{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست
Anunnaki
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
RE: هـل الصفـات المكتـسبة تـورث ؟
(06-25-2011, 10:11 AM)أسير الماضي كتب: أهلا طريف و شـكرا على الافـادة
2- ما أردت الاشارة اليه هنا هو عن امكانية بناء سيكولوجية الطفل و قدراته العقلية عن
طريق التربية و التعليم مع ردع اي تدخل جيني وراثي فـلو اقتـبسنا مـثال العائـلة دائما ما
نراها غالـبا شبه متـطابقة في الـتصرفات و السلوك و القدرات العقلية و حـتى في مدى
صحتـهم النفسية و كـما لا يخفى عليك ان الكثير من العاهـات النفسية سبـبها وراثي كـ
الوساوس القهرية و الكآبة و الخـوف فـلو أليقت نـظرة على عـدد من المجـتمعات الشرقية
فـلنتـجد غالـبا أشخاصا و لكنـك سـتجد نـسخ كـثيرة كـبيرة العـدد لشـخصية
واحدة فـظاهرة التمـيز و التـفـوق - خارج المقررات الدراسية المدرسية
و الجامعية. تـكاد أن تـكون مشـلولة لديـنا و الدي ربما يكون السـبب الأهم
و الأبرز لدلك هو النـظام التربوي شديـد التشابـه الدي يتـلقاه الأبنـاء و
هو بلا شـك اكـثر من فاشـل.
4- حـسنا. لـكن هـناك من لا تـسمح جيـناته لـلوصول الى الجـسم المثالـي. ربـما
السـبب يرجـع الى الضـعف المـتأصل فـي تـاريخه الجـيـني، فـهل تـمرين الطفـل
و الأهـتمام بـبرنامجه الغدائي مـند وقـت مبـكر كـفيل بأن يحرره من القـيود الجيـنية ؟
5- بـخصوص مـوضوع قـدرات الـطفل الجسدية و العقلـ - ـنفسية هـناك من يـتـحدث
عن دور النـظام الغدائي المتبع لدى الوالدين و بالأخص في فتـرتي ما قـبل
عـقد النـطفة و الحـمل. مـثلا هـناك من تحدث عن أن تناول المرأة الحـامل
لـفاكـهة السـفرجـل يجـعل الطفل أكـثر جمالا و نضرة، فـهل للـعلم رأي هـنا ؟
مـع تحـياتي
2- (مع ردع اي تدخل وراثي) امر غير ممكن. بالتأكيد توجد بعض الامراض النفسية ذات الجذور الوراثية، وانطلاقها ليس امرا مؤكدا على الرغم من انها وراثية. هذه بالامكان تفاديها من خلال تأمين ظروف بيئة مناسبة، ولكن على الدوام يعيش المرء تحت تهديدها. ومع ذلك ليس جميع الامراض النفسية ذات الجذور الوراثية يمكن تفاديها.
في الحقيقة اننا جميعنا مؤهلون لنكون مرضى نفسيين في حال كانت الظروف الاجتماعية والبيئية ضاغطة بالقدر الكافي، وبالتالي فدماغ الانسان لديه حدود بيلوجية وراثية، قد تختلف من شخص الى اخر ولكنها في النهاية لها سقف اقصى لدى الانسان.
لذلك الوراثي على الدوام مرتبط بالسلوكي، وهذا علينا ان نفهمه جيدا حتى يمكننا استغلاله في اقامة نظام اجتماعي وسلوكي يسمح بإستغلال الحد الاقصى لطاقاتنا النفسية ضمن الحدود البيلوجية وليس خارجها.
يمكن تشبيه الدماغ بالكمبيوتر والبيئة بالبرنامج. لو كان لديك احدث الكمبيوترات واستخدمت فيه برامج متخلفة فلن تحصل منه على اعلى طاقاته، ولو كان لديك احدث البرامج واسوء الكمبيوترات لن تعمل البرامج. لذلك نرى العلاقة المتبادلة بين الوراثة والبيئة.
4- لايوجد شئ اسمه " تحرير من القيود الجينية". وانما هناك حدود دنيا وقصوى يمكن اللعب في مضمارهم. على المستوى الجماعي تزداد المساحة بين هذين الحدين، ومع الزمن يمكن لهذه المساحة ان تزداد من خلال الاضافات في الحوض الجيني، اي الطفرة الوراثية. لذلك الاهتمام بالبرنامج الغذائي يسمح بإستغلال اقصى الطاقات المتاحة وليس التحرر منها.
5- ليس لدي اي علم بموضوع تناول السفرجل وتأثيره على الجمال والنضرة، والحقيقة ان السفرجل نادر الوجود في الغرب، ولااعتقد ان مثل هكذا تجربة جرت عليه، وهي بشكل عام تبدو لي فكرة ساذجة، خصوصا على خلفية ان الجمال موضوع نسبي عبر العصور والشعوب.
بالتأكيد يلعب النظام الغذائي دورا مهما في بناء بنية للطفل صحية، دماغيا وجسديا، فالغذاء هو الذي يقدم احجار البناء، وسوء الغذاء يؤدي الى سوء البناء. غير ان ذلك وحده لايكفي لنشوء " عقل ونفس صحيحة" على الرغم من اننا تمكنا من الحصول على احدث " كمبيوتر" ، لابد ان تكون التربية والعلاقة الاجتماعية والمعرفة في اعلى مستوياتها لينشأ لدينا الاحسن نفسيا وعقليا.
من كل ذلك : صفات مثل العضلات المنفوخة لاتورث وانما التدريب يتيح ابراز الصفة في اقصى حدودها ويتيح بذلك عرضها وفرصة انتخابها وبالتالي تطوير الصفة وتثبيتها. والامر نفسه عندما يتعلق بالرسوخ النفسي.
|
|
06-25-2011, 07:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}