اتهمت صحيفة الشروق الجزائرية مصر بممارسة ضغوط ومؤامرات لسحب جائزة الشيخ زايد للكتاب من الكاتب الجزائري الدكتور حفناوي بعلي ، وهو كاتب وصحافي وباحث جامعي يشغل منصب أستاذ التعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عنابة بالجزائر.
وقالت الشروق الجزائرية إن فوز د.حفناوي الأستاذ بجامعة عنابة، أثار حفيظة العديد من النقاد والباحثين وأيقظ غيرة آخرين، يتقدمهم الناقد المصري عبد الله السمطي.
واعتمدت الشروق الجزائرية في اتهامها للناقد "عبد الله السمطي" علي ما جاء في بيان اللجنة المنظمة للجائزة، أمس، وأعلنت فيه ، سحب لقب الجائزة من كتاب 'مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن'، الحاصل علي جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع الآداب، بالدورة الرابعة '2008-2009' للدكتور حفناوي بعلي.
وأشار البيان إلي أن القرار يأتي بعد أن ورد إلي الجائزة العديد من الملاحظات من قراء ومتابعين للجائزة، تشير إلي مآخذ منهجية اشتمل عليها الكتاب.
وجاء في البيان: "إن ما ورد في كتاب بعلي الفائز بجائزة عام 2009 تجاوز حدود الاستشهاد والاقتباس وتحول في سياقات عديدة إلي الاستحواذ علي جهد الآخرين مضموناً ونصًا"، وأنه "ورد إلي لجنة الجائزة العديد من الملاحظات من قراء ومتابعين للجائزة تشير إلي مآخذ منهجية اشتمل عليها كتاب 'مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن' الحاصل علي جائزة فرع الآداب بالدورة الرابعة 2008-2009 لصاحبه الأستاذ الدكتور حفناوي بعلي، حيث باشرت الجائزة باعتماد سلسلة من الإجراءات للتحري في أمر الشواهد والاقتباسات التي بني عليها المؤلف كتابه، وعلي مدي امتثالها للأعراف العلمية السائدة من خلال لجنة خبراء متخصصين".
وقد تبين للجنة بعد كل التحريات أن كتاب مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون - منشورات الاختلاف - الطبعة الأولي 2007 ، رغم طرافة موضوعه وغزارة المادة النقدية التي تضمنها، قد ساده منهج في عرض مادة النقد الثقافي تجاوزت حدود الاستشهاد والاقتباس وتحولت في سياقات عديدة إلي الاستحواذ علي جهد الآخرين مضموناً ونصاً.
وتابع البيان "بناء علي ذلك، وحرصًا علي الأهداف التي من أجلها أنشئت جائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، ذات الأثر الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وفق معايير علمية وموضوعية والالتزام بحقوق الملكية الفكرية كما ينص علي ذلك نظامها الأساسي، فقد تقرر سحب لقب الجائزة من الكاتب الجزائري".
علي إثر نشر هذه التصريحات، توالت ردود أفعال عدد من الكتّاب والنقاد العرب، عبروا عنها في مقالات نشرت بوسائل الإعلام المختلفة، إلي أن 'هذا الكتاب يسيء إلي واحدة من أكبر الجوائز العربية، وهي جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وتعد 'جائزة الشيخ زايد للكتاب', جائزة مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتبلغ القيمة المالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي .
http://www.elaosboa.com/elosboaonline/ne...ussien=add&id=16356&vnum=fesal&page=fenon
* الحرامى لطش 25 فقرة - من كتاب الرجل السعودى عبد الله الغذامى , وصحافة الجزائر بدل ما تبهدل الحرامى , راحوا يشبكوا فى مصر.
أه يا شعب ####
فكرونى بواحدة معرصة فى كلية الاسكندرية كانت من المقربيين لعبد الاه - رئيس جامعة الاسكندرية فى وقتها , وواحد دكتور طلع من رسالة الدكتوارة بتاعتها 90 صفحة ملطوشة بالتعداد والكمال. وبدل ما بنت الهبلة كانت تلطش وتعدل الكلام , لا دى لطشت الصفحات وبالترتيب كمان ..
نموذج لمثقفين جزائريين محترم :
http://thakafamag.com/index.php?option=com_content&view=article&id=782:2010-10-14-22-29-59&catid=2:2010-05-31-17-34-19&Itemid=20