{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بذمتكم هذا كلام واحد عاقل ...
SH4EVER غير متصل
بحراني
*****

المشاركات: 2,057
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #1
بذمتكم هذا كلام واحد عاقل ...
بذمكتم يا جماعة .... هذا كلام واحدعاقل ..... الشيخ عبداللطيف المحمود نصب نفسه زعيم السنة في البحرين .... و جمع تحت رايته السنة في تجمع الوحدة الوطنية .... و أعلنوا في الإعلام الرسمي عن خروج المارد السني ... و قالوا بلنا مطالب ... و هددوا بيوم غضب سني ...... و آخرتها ... تمخض الجبل فولد فأرا .... أملوا أنفسهم بزيادة الرواتب .. و أعطتهم الحكومة الأذن الصمخة و لم نرى أي يوم غضب سني خرج ..... أخرتها خبر اليوم في الجزيرة ..... أترككم مع الخبر

التجمع البحريني يرفض حكومة منتخبة

[صورة: 1_1074057_1_34.jpg]


الجزيرة نت-خاص

أعلن رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية في البحرين الشيخ عبد اللطيف المحمود أن جمعيته لن توافق على بعض مطالب المعارضة المتمثلة بانتخاب الحكومة وتعديل الدوائر الانتخابية فضلا عن تغيير النظام الانتخابي إلى نظام صوت لكل مواطن، لكنه قال إن التجمع يحمل رؤية سياسية ودستورية "ستساهم في إخراج البلد من الأزمة القائمة".

وقال الشيخ عبد اللطيف المحمود للجزيرة نت إن الأحداث التي مرت علي البحرين أثبتت خطورتها على المملكة مع وجود طرح مثل انتخاب الحكومة وتعديل الدوائر الانتخابية, معتبرا أن الهدف من ذلك الطرح هو "سيطرة طائفة على مقدرات الشعب".

سيناريو العراق
وأشار المحمود -الذي تضم جمعيته أطياف المجتمع السني- إلى أن الاصطفاف الذي حصل بمظاهرات قوى المعارضة في الأشهر الماضية والتفاف غالبية الطائفة الشيعية على جمعية الوفاق دفع السنة بالبحرين للتخوف من إعادة سيناريو العراق في البحرين بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين والانتقام منهم.

ورأى أن "خيار انتخاب الحكومة وتعديل الدوائر الانتخابية سيكون من صالح الوفاق التي ترتبط بمرجعيات دينية وروحية تتدخل في اختيار نوابها، وهو ما قد يمارس على الوفاق ضغوطا في حالة سيطرتها على بعض أجهزة الدولة من هذه المرجعيات، الأمر الذي يبعث بقلق عند أهل السنة".

واعتبر عبد اللطيف المحمود أن المجتمع البحريني لازالت تحكمه ما سماها بالإثنيات والخصوصيات القبلية والطائفية في تشكيل الجماعات والجمعيات "وبالتالي لا يمكن القبول بمطالب المعارضة في الوقت الراهن إلا بعد تأسيس أحزاب سياسية مكونة على أساس وطني وتشمل جميع مكونات الشعب البحريني بحيث لا تمس بأي طرف في المجتمع".

مطالب التجمع
لكن المحمود أكد على أن تجمع الوحدة الوطنية يتبنى بعض الإصلاحات السياسية والدستورية والمتمثلة في ضرورة استقلال السلطة القضائية ماليا وإداريا لضمان نزاهتها وأشار إلى أن هناك مطالب من بعض القضاة لهذا الأمر.

وشدد على إعطاء مجلس النواب صلاحيات تشريعية ورقابية أكبر بالشكل الذي تتماشى مع صلاحيات مجالس النواب في العالم، بما فيها موافقة البرلمان ومنح الثقة للوزراء باستثناء الوزارات السيادية ومساءلة رئيس الوزراء. واعتبر في الوقت نفسه وجود مجلس الشورى المعين أمرا ضروريا لمنع أي تصادم بين الحكومة والنواب.

ووصف الشيخ عبد اللطيف المحمود الحوار الوطني الذي يستمر في البحرين بالفرصة الذهبية لإخراج البلد من الأزمة الحالية "من خلال أفكار مختلف أطياف ومكونات المجتمع البحريني التي طرحت على طاولة الحوار وتصب في مزيد من الحرية والديمقراطية".

واعتبر أن أولويات تجمع الوحدة الوطنية من الحوار تتقاطع مع ما طرحه غالبية المشاركين في الحوار "الذين يرفضون مطالب المعارضة المتمثلة في تعديل الدوائر الانتخابية والنظام الانتخابي". ورأى أن هناك توافقا بين المتحاورين على مجمل القضايا التي طرحت وهي كفيلة بحل الأزمة بالبحرين.

الجلوس مع المعارضة
كما أكد أن جمعية تجمع الوحدة الوطنية ملزمة بالسير في الاتجاه الذي سيتوافق عليه المشاركون في الحوار الوطني. وأشار إلى أنه لا يوجد مانع من الجلوس مع قوى المعارضة للخروج بتوافق مع كل قطاعات المجتمع في حال رفضت المعارضة نتائج الحوار.

كما رأى أن الضغوط التي تتعرض لها الحكومة من المنظمات الدولية مبنية على مخالفات ومغالطات بسبب سماع هذه المنظمات وجهة نظر المعارضة دون الاستماع لوجهات النظر الأخرى.

التدخلات الخارجية
وفي ما يتعلق بالتباين الموجود لدى القوى السياسية بالبحرين بشأن تدخل بعض الدول بشؤون البحرين أكد المحمود أنه يرفض تدخل أي دولة لصالح طرف معين على حساب الآخر, واتهم إيران بالتدخل لصالح التيارات الشيعية من خلال دعمها مطلب إسقاط النظام "بهدف السيطرة على البلد كما فعلت في العراق", على حد قوله.

كما اتهم الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل في شؤون البحرين من خلال دعم قوى المعارضة، لكنه نفى أن تكون السعودية تتدخل في الشأن البحريني لطرف دون آخر، واعتبر تدخل السعودية في البحرين لمساندتها.

وفي ما يتعلق بتشكيل لجنة لتلقي طلبات ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان التابعة لجمعية تجمع الوحدة الوطنية, أوضح المحمود أن اللجنة شكلت على أساس وطني، وهي معنية باستقبال جميع الانتهاكات التي حصلت في الأحداث الأخيرة بمن فيهم الأشخاص المحسوبون على المعارضة.
المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0727A...nt_Current

===================================

أي أحمق في العالم سيرفض حكومة منتخبة و مملكة دستورية ...؟ هذا الأحمق سيقرر عن سنة البحرين أنهم سيعيشون العبودية لآل خليفة طيلة عمرهم .

07-15-2011, 09:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فارس اللواء مبتعد
باحث عن أصل المعارف
*****

المشاركات: 3,243
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #2
RE: بذمتكم هذا كلام واحد عاقل ...
اقتباس:أعلن رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية في البحرين الشيخ عبد اللطيف المحمود أن جمعيته لن توافق على بعض مطالب المعارضة المتمثلة بانتخاب الحكومة وتعديل الدوائر الانتخابية فضلا عن تغيير النظام الانتخابي إلى نظام صوت لكل مواطن، لكنه قال إن التجمع يحمل رؤية سياسية ودستورية "ستساهم في إخراج البلد من الأزمة القائمة".

طب وإيه اللي مزعله من انتخاب الحكومة؟؟!
07-16-2011, 06:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
SH4EVER غير متصل
بحراني
*****

المشاركات: 2,057
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #3
الرد على: بذمتكم هذا كلام واحد عاقل ...
الموضوع ليس في زعله ....... للأسف الحقيقة التي في البحرين هي أن أغلب قياديي السنة و بالذات الأسلاميين منهم يعيشون حالة انفصام شخصي عميقة ...... فهم كما وصفهم الكاتب محمد نجم في موقع مرآة البحرين .... في قمة التناقض ..... ليس المهم عندهم ماذا يجب أن يحدث ..... بل المهم من هو الرجل القوي في المرحلة لكي يلحقوا بركبه كي لا يغرقوا .. و صدقني أعرف هؤلاء تمام المعرفة منذ بداية التسعينات ... لم يتكلموا و يقولوا أي شي في الأنتفاضة السابقة التي راح الكثير من الشيعة ضحايا لها و كانت تطالب بعودة الديموقراطية للبلاد . عموما و بعد سنوات من القمع و التنكيل و ضغوط دولية أضطر الملك إلى القيام بتعديلات شكلية و ببرلمان شكلي ... عموما فرح الناس بهامش الحرية الممنوح ..... اراد هؤلاء ركوب الموجة حيث بدأ هؤلاء القياديين بإلصاق فضل المطالبة بعودة الحياة الديموقراطية للبلاد إلى نفسهم .... و هم لم يعانوا القمع ولا حتى استنشاق الغاز المسيل للدموع .

في هذه الفترة ... نرى ذلك الانبطاح و التقلب في المواقف واضحا و جليا .. يعني ما يقولونه اليوم ينفونه غدا ... و سأعطيك مثال . محمد البوفلاسة سني ممن شارك في اعتصامات المعارضة وله كلمة خشنة ضد الحكومة وسياساتها . هذا الشاب اعتقل و ربما كان أول من اعتقل . السنة وقياديهم اتهموه بالخائن و العميل الصفوي وو أنه يستحق جزائه . و بقيت المعارضة الشيعية و اليسارية هي من حمل قضيته و ملفه و طالبت في الكثير من المرات الإفراج عن معتقل الرأي محمد البوفلاسة . قبل أيام و بعد سيل الافراجات التي أتت عن طريق ضغط دولي على الحكومة ..... و التي فعلا انزعج منها السنة ...... أراد قياديي السنة أن يكون لهم شئ من الفضل و خصوصا عندما سمعوا أن الحكومة ستفرج عن البوفلاسة ..... رفعوا عقيرتهم بأنهم سيتبنوا قضية البوفلاسة .... بعد أن كانوا يشتمونه .

سأتركك مع مقال الكاتب محمد نجم ..... فهو فعلا يستحق القراءة .


من هو صديقكم حقا يا آل خليفة؟

محمد نجم*

بالنسبة للمعارضة فإن عائلة آل خليفة لها شرعية حكم البلاد، لأن هذا ما نص عليه ميثاق العمل الوطني وهو العقد الاجتماعي. لكن بالنسبة لشلة الزار فإن عائلة آل خليفة لها شرعية الحكم، لأنها عائلة محسوبة عليهم أو محسوبين عليها عقديا أو قبليا أو سياسيا، وإنها لن تعود تتمتع بهذه الشرعية فيما لو غادرت هذه الحسبة، فكانت حكما منصفا لنفسها وللجميع، فشرعيتها ليست مستمدة من عقد اجتماعي، بل إن العقد الاجتماعي مستمد من شرعيتها القبلية والعائلية، فانظروا إذن يا آل خليفة من هو الذي يستحق صداقتكم.

لا ينقسم المجتمع سياسيا بالنسبة إلى المعارضة إلى سنة وشيعة وآل خليفة، بل إلى مؤسسات بدءا بنظام حاكم بضفتيه العرش والسراي، أي الملك والسلطة التنفيذية، السلطة القضائية، السلطة التشريعية، المواطنين الأحرار. وبالنسبة للمعارضة فإن جوهر اللعبة السياسية هو تعديل كفة التوازن بين هذه المؤسسات من خلال فصل حقيقي بينها يمكّن كلا منها من القيام بدوره دون تدخل أو هيمنة على المؤسسات الأخرى.

أما بالنسبة للموالاة ليس الملك ورئيس الوزراء إلا شيوخا للقبيلة كأي شيوخ تقليديين في الصحراء محترمين بشخوصهم لا بمسئولياتهم ومواقعهم في النظام الحاكم، وهذا ما عبروا عنه بقولهم خليفة بن سلمان خط أحمر. ليس أحكام ميثاق العمل الوطني، والدستور، ولا مؤسسات الدولة، ولا حتى النظام كنظام، ولا حقوق المواطنة، بل الأشخاص الحكام هم الخطوط الحمر بالنسبة لهذه الموالاة.

إن هذا يجعل حتى تسمية "موالاة" (تخب عليهم) كما يقول الخليجيون، أي أكبر من حجمهم، لأن الموالاة في عرف الدول المحترمة ليست موالاة للقبائل والأشخاص، بل لتيار سياسي وهي عرضة لأن تصبح معارضة كما في لبنان مثلا أو حكومة ظل كما في الدول الديمقراطية. إن انشغالهم بمصالحهم المرتبطة بالأشخاص يجعلهم مثيرين للشفقة إلى حد البكاء، فهم يظلون في اليوم والليلة يتلقون عشرات الإشارات المتناقضة فلا يعرفون اتجاه الريح فتظهر إشاراتهم متضاربة.

يشتمون المعارضة مرة ثم يتوسلونها المشاركة في الحوار. ينفون أخطاء الشرطة في التعامل مع المحتجين فتصفعهم كلمة وزير الداخلية: "لم يخل عملنا من العيوب وسنتقبل الحقيقة مهما كانت مؤلمة" فيعودون للقول "كان الوزير شجاعا". يطالبون بطرد خبير إيراني الأصل سويسري الجنسية في هيئة سوق العمل بحجة أنه "صفوي مندس" فتأتيهم اللجنة الملكية لتقصي الحقائق بخبيرة حقوق إيرانية الأصل و"شيعية" فيشيدون بقرار الملك.

يرفضون الملكية الدستورية ثم يقولون "نحن سائرون إليها" بل ويزايدون على من هو الأسبق في المطالبة بها !!. تناقضاتهم لا تحصى لأن شغلهم الشاغل ليس ماذا يجب أن يحدث بل من هو الرجل القوي في النظام الآن، وماذا يتبنى ليركبوا مركبه قبل أن يغرقوا.

كان صمتهم المدروس أيام الثورة ضمن حسابات أن ولي العهد هو الرجل الأكثر حظا، وأن رئيس الوزراء راحل لا محالة، فكتب أنور عبد الرحمن في أخبار الخليج مقالا مهما عن ضرورة حل لا يخلو من تنازلات من الجميع، وصعدت فوزية رشيد على منصة ميدان الشهداء وزار محمد العثمان الميدان أكثر من مرة وقامت سوسن الشاعر و محمد الشروقي بالبث المباشر من الميدان، وأجرى سعيد الحمد مقابلة مطولة مع الشيخ علي سلمان، وانضم أحمد سند البنعلي إلى الائتلاف الوطني الذي رفع مرئياته المطالبة بمملكة دستورية، وقام نقابي موال هو علي البنعلي برفع عقيرته ضد النظام مطالبا برحيل العائلة الحاكمة ودعا رئيس غرفة التجارة عصام فخرو شباب 14 فبراير إلى اجتماع في بيت التجار، وزار وفد من الغرفة ذاتها الشيخ عيسى قاسم في بيته طلبا لموافقته على التسوية.

كان هذا يحدث طبعا تحت سمع وبصر جناح رئيس الوزراء في السلطة والذي كان يحصي على الموالين قبل المعارضين كل حركة وسكنة. ولما قلبت الطاولة وبدأ النظام يظهر توحشه ويسأل الناس عن صمتهم ناهيكم عن مشاركتهم في الثورة، أسقط في يد هؤلاء، فلم يجدوا بالطبع من سلم يصعدون عليه إلا المبالغة في الولاء للنظام والمبالغة في شتم المعارضة والدعوة إلى التنكيل بها. إنهم لا يقومون بمواجهة المعارضة بل بمواجهة أنفسهم، ولطالما قال الفلاسفة إن سر الصحة النفسية هو في أن يسامح الإنسان نفسه قبل أن يسامح غيره.

كان غضب الجناح المتشدد في النظام على الموالين الذين عضوا اليد التي منحتهم الأموال والعطايا والهبات، أكثر من غضبه على المعارضين، فلم يكن أمام هؤلاء الموالين إلا التكفير عن الذنب وطلب المغفرة على حساب الضحايا.

قام عصام فخرو بطرد عدد من الموظفين الشيعة من الغرفة، بناء على قائمة وردته من وزارة الداخلية وطرد عنصرين مهمين في الحركة التجارية من مجلس إدارة الغرفة، هما ابراهيم الدعيسي وعادل العالي والتوجيه بمقاطعة كل منتج إيراني. ووجد أنور عبد الرحمن فرصته في طعن زملاء المهنة في الصحافة وبارك اعتقال زميله في المهنة منصور الجمري، بعد عملية مخابراتية قذرة في صحيفة الوسط، ووجدت سوسن فرصتها لتقول أنا آسفة في تغيير خطابها الوطني السابق إلى نبرة طائفية فاقعة على خطى سعيد الحمد ومحمد الشروقي في لغة تحاكم كل من في الدوار بالخيانة، ووجدت فوزية رشيد وعلي الشرقاوي فرصتهما في اللعب على اختراع "ولاية الفقيه" الذي تؤول حقوق ملكيته للمخابرات قبل أن تستلمه شلة الردح وتجعل منه نظرية.

وراح محمد العثمان يعتذر من خلال سلفنة كاملة لخطابه وتصعيد الشتم ضد الدوار ومن والاه. وصعّد علي البنعلي من هجمته على زملائه في العمل النقابي متهما إياهم بالتأمر على الدولة، بينما راح يوسف الحمدان يبحث عن بعثية منسية لعلها تسعفه في خطب ود النظام، فهاجم في مهرجان دبي للسينما مخرجا كرديا، لأنه شم في فيلمه الرمزي عن الدكتاتورية إشارة مضمرة لحكم الرئيس صدام حسين. ولكيلا ننسى كان يوسف الحمدان أيام غزو العراق قائدا لحملة ضد مجموعة من المثقفين البحرينيين وجمعيات سياسية، قادوا حركة مناهضة للحرب الأمريكية على العراق متهما إياهم بالفاشية ومناصرة الدكتاتورية.

لو فكر النظام الحاكم بعقلانية في حقائق الأمور، لاهتدى إلى أن صديقه الحقيقي في هذا البلد وفي عالم المؤسسات والأفكار والذي أعطى للنظام مكانته وسمعته كدولة مختلفة عن وسطها الإقليمي وتسمح بمساحة من الحرية والاختلاف، هو المجتمع المدني النشط من نقابات ومنظمات الذي كسب احترام العالم، وهو المعارضة في سقفها الذي تتبناه الجمعيات وليس ماسحي الجوخ وحارقي البخور وضاربي الطبول من جماعة "سيدي سمعا وطاعة".

*كاتب بحريني


http://bahrainmirror.com/article.php?id=1250&cid=95
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-17-2011, 01:47 PM بواسطة SH4EVER.)
07-17-2011, 01:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #4
الرد على: بذمتكم هذا كلام واحد عاقل ...

طيب إذا كان المتحدث "مجنون" فالسامع عاقل لمذا جمعية الوفاق تتبنى مواقف مترددة ومهلهلة أضعفت الشارع ، كيف قبلت بالحوار على الشكل الذي رسمه النظام ، وكيف قبلت بالحوار في ظل وجود قوات خارجية أتت للمساعدة في قمع الاحتجاجات؟
07-17-2011, 08:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
SH4EVER غير متصل
بحراني
*****

المشاركات: 2,057
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #5
الرد على: بذمتكم هذا كلام واحد عاقل ...
الوفاق تؤمن بنوع المواجهة المخملية... التي قد لا تتوافق مع إتجاه الشارع و لا مع إتجاه السلطة المجنون . الوفاق فهمت اللعبة السياسية بشكل قوي و حواراتها مع السلطة عبر وسطاء لم تنتهي ..... و لكن فعليا الشارع البحريني أصبح أكثر وعيا و هو على يقين أن اي تسوية غير حقيقية و عادلة تضمن محاسبة المتسببين في المشكلة و بالذات الرؤوس الكبرى .... لن تنهي المشكلة .... و الوفاق دعم الشارع لها يعتمد على مدى مساندتها لطلبات الشارع.

و قد حلل الكاتب عادل مرزوق هذه الحالة من خلال مقاله التالي :

ما حدا عارف شي من شي

عادل مرزوق*

يستعرض الفنان اللبناني زياد الرحباني عبر مسرحيته "فيلم أمريكي طويل" حياة أكثر من سبعة مجانين في مستشفى للأمراض العقلية في قالب فكاهي ساخر. ولعل من أهم الشخصيات في هذه المسرحية التي تأتي كتعبير عن واقع الحرب الأهلية في لبنان شخصية أحد أساتذة العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الذي هو أيضاً ضيف على المصحة.

الحالة المرضية التي ركبت أستاذ العلوم السياسية أتت نتيجة لسؤال جارته له مساء كل يوم حال عودته من دروس الجامعة، كانت تسأله بصفته الخبير عن مآل الأوضاع في لبنان لتطلب رداً بسيطاً قوامه أن الحال تسير نحو تسوية أو المزيد من التعقيد، تسبب السؤال اليومي "بدها تروق وإلا تعلق" في إصابة الأستاذ بحاله مرضية، ذلك أنه كلما توقع أن تتحسن الأوضاع كانت تتعقد، وكلما توقع أن تتعقد كانت فرص التسوية تزداد، فاختار الأستاذ أخيراً أن يقول: "والله يا حجه، ما حدا عارف شي من شي!"، هنا يعلق الطبيب النفسي بالقول: "طبعاً، ما حدا عارف شي من شي"، وحينها يدخل الأستاذ في نوبه هستيرية ليصرخ: أنا مش عم اتهرب من الإجابة واتركنا من الحجه وسؤالها كل يوم، أنا فعلاً مو عارف شي من شي، وهذا ما بيصير يا دكتور أنا أستاذ علوم سياسية وما عارف شي من شي"!.

وكما تعقدت تفاصيل المشهد على أستاذ العلوم السياسية في مسرحية زياد، تتعقد اليوم تفصيل المشهد في البحرين منذ بدء إعلان حالة الطوارئ حتى اليوم، ومع سلسلة الإفراجات الأخيرة عن بعض المعتقلين وما سبقها من تشكيل لجنة تقصي الحقائق التابعة للديوان الملكي وقرار إعادة المفصولين الذي لا يزال معطلاً، لا تزال بوصلة التسوية تتحرك بالسرعة التي لا يمكن الوثوق بنتائجها واتجاهاتها، ولعدة اعتبارات. تراهن الأطراف على معادلات الداخل والخارج معاً، تعقد اطراف الداخل تسوية ما فترفضها القوى الإقليمية تارة، وتحاول القوى الإقليمية تمرير تسوية أخرى فتصطدم بخيارات الداخل تارة أخرى.

في البدء، لا يمكن لأحد أن يتجاوز ما للشارع البحريني اليوم من قوة وتأثير وقدرة على تحريك الأحداث وبما يتجاوز سقف السيطرة التي كانت الجمعيات السياسية تملكها على خيارات الشارع، وعلينا الإقرار إن ما اقترفته الدولة من تجاوزات وجرائم قد قلب معادلات ومراكز القوى في الشارع. قد يكون شارع المعارضة كله وفاقياً، وقد يتحول ليكون وعدياً ممثلاً في شخصية المناضل الوطني إبراهيم شريف ورمزيته الكبرى. لكن الشارع ذاته، وخصوصاً في حال فرض تسوية مجحفة لا تعيد له كرامته ولا تحقق له ما يأمله من إصلاحات، قد يضرب بجميع هذه الخيارات عرض الحائط ليكون في لحظة ما متشبثاً بالخيارات الأخرى، تبدو سيناريوهات تحول الشارع البحريني في هذه الأزمة مفتوحة خلاف ما كانت عليه في الحركة المطلبية في التسعينات.

اليوم وعلى الأرض وعلى سبيل المثال، لم يعد حسن مشيمع أميناً عاماً لحركة حق وحسب، بل عاد ليكون رمزاً لشارع المعارضة كله. تعرف الدولة - التي تصر على النظر للمعارضة كجسم واحد - هذه المفارقات بتكتيك تبادل المراكز، لكنه في حقيقته أكثر تعقيداً من ذلك، لقد وصل مستوى الوعي والنضوج السياسي في الشارع إلى ذلك الحد الذي أصبح فيه من يملك القرار، وليس لأحد – أي أحد – أن يمرر على الشارع اليوم ما يريد تحت أي غطاء، دينياً كان أو سياسياًَ.

هل تستطيع الوفاق تمرير تسوية ما تنتج من الحوار أو تحته، نعم ولا. نعم إن كانت التسوية حقيقية وتاريخية وتنقل البلاد لملكية دستورية تنهي معركة الوجود القائمة. ولا بالتأكيد، إن كان سقف التنازلات التي ستقدمها الوفاق على طاولة الحوار كبيراً، وهو ما يعني الدخول في عشرية جديدة من الوجع والألم والتسويف والتلاعب بمستقبل هذا البلد.

في السياق نفسه، لا تبدو الدولة ذاتها مرتاحة أو حرة في تقرير خياراتها وتسويتها الداخلية، فتدويل الملف أضر بسيادة الدولة أكثر مما أضر بالمعارضة وخياراتها، تحتاج الدولة اليوم لتمرر أي تسوية داخلية موافقة العواصم الخليجية التي وجدت نفسها في قلب الصراع الدائر في البحرين، بل ومسؤولة عنه. لم يعد الملك ملكاً، بل ممثلاً لسلسلة إمارات ومشيخات خليجية شريكة في القرار السياسي البحريني كاملاً، بل أصبحت هذه الإمارات والممالك والمشيخات معنية بكل التفاصيل السياسية والاقتصادية والاجتماعية على حد سواء.

يضاف لذلك، إن شارع الموالاة الذي نجحت الدولة في تعبئته وتشويهه وتحويله لشارع متطرف يرفع علم القاعدة ويدعو للجنود الأمريكيين في قاعدة الجفير الذهاب للججيم، بات يهدد ويتوعد بشق عصا الطاعة على مؤسسة الحكم نفسها. وليست الخلافات داخل الأسرة الحاكمة وتهديدات وتلويحات شارع الموالاة التي تتوعد بتعديل ترتيب بيت الحكم في حال الذهاب لتسوية تاريخية مع المعارضة إلا دلالة أخرى على المأزق الذي وضعت الدولة نفسها فيه، لقد عبث فرع الخوالد من الأسرة الحاكمة في البحرين بسيادة الدولة واستقرارها وتطورها، وهم اليوم يمثلون خطراً على مؤسسة الحكم نفسها.

لا زلنا لم نستعرض تفاصيل المشهد الإقليمي وتداعيات ارتباط البحرين بالسعودية وإيران والعراق ولبنان وسوريا والولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة ولبنان. ولا زلنا لم نتطرق لتفاصيل أطياف المعارضة نفسها وسقوفها السياسية. والأولى بمؤسسة الحكم إن كانت تسمع للنصيحة، هو أن تذهب للقبول بانتخابات مجلس تأسيسي لإقرار دستور مملكة دستورية يكون الحكم فيها لآل خليفة بصلاحيات فاعلة ومقبولة، وأن تكون السلطات بيد الشعب كاملة. وخلاف ذلك، يبدو أن البحرين ستبقى في أزمة التسوية طويلاً، يوم "تروق" ويوم "تعلق"، و"ماحدا عارف شي من شي".

* كاتب بحريني

http://bahrainmirror.com/article.php?id=1359&cid=87



عموما : الوفاق انسحبت من الحوار اليوم


07-17-2011, 11:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أمامك طريق واحد: إسقاط النظام ! العلماني 0 648 04-06-2012, 02:48 AM
آخر رد: العلماني
  شيخان واحد مسلم سني وآخر مسلم شيعي أقسم بالله أنهما عملاء إسرائيل بسام الخوري 16 5,968 11-08-2010, 04:56 AM
آخر رد: بسام الخوري
  فلسطينيون وصهاينة في وقت واحد؟! حكمتك يا رب على الزمن دا!! إبراهيم 5 1,582 05-08-2010, 10:20 PM
آخر رد: طريف سردست
  عصارة كلام الناس في خطايا حماس Awarfie 2 900 01-03-2009, 12:48 PM
آخر رد: Awarfie
  شقيق اوباما يعيش في كينيا بدولار واحد يوميا بسام الخوري 10 2,655 11-09-2008, 10:54 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS