ببركة القطب سيدي عبدالرحيم القناوي علق عمل محافظ قنا الجديد ثلاثة أشهر

...ونقل القناوية إعتصامهم "الرهيب" إلى مبنى المحافظة بعد أن قطعوا طريق الصعيد وشلوا حركة القطارات و أغلقوا مصنع الألمونيوم الرئيسي في مصر و مصانع السكر الأساسية في مصر وهددوا بقطع الماء والكهرباء عن محافظة البحر الأحمر بل عن الجمهورية أيضاً، الكوميدي أنهم يستطيعون فعل كل هذا.
الكوميدي أيضاً أن هذا الصعيدي، أبو عمة الذي يعيش في "الصعيد الجواني" و يعيش في النكات وصفحات الحوادث والأفلام، ثار ثورة عارمة غير مفهومة وهو لم يشارك أساساً في الثورة...ولكنه الأن ينتفض..ولكن لماذا وما هو الحل لذلك..
في موضوع عن سورية ذكر العزيز بهجت ذلك
اقتباس:قد تظاهرنا في مصر ضد تعيين محافظ قبطي !
لم أرد تغيير مسار الحديث ولكن يهمني أن أعرف رأي حضرتكم في أحداث قنا..
لم أشارك شخصياً في أي حوار ولم أعلن أي رأي في هذا الأمر لأني فشلت تماما في تشكيل أي رأي فيما يحدث..
في الغالب أنا أدعي إن "صوتي من دماغي" وإني لا أنصاع لأراء أحد أياً كان بلا محاكمة للرأي منفصلة تماماً عن رؤيتي للشخص...ولذلك فأنا في حالة حيرة ..
هل هي مشكلة طائفية في الأساس و أستدعت العائق السياسي لتعيينه، كون المحافظ رجل أمن مشهور عنه البطش...،خصوصاً وإن بعد الهتافات صريحة ومن نوعية "إسلامية إسلامية" أو "لا إله إلا الله والنصراني عدو الله"...خصوصاً وإن قنا بلد مذبحة نجع حمادي في الأمس القريب..
أم هي مشكلة سياسية ولو لاقت إستحسان بعض الحركات المتطرفة، التي ترتع في قنا "عاصمة جهنم،" لأسباب طائفية... وهي وبكل بساطة إعتراض على الإهمال وفرض رجال أمن باطشين كمحافظين لنظرة الحكومات المتتابعة للصعيد عموماً ولقنا خصوصاً..
ويؤكد ذلك مثقفين كثيرين كعبد الرحمن الأبنودي وعلاء الأسواني وبلال فضل بالإضافة إلى الكثير من ناشطين حركتنا في قنا والذين سألتهم شخصياً...
خصوصاً وأن "مجدي أيوب" المحافظ السابق مسيحي الديانة...
وهل الحل الأمني مجدي...؟ هل سأرغم أهل قنا على من يكرهون ليحكمهم ويدير شئون دنياهم...
أهل قنا المسلحين لا تنسى
ولكن هل سأقيل محافظ على أساس دينه على أخر الزمن...
إيه المصيبة ديه!!
لا أعرف..