بين الاعلام الرسمي والاعلام المعارض ضاع المواطن
first version
موقع أخبار الشرق - الإثنين، 11 نيسان/أبريل 2011 05:04 بتوقيت دمشق
سورية اليوم - أهم الأخبار
أكد شهود عيان في بانياس أن 10 من أفراد الجيش بينهم ضابط برتبة مقدم أعدموا فوراً بعدما رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين الذين استشهد أربعة وجرح 17 على الأقل منهم السبت في إطلاق نار خلال هجوم عنيف شنته قوات الأمن على بانياس رافقه قطع للاتصالات والتيار الكهربائي عن المدينة كما قطعت الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وفي الأثناء خرجت مظاهرات في مدن سورية عدة، مثل دير الزور والمعضمية، تضامناً مع بانياس.
وبالتزامن مع هذه الأحداث، تقوم الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات واسعة شملت نحو 110 مواطنين خلال ساعات في سورية. ومن بين المعتقلين الناشط الحقوقي في حمص نجاتي طيارة، الذي اعتقل ظهر الأحد من مقهى الروضة من قبل الأمن السياسي بطريقة وُصفت بأنها "همجية" وبمساعدة عدد من الشبيحة باللباس المدني، حسب شهود. كما اعتقلت الفتاة ملك الشنوان من مكان عملها قبل أن تتم مصادر جهاز الكمبيوتر الخاص بها من منزلها.
بانياس:
وأفاد شهود أن المقدم في الجيش نزار قطاش أعدم مع مجموعة من عناصر بعد رفضهم إطلاق النار، في حين زعمت المصادر السورية الرسمية أن تسعة جنود بينهم ضابطان استشهدوا في كمين مسلح في المدينة، وهو ما نفاه الشهود. وتذكر هذه الحادثة بحالتين مشابهتين على الأقل حصلتا في درعا حيث استشهد مجندان من الجيش بعدما أطلق عليهم عناصر من الأمن النار لرفض المجندين قتل المتظاهرين.
second version
ارتفاع عدد شهداء الكمين الذي تعرضت له وحدة من الجيش في بانياس إلى 9 بينهم ضابطان
الاخبار المحلية
شارك
أفاد مصدر مسؤول عن ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا في كمين مسلح استهدف وحدة للجيش في بانياس في محافظة طرطوس بعد ظهر الأحد إلى تسعة شهداء بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات الجرحى, وذلك بسبب إطلاق النار من المجموعة المسلحة على سيارات الإسعاف ومنعها من الوصول إلى الجرحى وإسعافهم.
وكان المصدر قال في وقت سابق أن وحدة من الجيش، كانت تتحرك على طريق عام اللاذقية طرطوس في منطقة بانياس، تعرضت لكمين نصبته مجموعة مسلحة، كانت تتخفى شرقي الطريق بين الأشجار والأبنية، ما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة ضابط آخر حالته حرجة، بالإضافة إلى إصابة عدد من عناصر الوحدة.
وكان مراسلنا في بانياس، قال نقلا عن مصادر في المشفى الوطني بالمدينة، إلى أن ضابطا برتبة مقدم توفي في إطلاق نار، فيما ارتفع عدد إصابات رجال الأمن إلى 31 جريح.
وتقوم القوات الأمنية المختصة بملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة, وذلك بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)
وكانت المدينة شهدت في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد أحداث إطلاق نار وإحراق سيارات، أدت إلى إصابة ما لا يقل عن 5 أشخاص بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى المشفى الوطني بالمدينة.
وتشهد سوريا أحداثا، تقول السلطات الرسمية بان ورائها أطراف خارجية، في أكثر من مدينة منذ أكثر من أسبوعين راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، أكثر ما تركزت في مدينتي درعا واللاذقية.
وأصبحت تجمعات للمواطنين تهتف بمطالب تتعلق بالحريات والإصلاح تشهد مؤخرا حوادث اعتداء من قبل عناصر مسلحة بلباس مدني تفضي إلى مقتل مواطنين ورجال الشرطة.
وبحسب تصريحات المسؤولين السوريين، فإن هناك بعض الجهات "المندسة" التي تستغل خروج المواطنين السوريين بـ "مطالب مشروعة" لتقوم بأعمال ترويع وقتل بهدف زعزعة استقرار وأمن سورية.