{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مقال الدكتور محمد عبد الكريم وبسببه اعتقلته السلطات السعودية ...مقال صريح وجريء جدا
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
مقال الدكتور محمد عبد الكريم وبسببه اعتقلته السلطات السعودية ...مقال صريح وجريء جدا
مقال قوي وجريء للدكتور محمد العبد الكريم عن الصراع السياسي بين أجنحة الحكم في السعودية.

أزمة الصراع السياسي بين الأجنحة الحاكمة في السعودية
(محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي )

هل بقاء المملكة موحدة في كيان واحد مرتهن بوجود العائلة ؟
لنعيد السؤال بصورة أوضح:
لو سقطت العائلة الحاكمة بعوامل داخلية (صراع بين العائلة ) أو بعوامل خارجية فهل سيبقى مصير الوحدة ومصير الشعب معلقاً بالصراعات الداخلية والخارجية وبوجود العائلة أو ذهابها؟
كيف نضمن وطناً موحداً بعيداً عن الصراعات، بعيداً عن هيئة البيعة واتفاقها أو اختلافها على من سيحكم ؟
كيف نضمن سلامة الشعب من التفكك والانهيار ؟
ولماذا نخشى من انهيار النظام السياسي على تفتت الشعب ؟
ولم يضع الشعب يده على قلبه خوفاً من صراع محتمل بين العائلة الحاكمة أو بين صراعات دولية قد تختار ضحية لصراعاتها بالاتفاق على تقسيم المنطقة لتضمن نموها الاقتصادي وتدفق النفط الخليجي ؟

ليست هذه مشكلة المملكة وحدها .
هي مشكلة كل دول الخليج وكل دول المنطقة .

إذا كان الشعب السعودي في السابق قد سمح لمصيره أن يبقى معلقاً بوجود النظام إذا وجد !
وسمح لنفسه أن يتشعب إذا انقسم النظام ، أو يتوحد إذا توحد النظام !
فالوعي الشعبي المتنامي يجب أن يكون له استحقاقات ، ومن أهم استحقاقاته :
أن يخلق الفرص لاستقراره ، وأن يضمن سلامته ، وجد النظام السياسي الحالي أو لم يوجد؟!

نقولها بكل صدق ، وخوفا على بلادنا الغالية :
الدولة لم تفعل ما يجب لتحمي نفسها والشعب من عوامل التفكك والانهيار ؟
بعض رجال الدولة للأسف ورجال الأعمال للأسف الشديد يلاحقون الصفقات وجمع الأموال واقتطاع الأراضي... ويبحثون عن ضمان لمستقبلهم ومستقبل عوائلهم وأبنائهم ، ويتجاهلون الأنظمة التي تحاسبهم وتراقبهم ، وكأنهم يدركون مصير الدولة !
بعض رجال الدولة يبحثون عن نظام يحفظ مصالحهم الخاصة ، وقد وجدوا مصلحتهم في الاستبداد والتفرد والجشع والطمع والتلاعب والرشوة والتحايل وتنفيذ العقوبات على الضعيف ...وترك مصير البلاد للمجهول، بل والتصدي لكل الإصلاحات التي تؤثر على المصالح الخاصة .
من كان صادقاً في استقرار دولته وحماية مملكته ، فليحفظها ببناء أجهزة رقابة ومحاسبة تحاسب الجميع وتبدأ بمراقبة رجال الدولة قبل الشعب وتقتص منهم
الشعب لا يبحث إلا عن حكم راشد تتحقق فيه المساواة والمشاركة السياسية ، وقسمة عادلة في الحقوق والواجبات ومسارعة في حفظ المال العام بدل نهبه وتبذيره . هذه ضمانات كافية لاستقرار الدولة والشعب .وطموحات متواضعة لشعب مل التملق ليتكسب به بعض حقوقه
فإن لم تقم الدولة بواجباتها السياسية والمدنية، فلا يجوز للأمة انتظار صلاح الحكومة لتصلح الحقوق والواجبات الدينية والدنيوية .
بل واجبها الشرعي والديني والأخلاقي.. يوجب عليها محاسبة الدولة ونهييها عن منكرها ، ولو كلفها بعض التضحيات ، وإلا فهي معرضة للسقوط والتفتت، وسيكون الشعب أكبر المتضررين من القسمة والانقسام .
الأمة مكلفة شرعاً بالاحتساب السياسي والأخلاقي والمالي والإداري...، وعليها ألا تنتظر عالماً ضعيفاً يقوم بالواجب الشرعي، فضعفه عطل حكم الشريعة في باب السياسية والحكم والفساد، ليعوضه في باب الأحوال الشخصية !
عليها ألا تراهن على داعية يرهب سوط الحاكم ، أو عمن يبحث عن ردود جامعة وصواعق مرسلة على خصومه !
عليها أن تستدل الستار وألا تثق بالأسماء المتخاذلة المنشغلة بالحوارات الكلامية والسجالات الباحثة عن بطولات ورقية وليس في رصيدها سوى بضعة كلمات منمقات منتهية للاصطفاف ، وتكثير الأتباع!
الأمة والشعب السعودي لن تفقد الأمل ...
هي بشبابها ، والصادقين الأخيار فيها،والصحوة السياسية المتنامية لديها ، مؤهلة للقيام بالتكليف الشرعي . ولا يضيرها سكوت عامة العلماء والدعاة، أو بحثهم عن مخارج وتأويلات شرعية، ثم أمر الناس بالتزام ما التزمه العلماء، ثم اعتبار مسلكهم هو الطريق الحق ومنهج أهل السنة والجماعة !! وليبقى الوضع السياسي بدون إصلاح أو تغيير إلا إن شاءت السلطة ، فإن لم تشأ فلا يوجد دور حقيقي للتغيير.

حماية وحدة المملكة ووحدة الخليج ووحدة كل المنطقة ، يجب أن تكون مواضيع الساعة.
والأيام القادمة تخفي في داخلها تفتيتاً وتقسيماً للعالم العربي والإسلامي، ونحن لسنا استثناء في الكرة الأرضية !

يجب ألا تبقى مسألة تفككك الدولة ــ إما بسبب صراعات بين العائلة الحاكمة أو بعوامل خارجية ــــ طي الكتمان أو من المحظورات السياسية التي لا تناقش إلا في دوائر ذوي المصالح الخاصة ؟
يجب ألا يرضى الشعب أن يكون مصيره معلقاً باتفاق هيئة البيعة على حاكم ؟
فماذا لو لم يتفقوا ؟
وماذا لو حدث صراع عائلي مسلح ؟
هل تكون مهمتنا الاصطفاف مع أحد الأجنحة ؟
ثم لماذا لا تدخل هيئة البيعة الشعب في اختيار الحاكم ؟
هل الشعب مجموعة قطيع ينتظر من يرعاه ، ويعطيه الراتب آخر الشهر ؟
ما هذه البيعة التي نبايع فيها حاكماً اختاره غيرنا ؟!
كيف يرتضي العلماء بيعة من دون اختيار ؟
وكيف يجعلونها بيعة "شرعية " وهي صورية ؟

كيف يصححونها شرعاً وهي إكراه وإجبار ؟!
ثم لو تجاوزنا كل هذه الأسئلة ووجد لها بعض المحافظين مخارج شرعية كالعادة :
ماذا لو اتفقوا وانعكست عوامل الصراع الخارجية على الدولة ؟
أيهما أبقى للدولة وأحفظ لها وأقوى لكيانها وشعبها من تفتيتها إلى دويلات كما يحصل في العراق والسودان واليمن ...
أن يبقى مصيرها معلقاً على تصالح أجنحة الحكم وهدوء الصراعات الدولية أم في مشاركة حقيقية للشعب في إدارة الدولة؟!أيهما أصلح للعباد والبلاد أن تكون الدولة دولة الجميع يحميها الجميع؛ لأنها دولتهم ،وهي جزء منهم وهم جزء منها ، يخافها الخارج لأنها دولة حقيقية ، متصالحة موحدة توحيداً حقيقياً ، للجميع نصيب في إدارتها، والجميع يعي مسؤولية توحيدها في كيان موحد
أم تبقى الدولة دولة أفراد ، ومؤسسات أفراد ، كل فرد في العائلة يستولي على مؤسسة ، يبنيها بسواعد الشعب ، ليحمي مملكته الخاصة !!
نحن حتى هذه اللحظة لا نشعر بأن الدولة جزء منا أو من ذواتنا، ولا نشعر بالخطر الداخلي والخارجي الذي يهدد كيانها أو وحدتها ، لأننا مسيرون فيها ، لا نختار فيها حتى رؤساء الأقسام في القطاعات الحكومية !
لدينا الانفصال الشعوري تولد عنه انفصال حسي ، جعلنا نبحث فقط عن مأكل ومشرب وملبس ومسكن وسرير في مستشفى حكومي تابع لحكومة داخل الحكومة !
لدينا جفاء وتسكن قلوبنا الجفوة لكن لا يحق لأحد أن يلوم جفوتنا تجاه السلطة الحاكمة، فهي سلطة مهمومة بمعيشتها ، وضمان مصيرها وسيادتها ، ونعلم أن كل المدح والثناء الذي تناله الحكومة إنما تناله بالنفاق السياسي ، ويفعله المواطن بمقابل مادي أو وسيلة للبحث عن منصب!!، فليس بيننا وبين دولتنا مواطنة واقعية، بل ربما لدينا من لديه الاستعداد ليبيع الوطن، ويبحث عن وطن آخر يجعله في حياة كريمة.
الدولة لا تثق بنا ، ونحن نمد يدنا في كثير من الأحيان لنقف معها بالمجان بدون مقابل وقفة صادقة حقيقية ، ولكنها تبحث عن حمايتها من الخارج، وتعقد صفقات الأسلحة بربع ترليون ريال سعودي من مالنا ومن عرق جبيننا بدون مشورتنا . وتخرس ألستنا لو طالبناها بمشورتنا !
فلأجل مصلحتنا أولاً ومصلحة الدولة ثانياً وقبل أن تضطر الدولة تحت ضغط المصالح الدولية التي تعيد تشكيل المنطقة من جديد مع ترهل الأنظمة الحاكمة نقولها بكل أمانة وصدق وإخلاص وحب لبقائنا في كيان موحد :
إن الكيان الحالي هو كيان صوري ، كيان شكلي وليس كياناً حقيقياً ،ولو كان حقيقياً فلن يجرؤ خصم قريب أو بعيد على تهديده أو استغلال التفاوت الطبقي والطائفي والقبلي فيه ، ، لو كان حقيقياً ، لوثق الشعب به في تمتينه وتقويته ، لو كان حقيقياً لوثقت به الدولة قبل الشعب ، في حماية أزماتها الخارجية ، والتعويل عليه في مشاركته السياسية وتفعيله في كل أجهزة الدولة بالمساواة بين مناطقه وأفراده.
أعيدوا الاعتبار للشعب ، بالمساواة بينه ، وبقوامته الحقيقية على الدولة ، وبشورى حقيقية ، لشعب حقيقي وليس شعباً صورياً في توحيد صوري شكلي ، قابل للتفكك لمجرد اختلافات داخلية داخل النظام
مقال مفكك الأفكار وربما محذوف جزء منه من قبل تركي الدخيل على تويتر
http://twitter.com/TurkiAldakhil
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-08-2010, 02:51 AM بواسطة بسام الخوري.)
12-08-2010, 02:43 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
RE: مقال الدكتور محمد عبد الكريم وبسببه اعتقلته السلطات السعودية ...مقال صريح وجريء جدا
صورة المواطنة والانتماء الوطني داخل السعودية:
الانتماء الوطني في الداخل السعودي صورة مختلفة عن معنى المواطنة التي نشأت وترعرعت وتنظمت بعد ظهور الثورة الفرنسية عام 1789م، وأصبحت فيما بعد أحد أهم مقومات الدولة الحديثة.
فالانتماء الوطني في الداخل السعودي: ولاء مطلق لسياسة الحاكم، يتستر بمصطلحات المواطنة والوطنية والانتماء الوطني، دون وعي بالجذور الفكرية لمعنى الانتماء. فالمواطنة هنا صفة يستحقها كل من آمن بالحاكم ولياً، لا يجوز استدراك الخطأ عليه، يستوي في ذلك من يسرق الوطن ومن يموت في سبيله.
وبقدر مطلق الولاء، يقاس انتماء الأفراد لوطنهم والتزامهم بالوطنية، ولا يُكتفى بالحد الأدنى، بل بالمبالغة في اختزال جزء كبير من مفهوم الشريعة في طاعة الحاكم والولاء له. فالعقد بين الحاكم والمحكوم عقد إذعان بواجهة وطنية يلتزم المحكوم فيها، بالاستسلام المطلق والصمت المطبق.
إن الدعوات المتواصلة للانتماء الوطني، تبتغي تصميم مواطن بارع في الانقياد، سالم من الرجولة، مستسلم بجوارحه، قانت في منبره، أن يطيل الله أعمار الحكام، لينهب الوطن برعاية رسمية!
إن هذا النوع من المواطنة هو محل الإضرار الحقيقي بمصالح الوطن، لأن الحاكم هنا يبادل النفاق بالترحاب، ويمنح حق المواطنة الصالحة لمن يزيد في ألقابه ويُعاظم في صورته. فلا غرابة أن تحدث الفواجع تتبعها المواجع، دون حساب أو عقاب، لأن مفهوم المواطنة: أن تكتنز من ثروات الوطن بالنهب الدائم بشرط رضا الحاكم، فكبار موظفي الدولة هم أكابر مجرميها، وهم في عرف الحاكم محل الثقة والمواطنة الصالحة، فقد أرضوا الحاكم ودمروا الوطن.
2141521
وبذلك يمكن أن تدرك سر صمت الحاكم وسر حركته، فكثرة الجرائم المالية والسلوكية والنظامية والصحية... تمس الوطن، لكنها لا تمس ذاته، فإذا انعكست على المساس بذاته وهددت مصالحه، نطق وسعى بعض السعي، فإذا اطمئن سكن حتى تحين مصيبة جديدة، يستأجر لها بعض المجرمين حوله لامتصاص ما تبقى في الناس من كرامة، ولذا رتب الإسلام علاقة الحاكم بالمحكوم كعلاقة الوكيل بوكيله، ولم يجعلها علاقة إذعان واستسلام، وفهمت الأمم المتقدمة الانتماء الوطني بأنه مصلحة الوطن والمصالحة بين أفراده، بل مهما يقع عندهم من تفرقة عنصرية، فالهيكل العام لدولهم يرجح كفة المصلحة العامة، ويعلي شأنها ويضيق الخناق على تجار الذمة، الذين وللأسف الشديد أصبحوا بصمة في دول المسلمين يتزايدون بشكل مخيف ويتعاظمون مع كل زيادة في سعر النفط.
ونتيجة لما سبق، آمن البعض بالمواطنة، بمعناها المتحرر، لأنها تعظم فيه إنسانيته وتحترم عقله، والإنسان بطبيعته أسير لمن يمنحه التقدير، وفي المقابل: قُدمت لهم شريعة الله تعالى الطاهرة النقية وكأنها تأمره بالتخلي عن عقله...وتسليم أمره للحاكم، بل كأنها لم تنزل إلا لرغبات الحكام، وهي التي روى فيها مسلم في صحيحه (سيكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، ومن خالطهم هلك).
http://www.middle-east-online.com/?id=101252
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-08-2010, 03:08 PM بواسطة بسام الخوري.)
12-08-2010, 03:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
adhamzen غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 282
الانضمام: Sep 2010
مشاركة: #3
RE: مقال الدكتور محمد عبد الكريم وبسببه اعتقلته السلطات السعودية ...مقال صريح وجريء جدا
بعد نشر هذا الموضوع في عده منتديات قد تم اعتقال صاحبه , فأين هؤلاء الحكام من الاصلاح
و من مصلحه شعوبهم و كرامتهم . . .. ..


أتي هذا الاعتقال على خلفية كتابته لمقالة بعنوان ( أزمة الصراع السياسي بين الأجنحة الحاكمة في السعودية - محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي ) المقالة التي نشرها الأستاذ الجامعي في صفحته الخاصة في الفيس بوك ثم تناقلتها المواقع الالكترونية فيما بعد جاءت بلغة الحاني على وطنه ومصيره، الوجل على مستقبل شعبه، تحت كلمات صريحة صادقة أخرجت ما يتداول في نفوس العامة في مجالسهم الخاصة من تساؤلات مشروعة، لا تكاد أن تلقى لها نوراً، خفية وخشية من أن يقاد صاحبها إلى مكان مجهول كما هو الحال اليوم مع الدكتور محمد العبد الكريم، والذي أفصح عن مكنونات شعبه ضمن عبارات بدأها بقولهنقولها بكل صدق ، وخوفا على بلادنا الغالية : الدولة لم تفعل ما يجب لتحمي نفسها والشعب من عوامل التفكك والانهيار... )
ببالغ الأسى تلقى مرصد حقوق الإنسان في السعودية خبر اعتقال الدكتور محمد العبد الكريم أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، يأتي هذا الاعتقال على خلفية كتابته لمقالة بعنوان ( أزمة الصراع السياسي بين الأجنحة الحاكمة في السعودية - محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي )
المقالة التي نشرها الأستاذ الجامعي في صفحته الخاصة في الفيس بوك ثم تناقلتها المواقع الالكترونية فيما بعد جاءت بلغة الحاني على وطنه ومصيره، الوجل على مستقبل شعبه، تحت كلمات صريحة صادقة أخرجت ما يتداول في نفوس العامة في مجالسهم الخاصة من تساؤلات مشروعة، لا تكاد أن تلقى لها نوراً، خفية وخشية من أن يقاد صاحبها إلى مكان مجهول كما هو الحال اليوم مع الدكتور محمد العبد الكريم، والذي أفصح عن مكنونات شعبه ضمن عبارات بدأها بقولهنقولها بكل صدق ، وخوفا على بلادنا الغالية : الدولة لم تفعل ما يجب لتحمي نفسها والشعب من عوامل التفكك والانهيار... )

ومرصد حقوق الإنسان في السعودية إذ يؤسفه هذا التعسف البين في استعمال القوة ضد أبناء هذا الشعب سيما الغيورين عليه فإنه يؤكد في الوقت نفسه بأن اعتقال الدكتور محمد عبد الكريم هو مخالفة صريحة وواضحة لأسس الحكم الرشيد ومبادئ حقوق الإنسان وحق حرية التعبير
كما هو أيضاً شرخ في وثوقية العلاقة بين الحاكم والمحكوم القائمة على مبدأ الوضوح والشفافية، ثم هو يزيد من احتقان الرأي العام الذي هو محتقن الآن كما لم يكن من قبل جراء انعدام مناخات الحرية
وفي ذات السياق يوضح المرصد للعيان أن الدكتور محمد العبد الكريم لم يكن مقاله ذاك هو أول مشواره في العمل الإصلاحي بل هو مشهود له من قبل بمواقفه الشجاعة وأطروحاته النيرة لصالح مواطن هذا البلد
لكنه اختار كما كتب يوماً في صفحته الخاصة في الفيس بوك: أن يقدم فكرته النضالية بأسلوب يليق بها لأنه لا يستسيغ أبداً أن تكون باهتة

نعما الرجل يقول ما يفعل، ويفعل ما يقول، مترفعاً عن ترهات المعارك التي لطالما شغلت الرأي العام دون جدوى، منشغلاً بقضايانا الكبرى، فراح يتكلم عنها بكل جرأة وشجاعة
هم العدالة والحرية والمساواة
فكلنا إذن محمد العبد الكريم
المصدر / بيان - مرصد حقوق الإنسان في السعودية
في غرة محرم من السنة الجديدة 1432هــ
مجلة رؤيه :

http://royaah.net/detail.php?id=911






[صورة: f0b6e299ad0500a30cbb1a9e4a218829.gif]
إن أى إنسان يقول بعودة الخلافة . .. . .
إنما هو يسعى لحكم ديكتاتورى عتيق فاسد وعفن . . . .

12-08-2010, 04:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الدكتور محمد مرسي الوطن العربي 34 2,677 06-03-2014, 08:05 PM
آخر رد: Guru
  الدكتور خضير المرشدي.. يكشف حقيقة ماجرى أثناء صفحة الغدر والخيانة زحل بن شمسين 2 943 06-19-2013, 06:01 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  رسالة من الشيخ الدكتور عبد الحكيم عبد الرحمن السعدي الى الثوار الشرفاء المجاهدين زحل بن شمسين 1 465 06-08-2013, 06:24 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  هل السعودية بعد تركيا vodka 1 742 06-04-2013, 10:06 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  محمد والكرام من آل محمد خالد 10 1,484 02-02-2013, 08:27 PM
آخر رد: خالد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS