(09-12-2010, 01:42 AM)bassant كتب:  بين قصص كثيرة فى رحلتها للبحث عن الاستقرار العاطفى و الذى اكتشفت فيما بعد أنه وهم كبير كانت تعيش فى هذه الفترة حالة غريبة من الشبق العاطفى انتهى ببرود
وكان سبب هذه الحالة تورطها فى ثلاث علاقات عاطفية فى وقت واحد !!!!!!
لم تستطع الابتعاد عن احدهم و من هنا اكتشفت نظرية (الفروت سلاد )
و منى اليكم سؤال صريح هل تكتفى بصنف واحد من الفاكهة حتى اذا كنت تحبه؟[u]

1) الثلاثة احبهم؟

سأسمى الثلاثة بأسماء اغنيات ترتبط بهم
1) كان يوم حبك اجمل صدفة.. حليم
2)متعرفش ليه... اليسا
3) يا واد يا تقيل
فى صدفة قدرية غريبة عاشت اجمل قصة حب عاشتها ثانية بثانية بكل تفاصيلها و استمتعت بها بكل كيانها روحا و جسدا لا تنكر ابدا رغبتها فى استمرار العلاقة
ظل هذا هو حبها الوحيد و كانها احبته من قبل مولدها و من قبل مولده حالة رومانسية فريدة ظل هكذا لفترة طويلة و لكن دوام الحال من المحال .
لن ادخل فى تفاصيل العلاقة فليس الهدف من الوقوف امام المرآة سرد تفاصيل علاقة و لكن اسباب الوقوع فى الحب و اسباب تلاشيه
كانت صدفة و كان حب و اهتمام و لكن كثرة العطاء بدون اى مقابل عاطفى ليصبح الطبيعى ان تعطى كل ما لديك بدون اى تبادل يحول المشاعر بين مشاعر عاطفية بين رجل و مرأة الى مشاعر ام و ابنها و يصبح لديها فراغ و رغبة فى من يستطيع احتوائها عاطفيا فجاة تتوقف عن العطاء و تريد ان تأخذه
يشعر الطرف الاخر بالتغيير و يرفضه و بدلا من ان يتغير للافضل تزداد الفجوة و يبدا طريق البحث عن آخر و بدون بحث عن اخر تجد الاخر يجذبك اليه بدون ادنى مقاومة
............. يتبع

قبل الوقوع فى الحب مرة اخرى يحدث شىء من الصراع العنيف يمكن ترجمته فى هذه الكلمات..
احساسى احساسى
احساسى بحبك مش زى الاول
احساس معذبنى فى ايامى
احساسى ان انت مش انت
مش قادرة اتحمل
بتموت قصاد عينى احلامى
ما بقاش بيحس بيك
قلبى و يخاف عليك
قولى ليه؟
شايفة منك خيال
صورة من حلم كان بيحينى
شايفة حبى اللى كان
بيموت قبل الاوان
على عينى
بدور عليك فى نظرة عينيك
مش لاقية حاجة منك بتفكرنى بيك
و جوايا نار و حيرة و مرار
و انا حتى جوة حضنك ليه مش حاسة بيه
قولى ليه
.................
و بعد صراعات طويلة و محاولات مستميتة للدفاع عما تبقى من هذا الحب نمر بقصص عابرة مثيرة و لذيذة الى ان يظهر الشخص المفاجأة
و دائما يكون الرجل المناسب فى الوقت غير المناسب فبمجرد ظهوره و الانجذاب اليه يريد الحب الاول اخذ مكانه مره اخرى
و بعد حالات التردد يحدث الانجذاب لهذا الشخص الذى يعوض كل ما تم افتقاده فىالتجربة الاولى و على طريقة داوى الداء بما كان الداء ننجرف و ننجرف و انى اغرق اغرق اغرق اغرق .....................................................................................................................
يتبع

موضوع رائع

و بالمناسبة احب اضيف فتوى قرأتها قد تكون ليها علاقة بالموضوع :

س : ما قولك يا شيخنا في الوعود و العهود بالحُب التي نعطيها لمن نُحِب و نحن في سَكرَة الحُب , هل عدم وفائنا بها يُعَد خيانة ؟؟؟

ج : نقول ان ما بُنِيَ على باطل فهو باطل لذا فتلك العهود باطلة من عدة وجوه منها :-

- اننا لا نملك قلوبنا , فلا نحن من نختار من نحب و لا متى نحب و لا الى متى سنظل نحب , و هو ما يتناقض مع تلك العهود
- و منها ان السٍت (رحمها الله) بَيًنَت بكل وضوح في رائعتها "القلب يعشق كل جميل" إن "اللى صدق في الحب قليل قليل و ان دام يدوم يوم ولا يومين"
فان احتج احدهم بانه لم يسمع بهذة الاغنية من قبل , فهو عذر اقبح من ذنب
- و اخيرا و هو الاهم , ان تلك العهود تتعارض مع العهد الذي بيننا و بين الحرية , و هو الاولَى بالوفاء

و عليه فلا توجد خيانة و لا يحزنون .

(10-02-2010, 01:04 PM)جابر بن حيان كتب:  موضوع رائع

و بالمناسبة احب اضيف فتوى قرأتها قد تكون ليها علاقة بالموضوع :

س : ما قولك يا شيخنا في الوعود و العهود بالحُب التي نعطيها لمن نُحِب و نحن في سَكرَة الحُب , هل عدم وفائنا بها يُعَد خيانة ؟؟؟

ج : نقول ان ما بُنِيَ على باطل فهو باطل لذا فتلك العهود باطلة من عدة وجوه منها :-

- اننا لا نملك قلوبنا , فلا نحن من نختار من نحب و لا متى نحب و لا الى متى سنظل نحب , و هو ما يتناقض مع تلك العهود
- و منها ان السٍت (رحمها الله) بَيًنَت بكل وضوح في رائعتها "القلب يعشق كل جميل" إن "اللى صدق في الحب قليل قليل و ان دام يدوم يوم ولا يومين"
فان احتج احدهم بانه لم يسمع بهذة الاغنية من قبل , فهو عذر اقبح من ذنب
- و اخيرا و هو الاهم , ان تلك العهود تتعارض مع العهد الذي بيننا و بين الحرية , و هو الاولَى بالوفاء

و عليه فلا توجد خيانة و لا يحزنون .

سريعا أقول : بالنسبة لصديقتك عزيزتى بسنت فالأمر طبيعى جدا

الإنسان تتغير مشاعره ولا مفر له من هذه التغيرات فتارة يعشق وتارة يبهت العشق ويصبح حبا باردا ثم ميلا ثم لاشىء وتارة تأتى الأمور عكسية كما بدأت

لهذا حرصت المجتمعات المتمدنة والبدائية على إحاطة هذا الميل أو الحب بسور إجتماعى قانونى يسمونه ( الزواج ) ولو كانت المشاعر ثابته لما اخترعوا الزواج وجعلوه سورا اجتماعيا قانونيا دينيا

وماذا يفعل المتزوج الذى فترت مشاعره ؟
يفعل كما يفعل الجميع ... ي ع ي ش .. وخلاص وتتحول العلاقة من حب إلى تكافل وتذمم ورعاية وتنقلب العاطفة إلى انسانيات .. وتنقلب الشهوة إلى ( حد الكفاية ) أو الكفاف الجنسى .. ثم نجلب الأطفال فيصبحون محور حياتنا ويكونون المشروع المشترك البديل للحب والعاطفة الأولى

حتى من يصرحون بأنهم يحبون زوجاتهم رغم مرور سنوات على ارتباطهما فهؤلاء غير دقيقين وغير مدركين للألفاظ جيدا لأن الرتابة تقتل الحب بل إن الحب يقتل الحب فما إن تحب انسان كثيرا وتعشقه وتعاشره حتى يتحول الحب لشىء آخر

التقلب فى الحياة والمشاعر هو الطبيعى .. لذا يحرص الناس دوما على ألا تطول فترة الخطوبة .. وألا تطول فترة الزواج بدون أطفال .. لأنه وباختصار :

الحب وحده لا يكفى