(04-30-2011, 11:56 AM)iAyOuB كتب: - أنه لدي الحرية في الإلحاد...نقول ولدينا في الإسلام ضوابط مهمة في التعامل مع هذه الفئات...
- من قال أن المسلمين يعيشون انغلاق على الذات...ولا يقبلون معايشة الأفكار الأخرى التي يرونها كافرة...نقول بالفعل معكم حق....لكن هل هناك منكم من لديه القدرة على زيارة أي مفكر أو عالم مسلم وطرح فكرته حول الإلحاد أو حرية التفكير في الرب عز وجل؟
- مفهوم الحرية كما قد قرأت في الموضوع والردود صعب ضبطه ووصف ماهيتها...بالتالي: لا يمكنكم إلزام أي شخص بفكركم إذا أخذنا بما قلتم في ردودكم وموضوعكم.
- الأمران الأخيران:
1- أريد بالفعل لو يتفضل أحد ما إن كنتم في بلاد عربية أن تقوموا بزيارة أي عالم أو مفكر مسلم له باع في العلم والإسلام ومناقشته. لأن المنتديات لن تفيدكم مطلقا.
2- أرجو من كل قلبي أن يرشدني شخص إلى الإلحاد ويشرحه لي...لربما أصبح ملحدا...ولا تتصورن كم نحن متفتحون على الفكر الآخر..ولدينا أصدقاء من اتباعه من كل الأديان والأفكار...لذا مع قليل من الأدب في التعامل + شرح مركز وملخص وسريع...لربما أصبح مثلكم طالبا للحرية الفكرية وأصير ملحدا...ولما أرجع بحول الله ربي وربكم...اتمنى أن أجد هذا الأمر متحققا...
=======
أخيرا وليس آخرا: لماذا هؤلاء الملحدون يركزون سهام فكرهم النيّر والراقي والمتحرر إلى الإسلام والمسلمين فقط؟
أين هي النصرانية منهم؟ وأين هم منها؟
أي اليهودية ربّة كل هذا الأديان وأمهم؟ وأين أنتم منها؟
أم الأمر موجه ومسير ومقيد من قبل من تعرفون أولا تعرفون؟
تحية خاصة يا إخوة العرب.
مرحبا بك ايها الضال,
1- من حيث الضوابط المهمة في الاسلام في التعامل مع الفئات التي لها الحرية في الالحاد فاعتقد ان القتل هو اهمها مما يدل على عمق تفكير المحمديين و ديموقراطيتهم, فهم لا يتورعون عن قتل بعضهم بعضا منذ نشأة المحمدية فكيف بمن لا يوافقهم الرأي, فالاحرى بهم ان يقتلوه لانهم اوهى حجة و عقلا من ان يقارعوه بالمنطق!
2-اما قصة زيارة الذين تقول عنهم علماء المسلمين فاود ان اقول لك امرين:
اولا: لقد قمت بزيارة الكثير منهم, و لكنهم و للاسف الشديد عندما كانوا يعلمون باني لاديني كانوا يقولون اعوذ بالله!! و لكن و بعد ان كنت اطيب لهم خواطرهم كانوا يشترطون علي للبدء في النقاش ان اؤمن ان القرآن هو كلام منزل من رب العالمين! و عندما كنت اشرح لهم ان معلوماتي تقول ان القرآن قد تعرض للكثير من التحريف و التزوير كانوا يلعنونني و قد تعرض بعضهم لي بالضرب!!
ثانيا:ان من نعتهم بالعلماء انما هم علماء جهل و ضلالة و لو كانوا غير ذلك لاخترعوا شيئا مفيدا للبشرية غير فتوى ارضاع الكبير و مفاخذة الرضيع و غيرها!
3-اما عن مفهوم الحرية و الزام شخص ما بفكرنا فاقول: نحن ابناء الحرية و الحياة, و اذا كنت تعتقد ان الحرية هي الفلتان فنحن نؤمن بحرية غير تلك التي تعنيها! و اساس الحرية عندنا هو احترام حرية الغير و حدودها, فحريتنا تبدا حيث تنتهي حرية الغير و هي محددة طبقا للقوانين فلا يحق لملحد ان يخالف السير, و لا يحق له الاعتداء على املاك و حقوق الآخرين. و اهم ما في الامر انه لا يحق له ان ينافق كما لا يحق له ان يهين او يسخر من معتقدات مجتمعه بهدف الحط من قدر هذه المعتقدات! انا لاديني ملحد و لكني لا اجد باسا ابدا ان ادخل الى جامع او كنيسة لتادية واجب اجتماعي او لاعلان تضامني مع مجتمعي في موقف ما. كما اني شديد الاحترام لعادات و تقاليد و طقوس مجتمعي فلا يحق لي و ان كنت ملحدا ان اسب الدين او ان اتناول الطعام علانية امام الصائمين في رمضان ....
اما ان نلزم غيرنا بما نعتقد فهو ما يناقض اساس تفكيرنا و حريتنا فنحن ملتزمون بحرية الرأي و المعتقد, بل اكثر من ذلك فنحن مستعدون للتضحية بانفسنا في سبيل حرية معتقد الآخرين حتى!! لسنا ايها الضال جمعية دعوة او هداية دينية فعلى الملحد ان يبدا اي يقين كان بالشك, و حتى اليقين ذاك اياه قابل للتغيير ان تبين انه يقين خاطىء! انما نحاول ان ننير الطريق لعلنا نصل جميعا الى ما سبقنا اليه الغرب الكافر من رقي و تتطور و حداثة!!!!
4-اما ان يرشدك شخص ما الى الالحاد فلن تجد منا من يفعل ذلك! باستطاعتنا ان ندلك الى طريق الحقيقة, و يبقى عليك ان تسلكه بنفسك. لا احد غيرك باستطاعته ان يسلك الطريق عنك لينباك عن ما هو موجود في نهايته. و اعلم انه طريق وعر شائك شاق, مليء بالصعوبات على جميع انواعها, فليس من السهل ابدا على انسان ان يترك عبوديته بسهولة, كما انه ليس سهلا ابدا ان يعرف الانسان فجاة انه كان عرضة للاغتصاب الفكري طوال عمره و انه يفكر كما قدر له تجار الدين في مجتمعه! و هنا التحدي الاكبر فهل باستطاعتك ايها الضال ان تناقش موضوع تحريف القرآن بموضوعية؟ اقصد بالحجة و المنطق؟ اذا كنت تتسلح بانا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون فلا داعي ابدا لان تتصور انه بامكانك ان تصبح مستنيرا في يوم من الايام! اما اذا بدات تشكك في محاولة منك للوصول الى الحقيقة فقد تصل! لا ادري يا صديقي ربما تصل الى نتيجة مغايرة لما وصلت اليه انا و انا لا اطلب منك ان تصل لما وصلت اليه انا, لكن ذلك لا يعفيك من البحث, فان كان عندك ثمة مسلمات مسبقا فلا داعي يا صديقي ان تتعب نفسك!!
5-اما قصة تركيزنا على المحمدية فذاك ما يجب ان يكون مصدر فخر للمحمديين, اليس كذلك؟ لسنا نركز على المحمدية يا صاحبي, بل نركز على من يحاورنا فلو كان مسيحيا او موسويا لاجبناه بمقتضى مفاهيمه. لكني لا اجد من الطبيعي ابدا ان اناقش محمديا بمفاهيم موسوي.
6-نقطة مشتركة بيني و بينك: انا ايضا اتمنى ان يقنعني احد ما بالعقل و المنطق بدين ما و لا ارى حرجا اطلاقا ان اعتنق دين ما عن قناعة تامة لكن احدا لم يفعلها حتى الآن, بل العكس تماما, فكل ما حاول احدهم ان يقنعني بالعقل الى الدين كان الامر ينتهي به الى اللادين, فكن حرا يا صديقي!