{myadvertisements[zone_3]}
yasser_x
ŦH!NK
المشاركات: 519
الانضمام: Jul 2010
|
الرد على: حكم الاعدام في الديانة المحمدية
يا صديقي الاسلام لم يخترع قصة الذبيح بل سرقها ونقلها من الديانه الاقدم منه في الجزيره (التوراه)
واليهود اخترعوها كما اخترعوا شخصيه يهوديه شعبيه اسمها ابراهيم تمثل منفاهم في العراق
والاضحيه دي دلاله علي ان هل مازال ابراهيم يطيع يهوه (اليهود الحراميه سارقين شخصيته من الكنعانيين ^^)
وامتداد للطقوس الوثنيه القديمه الي كانت بتسترضي الالهه اتقاء شرها وغضبها باراقه دم بشري او حيواني ,,,,,
نيجي للنقطتين الرئيستين هنا :
1 - الاله السادي الغيور الحقود الغير متسامح مع من لا يؤمن به (تجسيد لعدم اعتراف الاديان بحرية الفكر والرأي من الاساس) ,,
لكن المؤمنيين بهذا النوع من الالهه لم يدركوا بعد انه لم يعد يوجد في العصر الحديث مصطلحات متخلفه همجيه زي التكفير والهرطقه والرده
واصبح من جوهر التطور الحضاري الفكري الشك والاختلاف والنسبيه والتعدديه وليس النمط الدوجمائي الديني البدائي ...
-
2 - جلد ورجم رجل وامراه لانهما لم يمارسا علاقه جنسيه طبيعيه تحت مظلته وبموافقته .
اصبح في اي دوله متحضره متقدمه من حق اي اثنين ان يعيشوا تحت سقف بيت واحد دون اشتراط ورقه او طقوس الخ
طالما عن تراضي بينهما يعني الرجل والمرأه مش محتاجين لمسجد او كنيسه عشان يعتبروا متزوجين وده وسيله افضل واريح
من العك بتاع المهر والشبكه والقرف ده الي بيصور المراه كجاريه يتم شرائها بشكل قروسطي , طريقه ارقي من مناهج الاديان في شرائع قهر بناتهم علي الزواج وهم صغار او بمن لا يرضوه اضافه ان الابناء الان يتم معرفته نسبهم باختبار الDNA
دون داعي للشكوك والظنون واختلاط الانساب الي كان بيحصل سابقا نظرا لعدم وجود وسائل علميه كما هو حاصل الان ,,
التطور العلمي والفكري غير كثير من نظرتنا للاشياء ولازم الناس المتدينه تفهم ده والا يسيبوا منجزات العلم
ويروحوا يعيشوا في الصحراء وينصبوا خيام ويريحونا ويريحوا نفسهم ...
تحياتي يا صديقي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-04-2011, 11:59 AM بواسطة yasser_x.)
|
|
02-04-2011, 11:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عبدالله بن محمد بن ابراهيم
عضو اللوبي رقم 3
المشاركات: 411
الانضمام: Oct 2010
|
RE: حكم الاعدام في الديانة المحمدية
بادىء ذي بدء و اختصارا و توفيرا للوقت ارجو من الاخوة الكرام ان يعلموا اني احترم و اجل كل الشخصيات الاسلامية و لو لم اذكر الترضي او الصلاة او السلام عليها. كما انبه الى ان مرجع الاحاديث المذكورة هو صحيح البخاري الصادر عن دار الفكر لمن احب ان يعرف المصدر. اضيف ايضا ان كل حديث محصور بين هلالين و يبدا بسنده.
(عن جابر بن عبدالله الانصاري ان رجلا من اسلم اتى رسول الله فحدثه انه قد زنى فشهد على نفسه اربع شهادات فامر به رسول الله فرجم و كان قد احصن.)
انا اعتقد ان لا اهمية لهذا الحديث من الناحية التطبيقية اطلاقا لانه لا يبين لنا كيفية حدوث الامر, فكيف شهد الرجل على نفسه اربع شهادات و لماذ؟ فحديث عمر يبين بوضوح ان الاعتراف كاف لاقامة الحد و قد حصل ان طلب الرسول من انيس ان يسال محصنة قال فان اعترفت اقيموا عليها الحد و ليس هناك اي ذكر للشهادات الاربع في ذاك الحديث. اما ان يشهد الانسان نفسه اربع شهادات فهو ما ورد في التلاعن فقط, فان اتهم مسلم زوجته بالزنى دون شهود غيره وجب عليه ان يشهد فيها اربع شهادات وان ينزل لعنة الله على نفسه ان كان من الكاذبين. اما الحديث التالي فهو اوضح قليلا مما سبقه, يقول:
(عن جابر ان رجلا من اسلم جاء النبي فاعترف بالزنا فاعرض عنه النبي حتى شهد على نفسه اربع مرات فقال النبي ابك جنون؟ قال لا قال آحصنت؟ قال نعم فامر به فرجم بالمصلى فلما اذلقته الحجارة فر فادرك فرجم حتى مات فقال له النبي خيرا و صلى عليه. و لم يقل يونس و ابن جريج فصلى عليه.)
هنا يزداد الامر ايضاحا الا ان فيه من الغموض و الاسئلة ما يكفي, فهل اعترف الرجل بالزنى ثلاث مرات و الرسول معرض عنه؟ و هل اشترك الرسول في عملية الرجم ام اكتفى بالامر في ذلك؟ و هل يقام الحد و الانسان غير مكبل او مقيد؟ و الا فكيف فر الرجل؟ و هل يصلى على من اقيم عليه الحد ام لا؟ فهناك خلاف كبير في هذه النقطة تحديدا. و اهم ما في هذا الحديث ان الرسول قال له خيرا, و هو ما لا خلاف عليه. اما الامر الاكثر حيرة فهو هل يؤخذ باعتراف المجنون؟ هل سال احد منكم مجنونا عن جنونه فرد بالايجاب؟ لقد قمت بهذا الاختبار في قريتي و سالت من تشهد له القرية كلها بالجنون, الا ان احدا من هؤلاء المجانين لم يعترف بجنونه, في حين ان بعض اعقل العقلاء ممن تشهد له العامة و الخاصة برجاحة الفكر لم يتحرج اطلاقا من الاعتراف بجنونه عند السؤال!!! فاذن هل ناخذ باجابة المجنون عن جنونه؟ اما الحديث التالي فهو يوضح مكان الحدث و عدم التزام المسلمين بتنفيذ اوامر الرسول بدقة:
(عن ابي هريرة قال اتى رجل رسول الله و هو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله اني زنيت فاعرض عنه حتى رد عليه اربع مرات فلما شهد على نفسه اربع شهادات دعاه النبي فقال ابك جنون؟ قال لا قال فهل احصنت؟ قال نعم فقال النبي اذهبوا به فارجموه قال ابن شهاب فاخبرني من سمع جابر بن عبدالله قال فكنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى فلما اذلقته الحجارة هرب فادركناه بالحرة فرجمناه.)
فاذا, حصل الامر في المسجد, اكثر من ذلك كان الرجل بعيدا نسبيا عن الرسول لانه ناداه. الاسلام يامر بالاستتار عند المعاصي مما يعني ان هذا الرجل اما قريب عهد بالاسلام , اما كافر و بما ان الحد اقيم عليه فهو اذن مسلم مما يعني انه مجنون حتما لان الصحابة انفسهم كانوا يتادبون في حضرة الرسول و لا تعلو اصواتهم في حضرته. فمن ذا الذي يدخل على الرسول غير ابه لمكانته الدينية و الدنيوية مناديا مجاهرا بالمعصية الا المجنون؟ اعترف الرجل في المسجد فقال النبي اذهبوا به فارجموه, لكن الحديث يزيد الطين بلة حين بدا المسلمون بالرجم في المصلى, يعني لم يذهبوا به بل باشروا الامر من فورهم و لا يبين الحديث ان كان النبي شارك في عملية الرجم. اغلب الظن انه لم يشارك لانه لو فعل لما توانى نقلة الحديث عن ذكر ذلك. اما الحديث التالي فهو يزيد في وضوح الصورة :
(عن ابي هريرة قال اتى رسول الله رجل من الناس و هو في المسجد فناداه يا رسول الله اني زنيت يريد نفسه فاعرض عنه النبي فتنحى لشق وجهه الذي اعرض قبله فقال يا رسول الله اني زنيت فاعرض عنه فجاء لشق وجه النبي الذي اعرض عنه فلما شهد على نفسه اربع شهادات دعاه النبي فقال ابك جنون؟ قال لا يا رسول الله فقال احصنت؟ قال نعم يا رسول الله قال اذهبوا فارجموه قال ابن شهاب اخبرني من سمع جابرا قال فكنت في من رجمه فرجمناه بالمصلى فلما اذلقته الحجارة جمز حتى ادركناه بالحرة فرجمناه.)
هنا يتضح لنا ان النبي كان يعرض عن الرجل الا ان الرجل ياتي لشق وجه النبي الذي اعرض قبله (قبالته) و يشهد على نفسه مرة اخرى حتى اتم الاربع! هل هناك احترام للنبي في ذلك؟ هل هذا عمل رجل عاقل؟ ثم انظروا الى تراحم المسلمين في ما بينهم تطبيقا للآية الكريمة, فعندما اذلقته الحجارة لم يتركوه لحال سبيله, لا, و لم يطلبوا منه التوبة, لا, بل ادركوه بالحرة و قضوا عليه رجما حتى النفس الاخير. لم يكن العمل بطلقة الرحمة قد بدا بعد في ذلك الزمن!! انه التراحم كما يفهمه المسلمون.
انتقل الآن الى محور آخر :
(عن ابن عباس ... الحديث طويل منه " فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فاثنى على الله" ... حتى قال" ان الله بعث محمدا بالحق و انزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله آية الرجم فقراناها و عقلناها و وعيناها فلذا رجم رسول الله و رجمنا بعده فاخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل و الله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله و الرجم في كتاب الله حق على من زنى اذا احصن من الرجال و النساء اذا قامت البينة او كان الحبل او الاعتراف ثم انا كنا نقرا فيما نقرا من كتاب الله ان لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم او ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم..." الى آخر الحديث.)
هذا الحديث غريب و مستهجن بل اكاد اقول ان فيه شيئا من الخروج عن الاسلام و يناقض الاحاديث السابقة فهو يقول :
1- ان القرآن الذي بين ايدينا اليوم ناقص, يقول" ثم انا كنا نقرا فيما نقرا من كتاب الله ان لا
ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم او ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم..." اين توجد هذه الآيات اليوم؟ ثم انه اورد الآية بالمعنى فقال او, مما يعني ان القرآن كان يهتم بالمعنى و لا باس ان يتغير المبنى!! مما يعني ( انا له لحافظون) تنطبق على المعنى و ليس على المبنى, فهل هذا صحيح؟
2- هناك تاكيد واضح في هذا الحديث ان عمرا لم يكن متاكدا ان الله حافظ للذكر لانه يقول" فاخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل و الله ما نجد آية الرجم في كتاب الله", ام ان عمرا لم يكن يعرف تلك الآية فكيف اصبح خليفة؟ او ان تلك الآية دست في القرآن بعد عمر!!
3- ماذا كان ليكون موقف عمر لو ان مريم بنت عمران حبلت في زمانه؟ كان ليرجمها حتما!! و كما نرى فالحديث هنا يشير الى الاعتراف فقط, و الاعتراف يكون مرة واحدة, و للتاكيد مرتين و لا اكثر من ذلك فلما الشهادات الاربع في هذا الحال؟ كل هذا ان دل على شيء انما يدل على ان بعض النقلة احبوا ان يقربوا مسالة البينة و مسالة الاعتراف. اما مسالة الامة اذا زنت فهناك العجب العجاب:
(عن ابي هريرة و زيد ابن خالد ان رسول الله سال عن الامة اذا زنت و لم تحصن قال اذا زنت فاجلدوها ثم ان زنت فاجلدوها ثم ان زنت فاجلدوها ثم بيعوها و لو بضفير. قال ابن شهاب لا ادري بعد الثاثة او الرابعة.) فاذن عليها الجلد. الا ان الآية الكريمة تقول:
(الآية " و من لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات و الله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن و آتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات و لا متخذات اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم و الله غفور رحيم.)المعنى على ما فهمت, انه اذا زنت الامة المحصنة فعليها نصف ما على المحصنة الحرة من عذاب. فليشرح لي احدكم نصف العذاب ذاك كيف يكون اذا كان العذاب كاملا هو الرجم حتى الموت!! السؤال الآخر هو ماذا لو كانت الامة متزوجة من عبد و نكحها سيدها, فهل يعتبر ذلك زنا لها اذا كان لا يعتبر زنا بالنسبة لسيدها لانها ملك اليمين؟ و هل ينكح الرجل امته بزواج او بدونه؟ فاذا كان يحق له بنكاحها من دون زواج فماذا يسمى هذا الوضع, هل هو زنا او لا؟ ام انه حال اللازنا و اللازواج؟ الجواب الطريف على ذلك ان لا باس ان ينزع الرجل امته من عبده لينكحها!! ارايتم كم هو عظيم هذا التشريع!!
كل هذا اذا كان الزاني مسلما فماذا لو لم يكن كذلك:
(عن عبدالله بن عمر قال ان اليهود جاؤا الى رسول الله فذكروا ان رجلا منهم و امراة زنيا فقال لهم رسول الله ما تجدون في التوراة في شان الرجم فقالوا نفضحهم و يجلدون قال عبدالله بن سلام كذبتم ان فيها الرجم فاتوا بالتوراة فنشروها فوضع احدهم يده على آية الرجم فقرا ما قبلها و ما بعدها فقال له عبدالله بن سلام ارفع يدك فرفع يده فاذا فيها آية الرجم قالوا صدق يا محمد فيها آية الرجم فامر بهما رسول الله فرجما فرايت الرجل يحني على المراة يقيها الحجارة.)
1-ان الحديث يقول ان اليهود جاؤا الى رسول الله فذكروا ان رجلا منهم و امراة زنيا فقبل الرسول منهم ذلك, يعني انه لم يسال عن الشهداء العدل و لا ان نظروا الميل في المكحلة و لا الهباب الاسود ذلك, بل و بكل بساطة قبل منهم ذلك مم يعني ان شهادتهم عنده قائمة, و الا كيف يزهق روحا اذا لم تكن شهادتهم كذلك؟
2- قول اليهود (قالوا صدق يا محمد) يدل على انهم كانوا يجهلون وجود اية الرجم في التوراة, لكن الحديث يقول ايضا ان الذي قرا الآية وضع يده على الآية ذاتها فاذن كان اليهود يعلمون بتلك الآية و هو تناقض صريح في الحديث. ثم السؤال الاهم هو انه لو كان اليهود لا يريدون رجم الزانيين فلماذا احتكموا الى محمد؟
3- يبين هذا الحديث صراحة ان كل ذي دين يحاسب وفقا لدينه في ظل الدولة الاسلامية, فالنبي حكم اتوراة في اليهود مما يعني انه يجب ان نحكم الانجيل في النصارى و هناك يا سيدي الكريم لن تجد حدودا لا للسارق و لا للزاني, فما العمل؟
4- اكثر ما اعجبني في الحديث ان الرجل كان احن على المراة من رب اخترعه المحمديون!! فهو يفديها بنفسه من الحجارة, و هل كان زوجها الشرعي ليفديها بنفسه لو وقعت في مازق مغاير؟ الم يكن الاجدر بالراجمين في هذا الحال ان يطلقوها من زوجها و يزوجوها ذاك الرجل؟
و البقية تاتي.
|
|
02-14-2011, 08:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عبدالله بن محمد بن ابراهيم
عضو اللوبي رقم 3
المشاركات: 411
الانضمام: Oct 2010
|
RE: حكم الاعدام في الديانة المحمدية
اما عن المرتد فلم اجد حديثا عند البخاري الا ( من بدل دينه فاقتلوه). و الحديث كما هو واضح مرسل للعموم, مما يعني انه اذا بدل النصراني دينه فاقتلوه و هو ما لا يتفق مع مبدا الرسالة المحمدية من حيث الدعوة الى الاسلام, لذلك وجب علينا ان نفهم الحديث على انه اذا بدل المسلم دينه فاقتلوه! الافضل من ذلك ان المسلمين يعتبرون ان كل انسان, كائنا ما كان, يولد على الفطرة, يعنى كالاخ عنيف على الفطرة, يعني هم يعتقدون انه يولد مسلما و من ثم يهوده ابواه ان كانا يهوديين, او ينصرانه اذا كانا نصرانيين و بالتالي فقد ارتد عن دين الاسلام و اصبح في عداد المحكوم عليهم بالاعدام بمجرد بلوغه الحلم و يجب على المسلمين اهدار دمه متى استطاعوا الى ذلك سبيلا!!
هذا يعني ان الناس جميعا ما عدا المسلمين محكومون بالاعدام طبقا للشريعة الاسلامية!! حتى المسلمون فهم في خلاف كبير فيما بينهم, فالشيعي يكفر السني و الحنفي يكفر الوهابي و الوهابي يكفر الجميع, زد الى ذلك ما اتانا به ائمة الزمان الاخير من الزرقاوي عليه السلام و اتباعه الى الحبشي صلى الله عليه و سلم و اتباعه و هلم جرا ممن يرون ان ابا حنيفة و ابن حنبل قصرا كثيرا في بلوغ مرامي الشريعة الاسلامية لذلك فقد نذروا انفسهم لرد المسلمين الضالين الى جادة الصواب!
لا اريد ان اخوض اكثر في الحديث عن الخلافات بين المحمديين انما اريد ان اقول ان مفهوم الردة عندهم لا يزال شديد الغموض فلا نعلم حتى اليوم من هو المرتد في المفهوم المحمدي, فخليفته الاول ابو بكر قاتل قبائل من المسلمين (بني طيء و اسد و غطفان) منعوا الزكاة فقط و ذلك طبقا لتفسيرهم ان آية الزكاة انما كانت مختصة بالرسول دون غيره و كان ذلك الخلاف في التفسير سببا في الفتك بمئات المسلمين لان ابا بكر اعتبرهم مرتدين, فهل من يمنع الزكاة عن دار الفتوى يعتبر مرتدا؟ فما هو حال من يؤديها مباشرة الى المحتاجين من اهله و جيرانه و اليتامى و المساكين و ابن السبيل؟ البعض الآخر يرى ان من ترك الصلاة مرتد , و البعض الآخر يذهب في ايضاح امر ترك الصلاة الى ان من تركها عقيدة فقد كفر اما من تركها اداءا فهو عاص! ارايتم الوضوح في الامر! فبعض المسلمين اليوم يعرف ان كان تارك الصلاة قد تركها عقيدة او اداءا فحسب! يعني ان بعض المسلمين اليوم يلعب دور الله! على كل حال لا تبين لنا التفاسير الية الحكم على المرتد, فلا شهود هنالك و لا من يحزنون, و لا حاكم و لا مدع عام و لا شهود دفاع و لا حتى دفاع من اصله فكيف يطبق المسلمون ذلك الحد؟ اكثر من ذلك ما هو حال المسلم اذا ترك الاديان كلها و آمن بالله فقط؟ هل هو كافر ام مؤمن؟ و هل يهدر دم انسان يقول ربي الله؟ ام انه يجب عليه حصرا ان يؤمن بالله المحمدي؟ فان ترك محمدا كفر؟ هل ان من يقول اسلمت وجهي لرب العالمين مسلم ام لا؟ ام هل يجب عليه ان يؤمن بمحمد لكي يكون مسلما؟ و هل الايمان بمحمد اهم من الايمان بالله؟ لا يزال المحمديون اليوم في تخبط هائل في هذه المسائل, و كل ذلك لانهم تركوا البحث عن الحقيقة و رفضوا النقد الموضوعي لمعتقدات بالية تقدس بشرا خطائين لا يفرقون عن غيرهم في شيء الا انهم كانوا اصحاب مصلحة مع محمد, فمن من اهل السنة يقول ان ابا بكر او عمرا قد اخطأا في امر ما؟ بل انهم يدعون ان محمدا قد اخطا في بعض المواقف و صحح له عمر و من ثم جاءت مواقف الله مؤيدة لمواقف عمر! لله درك يا ابن الخطاب! و من من اهل الشيعة يقول ان عليا او الحسين قد اخطأا؟ بل انهم يذهبون ابعد من ذلك فيعصمون مجموعة كبيرة من الائمة من الخطأ!!
عندما اقول كن حرا فاني لا اطلب ممن اخاطبه ان يكون ملحدا, فالكاتب الكبير زكريا اوزون يعتبر نفسه مسلما, و لكنه على تمام القناعة ان اسلامه هذا انما هو ايمان محض و هو لا يزايد على احد بان العلم و الاسلام واحد. اكثر من ذلك فهو لا يمانع في نقد الآثار و المآثر الاسلامية بشكل موضوعي ابدا كما انه يطالب بالعودة الى مفاهيم الاسلام الاولى البسيطة التي تبتعد كل البعد عن التخاريف المتداولة حديثا بين المسلمين. عندما اقول كن حرا انما اعني كن مستنيرا واعيا منطقيا و لا تقتنع بما هو ليس عقلانيا, اما اذا اردت ان تؤمن بما هو ليس من العقل في شيء فلا تجادل فيه احدا لانك ستكون الخاسر في ميزان العقل لا محال! اكثر من ذلك اقول اني التقي مع المحمديين في قضية الاكراه في الدين, فانا من اشد المؤيدين لمبدا لا اكراه في المعتقد و كل انسان حر في اختيار عقيدته فكيف يوفق المحمديون بين لا اكراه في الدين و مفهوم الردة؟ اليس المسلم مخيرا في دينه؟
اعود الى اقامة الحد و كيفية المحاكمة في الاسلام طبقا للبخاري.
(عن انس بن مالك قال كنت عند النبي فجاءه رجل فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقمه علي قال و لم يساله عنه قال و حضرت الصلاة فصلى مع النبي فلما قضى النبي الصلاة قام اليه الرجل فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقم في كتاب الله قال اليس قد صليت معنا؟ قال نعم قال فان الله قد غفر لك ذنبك او قال حدك.)
اعجبني الحديث و افهم منه الآتي:
1-وجوب التمهل في الاستفسار عن ما اوجب الحد لان الرسول لم يبادر بالسؤال عنه, اكثر من ذلك فقد حاول محمد و طبقا لكل الاحاديث ان يجد الاسباب التخفيفية للجناة و هذه النظرة الانسانية هي ما يفتقده محمديو اليوم فهم يتوعدون القاصي و الداني بالويل و الثبور و عظائم الامور و يقتلون امام عدسات الكاميرا و يقومون باعمال لا يقبل بها عرف انساني ابدا.
2-يتبين من هذا الحديث ان المحمدية سمحة متسامحة حتى اكثر من النصرانية, فلكي يغفر ذنبك هناك يجب عليك ان تعترف بما قمت بالتفصيل امام الكاهن ليصار بعدها الى غفران ذنبك, اما هنا فليس ثمة داع لان تعترف بما اقترفت و يكفي ان تصلي مع الجماعة ليغفر ذنبك او حدك!
3-يبدو ان محمدا قد شرع مبدا عاما في الاسلام لانه افتى بغفران الذنب او الحد بعد تفكير ليس بالطويل اثناء الصلاة دون انتظار امين الوحي ليبين له الناموس الذي يجب اتباعه في مثل هذا الحال مما يعني ان ذلك قناعة عامة مدروسة و لا تتعلق بهذا الموقف فقط, مما يعني ان المسلم اذا اخطا فصلاته مع الجماعة هي خير حل ليغفر الله له! و هذا المبدا يتوافق مع ما يؤكد ان الكتمان و التوبة افضل بكثير من وجهة النظر الاسلامية من الفضيحة و اعلان المعاصي و الاحاديث في ذلك كثيرة.
الى هنا اريد ان اتوقف متسائلا و بكل الصدق الممكن: من من الاخوة المحمديين يستطيع ان يفهمني من هو المرتد؟ لا تقبلوا بمسلمات ورثتموها عن ابائكم و اجدادكم فتكونوا كما كان العرب في الجاهلية, كونوا احرارا!
|
|
03-03-2011, 11:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
yasser_x
ŦH!NK
المشاركات: 519
الانضمام: Jul 2010
|
الرد على: حكم الاعدام في الديانة المحمدية
يا صديقي ,
لو فهم اي متدين ايا كان دينه انه ولد ولقن هذا الدين عندما كان قاصر العقل (يعني عملية اغتصاب مبكر للوعي)
لما رايته يأتي ويتشدق ويتكلم وبنافح بطريقه كارتونيه عن هذا الدين ,,,
التخلص من سيطرة الاوهام مسأله صعبه فعلا وتحتاج لمجاهده (الجهاد الاكبر - جهاد النفس) وكل ده فقط
عشان تصل لملحوظه بسيطه وسهله ويمكن ملاحظتها لاي عقل متوسط الذكاء حتي لو شغله شويه , الا وهي :
ان ما يسميه البشر الان >أساطير< كان في الحقيقه بالماضي منذ الاف السنين <أديان> يعتنقها الملايين لها طقوس ووازع ايماني واخلاقي
في نفوس معتنقيها لكنها اصبحت الان اساطير (لماذا اصبحت واعتبرناها نحن الان اساطير ؟؟؟؟) هل يستطيع اي مؤمن اني يجيب بصدق ؟؟
بينما تظل بضعة اديان (الاسلام والمسيحيه واليهوديه والهندوسيه مثلا) وللمفارقه الساخره تظل بنفس الطريقه الايمانيه
تناضل وبنفس الاسلوب الذي كانت تناضل به الاديان الماضويه (اي ما نسميها نحن الاساطير الان),, لكن مصيرها كان هو الذهاب
الي أرشيف الاساطير وده هيكون نفس مصير ما يسمي اديان الان لكن هناخد كام فتره زمنيه حتي نصل للنقطه دي لا أستطيع ان احدد بدقه ,,
أعيد وأكرر مره اخري / يجب ان يتحلي المؤمن بأي دين بالشجاعه مع نفسه ويحاول ان ينظر للامور علي حقيقتها ولو مره بصدق
بشكل محايد ومن اجله هو وليس اي شخص اخر وده كله كمان علي فكره هيصب في مصلحة الانسانيه في النهايه بشكل تراكمي ,
وبدل ما احنا بنلف وندور في حلقه مفرغه اسمها هل المرويات الدينيه دي حقيقيه فعلا ولا مجازيه وبيشتغلونا ولا منزوعه من سياقها التاريخي الخ
ونهتم أكثر ونركز طاقتنا وادراكاتنا علي محاولات واقعيه لفهم هذا الوجود الذي نحيا فيه ونطور من فلسفاتنا ونحدث من أدواتنا العلميه
ده هيكون اكثر عمليه وافضل لينا جميعا , تحياتي ..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-03-2011, 11:32 PM بواسطة yasser_x.)
|
|
03-03-2011, 11:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|