مرحبا بالزميل سائل
اشكرك اولا على نقد كلامي لان النقد يساعدني على توضيح رايي وتصحيحه فلا ادعي اني كامل
اقتباس:أولا عندنا تفسير في البخاري يفسر لنا إلى أين تجري الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب وهذا حديث أبو ذر الغافري
يا زميلي الكل تحت العرش بما فيها مركز المجرة
ولكن النجوم تدور حوله
لماذا تدور حوله
لان هناك قوة جاذبية
انشتاين يرى ان الجاذبية في الفضاء هي نتيجة لتقعر الزمكان
نظرا لتعقيد العملية بالنسبة للشمس اسمح لي ان اعطي مثال جاذبية الشمس بالنسبة للارض
ما هو سبب تحرك الارض في هذه الصورة
تتحرك لكي تستقر ولكنها لا تستقر لانها تدخل في دورة جديدة
ونفس الشيئ بالنسبة للشمس مع مركز المجرة
فمستقرها هو فلكها التي تجري فيه وهو تحت العرش
اما بالنسبة للحديث
الكون كله تحت العرش
ولكن هناك اخبار اخرى تقول ان الكعبة تحت البيت المعمور
وبما ان الارض متحركة والكعبة متحركة فنستنتج ان البيت المعمور ايضا متحرك
ولكي تكون تحت البيت المعمور وجب ان تكون حركة الارض محسوبة على هذا الاساس
وبما ان الشمس هي قائد هذه المجموعة بما فيها الارض
وجب ان تكون حركتها على هذا الاساس
فهي تجري لتسجد تحت العرش
وسجودها هنا اما ان يكون خضوعها
واما ان يكون سجود الملائكة الموكلين بها
وعندما تغرب عن الكعبة وتنجح في ابقاءها تحت البيت المعمور
تسجد وتستاذن في مواصلة مهمتها
ويوشك ان تسجد فلا يوذن لها وكانها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها
واستعمال كانها في احاديث اخرى يدل ان رجوعها ظاهري للناس
وهذا طبعا كلام لايمكن نفيه او اثباته بالعقل المجرد المنفصل عن الوحي
اقتباس:القمر هو المتحرك وهو الذي يذهب نحو الشمس حسب زعمك .. إذا هو الذي ينبغي له أن لا يدركها وليس العكس كما تقول الآية ... من يتوجه نحو الآخر في الجري ؟
ببساطة
حسب قوانين نيوتن
F(T/L) =(environ)2.10puissance20 قوة الارض المسلطةعلى القمر
F(S/L) =(environ)4,4.10puissance20 قوة الشمس المسلطة على القمر
فانظر يا زميلي الى قوة الشمس المسلطة على القمر
وهي رغم هذا القوة الجبارة فهي لا تدركه
فلو ان شخصا يربطك بحبل و يجذبك اليه و انت تقاوم جذبه لقلنا انه لا يدركك
ولاحظ ايضا استعمال فعل
لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر
ففعل ينبغي يمكن ان يفتح للعقل تفسيرا اخر
فهو الذي استعمله الله تعالى لنفي الولد
وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا
فاتخاذ الله ولدا امر لا يليق به
فادراك الشمس للقمر بالمعنى الذي تطرحه انت اي ان القمر يجري والشمس تجري خلفه هو من الامور التي لا تنبغي اي لاتليق بالشمس
وهذا المعنى موافق ايضا لما كشفه العلم
فالشمس لا يليق بها ان تجري خلف القمر لانها مركز النظام الشمس و الكواكب تدور حولها بما فيها الارض التي تجذب القمر اليها
فلا يليق بها ان تجري وراء هذا التابع للارض
اقتباس:الآيات دائما تقرن جريان الشمس بجريان القمر وهذا واضح الدلالة .. أنظر
الزمر
سخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
الايات تخاطب البشر وجريان الشمس والقمر بالنسبة لهم امر مهم
اقتباس:وهذا دليل على أن كاتب القرآن جعل االيل مخلوق والنهار مخلوق وكلاهما آيتين , يتعاقب الواحد على الآخر ويسلخ الواحد من الآخر ... لأنه من المستحيل أن نسلخ النهار من الليل طبعا
وهل تشك ان الليل والنهار مخلوقين
النهار هو مخلوق ينتج من تفاعل ضوء الشمس مع الغلاف الجوي
فلولا الغلاف الجوي لما كان النهار كما تراه الان
ولرايت الكون اسودا ورايت فيه نجما كبيرا ملتهبا هو الشمس هذا ان تمكنت من الحياة اصلا
ففي النهار تنتشر في الغلاف الجوي اشعة الشمس فيكون الضياء
فيكون هناك طبقة مضيئة بعدها ظلام
ومع دخولنا في الليل تختفي هذه الطبقة المضيئة فنجد انفسا في ظلام
واعجاز الاية هو تشبيه النهار بالجلد لان الانسان في ذلك العصر يعتقد ان النهار كالليل يعم كل السماء
ولكن تشبيهه بالجلد يدل ان الاصل هو الليل والنهار هو طبقة دقيقة
اقتباس:لأنه من المستحيل أن نسلخ النهار من الليل طبعا
الحركة في الفيزياء الحديثة تتطلب تحيدد محور اسناد والا كان وصفها من العبث
ويمكن ان نصف حركة الشمس والكواكب اذا اتخذنا الارض محور اسناد ولكن هذا سيجعل التحليل الرياضي في غاية التعقيد
ولكن هنا المقام ليس مقام تحليل رياضي
وانما هو مقام التحدث مع الانسان
فانسب محور اسناد اذا هو مكان وجود الانسان نفسه
وبالتالي هو محور الاسناد
فبالنسبة للانسان ان تم اعتباره كمحور اسناد
فان النهار هو طبقة رقيقة بعدها ليل
ثم يزيل الله عنه هذه الطبقة الضعيفة بينه والليل
فاذا هو مظلم
واشار الله تعالى ان هذا الجمود الظاهر للارض هو غير صحيح
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ
فعدم جمود الجبال دليل على عدم جمود الارض وان حسبها الانسان جامدة
واشار الى جاذبية الارض بقوله
الم نجعل الارض كفاتا
احياءا وامواتا
فالكفات، الموضع الذي يُضمُّ فيه الشيءُ ويُقبض، والكفتُ، القبضُ والجمعُ
اقتباس:لكن الكاتب ظن أن الشمس والقمر كلاهما يجريان حول الأرض المدحوة والمبسوطة والممدودة التي عرضها هو عرض السموات و المرتوقة بالسماء عند الأطراف
يا زمليي بينت لك راي ابن تيمية و هو يظن ان الارض كرة فلا احد توهم انها مرتوقة بالسماء
ويروي الاخوة الشيعة عن الامام جعفر عليه السلام
في لكافي) عن أحمد بن محمد وعلي بن محمد جميعاً عن علي ابن الحسن التيمي عن محمد بن الخطاب الواسطي عن يونس بن عبد الرحمن عن أحمد بن عمر الحلبي عن حماد والأزدي عن هشام الخفاف، قال:
قال لي أبو عبد الله (جعفر الصادق) (عليه السلام): كيف بصرت بالنجوم؟ قال، قلت: ما خلفت بالعراق أبصر بالنجوم مني. فقال: كيف دوران الفلك عندكم؟ قال: فأخذت قلنسوتي عن رأسي فأدرتها. فقال: فإن كان الأمر على ما تقول، فما بال بنات نعش والجدي والفرقدين لا يرون يدورون يوماً من الدهر في القبلة؟ (وفي (المناقب): لا تدور يوماً من الدهر في القبلة؟) قال، قلت: والله هذا شيء لا أعرفه، ولا سمعت أحداً من أهل الحساب يذكره. فقال لي: كم السكينة من الزهرة جزءاً في ضوئها؟ قال، قلت: هذا والله نجم ما سمعت به، ولا سمعت أحداً من الناس يذكره. فقال: سبحان الله، أسقطتم نجماً بأسره، فعلى ما تحسبون؟..
فهذا الخبر فيه ان الفلك لا يدور كالقلنسوة على الراس
فثبت ان نظريتك الغريبة ان الناس كانوا يعتدون ان الارض مرتوقة بالسماء لا تصح
اقتباس:,اخيرا لم أفهم استناجك المذهل الذي يقول بأن الله خلق الشمس قبل الأرض !!!
أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا
مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ
اخراج الضحى قبل دحو الارض وارساء الجبال
واخراج الضحى يعني ان الشمس موجودة
انا اقصد ان الله تعالى خلق الشمس قبل اكتمال خلق الارض وارساء الجبال فيها وخروج الماء
فالايام الست للخلق هي ايام متساوية لقوله تعالى
سواء للسائلين
الكل كان مجتمعا في شيء واحد
الرتق
ثم تفرق هذه التجمع
الفتق
يومان تم خلق المواد التي تكون الارض من السحب الدخانية
اي كل المواد اللازمة لتكوين الارض تم خلقها في يومين
قال تعالى
هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم
بعد خلق جميع المواد الموجودة في الارض استوى الى السماء وهي دخان وقال لها وللارض التي تم تكوين موادها ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين
فتشكلت الارض والشمس والقمر و عدد من النجوم
وهذا التشكل للارض دام اربعة ايام
ولكن الاية في سورة النازعات تقول ان ظهور الجبال وخروج الماء و المرعى بدا بعد تكون الشمس
والشمس كما قلنا ظهرت في اليومين الثالث والرابع
فنستدل ان بداية ظهور الجبال والاقوات ...بدا في اليوم الخامس
اي ان ظهور الارض وانتهاء تشكلها كان بعد نهاية الاربعة ايام
واليوم الخامس والسادس هما يومان لظهور الجبال والتربة وكل التغيرات الجيولوجية التي غيرت الارض اي مرحلة الدحو
فعمر الارض اذا هو ثلث عمر الكون
بالنسبة للسماوات السبع
فالغلاف الجوي هو جزء من السماء الدنيا
وهو الذي يجعل من النجوم زينة لانه بدون غلاف جوي لن يكون شكل النجم كما هو الان
وهو ايضا مكان تكون الشهب
والسماوات السبع اعتقدوا انها مدارات الكواكب
ولكن هذا لا دليل عليه
وقال الألوسي في روح المعاني. قال:
وفي الخبر أن الأرض بالنسبة إلى السماء الدنيا كحلقة في فلاة، وكذا السماء الدنيا بالنسبة إلى السماء التي فوقها وهكذا إلى السماء السابعة.
وهذا ايضا لم يثبت ولكن اوردته لابين لك ان هناك اراء اخرى حول الموضوع
وبالتلي فالسماوات السبع الله اعلم بها
ويمكن ان يكون كوننا هو السماء الدنيا ويكون في كون اخر هو السماء الثانية الخ
كما يمكن ان يكون هو السماوات السبع
1-الغلاف الجوي
2- سماء حول المجموعة الشمسية
3- سماء حول المجرة
4- سماء حول الحشد المجري الأصغر
5- سماء حول الحشد المجري الأكبر( ومنها الجدران الكونية)
6- سماء حول حشد أكبر (حلقات عدسية ضخمة من تجمع حشود مجرية عظمى(كبرى) ) ربما هي البروج
7- سماء حول سجل الكون
وكل سماء تمثل في التي فوقها حلقة كروية تحيط بما فيها مرمية في فلاة السماء التي فوقها
والله تعالى اعلم