هل تذكرون عبد الحميد علي شتا ابن الدقهلية. خريج سياسة واقتصاد. بامتياز مع مرتبة الشرف , و الاول على دفعته. والذي اجتاز كل الاختبارات التحريرية في مسابقة لوظيفة ملحق تجاري عام 2003 بل وكان ترتيبه الأول ايضا بين المتسابقين.وفي اخر لحظة تم تعيين 42 متسابقا من معارف المسؤولين والاقارب وابناء الذوات, وتم رفض تعيين عبد الحميد رغم انه الاول على كل المتسابقين. وكتب في ملفه- عن سبب رفض تعيينه - غير لائق اجتماعيا . لان ابوه فلاحا. خرج عبد الحميد من الوزارة بعد علمه باستبعاده من تلك الوظيفة, رغم انه الاحق بها , وتوجه الى النيل والقي بنفسه, ليموت غرقا من شدة الظلم والقهر, هذه الحادثة وقعت في مصر وتناولتها الصحافة والاعلام ولكنها لم تحرك ساكن . لماذا ؟ لان الحكومة نجحت في تدجين المصريين واغراقهم في الخنوع والذل مع الاسف رغم ان حادثة مماثلة في تونس ازالت النظام هناك .ابحث في الانترنت بواسطة جوجال عن عبد الحميد علي شتا , وتاكد من صدق الوقائع السابقة
طبعا التخويف هو البعبع الذي أصبح قابعا بداخل هذه الأجيال
البعبع من التغيير
والبعبع من الاخوان
والبعبع من الارهاب
والبعبع مما سيحل بك وبأهلك وجيرانك وأصدقائك
وليس بالامكان أبدع مما هو الآن ..وعلى المتضرر أن يلقي بنفسه اما بالنيل أو بمراكب الموت أو المخدرات
الجيش كان لحماية الأوطان
سرق منه المخزون العددي وأضيف الى أجهزة القمع البوليسية لحماية الحرامية
يقدر تعداد البوليس بمصر مليون و700000 ...!!!!
أي بتعداد سكان بعض الدول وربما فاق عددا ...
زراعة الخوف هي أسهل شيء لانباتها
ولكي تخلص من هذا الطاعون فهو الأصعب ...
ولكن خبطة واحدة مع ارادة وعزيمة تسقط الديناصورات الورقية
وصفت الصحف الفرنسية اليوم بأن ما حصل من سقوط برلين بألمانيا وتبعه اهتزازات وتغيرات ضخمة بأوروبا وتفكك الاتحاد السوفييتي والذي لم يكن هذا متصورا ولا في الأحلام السعيدة
وبأن ثورة الياسمين هي الصورة الأخرى التي ستطال كل عائلات الطرابلسي بمصر ثم الأردن والجزائر
واليمن ألخ ...الخ ...
فلا تستهينوا بثورة الياسمين ووقعها على الشعوب المقهورة والمسحوقة الكرامة والمخوفة حتى النخاع
ولكن احذروا ما يتم بشرم الشيخ
دائما كل شيء يدور بهذا المكان يأتي بالشؤم والمصائب على الشعوب العربية
و هذا المكان أصبح هو الرمز للمؤامرات والمكيدات التي تخطط له زمرة الحكام الفاسدة

سمعت مصري يقول أن الحل بإنقلاب عسكري ..

بالمناسبة هل الجيش التونسي تحرك ضد الحرس الرئاسي بأوامر فرنسية كما يقال ؟

لا لا لا ...
فرنسا كانت تتابع الأخبار بحبس الأنفاس
وكل ما كا ن يرعبها ويقلقها بأن يحط رحال بنعلي بفرنسا وتشتعل ثورة أخرى بها وهذا كان وارد جدا خصوصا الجالية التونسية الشمال افريقية كثيرة العدد وعنيفة المزاج
ولكن الاشاعة كانت تقول بأن أمريكا هي اتي أوعزت الى أن يظهر الضابط الذي أشرت اليه سابقا
ولكن تم القضاء على الفكرة
الثورة التونسية الآن جنين صحيح معافى الكل يريد أن يسلبه وينسبه اليه
ولكن حسب قراءتي فالشعب التونسي الآن لا يريد وصاية أحد
ويناشدون من يريد التدخل من الغرب عليه أن يعمل لصالح الشعب التونسي
وليس لخدمة الغرب ...
هذه الرسالة كررت كثيرا من مثقفين وتكنوقراط توانسه من الجنسين

بواسطة محرر اهل القران في 11-01-18
نقلا عن البديل


محامي يشعل النار في نفسه أمام مجلس الشعب .. وعاطل يحرق نفسه بالإسكندرية
كتب – أحمد صبري وعلي خالد :

فيما يبدو أنه انتشار لعدوى بوعزيزي حاول اليوم مواطنان مصريان الانتحار, وذلك بعد أقل من 24 ساعة من أول محاولة بهذا الشكل تشهدها مصر.

وقالت مصادر أمنية للبديل إن المواطن المصري محمد حسن فاروق له لحية بيضاء وفى العقد الخامس من عمره, حاول أن يشعل النار في نفسه أمام مجلس الشعب , قبل أن تتمكن قوات الامن التى تملأ المكان من إلقاء القبض عليه وإحتجازه .

وأشعل شاب عاطل النيران في نفسه مقدما على الإنتحار بمنطقة خورشيد بالإسكندرية بسطح العقار سكنه الأمر الذي أدى لحالة من الفزع بين سكان بعض العقارات المجاورة الذين تصادف وقوفهم بشرفات منازلهم وشاهدوه وقاموا بإبلاغ الإسعاف على الفور

وكان قسم شرطة المنتزة أول قد تلقى بلاغا من المستشفى الرئيسي الجامعي بوصول شاب يدعى أحمد هاشم السيد يبلغ من العمر 25عاما مصاب بحروق لهبية من الدرجات الثلاث بمختلف أنحاء الجسم وحالته خطيرة ولا يمكن إستجوابه

وبالتحري من قبل رجال البحث الجنائي عن كيفية إصابة المذكور تبين أنه يعيش مع أسرته بمنطقة خورشيد وأنه عاطل عن العمل..وأفاد والده المدعو هاشم السيد محمد (67سنة)بالمعاش أن نجله اليوم قد غافل الأسرة وصعد إلى سطح العقار سكنهم ثم سكب الكيروسين على جسده وأشعل النيران التي أمسكت بملابسه وتسببت في حالة من الفزع لسكان بعض العقارات المجاورة الذين تصادف وقوفهم بالشرفات وقت الحادث..

وكان المواطن عبده عبد المنعم، قد أشعل أمس النار في جسده أمام مجلس الشعب احتجاجاً على تعنت مجلس مدينة القنطرة معه ورفضه منحه حصته من الخبز لمطعمه.

وزعمت الداخلية أن عبد المنعم مريض نفسي, وهو ما نفاه جيرانه مؤكدين أنهم لم يشهدوا عليه أية علامات نفسية ولكنه خلال الأيام الأخيرة كان مضغوطا بسبب المضايقات التي تعرض لها .

يذكر ان اجهزة الامن المصرية قد اتخذت اجراءات احترازية شديدة فى المناطق الحساسة والتى كانت مسرحا للمظاهرات والاحتجاجات ومنها شارع مجلس الشعب وامام مجلس الوزراء وامام مجلس الشورى وامام مجمع التحرير بوسط القاهرة ، وامام نقابة المحامين ونقابة الصحفيين ودار القضاء العالي .

وشهدت عدة دول عربية أخرى محاولات إنتحار مماثلة على نفس طريقة الشاب التونسي محمد بوعزيزي والذي أشعل انتحاره أجيج الانتفاضة التونسية, فقد حاول 5 أشخاص الانتحار في الجزائر, في حين أقدم موريتاني يبلغ من العمر 40 عاما على إشعال النار في نفسه احتجاجا على ما زعم انه سوء معاملة الحكومة لعشيرته.

تم قراءة هذا الخبر86 مرة