تكوين 2:
فدعا آدم باسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية.واما لنفسه فلم يجد معينا نظيره.
21 فاوقع الرب الاله سباتا على آدم فنام.فأخذ واحدة من اضلاعه وملأ مكانها لحما.
22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من آدم امرأة واحضرها الى آدم.
23 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امرأة لانها من امرء اخذت.
24 لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.
25 وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان


كان آدم فى حاجة إلى معيناً "نظيره" أى مثله ومكافئاً له وهى المرأة .. فخلقة المرأة كانت ضرورية للرجل .. المرآة ضرورة للرجل ولكنها مكافئ له وليست مجرد معيناً له .

قال آدم عن حواء أنها عظم من عظامه ولحم من لحمه فهى لست مجرد لحم رخيص ولكنها من العظام أيضاً بما تحويه من نخاع يكون خلايا الدم .. فالرجل والمرأة متشابهان ومتكافئان ومتنافسان حتى النخاع .

لذلك إتحاد الرجل بالمرأة ليس بالأمر سهل فهنا يصير الإثنان جسداً واحداً كما كانا فى البداية ولاحظ هنا أنه قال يصير الإثنان ولم يقل الثلاثة أو الأربعة .. فرجل واحد لإمرأة واحدة .. يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق "بإمرأته" وليس "بنسائه" .

والسيد المسيح أوضح شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية بكل وضوح قائلاً :

مر 10:11 فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج باخرى يزني عليها.
12 وان طلّقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني

هنا السيد المسيح لم يقل أن مجرد التطليق لغير علة الزنى هو زنى بل فى آية أخرى يقول عنه أنه "يجعلها تزنى" .. ولكن هنا يجعل التزوج بأخرى بعد هذا التطليق هو "زنى" وليس مجرد زنى ولكنه قال يزنى "عليها" .. أى أنها هى المرأة المخصصة له وزواجه بأخرى هو زنى على زوجته الشرعية .

وكذلك تطليق المرأة زوجها لغير علة الزنى ليس زنى إلا إذا إرتبط بالزواج من آخر .. فهنا عملية تخصيص رجل واحد لإمرأة واحدة وإمرأة واحدة لرجل واحد وهكذا خلقهم الله وهكذا يجب أن يكون الزواج السليم .

ولهذا السيد المسيح قال لهم عن التطليق لأى سبب أنه بسبب قساة قلوبكم :

مت 19:8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم.ولكن من البدء لم يكن هكذا.

وهكذا أيضاً الزواج من البدء لم يكن فيه تعدد ولكن من أجل قساوة البشر فى العهد القديم سُمح بالتعدد ولكن عاد السيد المسيح بالبشرية إلى الفطرة والوضع الأول والسليم رجل واحد لإمرأة واحدة وإمرأة واحدة لرجل واحد ولا طلاق إلا لعلة الزنى وهذا الوضع هو القمة والمثالية لتكوين مجتمع مثالى خالى من التفكك الأسرى وأطفال الشوارع .

عزيزي اوشن لو الموضوع عن الاحاديث والايات اللانسانية , بامكاني ملىء الصفحة عن اخرها احاديث و ايات تحقر النساء (وكله صحيح ومن معلوم الدين ), هل تريد المزايدة ؟

°¨¨™¤¦ لمــاذا خلقــت حواء من ضلـــع اعوج من أدم ¦¤™¨¨°

لأن الاسطورة قالت ذلك

قد يكون الرجل أيضاً خلق من ضلع أعوج أو من ضلعين أعوجين أو من مئة ضلع أعوج .
أين المشكلة إن خلق من ضلع أعوج أو من تراب أو من شحار أو من أي شيء آخر .
و للعلم فإن السيارة تحوي الحديد و الإنسان دمه يحوي الحديد فهل الإنسان مثل السيارة .
أظن أن المهم هو النتيجة النهائية فقط .

جاء في مختار الصحاح:
"ز و ج الزَّوْجُ البعْلُ والزوج أَيضاً المَرأةُ قال اللهُ تعالى (اسْكُنْ أَنْت وزَوْجُكَ الجَنَّةَ)"
وهو اللفظ الذي ورد في القرآن الكريم،
وهذا ما يعني أن الرجل والمرأة بزواجهما يصبحان واحداً، كما جاء في معجم مختار الصحاح:
" والزَّوْجُ ضدّ الفَرْد وكل واحدٍ منها يسمّى زَوْجاً وهُمَا زَوْج كما يقال هُمَا سِيَّانِ وهُمَا سَواءٌ.

يقول سبحانه في أول آية من سورة النساء :
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"

فهذه أول آية من تلك السورة، وتحمل توصية بالأرحام وهن النساء،
وتبين أن الزوجة هي قطعة من الرجل وأنهما شريكان في إيجاد البشرية،

وتحمل الآية الأمر بمخافة الله وطاعة الأرحام وخوف الله فيهن، وأنه رقيب علينا في أوامره،

هناك فرق كبير بين العاطفة وقلة الادب والسفالة الى سادت وطغت على معظم بنات حواء فهى سوف تكون جميلة باخلاقها وغير ذلك لا تكون