي خلفها اﻹنفجار العظيم. و لكي تتكثف سحب الغبار تلك، من الضروري توفر حقل جاذبية قوي للحد الذي يجعل ذرات الهيدروجين بداخلها تتجمع لتبدأ دورة تكون نجم جديد. و الثقب اﻷسود هو الضامن لحقل جاذبية بهذه القوة. و ما يؤيد هذه النظرية هو اكتشاف ثقوب سوداء بكتلة تساوي ملايين اﻷضعاف كتلة الشمس، بمراكز المجرات المعروفة. و هناك محاولات للكشف عن علاقة مفترضة (و توجد دلائل حسابية لها) بين كتلة الثقب اﻷسود و السرعة التي تتمدد بها المجرة التي تؤويه.