{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #11
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .

انسان اخذ حجم اكبر من حجمه صراحة ولايستاهل كل هذا الضجيج الاعلامي يعني تكون مبلوعة لو احتفلنا برحيل "مارتن لوثر كينج جونيور" صاحب فكرة "اللاعنف يربح النضال" لكن طبعا مانديلا وفى وكفى في عملياته الاجرامية ضد البيض

هو انسان انتصر في معركته وحول "جنوب افريقيا" من دولة عنصرية ضد السود الى دولة عنصرية ضد البيض ، وضع البيض الان يرثى حاله في ذلك البلد حتى انهم فرض عليهم "جيتو"خاص بهم ليس لان هذه رغبتهم ولكن لان التمييز ضدهم اصبح سمه حكومية خاصة في "الترنسفال"

07-04-2008, 07:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #12
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
الأخ وضاح .
مرحبا .
من الطبيعي أن تختلف الآراء حول رجل كبير مثل نيلسون مانديللا ، فالعظمة تصنع من تفاصيل بسيطة و لكنها متراكمة ، كذلك تصنع الحقارة ،و مانديللا كما أراه رجل عظيم ، صنع تاريخا ناصعا من نفس تعشق الحرية و تحب السلام و غير قالبة للإذلال ، رغم أن معلوماتي عن مانديللا هي معلومات عامة ،و لكنها مستقاه من وسائل الإعلام ذات المصداقية و معظمها غربي ، و بالتالي لا أعتقد أنها منحازة لمانديللا بشكل خاص ، و لو ذهبت إلى ميدان البرلمان الإنجليزي في لندن ستجد تمثالا لرجل أفريقي أسود على سبيل الإستثناء الذي لم يتكرر ، هذا الرجل الذي يقيم له الإنجليز تمثالا في عاصمة بلادهم هو نيلسون مانديللا ،و من يعرف طبائع الإنجليز سيعلم أنهم لا يحترمون الساسة الأجانب كثيرا ، خاصة لو كانوا أفارقة ، و بالقطع لا يقيمون تماثيل لمن عرف عنهم العنصرية ضد البيض تحديدا .
لا يا أخي الكريم نيلسون مانديللا ليس عنصريا ، بل هو رجل نبيل يقارن دائما بغاندي نبي الهند العظيم ، كمصدر لا ينضب للإلهام بالقيم العليا ، فكلاهما كانت حياته نموذجا في التسامح و التعايش reconciliation ، و كلاهما لاقى الأهوال و المصائب و الإضطهاد بثبات و رباطة جأش ، فقضى مانديللا 27 عاما في سجن منعزل في جزيرة روبن ، رافضا إفراجا مشروطا بعدم العمل في السياسة ، و كلاهما ترفع عن المناصب و السلطة السياسية ، فلم يشغل غاندي أي منصب رسمي ، بينما اكتفى مانديللا بفترة رئاسية واحدة من 1994 إلى 1999 ، مكتفيا بسلطة روحية هائلة على معاصريه جميعا ، غاندي كان بالنسبة لمواطنيه ( المهاتما ) الروح العظيمة ،و مانديللا للإفريكان هو (Madiba ) أي الكبير ، ، كما حاز نيلسون مانديللا على أكثر من 100 من الميداليات و ألقاب التكريم من مختلف دول العالم ، أهمها بالطبع جائزة نوبل للسلام عام 1993 ، و نال اعترافا دوليا كبيرا بصفاته الفريدة بما في ذلك من أعدائه السابقين ، كلاهما غاندي و مانديللا نجح في الحصول على الحرية و الإستقلال لشعبه ، غاندي انتزع الحرية من الإستعمار البريطاني ، و مانديللا نجح في قهر سياسة الأبرثايد أو الفصل العنصري ، و ربما لم تعرف البشرية سوى القليل من الأحداث التي أذيعت حية على كل البشرية مثل الإفراج عن مانديللا في 11 فبراير 1990 ، و منذ ذلك الوقت وقف مانديللا صخرة لا تلين ضد كل صور العنف العنصري .
لهذا أحب مانديللا .. لأنه كان رجلا قويا عندما كان شعبه في حاجة للقوة ، و لأنه كان رجلا حكيما لأن البشرية تحتاج للحكماء دائما .
07-05-2008, 11:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #13
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
والله ياوضاح اللى يسمعك بتتكلم يفكر ان شعرك اصفر وعينك خضراء وتنحدر من قبائل الفايكنج,اعمال عنف ايه اللى ارتكبها نلسون ضد نظام عنصرى مجرم كان بيعمل الاغلبية السوداء بربكيو كل يوم,بصراحة لم اكن اتوقع منك هذا التعليق لا لشئ ولكن لانك راجل محترم وبتفهم...
وبعدين بيض من اللى مضطهدين وعايشين فى جيتوهات انت خلت الدمعة تفر من عينى ,هو لو فيه اللى بتقولوا ده كان حد سكت؟وبعدين تعالى احكيلك سوق بيع البيوت الجنوب افريقيا فى اوربا متسع جدا ولى اصدقاء اشتروا فيلات هناك ومنهم واحدة مذيعة صديقة كانت تعمل لصالح احدى القنوات الغربية وعايشة هناك من عشر سنين وكلمتها من حوالى شهر ولم اسمع شئ من اللى بتقوله واعرف شابا جنوب افريقى ابيض عايش باوربا نتيجة ارتباطه بزوجة اوربية سالته مرة عن الاحوال ولم اسمع شئ مما تقوله؟ على كل انا رايح هناك فى ديسمبر وهبعتلك تقرير حى!
07-05-2008, 11:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #14
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
المسالة ليس مسالة اوروبي او غير اوروبي المسالة هي "مانديلا"خد حجم اكبر حجمه هو قاد معركته بشتئ الوسائل الشرعية وغير الشرعية وهو حر في ذلك لكن مانديلا ليس هو نبي السلام او غاندي بنكهة افريقية كما تعتقد الاغلبية، مانديلا انخرط في الجماعات المعادية للبيض واسس هو حركة "أمكا"هي حركة مسلحة قتلت ونهبت واغتالت البيض حتى حين دخل السجن امر حركته بتصعيد عملياتها لمسلحة ضد البيض الامنين وليس الحكومة وشهدت السبعينيات اكثر فترة من العنف المدني .

سبب شهرته ترجع لانه اذعن لصوت السلام في نهاية المطاف وامر حركته بعدم قتل الابرياء ونظم حزبه مظاهرة سلمية قتل فيها عشرات من السود فبدا اهتمام الراي العالمي بالقضية وتصاعدت الاصوات العالمية بضروة ان ياخذ السود حقهم ..هذه هي كل الحكاية ..

حكاية ان البيض مظلومين حاليا فهذا امر واقع حيث ان السود بالعفل اصبحت تحكمهم عقدة الغبن خاصة بعد ان حرمتهم السنين من التسيد وبالتالي اصبحوا يحتلوا كل المواقع واغلب الوظائف الحكومية حتى سيطروا على كافة هياكل الدولة ومؤسساتها مما اوجد عند البيض عقدة الخوف من ان يطرودا من البلاد بحكم انهم الاضعف وهذا السيناريو بالذات يتوقعه كل ابيض

بيض جنوب افريقيا "الافركانيرز" (من حكم المعاملة ببعضهم)ناس وطنيون جدا وهم يحبون جنوب افريقيا لابعد الحدود ولايفكرون باوروبا او غيرها فهم ينظرون للاوربيين كشعب مستقل عنهم رغم جذورهم الهولندية والانجيلزية والالمانية و حتى حين تسالهم عن اصولهم يقولون انه جنوب افريقي فقط ...

هم اغنياء والسود فقراء هذا واقع لا يمكن تجاهله لكن لان البيض يملكون مؤسساتهم التجارية الخاصة بهم والتي في الغالب ورثوها عن اجدادهم في حين من النادر ان تجد افريقي اسود مليونير تماما كما هو الحال بالولايات المتحدة ،

نهاية: من صنع جنوب افريقيا وجعلها بقعة اوروبية على قارة متخلفة كافريقيا هم هؤلاء البيض الذين بداوا يرون حلمهم يشرف على النهاية البلد حالتها الان لايسر عدو ولاحبيب ازامات في كل شيء والسود حين وجودوا البيض انتقلوا للعيش في الضواحي وبنوا لانفسهم منازل وتركوا منازلهم خوفا منهم ،لم يجدوا عدو يحاربونه فصعنوا لهم عدو من العمالة السوداء القادمة من زيمبابوي وبتسوانا وغيرها وكل يوم ترصد الانباء مقتل عشرات من العمال السود الفارين اما من الفقر او ويلات الحروب الاهلية في جنوب افريقيا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-06-2008, 10:23 AM بواسطة وضاح رؤى.)
07-06-2008, 10:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #15
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
نهاية: من صنع جنوب افريقيا وجعلها بقعة اوروبية على قارة متخلفة كافريقيا هم هؤلاء البيض الذين بداوا يرون حلمهم يشرف على النهاية البلد حالتها الان لايسر عدو ولاحبيب ازامات في كل شيء والسود حين وجودوا البيض انتقلوا للعيش في الضواحي وبنوا لانفسهم منازل وتركوا منازلهم خوفا منهم ،لم يجدوا عدو يحاربونه فصعنوا لهم عدو من العمالة السوداء القادمة من زيمبابوي وبتسوانا وغيرها وكل يوم ترصد الانباء مقتل عشرات من العمال السود الفارين اما من الفقر او ويلات الحروب الاهلية في جنوب افريقيا

>>>>>>>>>>>>>>
صباحك فل يا وضاحو (f)
وهذا ما شاهدناه بالفترة الأخيرة عن حالات العنف من السود بجنوب افريقيا ضد السود من جيرانهم
وهي ظاهرة جديرة بالتعمق والاهتمام
لماذا من عاني في مسيرة حياته ينقلب بعد فترة استراحة من هذه المعاناة الى وحش كاسر ؟؟
صورة طبق الأصل لما حصل لليهود بأوروبا
وكيف تحول الفارون من هذا العنف الدموي الى أن يتحرك هذا الوحش الكاسر في الانسان
ضد الانسان الأضعف والذي لم يكن له أية يد في موضوع اضطهاده هذا لا من قريب ولا من بعيد ...؟؟؟
لهذا دائما أنا قلقة على الشعب الفلسطيني مستقبلا حينما تهدأ هذه الهولوكوست بحقهم
كيف ستسير الأمور ...
وكذلك العراقيون ...............
ولكن يا وضاحو
الرجل الأبيض هو مستعمر ودخيل على هذا المكان من العالم
وأساليب المقاومة من حق أصحاب البلد الأصليين
والا لماذا كنا نساعد ونساهم بتحرير الشعوب ومنها الجزائر ذات المليون شهيد ؟؟؟
وكما يقال
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون
حتى ولو أقسموا أشد القسم على حبهم لهذا المكان الذي وجدوا أنفسهم به بدون اختيارهم
07-06-2008, 11:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #16
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
Array
فعلا لماذا لم ياخذ العراق بتجربة مانديلا الناجحة بجنوب افريقيا في لجان المصالحة والغفران؟

وتم اصدار قرارات تتسم بقصر النظر والغباء السياسي وتنفيس للاحقاد
كقرار اجتثاث البعث رغم ان البعثيين كانوا يشكلون نصف المعارضة ؟؟؟
ورغم ان صدام حسين بدأ حكمه باجراء تصفيات واسعة للبعثيين قدر الضحايا بالمئاااات
فالبعثيين المخلصين لحزب البعث فكرا وممارسة كانوا يشكلون الخطر لصدام حسين حسبما يذكر معارضي صدام حسين من البعثيين؟؟

ولكن تم اصدار قرار اجتثاث حزب البعث وتنفيذه
وراينا نتائجه المأساوية ؟؟؟

وردة حب للقديس مانديلا :redrose:
[/quote]

قبل اي شيء اريد ان افتتح مداخلتي بهذا الاقتباس


العملاء ليسوا وطنيين حتى يمكن مصالحتهم والحوار معهم هم جاؤا مع الغزاة ليضربوا بمعوله هدما بالوطن، وليقيموا عراقاً على شاكلتهم. وقد هدموا عراقنا بما يكفي لكي تقوى الدوافع لكنسهم، لا لمصالحتهم. أما الغزاة فقد اثبتوا في كل ما فعلوه انهم مجرمون، كائنة ما كانت الذرائع التي ساقوها لتبرير وحشية مصالحهم. ومع المجرمين يجوز العقاب وتجوز المقاومة ويجوز الجنون، ولكن لا يجوز العقل ولا تجوز "المصالحة". أحدنا يجب أن يُهزم، كلياً ونهائياً. هذه هي المعركة. لا توجد منطقى وسطى بين الوطنية والعمالة، ولا تستقيم بينهما أية "مصالحة". وسواء طال الوقت أم قصر، فان مقاومة كالتي خاضها العراقيون، لن تُهزم.

عوني القلمجي
علي الصراف





لاشك ان تجربة نيلسون مانديلا في النضال السلمي وتضحياته الشخصية وتحمله عقود من السجن في زنزانة انفرادية وتكليلها بالنجاح تستحق كل الاحترام والاعجاب ، لكن تعميم هذه التجربة أو تجربة غاندي في المقاومة السلمية ومنهج اللاعنف وجعلها نموذج ودواء يصلح في التعامل مع كل انواع الاحتلالات والصراعات والاضطهاد بل ومحاولة سحبها على الاحتلال الامريكي في العراق فيه عملية تبسيط شديد لواقع معقد ومختلف تماما.

العراق الآن بحاجة إلى رجال من امثال هوشي منه و ماوتسي تونغ ومصطفى كمال اتاتورك الذي قاد حرب الاستقلال وانقذ تركيا من التفتت وتغيير هويتها القومية ، العراق بحاجة لمثل هؤلاء ليحافظ على كيانه وهو بالفعل يملك قادة مثل هؤلاء لا الى امثال مانديلا وغاندي فهذا ليس زمانهم ومكانهم بل ليس هناك اي شيء يمكن لامثالهم ان يقدموه للعراق الآن.

لكل تجربة ظروفها الخاصة ، وتجربة مانديلا وغاندي ليستا إلا حالات استثنائية للغاية في تاريخ حركات تحرر الشعوب من نير الاستعمار والاضطهاد العرقي والمييز العنصري وليستا حالات عامة تصلح للقياس بعبارة أخرى هي استثناء وليست قاعدة ولها ظروفها الخاصة جدا وهذا ليس قولي أنا بل هو قول التاريخ ، هل يظن البعض أن اسقاط النازية والفاشية كان يمكن أن يتم بهذه الطريقة السلمية وهل كان يمكن لفيتنام ان تتحرر وتتوحد بطريقة نيلسون مانديلا بل وهل كان يمكن للجزائر ان تطرد الاستعمار الفرنسي ومعه مليوني مستوطن فرنسي والذي الذي كان يريد تغيير الهوية القومية والتركيبة الديموغرافية للجزائر دون أن تقدم شهداء ودماء ودون أن تجعل المستعمر (بكسر الميم) يدفع ثمنا باهظا وخسائر فوق مستوى قدرته على الاحتمال في المدى المتوسط والبعيد

نقطة اخرى يا زميل لايبنتز

رغم انك تقدم نفسك في المداخلة اعلاه كمدافع عن البعث لكن لا يبدو لي على الاطلاق انك تفهم منطلقاته المبدئية في التعامل مع العملاء والغزاة ، بدليل انك تعتقد ان التعايش بينهما كان ممكنا لو اختار الامريكان وعملاؤهم القادمين على ظهور دباباتهم التصالح والتعايش مع البعث. وبدليل انك تصر على احداث حالة فصل مصطنع بين قيادة البعث التاريخية والقاعدة الحزبية البعثية وتتحسر على عدم ضم البعث إلى العميلة السياسية والمشروع الامريكي في العراق ، وبيادق المُحتلين ودُماهم العميلة ظنا منك ان هذا الامر كان سيجلب السلام للعراق والتعايش لأن مشكلة البعثيين "باعتقادك" هي من البساطة بحيث انه يريد حصة في كعكة السلطة والمناصب.

يازميل ما تقدمه لنا هو منتهى التسطيح ، فالتعايش بين البعث و الطبقة السياسية العراقية الحالية المكونة من من العُملاء المُزدوجين لأميركا وإيران هو امر مستحيل سواء الآن أو في الماضي او في المستقبل تماما كما ان انضواء البعث تحت قيادة الاحتلال هو من سابع المستحيلات بحكم المنطلقات الفكرية والايدولوجية لحزب البعث هناك مشروع تحرري وطني استقلالي واخر طائفي يقوم على التبعية والنهب وخدمة الغزاة الامريكان والفرس والمشروعين يقومان على تدمير الآخر.


يذكرني هذا الفهم الساذج بأطروحات العديد من كتاب المارينز في الصحافة العربية البترودولارية الذين يحاولون التذاكي ويصرون على ان أخطاء أمريكا في العراق هي أخطاء تكتيكية وليست استراتيجية أي على مستوى السياسية الكلية القائمة على فكرة الغزو

حيث يعتقد هؤلاء أن خطأ أمريكا في العراق كان حل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية ، وفي ذلك يفترض هؤلاء أن الجيش العراقي الوطني ومنتسبي المؤسسات الامنية كانوا سيقبلون على انفسهم التجند تحت إمرة الغزاة والمحتلين وأعوانهم وعملائهم من حكام العراق الجدد الذي عينهم الحاكم العسكري الأمريكي بول بريمر فيما يعرف بمجلس الحكم والذي كان أولى قراراته جعل يوم احتلال بغداد (9 أبريل/نيسان 2003) عيدا وطنيا ثم يمضي هؤلاء الضالون في البناء على هذا الاستنتاج بأن الشعب العراقي كان من الممكن حكمه والسيطرة عليه أمنيا بواسطة المؤسسة العسكرية السابقة التي يفترض أن تعمل تحت إمرة الغزاة وتكون النتيجة أن يتحول العراق إلى بلد ديموقراطي يعيش بسلام

لكن هناك حقيقة موضوعية هامة وتاريخية أيضا أرى أنها غابت عن قراءتك السياسية للمشهد العراقي كما غابت عن هؤلاء فالجيش العراقي والعنصر البعثي ، تم تنشئتهم وإعدادهم على عقيدة فكرية وعسكرية مختلفة تماما عن عقيدة الجيش العميل والطبقة السياسية الحاكمة المكونة من الميليشيات الطائفية الفارسية وكل الذين مارسوا العمالة والتجند تحت امرة الغزاة أي أنه وأعني الجيش العراقي الشرعي ومعه حزب البعث بحكم تركيبه النفسية الأيدولوجية غير مؤهل لممارسة دور العمالة لبوش وبريمر ونغروبونتي وأخذ الأوامر من امثال الجلبي والحكيم والجعفري والمالكي والطالباني والبرازاني وسائر العملاء المزدوجين لإيران وامريكا ولا يعتبر أن هذا مشرف لصاحبه ولا مبعث فخر بل هو مبعث خزي وعار
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-06-2008, 11:46 PM بواسطة thunder75.)
07-06-2008, 07:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #17
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
الأخ وضاح .
أود ان أصحح معلومة عن تبني مانديللا للعنف من البداية ، فمن المعروف أنه على العكس من ذلك بدأ نشاطا سلميا ، فيما عرف بالنضال الجماهيري السلمي non-violent mass struggle ، رغم ذلك اعتقل مع 150 آخرين في ديسمبر عام 1956 ،و أدين بالخيانة !، و قد دفعت المواقف المتعسفة لحكومة البيض ،و فشل محاولات الحلول التوافقية ، مانديللا ورفاقه إلى المقاومة المسلحة و حرب العصابات اعتبارا من عام 1961 ، أن يتحول مانديللا من الكفاح المسلح ( المشروع ) و ليس الإجرامي إلى المقاومة السلمية ، لا يقلل من عظمته ولا مكانته ، لقد كان غاندي سلميا منذ البداية مدفوعا بعقيدته الدينية ،و لكن مانديللا الماركسي كان على النقيض في بدايته ، فكان مؤمنا بالصراع الطبقي العنيف ، و هو لم يكن يروع الامنين إلا أن نرى المقاومة الفلسطينية تروع الامنين ، هناك كثير من البيض دعموا حركة مانديللا منذ البداية ،و لعلنا نذكر ناديا جوردمير حائزة جائزة نوبل في الأدب ، و لا يجب ان ننسى ان مانديللا هو الذي أنقذ بلاده من مجازر رهيبة كانت متوقعة عقب اغتيال Chris Hani ، قائد ال ANC في ابريل 1993 ، و لكن مانديللا استطاع بزعامته ان يوقف تلك المجازر خلال خطاب شهير ،وصف وقتها أنه خطاب رئاسي بالرغم ان مانديللا لم يكن رئيسا بعد !، لقد خاطب مانديللا الشعب كله بيضا و سودا بروح الأخوة نفسها التي خاطب بها غاندي المسلمين و الهندوس ، مثل هؤلاء الرجال هم فخر جنسنا البشري .
أما ان تكون الأمور قد ساءت بعد اعتزال نيلسون مانديللا فهذا لا يقلل من قدر انجازاته ،و لكنه دليل على أن خليفته لم يكن في نفس مستواه ، وهذا متوقع من حكومة إفريقية مازالت في مراحل نضجها الأولى ، أما أن تكون جنوب إفريقيا هي هبة البيض الأفريكانز فهذا لا أجادل فيه .
07-07-2008, 03:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لايبنتز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 409
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #18
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .
Array
قبل اي شيء اريد ان افتتح مداخلتي بهذا الاقتباس


العملاء ليسوا وطنيين حتى يمكن مصالحتهم والحوار معهم هم جاؤا مع الغزاة ليضربوا بمعوله هدما بالوطن، وليقيموا عراقاً على شاكلتهم. وقد هدموا عراقنا بما يكفي لكي تقوى الدوافع لكنسهم، لا لمصالحتهم. أما الغزاة فقد اثبتوا في كل ما فعلوه انهم مجرمون، كائنة ما كانت الذرائع التي ساقوها لتبرير وحشية مصالحهم. ومع المجرمين يجوز العقاب وتجوز المقاومة ويجوز الجنون، ولكن لا يجوز العقل ولا تجوز "المصالحة". أحدنا يجب أن يُهزم، كلياً ونهائياً. هذه هي المعركة. لا توجد منطقى وسطى بين الوطنية والعمالة، ولا تستقيم بينهما أية "مصالحة". وسواء طال الوقت أم قصر، فان مقاومة كالتي خاضها العراقيون، لن تُهزم.

عوني القلمجي
علي الصراف

لاشك ان تجربة نيلسون مانديلا في النضال السلمي وتضحياته الشخصية وتحمله عقود من السجن في زنزانة انفرادية وتكليلها بالنجاح تستحق كل الاحترام والاعجاب ، لكن تعميم هذه التجربة أو تجربة غاندي في المقاومة السلمية ومنهج اللاعنف وجعلها نموذج ودواء يصلح في التعامل مع كل انواع الاحتلالات والصراعات والاضطهاد بل ومحاولة سحبها على الاحتلال الامريكي في العراق فيه عملية تبسيط شديد لواقع معقد ومختلف تماما.

العراق الآن بحاجة إلى رجال من امثال هوشي منه و ماوتسي تونغ ومصطفى كمال اتاتورك الذي قاد حرب الاستقلال وانقذ تركيا من التفتت وتغيير هويتها القومية ، العراق بحاجة لمثل هؤلاء ليحافظ على كيانه وهو بالفعل يملك قادة مثل هؤلاء لا الى امثال مانديلا وغاندي فهذا ليس زمانهم ومكانهم بل ليس هناك اي شيء يمكن لامثالهم ان يقدموه للعراق الآن.

لكل تجربة ظروفها الخاصة ، وتجربة مانديلا وغاندي ليستا إلا حالات استثنائية للغاية في تاريخ حركات تحرر الشعوب من نير الاستعمار والاضطهاد العرقي والمييز العنصري وليستا حالات عامة تصلح للقياس بعبارة أخرى هي استثناء وليست قاعدة ولها ظروفها الخاصة جدا وهذا ليس قولي أنا بل هو قول التاريخ ، هل يظن البعض أن اسقاط النازية والفاشية كان يمكن أن يتم بهذه الطريقة السلمية وهل كان يمكن لفيتنام ان تتحرر وتتوحد بطريقة نيلسون مانديلا بل وهل كان يمكن للجزائر ان تطرد الاستعمار الفرنسي ومعه مليوني مستوطن فرنسي والذي الذي كان يريد تغيير الهوية القومية والتركيبة الديموغرافية للجزائر دون أن تقدم شهداء ودماء ودون أن تجعل المستعمر (بكسر الميم) يدفع ثمنا باهظا وخسائر فوق مستوى قدرته على الاحتمال في المدى المتوسط والبعيد

نقطة اخرى يا زميل لايبنتز

رغم انك تقدم نفسك في المداخلة اعلاه كمدافع عن البعث لكن لا يبدو لي على الاطلاق انك تفهم منطلقاته المبدئية في التعامل مع العملاء والغزاة ، بدليل انك تعتقد ان التعايش بينهما كان ممكنا لو اختار الامريكان وعملاؤهم القادمين على ظهور دباباتهم التصالح والتعايش مع البعث. وبدليل انك تصر على احداث حالة فصل مصطنع بين قيادة البعث التاريخية والقاعدة الحزبية البعثية وتتحسر على عدم ضم البعث إلى العميلة السياسية والمشروع الامريكي في العراق ، وبيادق المُحتلين ودُماهم العميلة ظنا منك ان هذا الامر كان سيجلب السلام للعراق والتعايش لأن مشكلة البعثيين "باعتقادك" هي من البساطة بحيث انه يريد حصة في كعكة السلطة والمناصب.

يازميل ما تقدمه لنا هو منتهى التسطيح ، فالتعايش بين البعث و الطبقة السياسية العراقية الحالية المكونة من من العُملاء المُزدوجين لأميركا وإيران هو امر مستحيل سواء الآن أو في الماضي او في المستقبل تماما كما ان انضواء البعث تحت قيادة الاحتلال هو من سابع المستحيلات بحكم المنطلقات الفكرية والايدولوجية لحزب البعث هناك مشروع تحرري وطني استقلالي واخر طائفي يقوم على التبعية والنهب وخدمة الغزاة الامريكان والفرس والمشروعين يقومان على تدمير الآخر.
يذكرني هذا الفهم الساذج بأطروحات العديد من كتاب المارينز في الصحافة العربية البترودولارية الذين يحاولون التذاكي ويصرون على ان أخطاء أمريكا في العراق هي أخطاء تكتيكية وليست استراتيجية أي على مستوى السياسية الكلية القائمة على فكرة الغزو

حيث يعتقد هؤلاء أن خطأ أمريكا في العراق كان حل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية ، وفي ذلك يفترض هؤلاء أن الجيش العراقي الوطني ومنتسبي المؤسسات الامنية كانوا سيقبلون على انفسهم التجند تحت إمرة الغزاة والمحتلين وأعوانهم وعملائهم من حكام العراق الجدد الذي عينهم الحاكم العسكري الأمريكي بول بريمر فيما يعرف بمجلس الحكم والذي كان أولى قراراته جعل يوم احتلال بغداد (9 أبريل/نيسان 2003) عيدا وطنيا ثم يمضي هؤلاء الضالون في البناء على هذا الاستنتاج بأن الشعب العراقي كان من الممكن حكمه والسيطرة عليه أمنيا بواسطة المؤسسة العسكرية السابقة التي يفترض أن تعمل تحت إمرة الغزاة وتكون النتيجة أن يتحول العراق إلى بلد ديموقراطي يعيش بسلام

لكن هناك حقيقة موضوعية هامة وتاريخية أيضا أرى أنها غابت عن قراءتك السياسية للمشهد العراقي كما غابت عن هؤلاء فالجيش العراقي والعنصر البعثي ، تم تنشئتهم وإعدادهم على عقيدة فكرية وعسكرية مختلفة تماما عن عقيدة الجيش العميل والطبقة السياسية الحاكمة المكونة من الميليشيات الطائفية الفارسية وكل الذين مارسوا العمالة والتجند تحت امرة الغزاة أي أنه وأعني الجيش العراقي الشرعي ومعه حزب البعث بحكم تركيبه النفسية الأيدولوجية غير مؤهل لممارسة دور العمالة لبوش وبريمر ونغروبونتي وأخذ الأوامر من امثال الجلبي والحكيم والجعفري والمالكي والطالباني والبرازاني وسائر العملاء المزدوجين لإيران وامريكا ولا يعتبر أن هذا مشرف لصاحبه ولا مبعث فخر بل هو مبعث خزي وعار
[/quote]

عزيزي ثندر

قد يكون اخطأت في تحليل ما جرى في العراق بعد الاحتلال ، ولقد قلت ما قلت في تعليقي السابق كافتراض لما يجب ان يحدث بعد الاحتلال والافتراض مكانه الخيال والعاطفة وهو عكس الواقع الذي تحكمه القوانين والخطط ...... الخ
العراق بلد محتل منتهك سيادته والقرارات الخطيرة التي تنفذ فيه هي قرارات أمريكيه تصب ضمن بنود الاستراتيجيه الامريكيه في احتلالها للعراق.
و القرارات الخطيرة التي اتخذت ومنها على سبيل المثال لا الحصر قرار اجتثاث البعث الذي كان من ضمن القرارات التي اتخذت في عهد بريمر كان من ضمن الاستراتيجيه الامريكيه في احتلالها للعراق كما ذكرت الدراسات والتحقيقات والوثائق الامريكيه.
فيما يتعلق بالتعاون بين حزب البعث والاحتلال الامريكي ايضا اعيد ان ما قلته سابقا قلته كافتراض وليس كواقع يجب ان يحدث ، واعلم جيدا ان حزب البعث حسب دستوره الرسمي هو حزب مناضل ضد الاستعمار ولا يجب عليه حسب دستوره ان يتعامل مع الاحتلال.

Array
مبادىء عامة

المادة (6) :- حزب (البعث العربي الاشتراكي) انقلابي يؤمن بأن اهدافه الرئيسية في بعث القومية العربية وبناء الاشتراكية لا يمكن ان تتم الا عن طريق الانقلاب والنضال، وان الاعتماد على التطور البطيء والاكتفاء بالاصلاح الجزئي السطحي يهددان هذه الاهداف بالفشل والضياع لذلك فهو يقرر :

أ - النضال ضد الاستعمارالاجنبي لتحرير الوطن العربي تحريراً مطلقاً كاملاً.

......
......


تعديل الدستور
مادة منفردة :
لا تعدل المبادىء الأساسية والعامة، وتعدل بقية مواد الدستور بموافقة ثلاثة ارباع المؤتمر القومي للحزب بعد اقتراح يقدم من قبل القيادة القومية.

[/quote]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-07-2008, 03:02 PM بواسطة لايبنتز.)
07-07-2008, 01:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء غير متصل
ممنوع 3 أسابيع
*****

المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #19
كل عام و أنت طيب .. مانديللا الطيب .

أحياانا عندما يذكر اسم نيلسون مانديلا , ينسى أسماء أخرى كانت شريكة مثلا ( جيمس بيكر )

وبس خلاص
07-07-2008, 03:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الطيب صالح يرحل مهاجرا في الشمال الثائر 9 1,946 02-22-2009, 07:31 AM
آخر رد: عاصي
  نعي الاديب المبدع الطيب صالح hamde 1 676 02-19-2009, 02:38 PM
آخر رد: hamde

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS