(06-03-2011, 03:17 PM)حــورس كتب: (06-03-2011, 02:52 PM)ahmed ibrahim كتب: الخلاصة :-
======
أن الله سمى نفسه شيئا
لأن الشئ دلالة على موجود وليس شئ بمعنى شخص
فعندما نقول سمعت شئ ... رأيت شئ ... شعرت بشئ .... إلخ
تدل شئ على موجود
ونفى الشئ :- لا شئ
تدل لاشئ على غير موجود
اذن انت تقول ان الله شئ ولكن شئ بمعنى شئ اخر
اذن انت ببساطة تتأول على رسولك
وتضع الكلمات والمعانى فى فمه
رسولك قال شئ انتهينا من تلك النقطه
اقتباس:والرسول وصف الله بشئ ولم يصفه بالشخص
وليس كلمة شئ تدل على شخص وإنما تدل على وجود
=====================================
وإن كان لديك قول عن الرسول صحيح قال بأن الله شخص فأتنا به ولك جزيل الشكر
اظن المشاركات اللى وضحتها اكثر من مره توضح وصف نبيك لالهه بالشخص
من ذلك ما رواه مسلم (1499) من حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه ؛ قال : لو رأيت رجلاً مع امرأتي ؛ لضربته بالسيف غير مصفح عنه. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ((أتعجبون من غيرة سعد؟ فوالله لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، من أجل غيرة الله حَرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا شخص أغير من الله ، ولا شخص أحب إليه العذر من الله ، من أجل ذلك ؛ بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين ، ولا شخـص أحب إليه المدحة من الله ، من أجل ذلك ؛ وعد الله الجنة)) .
ورواه البخاري (7416) بلفظ : ((لا أحد)) ، لكنه قال : ((وقال عبيد الله بن
عمرو بن عبد الملك (أحد رواة الحديث) : لا شخص أغير من الله)) .
وقال البخاري (7416) : ((باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا شخص أغير من الله)) .
وقال ابن أبي عاصم في ((السنة))(1/225) : باب : ذكر الكلام والصوت والشخص وغير ذلك)) .
وقال أبو يعلى الفراء في ((إبطال التأويلات)) (ص 164) في فصل عنونه المحقق بقولـه : ((إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه)) ؛ قال بعد ذكر حديث مسلم السابق :
((اعلم أنَّ الكلام في هذا الخبر في فصلين : أحدهما : إطلاق صفة الغيرة عليه.والثاني : في إطلاق الشخص.
أن إطلاق اسم الشخص ( وليس صفته : أى لا يجب إحمال الصفات على الاسماء ) على الله
فيه نزاع بين أهل الحديث من أصحاب الإمام أحمد وغيره على قولين، ولم يرجح شيخ الإسلام واحدا منهما
أنا لا أعارضك يا حورس فيما أتيت فهى نصوص صحيحة وغير ملفقة
ولكن هناك رواية صحيحة تقول ( لا أحد ) وأنا كنت أعرفه بـــ ( لا أحد )
وهناك أيضا من أهل الحديث من يعارض إطلاق هذا على الله
قال القاضي:-
=======
ويحتمل أن يمنع من إطلاق ذلك على الله؛
لأن لفظ الخبر ليس بصريح فيه ؛ لأن معناه: لا أحد أغير من الله؛ لأنه قد روي ذلك في لفظ آخر، فاستعمل لفظ الشخص في موضع أحد،
ويكون ذلك استثناء من غير جنسه ونوعه،
كقوله -تعالى-: مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وليس الظن من نوع العلم..
قال شيخ الإسلام
=========
وأما تأويل الشخص إذا ثبت إطلاقه بالذات المعنية والحقيقة المخصوصة، فهذا باطل في لغة العرب
التي خاطب بها النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته،
وإنما يوجد مثل ذلك في عرف المنطقيين ونحوهم إذا قالوا: هذا شخص نوعه في شخصه،
أو لا ينحصر نوعه في شخصه،
وقالوا الجنس ينقسم إلى أنواعه،
والنوع ينقسم إلى أشخاصه،
ونحو ذلك مما هو لفظ الشخص فيه بإيذاء لفظ الواحد بالعين
وها أنت أثناء تصفحك ذكرت أن البخارى رواها بروايتين احداهما ( لا أحد )
وذكرت لك ممن يعارضون إطلاق صفة الشخص على الله إستنادا إلى بعض أحكام اللغة العربية
التى كان يخاطب بها الرسول قومه
ولكن حتى وإن استند البعض ومال إلى الرأى الآخر
وهو القائل أنه يجوز على أن نطلق على الله لفظ ( شخص )
فلا يجوز وصف الله على أنه شخص
وذلك لأنه لا يجوز إطلاق صفة تباعا للإسم
فليس كل من اسمه دمنهورى من دمنهور
أخيرا شكرا لك لأنك جعلتنى أعلم رواية لم أكن أعلمها مسبقا وقضية لم أكن أعلمها
لك جزيل الشكر