هل للمطر علاقة بالشجر؟
في دول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء حيث توجد الغابات يكثر تساقط الأمطار ، وفي شمال إفريقيا كانت الأمطار الموسمية تتساقط بانتظام إلى أواخر السبعينات ، فقد كانت الجبال مغروسة بأشجار الكالبتوس أو الأرز في عهد الاحتلال الفرنسي ، وسهول الغرب في المغرب كانت مغروسة أشجار البرتقال ، وبعد اقتلاع الغابات وآشجار البرتقال بدأ الجفاف يضرب هذه المناطق .

Array
هل للمطر علاقة بالشجر؟
[/quote]

لدى الشعراء والقصائد الشعرية نعم

هناك علاقة قوية فلا تجد بيت شعر في قصيدة يذكر فيه الشجر

الا ويلحقه بيت اخر يذكر فيه المطر

او العكس(f)

الشجر يشكل مع المطر دورة كاملة، إذا انقطع أحدهما ينقطع الآخر.

الشجر له معدل تنفس عال، ومعدل نتح عال، وقدرة عالية على الاحتفاظ بالماء في خشبها وسائر أعضائها.

هذا يرفع نسبة الرطوبة النسبية فوق الغابات، بما يتيح فرصا أكبر لتساقط الأمطار،

الأمطار الغزيرة، التي تكون نسبة التساقط أعلى من نسبة التبخر هي المطلوبة لبدء تشكل الغابات، وإلا بقيت المنطقة سهوبا.

أشكرك يا خالد، علاقة المطر بالشجر علمتها من رجل أمريكي ، فوجدت الواقع يثبت صحة كلامه ، لقد كانت جبال الريف في المغرب كلها غابات منذ الاحتلال الفرنسي إلى بداية السبعينات ، وكانت المنطقة فلاحية تهطل الأمطار بغزارة، ومنذ أن انقرضت الغابات لم تعد الأمطار تهطل وأصيبت بالجفاف حتى أن معظم السكان هاجروا إلى المدن . ولو ذهبت من المغرب إلى إسبانيا فإنك ستجد نصف إسبانيا الجنوبي مناخه شبيه بمناخ المغرب لأنه ليس به غابات ، وما أن تجتاز مدريد بحوالي 200 كلم وتدخل منطقة الباسك حيث تمتد الغابات إلى فرنسا فإنك ستفاجأ بسقوط الأمطار ولو في موسم الصيف.

شكرا على المعلومة