(05-04-2011, 05:19 PM)هاله كتب:  أوبزرفر
أنت تقول حاشا المسيح و المسلم يقول حاشا محمد و الأمريكي بيقول حاشا جيفرسون و خالتي بتقول حاشا جورج كلوني و هكذا .. ما دمنا نفاضل ف forget it لن نصل الى تعايش سلمي و لا الى سلام مع النفس و الآخر.

ردي جاء خصيصا للزميل ''السلام الروحي'' و مفصلا على قياس ذوقه في رده هذا:

اقتباس:لأنه تم قصقصة أجنحة الكنيسة كما كان يسوع مقصوص الأجنحة وإلا لرأينا منه مثل ما رأينا من غيره عندما يمتلك السلطة.

هالة .. ما هو الحل .. هل العلمانية هي الحل لكل المشاكل التي نعاني منها الان ؟ لا اظن ذلك بدلالة اانك ترفضين رمي كل اللوم على الاديان ..

طيب شو الحل ..

(05-04-2011, 05:19 PM)هاله كتب:  أنا بذاتو
الثورة صحيح لن تخفف و لا تخفف. ما يخفف هو تغيير الواقع المحيط حتى يتبعه تغيير في طرق التفكير. لو انصلح التفكير فسيرى النص بطريقة أخرى. و عندك المسلم الاسكندنافي غير المسلم الباكستاني أو الفلسطيني أو المصري. و هناك مسلمات أجنبيات ينادين بامامة المرأة للصلاة و بالحرية الجنسية.

من سمعوا بالحداثة و فهموها على أنها شوبنg و استهلاك تجدهم في مجتمعات لا تنتج و بالتالي لا تنتج قيمها و أفكارها الخاصة و انما بتعمل شوبنg حتى في مجال الأفكار.

لا أحد من العلمانيين عنده مشكلة مع المؤمن طالما أن الأخير يمارس ما يطيب له من العبادات في كوخه بدون أن يفرضها على غيره كقوانين لا مفر منها.
المشكلة أن الإسلام لا يرضى عندما يستلم الحكم، إلا أن يفرض نفسه على الجميع من خلال نصوص آيات وأحكام من العصر الحجري، يريد تطبيقها حتى على من لا يؤمن به وبها.

لذلك لا حل إلا بفصل الدين ومشتقاته عن الدولة في مجتمع مدني حتى يستطيع الجميع العيش بسلام كل حسب قناعاته.

اقتباس:هالة .. ما هو الحل .. هل العلمانية هي الحل لكل المشاكل التي نعاني منها الان ؟ لا اظن ذلك بدلالة اانك ترفضين رمي كل اللوم على الاديان ..

طيب شو الحل ..

أنا أرفض لأني أرى أن النص الديني معناه يعتمد على العقل فمثلا ضرب المرأة من وجهة نظر القرضاوي غيره من وجهة نظر عالم نفس. و العقل لا يتحرر الا عندما نجرؤ على استخدامه بتجرد لا يسمح به الا دولة حديثة علمانية ديمقراطية تتحقق للفرد فيها حقوقه و كرامته و مساواته مع غيره من المواطنين فيستطيع التفكير دون أن تعميه ضغوط نفسية و بيئة خانقة مستبدة. و ربما توافقينني أن انسان مرتاح متاحة له فرص التعبير و العمل و الكرامته لا يكون فريسة التطرف و التمرد و العنف.

الدين الاخلاقي ايجابي .. و عندما يتم تنظيم هذا الدين في كينونة سياسية وقانونية .. ياخذ الدين بالهبوط الى هاوية يجر معها مجتمعات كاملة ..
الدين المسيحي تم قصقصة أجنحته كما قال الزميل السلام الروحي لذلك تخلص الناس من شروره و نحن بحاجة لقصقصة اجنحة الدين السياسي
أيضاً