صراحة اصدقائي؟
لا أكاد أفهم ما تقولونه
هل يمكنكم الحديث باللغة العربية الفصحى؟ ^^
اعتذر ربما أكثرت عليكم
صديقي نبع الحياة...حبذا لو تشرح لي معنى هدى هذه....ثم إن أحببت تخبرني عن دينك بصراحة
ثم شكرا لك على ما قلت...وسأحاول قراءة كتاب الدلالة كما هو...وما وصلت إليه بالفعل ان موسى بن ميمون متشبع بروح وثقافة فلاسفة المسلمين
ويعجبني في بعض أفكاره...خااااااصة لما ردّ على الرازي في قضية كثرة الشر أو الخير في العالم...اعجبني تقريره ذلك كثيرا وسأكتب مقالة بذلك بحول الله
ليستفيد منه إخواننا أهل السنة والجماعة!! ^^
والآن صديقي نبع الحياة: ستساعدني في طلبي؟ انتظرك بحول الله؟
=========
الأخ الحوت الأبيض: ربما هذا تصورك اتجاه المسلمين النابع من لقاءك لبعضهم او لبعض طلبة العلم المسلمين...نتشرف بك إن أحببت زيارتنا وانت على العين والراس يا صديقي...وهنا عندنا - الجزائر- ستجد متحاورين معك من المتخصصين برحابة صدر لن تتصورها مطلقا...
هدانا الله وإياكم إلى طريق الصواب

يا أيوب (أرجو ألا أكون قد أخطأت بفهمي لاسمك) توقعت ألا تفهمني ولذا اعتذرت لك سلفا.

أأنا عندما أتكلم عن رحابة الصدر فلا أعني رحابة الصدر الشخصية بل التقبل الفكري العام كما ظهر مثلا في الردود التي وضعت وصلتها في رد سابق (في الصفحة الأولى) يعني رجل يبحث في مؤلف لأبو عمران فيكفر ويتهم بالعمالة لليهود... لو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن المجتمع المسلم كان أكثر تقبلا للتعددية الفكرية، يعني مثلا شخص عرفته بالجامعة كان "شيخا" بين الطلبة وكان يؤم الصلاة في بلده في بعض الأحايين ذكرت له بحديث عابر أن ابن رشد كان قاضي قرطبة فلم يصدقني وسألني هل أنت متأكد أننا نتكلم عن ابن رشد الحفيد (فجد ابن رشد الذي يحمل اسمه كان قاضيا أيضا) وقلت لهم بنعم أنا متأكد فسكت ولم يقل شيئا لكن عيناه كانتا تشيان بأنه لا يصدق بأن هذا الكافر الزنديق الملحد ابن رشد يمكن أن يكون قاضيا... مثلا أثناء قراءتي لترجمة كتاب ألبرت حوراني "تاريخ الشعوب العربية" لم تعجبني الترجمة كثيرا وكنت أعرف بوجود ترجمة أخرى بمكتبة المصطفى فاطلعت عليها فاستغربت من أنها أسوأ مما أملكه مثلا كان هنالك مذهب يدعى المذهب الظاهري فترجمه المترجم عن الإنجليزية بالمذهب الزيري وهذا دليل جهل بتاريخ الدين الإسلامي فالمذاهب التي وصلتنا اليوم ليست هي المذاهب الوحيدة التي كانت منتشرة... كان هنالك أشاعرة ومعتزلة ومذاهب عديدة كان بينها خلافات لا تخلو من سياسة لكنها تناقشت بمسائل دينية متعددة (مثلا قضية خلق القرآن) كان لها تأثيرا على التأويل لكن اليوم لا نعلم عنها ولا عن تلك النقاشات سوى آراء فرقة هي اليوم الفرقة السائدة لست متأكدا شخصيا بأنها الفرقة الناجية. وبرأيي كان سبب نجاحها بالبقاء سياسيا اجتماعية وليس دينيا (أي كونها الفرقة السائدة اليوم لا يعني أنها الفرقة الأصح دينيا).

هذه أمثلة بسيطة ولا تبرهن رأيي لكنها تعبر (على عجل) عن الجو العام الذي أراه اليوم.... سأعطيك مثالا عن ضيق الصدر في الماضي لم يكن المسلمون يجدون مانعا بالكلام عن قضايا الجنس (وهي هنا مثال) فمثلا جلال الدين السيوطي (وهو أحد جلالي التفسير الشهير) وضع مؤلفات عدة في الجنس والمتعة وما إلى ذلك لو قرأته اليوم لندي جبينك ولمنع من الأسواق وكفر مؤلفه... عمليا اليوم يكفر كتاب على تلميحات ونحن نتكلم عن كلام صريح ورد في المؤلفات... في الماضي كان الناس لا يجدون غضاضة بكتابة قصائد غزل للغلمان (وهي قصائد لن تجد طريقها للمنهاج التعليمي لكن اعلم مثلا أن أغلب قصائد الغزل في العصر العثماني كتبت في غلمان وليس نساء) وبعض الفقهاء أجازوا هذه القصائد وبعضهم نظموها (أنا أتكلم عن عشق الغلمان ونظم قصائد الغزل فيهم وليس فعل اللواط الذي لم يكون هنالك خلاف على حرمته)... كل هذا التقزز من "الشذوذ الجنسي" استوردناه من الغرب والأخلاق الفكتوريانية إذ أن الرحالة الغربيون في القرن الثامن عشر استغربوا من انتشار "نكاح الرجال" بين الناس ومثلا رفاعة الطهطاوي يذكر مستغربا في مؤلفه عن باريز مثلا أن أهل باريز يتقززون من اللواط (دليلا على تقبل المجتمع الشرقي له)... اليوم جماعة السلف لا يتحدثون عن لواط وأُبنة بل عن "شذوذ جنسي" وهو مصطلح غربي غريب عن مجتمعنا (لم يكن السلف الصالح يرى في اللائط مريضا بل بشخص ارتكب فاحشة مثلما لا يعتبر الزاني مريضا لكن المأبون هو من اعتبروه مريضا... اليوم يجمعون اللائط والمأبون في تصنيف واحد غريب عن مجتمعنا)... الغريب أن الغرب الذي صدر إلينا تقززه من العلاقات الجنسية بين الرجال (مرة أخرى مثلما لا تتقزز من السرقة أو الزنا لكنك تعتبرها مخالفة للشريعة) أصبح الآن يعظنا ويطالبنا بإعطائهم حقوقهم... لا تقل لي أنهم سلفيون فهم لا يدرون من هو السلف وهم غارقين بالتأثر بالغرب وقيم الغرب المحافظة حتى آذانهم.

أعلم أن بيننا هوة واسعة من الخلاف ولا اتوقع أن أقنعك أو تقنعني، جل ما أرجوه هو وجود احترام متبادل رغم الخلاف.

تحياتي

(04-30-2011, 10:48 PM)الحوت الأبيض كتب:  يا أيوب (أرجو ألا أكون قد أخطأت بفهمي لاسمك) توقعت ألا تفهمني ولذا اعتذرت لك سلفا.

أأنا عندما أتكلم عن رحابة الصدر فلا أعني رحابة الصدر الشخصية بل التقبل الفكري العام كما ظهر مثلا في الردود التي وضعت وصلتها في رد سابق (في الصفحة الأولى) يعني رجل يبحث في مؤلف لأبو عمران فيكفر ويتهم بالعمالة لليهود... لو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن المجتمع المسلم كان أكثر تقبلا للتعددية الفكرية، يعني مثلا شخص عرفته بالجامعة كان "شيخا" بين الطلبة وكان يؤم الصلاة في بلده في بعض الأحايين ذكرت له بحديث عابر أن ابن رشد كان قاضي قرطبة فلم يصدقني وسألني هل أنت متأكد أننا نتكلم عن ابن رشد الحفيد (فجد ابن رشد الذي يحمل اسمه كان قاضيا أيضا) وقلت لهم بنعم أنا متأكد فسكت ولم يقل شيئا لكن عيناه كانتا تشيان بأنه لا يصدق بأن هذا الكافر الزنديق الملحد ابن رشد يمكن أن يكون قاضيا... مثلا أثناء قراءتي لترجمة كتاب ألبرت حوراني "تاريخ الشعوب العربية" لم تعجبني الترجمة كثيرا وكنت أعرف بوجود ترجمة أخرى بمكتبة المصطفى فاطلعت عليها فاستغربت من أنها أسوأ مما أملكه مثلا كان هنالك مذهب يدعى المذهب الظاهري فترجمه المترجم عن الإنجليزية بالمذهب الزيري وهذا دليل جهل بتاريخ الدين الإسلامي فالمذاهب التي وصلتنا اليوم ليست هي المذاهب الوحيدة التي كانت منتشرة... كان هنالك أشاعرة ومعتزلة ومذاهب عديدة كان بينها خلافات لا تخلو من سياسة لكنها تناقشت بمسائل دينية متعددة (مثلا قضية خلق القرآن) كان لها تأثيرا على التأويل لكن اليوم لا نعلم عنها ولا عن تلك النقاشات سوى آراء فرقة هي اليوم الفرقة السائدة لست متأكدا شخصيا بأنها الفرقة الناجية. وبرأيي كان سبب نجاحها بالبقاء سياسيا اجتماعية وليس دينيا (أي كونها الفرقة السائدة اليوم لا يعني أنها الفرقة الأصح دينيا).

هذه أمثلة بسيطة ولا تبرهن رأيي لكنها تعبر (على عجل) عن الجو العام الذي أراه اليوم.... سأعطيك مثالا عن ضيق الصدر في الماضي لم يكن المسلمون يجدون مانعا بالكلام عن قضايا الجنس (وهي هنا مثال) فمثلا جلال الدين السيوطي (وهو أحد جلالي التفسير الشهير) وضع مؤلفات عدة في الجنس والمتعة وما إلى ذلك لو قرأته اليوم لندي جبينك ولمنع من الأسواق وكفر مؤلفه... عمليا اليوم يكفر كتاب على تلميحات ونحن نتكلم عن كلام صريح ورد في المؤلفات... في الماضي كان الناس لا يجدون غضاضة بكتابة قصائد غزل للغلمان (وهي قصائد لن تجد طريقها للمنهاج التعليمي لكن اعلم مثلا أن أغلب قصائد الغزل في العصر العثماني كتبت في غلمان وليس نساء) وبعض الفقهاء أجازوا هذه القصائد وبعضهم نظموها (أنا أتكلم عن عشق الغلمان ونظم قصائد الغزل فيهم وليس فعل اللواط الذي لم يكون هنالك خلاف على حرمته)... كل هذا التقزز من "الشذوذ الجنسي" استوردناه من الغرب والأخلاق الفكتوريانية إذ أن الرحالة الغربيون في القرن الثامن عشر استغربوا من انتشار "نكاح الرجال" بين الناس ومثلا رفاعة الطهطاوي يذكر مستغربا في مؤلفه عن باريز مثلا أن أهل باريز يتقززون من اللواط (دليلا على تقبل المجتمع الشرقي له)... اليوم جماعة السلف لا يتحدثون عن لواط وأُبنة بل عن "شذوذ جنسي" وهو مصطلح غربي غريب عن مجتمعنا (لم يكن السلف الصالح يرى في اللائط مريضا بل بشخص ارتكب فاحشة مثلما لا يعتبر الزاني مريضا لكن المأبون هو من اعتبروه مريضا... اليوم يجمعون اللائط والمأبون في تصنيف واحد غريب عن مجتمعنا)... الغريب أن الغرب الذي صدر إلينا تقززه من العلاقات الجنسية بين الرجال (مرة أخرى مثلما لا تتقزز من السرقة أو الزنا لكنك تعتبرها مخالفة للشريعة) أصبح الآن يعظنا ويطالبنا بإعطائهم حقوقهم... لا تقل لي أنهم سلفيون فهم لا يدرون من هو السلف وهم غارقين بالتأثر بالغرب وقيم الغرب المحافظة حتى آذانهم.

أعلم أن بيننا هوة واسعة من الخلاف ولا اتوقع أن أقنعك أو تقنعني، جل ما أرجوه هو وجود احترام متبادل رغم الخلاف.

تحياتي

سامحني أخي وصديقي الحوت الأبيض...إن كنت قد أخطات معك في الكلام
واتمنى بالفعل من كل مخالف لنا هنا إن أراد زيارتنا فأهلا ومرحبا وسهلا به...مهما كان فكره ودينه
لأني على يقين أن المنتديات لا تلبي الحاجة من الحوار البناء والهادف.
+
بخصوص كلامك أخي الكريم أوافقك في بعضه وأخالفك في جلّه...
عموما من خلال ردودكم السابقة اتضحت لدي نظرتكم إلى منهج أهل السنة والجماعة...
لا ألومكم فبعض منتسيبيه أساؤوا إليه
اعذرني عن قريب اتفرغ وارجع لاتمتع بالحوار معكم هنا

اخي العزيز عذراً لي ولصديقي الحوت فقد اخذنا الحوار حول هذه التعليقات هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112240
لذا سألني الحوت ما هي المؤلفات اليهودية التي قمت بتحقيقها

سعدت كثيراً لانك جزائري لعشقي الشخصي لاهل المغرب العربي كافة و تجمعني بهم صداقة دامت سنوات ، بخصوص هدى : راجع شيخ صوفي موثوق فيه من أهل الجزائر و أعتقد ان بلادكم بها سادة صوفية سنية لا خلاف عليهم ، أو راجع المصادر و المؤلفات الصوفية القديمة ، كلامي عن هدى لا يعنى كوني صوفي بطبيعة الحال كما ان كلامي عن بن ميمون بكلمة مولانا لا يعني كوني يهودي ايضاً ، حتى كلامي عن مبارك الملعون بكلمة سيدنا فلا يعني اني على مبدأ الناس على دين ملكهم ( عذراً لي فهذه هي مفرداتي في الحديث ) .
سألتني عن ديني ولا اخفيه او انكره حتى ولم لم اكن على دين ، ولو راجعت أول كلمة بيننا لعرفت ديني ( ايه يا عم انت داخل على فرعون ) تعليق و مداعبة لسلامك ( السلام على من اتبع الهدى ) و هى آية قرآنية ... فما هو ديني ؟
وبعدين مسألتش ليه اخونا الحوت ولا اخونا ابراهيم ... حتزعلنى منك وحتزعل هدى

أما عن بحثك كما قلت لك سابق سنعمل سوياً و راجع صندوق الرسائل الخاص بك
كما انك غير مضطر لضيق وقتك ( شهر ) قراءة دلالة الحائرين كاملاً لان به جزء كبير فلسفي لا عقدي ( ولا اعلم ما هي دراستك وما هو تخصصك ) .

اخيراً لحبيبي الحوت المذاهب المقصودة الغير مقبولة منك ومني ليست هي إسلام الساحة بشكل عام ، و ان قلنا انها إسلام الان يرجع السبب لانها الإسلام الظاهر بمعنى هي المتاحة فضائياً و بوفرة و دعمها وتمويلها معروف ، وهي ايضاً في انتشار كما قلنا ، لكن مع احصائية موضوعية العدد غير كبير و عموم المسلمين غير متأقلمين مع تلك المذاهب .

كتاب التاريخ في مصر بيقول احمس طرد الهكسوس و الشباب طردوا مبارك ... حنشوف مين يطرد انتشار المذاهب دى ( اكيد رع و كلو ببركة اخناتون ) .

(05-01-2011, 12:24 AM)iAyOuB كتب:  عموما من خلال ردودكم السابقة اتضحت لدي نظرتكم إلى منهج أهل السنة والجماعة...
لا ألومكم فبعض منتسيبيه أساؤوا إليه

أخي الحبيب أهل السنة و الجماعة كما تعلم جيداً ليست مذهب فكري واحد لكنها مرجعية واحدة ( كتاب و سنة) و رفضي الشخصي لمنهج محدد أشرت إليه في حديثي مع الحوت الابيض و اتفقنا عليه ... اتمنى فيما بعد ان نتطرق للحديث عن المذهب الماتريدي ( وهو أحد فرق أهل السنة و الجماعة ) و هو الغالب عند أهل المغرب العربي و مدى تراجعه أمام باقي مذاهب أهل السنة و الجماعة .

منعا للالتباس أؤكد أن ما قاله نبع الحياة يعبر عن رأيي أيضا، لسنا نتحدث عن عموم المسلمين ولا عن عموم أهل السنة والجماعة.

بارك الله فيكما اخوي نبع الحياة والحوت الأبيض
صديقي نبع الحياة الحمد لله انك مسلم
+
بخصوص ما تشيران اليه او ما تلمحان اليه { الوهابية} فالحمد لله هي بخير مع الناس وعموم الناس متأقلمة معها
بخصوص الماتريدية..هي المنتشرة في المغرب الاقصى نوعا ما لكن الجزائر..المغرب الاشعرية هي المسيطرة...وابشركما أنه هناك توافق كبير بين الوهابية والاشعرية في الجزائر
صحيح في السنوات الاولى كان هناك تنافر وحروب وتكفير...لكن الان خلاص اتضح الحق...ووالله كما اقول لكما هناك توافق الى درجة كبيرة لا تصدق...وعموما الوهابية هي المنتشرة بكثرة في الجزائر...من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب...ولله الحمد والمنة
لما اقول الوهابية..مجاراة لمن يسميها هكذا...والا فإن أهل السنة والجماعة أولى بالاعتبار
+++
اخي نبع الحياة جزاك الله خيرا
ساتاوصل معك عن قريب بحول الله
سامحني دخول متقطع

السلام عليكم
أخي نبع الحياة
أرجو ان تتفقد بريدك
وفي انتظار افادتك اخي الحبيب

أنا رأيي تتعلم الأول الأبجدية العبرية ثم الأبجدية الإنجليزية ثم تتقن فنّ البحث بالعربية أولاً قبل الإقدام على دراسة دلالة الحائرين
لأن هذا الكتاب دُرس بالفعل كثيرًا
وما سوف تفعله أنت بمنطقك العيي وأدواتك الفقيرة قطعًا سيكون سيئًا

بصراحه أصبحت البلاوي كثيرة بالعربية
خنقتونا والله