استطاع الجيش السوري حسب المصادر الرسمية القضاء على الكثير من العصابات السلفية المجرمة التي تتربص بسوريا وأهلها.. ولا أظن ان خلايا حماس النائمة "هي ليست نائمة تماما وانما في قيلولة" والجهاد الإسلامي الفلسطيني وحزب الله وهي كلها أحزاب إسلامية ومتطرفة "قد يبدو الإخوان المسلمون قربها مجرد حمائم ـ الأردنيون يشهدون بذلك" تتباناها السلطة السورية وتقول علنا انها في حلف إستراتيجي معها.. لا أظنها قد نالت بعد نصيبها من هذه الحملة العسكرية الشرسة...


إذا السلطة السورية في طريقها الآن للقضاء على البعبع الإسلامي
الذي حرم سوريا طوال نصف قرن من العيش الحر الكريم وممارسة المواطنة في أقل درجاتها..



طبعا هذا البعبع متصل ومنسجم ومتناغم مع البعبع الطائفي الذي يروج الى الطائفية والتكفيرية وذلك كما ذكر النظام أنها على أولويات الأجندات السياسية لهذه المنظمات.. وبقضائها على البعبع الإسلامي ستقضي قوات الجيش الوطنية على الطائفية والفتنة التي يروج لها والتي كانت سببا في سقوط الضحايا من الشعب المدني السوري باعتبار أن الجيش والشرطة بحمله السلاح واستعماله يضع نفسه حتما امام احتمال القتل لان القتل بشكل او بآخر من طبيعة مهماته الشرعية..
أما المدنين العزل فلم نفهم حتى الآن سبب قتلهم وترويعهم وقصفهم مساجدا وبيوتا ومحلات تجارية بمدافع الدبابات الوطنية..

والسؤال الأهم هو هل يمكن أن تكون حماس والجهاد الإسلامي والمقاومة العراقية وحزب الله القريبين جميعا من النظام السوري جزء من هذه العصابات السلفية الإجرامية ومروجي الفتنة الطائفية؟؟؟
سؤال يجب طرحه وبقوة الآن وليس غدا



يبقى البعبع الجديد وهو إنقسام السلطة وهو ما ينكره النظام عن انشقاق الجيش وكان قد نكره سابقا الرئيس الشاب بشار حين قال أن كل من حوله يدفعه للإصلاح بعد ان كان مترددا فيه.. وذلك في خطابه امام مجلس الشعب....


هذا البعبع الجديد سأعود إن شاء القادر على التفصيل به وإن كان بعد لم يحن الفصل فيه...





تحيا الثورة السورية العظمى

(04-27-2011, 04:52 PM)تموز المديني كتب:  والسؤال الأهم هو هل يمكن أن تكون حماس والجهاد الإسلامي والمقاومة العراقية وحزب الله القريبين جميعا من النظام السوري جزء من هذه العصابات السلفية الإجرامية ومروجي الفتنة الطائفية؟؟؟

من ناحيتي فأنا أجزم أن العصابات السلفية الإجرامية ومروجي الفتنة الطائفية كل هؤلاء ليسوا إلا طرف واحد وهو النظام نفسه.
وسبب شراسته وعنفه الذي يتجاوز الخيال ضد الثورة هو معرفته أن مصير أعضائه إذا ما نجحت سيكون الإعدام. لذلك فالوحشية التي يتعامل بها مع الثورة هي انعكاس لصراع وجود ومسألة حياة أو موت بالنسبة لأفراده ... قصف الموت أعمارهم جميعاً عن بكرة أبيهم في أسرع وقت.

لا تستغرب يا صديقي
القاعدة تأسست من شراكة استراتيجية بين السعودية كممول والإستخبارات الأمريكية كمدرب وبالتعاون مع فصائل مقاومة للتواجد السوفياتي في افغانستان..
وبعد خروج السوفيات تحولت المقاومة الى طالبان واتجهت فوهات البنادق الى صدور الأمريكان والنظام السعودي


المنظمات الإسلامية المسلحة لا أمان لها ولا شرف في قضيتها القائمة على القتل...

أرجو ان تكون حالة القاعدة وطالبان عبرة لمن يعتبر

(04-28-2011, 04:38 PM)تموز المديني كتب:  لا تستغرب يا صديقي
القاعدة تأسست من شراكة استراتيجية بين السعودية كممول والإستخبارات الأمريكية كمدرب وبالتعاون مع فصائل مقاومة للتواجد السوفياتي في افغانستان..
وبعد خروج السوفيات تحولت المقاومة الى طالبان واتجهت فوهات البنادق الى صدور الأمريكان والنظام السعودي

المنظمات الإسلامية المسلحة لا أمان لها ولا شرف في قضيتها القائمة على القتل...

أفعى الكوبرا الإسلامية المسلحة التي يزمّر لها أبواق النظام السوري لا وجود لها في الوقت الحالي لسببن على الأقل :
1- أن الأفعى المزعومة وبالرغم من قتلها الكثيف لقوات الجيش والشرطة، حسب قول النظام، فإن هذا الأخير لم يقدم أي إثبات حقيقي على وجودها الذي لو صح لرأينا جثث الكثير منها ليل نهار في وسائل الإغنام الرسمية.
2- هذه الكوبرا الإسلامية ليست بهذه الغباء حتى تدخل مبكراً وتفسد بدخولها الثورة التي يمكن أن تفيدها مستقبلاً. لأنها تعلم علم اليقين كما يعلم الجميع، أن النظام سيستخدمها حجة في إضعافه من قيمة الثورة ومضاعفة قمعه للمتظاهرين.

وفي النهاية، وحتى لو رأينا حالياً هكذا كوبرا فإنها سترقص دائماً لصوت مزمار السلطة التي روضتها ونزعت أنيابها السامة قبل عرضها على عيون المارّة الخائفين المصدقين والطالبين لحماية النظام منها.

وهاهو الآن رأس الأفعى هرس تحت رفسات البسطار الأمريكي

بن لادن يقتل في باكستان اكثر الدول الحليفة للولايات المتحدة بعد أن أدار أعماله هناك منذ عقد من الزمن..

هل سيؤثر القضاء على ابن لادن هذا من زعزعة القوى السلفية التي تحاربها قوات الجيش الباسلة في المدن المحاصرة؟؟؟؟؟؟