قرات ما كتب فرات
مذهل حقا
الجزء الاجمل فى رده هو طريقة شرحه السلسة للوطنية السورية كحالة رحبة تتسع لجميع السورين وهى ليست بالوطنية الضيقة المنغلقة بل هى وطنية لحالة تاريخية قائده اقليميا ... هذا المشروع الوطنى السورى يجب ان ينجح لانه نجاح لكل السوريين ولكل اشقائهم فى المنطقة

من نصدق
لواء الدعوة ام خالد مشعل ؟؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=a33itaDX18k&feature=related

(06-15-2011, 06:10 PM)على نور الله كتب:  من نصدق
لواء الدعوة ام خالد مشعل ؟؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=a33itaDX18k&feature=related

لا تحتار يا ملا علي،
صـدّق الدولارات الخضراء التي يبعثرها ملالي طهران ثمنا لمثل هذه التصريحات.

(06-15-2011, 07:12 PM)أبو نواس كتب:  

(06-15-2011, 06:10 PM)على نور الله كتب:  من نصدق
لواء الدعوة ام خالد مشعل ؟؟؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=a33itaDX18k&feature=related

لا تحتار يا ملا علي،
صـدّق الدولارات الخضراء التي يبعثرها ملالي طهران ثمنا لمثل هذه التصريحات.

يعني بغيب بغيب و برجع بلاقي أبو نواس بعدو بنفس الاسطوانة المشروخة (ملالي و تحالف ايراني اسرائيلي و دولارات خضراء (بالمناسبة سؤال من سيربح المليون دولار من الملالي - هل تعرف -بدون العودة الى عمك غوغل- ما هو اسم عملة ايران؟؟؟)



أخي علي نور الله, شو رأيك نرفع كتاب الى جهازي اطلاعات جمهوري اسلامي -الذي نعمل فيه أنا و اياك- و نطلب منهم أن يدفعوا حفنة من الدولارات الخضراء و يشتروا هذا النادي باللي فيه -سيكون عموما ارخص من شراء حركة حماس و القضية الفلسطينية- و نرتاح من وجع الرأس و الفضائح التي يكشفها لنا أبو نواس على الدوام؟

(06-15-2011, 03:41 AM)ابن سوريا كتب:  وين الصديق العزيز أبو خليل يردلنا على قضية العقل الجمعي السني، وهالقصص الطائفية. ولا بس بتنزعج وبتنتفض لكلمة بقضايا اجتماعية فيها تلميح عن شي إلو علاقة بشي شيعي؟
ما عاد أقدر حتى أرد على الزميل رحمة، لأنه فقد كل بوصلة وفقد كل عقلانية كان يتبجح بها، وكل احترام كنت أكنه له.

وعفكرة يا رحمة هاي رد عليك من زميلنا العتيق فرات، في العاصفة:

http://al3asefah.com/forum/index.php?showtopic=25539

وبس

الزميل رحمة تحدث عن عقل جماعي (او وعي جماعي) عند السنة و عند الشيعة, و هناك عقل جماعي عربي و آخر فلسطيني و أخر مصري و آخر لبيرالي الخ..., و ممكن ان يشترك الفرد العديد من العقول الجماعية بدرجات متفاوتة.. أين المشكلة في ذلك؟؟؟

و المشكلة التي اشار اليها رحمة تتمثل بعدم وجود رمز او مشروع رائد يكون مرجعية للعقل الجمعي السني تحديدا (و كذلك الليبرالي) كالذي كان يحتله مثلا جمال عبد الناصر..
لم افهم وجه اعتراضك على ذلك؟

الزميل أبو خليل؛
حينما اعترضت، فلم أعترض على كلام "رحمة"، كنت أناشدك أنت أن تقرأ ما كتب هنا وتكون موضوعياً، أما لماذا؟ فلأني أكن لك كل الاحترام وأعلم أنك "غير طائفي" وعلماني وأرى الكثير من التشابه بيننا.
وعفكرة اليوم كنت في نقاش حاد في محيطي لمح فيه لشيء من الطائفية وتخانقت مع أناس مقربين لي لمجرد حديثهم بشكل فيه بعض الإساءة والتعميم على العلويين.

لنبدأ أولاً بما تدافع عنه ضمنياً، فكرة العقل الجمعي:
هذه الفكرة يا صاحبي هي مدخل الطائفية والعنصرية بامتياز، فالعقل الجمعي يحتاج لمؤسسات تخترعه وتشكله وهو مرادف لعقل القطيع، وإن سلمنا جدلاً بوجوده في سوريا أو لبنان فتقع المسؤولية عمن يقوم بتشكيل هكذا عقلية.
يمكن الحديث عن عقل جمعي سوري، باعتبارهم مواطنين في دولة واحدة، أما عن عقل جمعي لمكونات أمة واحدة، فهذه مداخل الطائفية بامتياز.
من ناحية أخرى لا يمكن الحديث عن عقل جمعي سني بالذات، لأن السنة تعميم لا يعبر عن شيء في الواقع، لأنه تعبير عن أغلبية مختلفة عن بقية الطوائف، ومتغايرة بين بعضها البعض، هناك السلفية والصوفية والحنبلية والشافعية والحنفية ومدارس داخل كل طيف من هذه الأطياف، هذا إن تحدثنا عن الملتزمين والمتدينيين، فما بالك بأعداد غفيرة أخرى من اللي عباب الله، أو اللادينيين والعلمانيين وغيرهم. هؤلاء السنة بينهم الريفي والبدوي والمدني والمستغرب والمستشرق، بينهم الغني والفقير، المهندس والطبيب، والحداد والفلاح وبائع المازوت بحارتنا، والمرأة التي تغسل أدراج بنايتنا كل يوم خميس.
فما العقل الجمعي الذي يجمعهم بحق جامع القلوب والعقول؟؟ وأين تشكل وكيف؟
يمكن تجاوزاً أن نتحدث عن عقل جمعي مصري أو تونسي (هل هناك ذاك اللبناني؟) والذي تؤسس له الدولة ومؤسساته وتاريخ هذه الأمة أو تلك. ولكن هل هناك أمة سنية أو أمة شيعية؟ لها وعي مشترك؟ وكيف يتمثل هذا الوعي واقعياً؟
اسمح لي أن أقول أن هذه الفكرة هي خرافة ومحض هراء. ويراد بها تبسيط المعقد، والالتهاء بها عن أسس المشكلة التي تمر بها سوريا، وهي مشكلة القمع والفساد والحكم الجائر. السوريون اليوم بدأوا يخرجون عن صمتهم وخوفهم العميق، هذا الخوف لا يمكن أن تفهمه إلا إذا كنت سورياً وتربيت في مزرعة الأسد وفي مدجنة البعث منذ صغرك.

ثانياً؛
مشكلة الرموز تلك .. آه وآه من مشكلة الرموز، الأوطان لا تُبنى برموز تحتل حيزاً من وعي طائفي .. والرموز بالأساس للوطن لا للشخوص. ومصيبة بل كارثة أن تحتاج طائفة لرموز لها وحدها، تشكل مرجعيتها .. أنا أعتقد أنه إذا كان شيئاً يمكن مدحه لدى السنة هو بالذات عدم وجود رموز لهم وحدهم.

عزيزي "أبو خليل"؛
مشكلتك أنت والكثير من الأصدقاء اللبنانيين، أنكم تسقطون وضعكم اللبناني على ذاك السوري، ولا يمكن المقارنة أبداً. فنحنا لسنا في بلد له عقد اجتماعي طائفي، بل لا عقد اجتماعي لدينا، ولم يوجد ولا يوجد لدينا معارضة بالمعنى السياسي لأن نظام الأسد قتلها ونكل بها على مدى أربعين عاماً.
لدينا شعب يريد أن يشتم أريج الحرية.
يريد أن يتعود على قول "لا" ولو لمرة. أن لا يخاف من سائق التكسي، وراكبي الباص والسرفيس، وأخته وأخيه.
هذا شعب يكاد ينفجر من ثقل وأعباء سجنه الذي لا يُحترم فيه ولا مكان له فيه إلا بالواسطة والمحسوبية ولا يمكنه المبادرة بأي شيء إلا إذا لحس ولعق أحذية السلطان.
شعب وجد طريقه أخيراً، ولم يعد قادراً على الاحتمال حتى يسمح المقاوم والممانع بذلك.
شعبنا هو الممانع، شعبنا استقبل نصف مليون لبناني بحرب 2006 وكن حباً كبيراً لسيد المقاومة، وأنا حزين جداً لأني أراه يسقط في بلدي.
حوران التي سخر منها بغير موضوع صديقك العاملي ولمح أن في بلدات بها يتقاتل الناس للثار، استقبلت عشرات الآلاف من اللبنانيين، حوران هذه طول عمرها قومية عربية.
هذا الشعب وأياً كانت قيادته ويشهد التاريخ على ذلك وقفت مع فلسطين وقضية فلسطين ومع المقاومة وستبقى كذلك.
لست مثالياً، وأخشى اليوم من التحريض الطائفي الذي يقوم به النظام كل يوم.. ولا تعرف مدى هذا الاستبسال الغبي منه للتهييج الطائفي. ولكن أبداً لست متعامياً عن حقيقة أكيدة: أن شعبنا قومي للنخاع، ربما هذه مأساته، فهو لم يتعلم أن يهتم بأمره أولاً، لكي يستطيع أن يكون لديه لا حوله قاعدة مقاومة. أليس من المستغرب أن دولة "المقاومة" لم تقاوم بنفسها طيلة أربعين عاماً؟
لا تستغرب، فشعب من العبيد لا يستطيع أن يقاوم ويستبسل، ليتكسب على ظهره بعض الفاسدين الذين يقبعون في أعلى درجات السلطة. والذين ينهبون قوت هذا الشعب وينهكون عنفوان هذا الشعب ألف مرة باليوم.
لم يكن ولا يجب على حزب الله ولا على المقاومين الخوف على سوريا من التغيير وحتى إسقاط النظام. فلن تسقط سوريا بحضن أحد غير ذاتها وتاريخها.
لأن "شعبنا عارف طريقه".
فهل يعرف الآخرون إلى أين هم ماضون؟

تحياتي.

أشكرك عزيزي طارق على مشاعرك و ثق تماما بأنني أتفهم رأيك و أتقبل دوافعك, كما اعرف انك تتفهم دوافعي و مخاوفي.
أعرف ما عانيته كمواطن سوري, و انا كلبناني قد شاركتك معاناتك مع مساوئ الوجود السوري عندنا في لبنان, و اعرف تماما مالذي تعنيه (عندي خالان قتلا على يد السوريين واحد اثر الدخول السوري حيث كان عضوا في البعث العراقي و تمت تصفيته , و خالي الآخر قتل على حاجز سوري لانه تجاوز بدون انتباه الحاجز فكنا ان امطر بالرصاص هو و صديقه, و ما زلت اذكر كطفل منظر الضباط السوريين الذين جاؤوا الى منزل جدي ليقدموا التعازي و كيف ارغم الجميع على استقبالهم و كيف قامت خالتي و هي فتاة تبكي بتعليق صورة حافظ الاسد في الصالون كي لا يحدث خلاف أثناء العزاء و يستشهد الباقون !....

كما خبرنا جيدا كلبنانيين حلاوة العيش تحت سيطرة المخابرات السورية و افهم تماما ما تخبرني عنه,
لكن عليك في المقابل ان تفهمني أيضا عزيزي طارق...
نحن في لبنان -على عكس سوريا- لم نعش في كنف نظام مستقر أبدا, ننام و نقوم على تغيرات و تقلبات و تعديلات كل سنة -سنتين ..
نعرف تماما معنى تغيير الانظمة و التحالفات و التوجهات و نعرف تماما الى اين سيؤدي المطاف في النهاية في ظل الاوضاع الحالية... (انتبه انا هنا اتكلم فقط عن مشاعري و مخاوفي و ليس التصدي لذلك)
نعرف ان (النخب) تغتصب تمثيل الجماهير التي اوصلتها لتعقد تحالفاتها بمعزل عنها, صوت الجماهير يكون مسموعا فقط ابان الفترة الصغيرة المسماة ثورة او انتفاضة, لكن حالما تنتهي تلك الحالة, تعود الجماهير الى الصراخ فلا يسمعها احد ... يحدث ذلك الى حد ما حتى في الديموقراطيات الغربية ..

انت تقول و انا اعرف اساسا ان الشعب السوري شعب مليئ بالعواطف القومية و الوطنية بل و حتى الاممية, و اعرف ان احتضان الشعب السوري اثناء عدوان تموز كان نابعا من عواطف و مشاعر جياشة و حقيقية (افتقدناها حتى في بعض شركائنا في الوطن هنا ), و اذكر انني أثناء اندلاع الحرب كنت في شيكاغو و انقطع الطيران لاعود, و ووجهت يومها نداءا الى الزملاء ان كان احد على استعداد لاستضافتي يوم او يومين في الاردن او سوريا و مساعدتي في ايجاد سائق على استعداد لاصالي عبر الحدود الى لبنان, و كان ان تلقيت عشرات الرسائل من الاخوة مشكورين يطمئنون و يدعمون...
كما انني لمست لمس اليد المعاملة الخاصة التي اوليت لي على الحدود السورية الاردنية حيث كان هناك جحافل من الاخوة الخليجيين ينتظرون للدخول الى سوريا للاصطياف و السياحة و كيف قام الضابط المسؤول حالما شاهد لون جوازي اللبناني بأن تقدم مني و اخذ الجواز متجاوزا الجميع و اعاده لي مع الشكر و الدعاء لنا بالانتصار...

لكن, نفس المشاعر لدى السوريين كانت موجودة لدى المصريين أيضا أثناء حرب غزة, لكن ماذا اثر ذلك على الموقف المصري (اعلنت الحرب على غزة من على باب القصر الرئاسي المصري) أين الموقف السوري من لبنان عام 2006 من الموقف المصري من غزة عام 2009؟
هل لو مشاعر الشعوب كافية لوحدها لكي اطمئن؟
حتى في ظل الديموقراطيات
حتى في اعتى و اعرق الدول الديموقراطية, (شوف شيراك و بوش و بوتين و مدفيييف و شاكسفيللي ... هل السياسات الخارجية تبنى مئة بالمئة على ارادة شعوبها؟ أشك في ذلك...

اخشى ما أخشاه عزيزي طارق تعرفه أنت,
أتمنى ان اكون مخطئا و انت تكون مصيبا... لكنني بخبرتي بخبايا و الاعيب السياسيين خصوصا عند التغيرات و التبدلات, اعرف منذ البداية(بحدسي اللبناني المعتاد على تلك الامور) كيف تسير الامور... و كلنا قرأنا فضائح الويكيليكس و نعرف حقيقة ما يجري في الدهاليز....

في بداية احداث درعا كنت من المؤيدين و الناقمين على النظام , معتقدا ان الحراك سيكون كما كان الحراك المصري: نبيلا حياديا محدد الاهداف, و آلمني فعلا مدى الحقد و التنجي و محاولة اقحام مواضيع الممانعة و ايران و حزب الله في الموضوع, و كأنها ثورة ضد الممانعة فأضحيت أنا طبيعيا في وضع المرتبا منها , تماما كما اقف اليوم موقف المرتاب من موقف ثوار بنغازي و التحالف القائم بينهم و بين حلف الاطلسي و رسائل الغزل مع نتنياهو, رغم نني امقت القذافي الاهبل.....

لا ادري ان كنت قد نجحت في ايصال فكرتي اليك, انا اعرف انك انسان نبيل رحب الصدر, و تعرف ان (نقزتي) مما يجري في سوريا له ما يبرره و قد تكشفه الايام القادمة و لا يعني أيضا انني ادعم قمع النظام و ديكتاتوريته...

ارى انه على المعارضة السورية مسؤولية تاريخية اليوم (كونها -على عكس الثورة المصرية قد غاصت في الزواريب الاقليمية و متاهات الجيران) ان توضح مواقفها و تلتزم خيارات واضحة صريحة او على الاقل فلتبتعد عن اكتساب الأعداء حتى قبل ان تصل الى الحكم...

مجددا اتمنى ان اكون على خطأ, لكنني بطبعي لست رومانسيا حالما, و لا اطمئن بناءا على اماني و وعود و انا بطبعي تشكيكي و افترض الأسوء لان تجربتي مع الاخوة قبل الأعداء علمتني ذلك طوال قرون....



اما عن موضوع مفاهيم العقل الجمعي و الذاكرة الجماعية Collective Memory & Collective Mind فهي مفاهيم علمية اجتماعية معروفة و معتمدة بانتظام عالميا, لعل أكثرها شهرة و دراسة هي الذاكرة الجماعية لليهود و ارتباطها بفكرة الاضطهاد... قد نعود الى ذلك لاحقا حالما تسمح الظروف....

تحياتي