اهلا

لفت انتباهي في الآونة الأخيرة بزوغ ظاهرة لا بأس بتسميتها بـ الملحد الميتافيزيقي. اي الملحد الذي
يؤمن بظواهر ما فوق الطبيعة او حتى بعض الأمور الغيبية فمع ان الالحاد شيئ و الفكر المادي
التجريبي شيئ أخر الى انه تم الربط بينهما بشكل كامل. مع العلم ان دولا نسبة الألحاد فيها مرتفعة
كفرنسا و المانيا الى انها تبقى بؤرة لتسريب القصص المتعلقة بما وراء الطبيعة. نعم لا انكر ان الفكر
المادي قد قضى على الكثير من الخرافات و خصوصتا التي كانت شائعة في اوروبا بالقرون الوسطى
لكن المسألة ليست بهذه العملية و ليس من الأخلاقي ابدا رمي الملايين و الملايين من الناس بالوهم
و المرض النفسي فكان من الأجدر-على الاقل- اتخاد الموقف الادري من هده القضايا.

هذه وجهة نظري و بانتظار من يثري الموضوع.
تحـياتي

إعرف شيئا واحداً أن كل من روج لها وحاول إثارتها له مصلحه في ذلك !!

هذا وتتانكا مستعان

(07-19-2011, 10:16 PM)أسير الماضي كتب:  اهلا

لفت انتباهي في الآونة الأخيرة بزوغ ظاهرة لا بأس بتسميتها بـ الملحد الميتافيزيقي. اي الملحد الذي
يؤمن بظواهر ما فوق الطبيعة او حتى بعض الأمور الغيبية فمع ان الالحاد شيئ و الفكر المادي
التجريبي شيئ أخر الى انه تم الربط بينهما بشكل كامل. مع العلم ان دولا نسبة الألحاد فيها مرتفعة
كفرنسا و المانيا الى انها تبقى بؤرة لتسريب القصص المتعلقة بما وراء الطبيعة. نعم لا انكر ان الفكر
المادي قد قضى على الكثير من الخرافات و خصوصتا التي كانت شائعة في اوروبا بالقرون الوسطى
لكن المسألة ليست بهذه العملية و ليس من الأخلاقي ابدا رمي الملايين و الملايين من الناس بالوهم
و المرض النفسي فكان من الأجدر-على الاقل- اتخاد الموقف الادري من هده القضايا.

هذه وجهة نظري و بانتظار من يثري الموضوع.
تحـياتي

لا يمكن ان يكون النفي مع اللانفي يلتقي , أنه تناقض ان لم توضح بأمثله عمليه . . ..

تحياتي لك . .. .

(07-19-2011, 10:16 PM)أسير الماضي كتب:  اهلا
لفت انتباهي في الآونة الأخيرة بزوغ ظاهرة لا بأس بتسميتها بـ الملحد الميتافيزيقي. اي الملحد الذي
يؤمن بظواهر ما فوق الطبيعة او حتى بعض الأمور الغيبية فمع ان الالحاد شيئ و الفكر المادي
التجريبي شيئ أخر الى انه تم الربط بينهما بشكل كامل. مع العلم ان دولا نسبة الألحاد فيها مرتفعة
كفرنسا و المانيا الى انها تبقى بؤرة لتسريب القصص المتعلقة بما وراء الطبيعة. نعم لا انكر ان الفكر
المادي قد قضى على الكثير من الخرافات و خصوصتا التي كانت شائعة في اوروبا بالقرون الوسطى
لكن المسألة ليست بهذه العملية و ليس من الأخلاقي ابدا رمي الملايين و الملايين من الناس بالوهم
و المرض النفسي فكان من الأجدر-على الاقل- اتخاد الموقف الادري من هده القضايا.
هذه وجهة نظري و بانتظار من يثري الموضوع.
تحـياتي

متفق معك فى وجهة نظرك تماما وليس من الانصاف فى شىء انكار الغيب او ماوراء الطبيعة جملًا وتفصيًلا .. وطبعا الملحد حر فى الايمان بما يحب ولكن المادية عند بداية ظهورها ارتبطت بنفى اى شىء ورائها والايمان بما هو موجود فقط وتستطيع الحواس ادراكه حتى على الاقل لتكون على نقيض تام بالدين التى ترفضه المادية جملًا وتفصيلاً ..
وحتى الان المادية ناجحة الى حد كبير فى تفسير الماء بالماء ، لكن الاسلام يفصل بين الغيب والمادة ولذا يسمى ما يدل على الغيب معجزة .. وهى شىء نادر الحدوث الى حد ما من وجهة نظر الدين ولكنها عامل يربط بين الغيب والمادة ويدل على اختراق حاجز المادة .. لكن المادة ينقصها الغيب وهذا واضح جدًا بالتجربة فى المجتمعات المادية البحتة التى نجد ان الافتقار الى الجوانب الروحية والى الغيب كبير جدا داخل جسدها .. اما الغيب فهو الاصل برايى وهو الذى يفسر المادة ووجودها ..

(07-26-2011, 09:03 PM)adhamzen كتب:  

(07-19-2011, 10:16 PM)أسير الماضي كتب:  اهلا

لفت انتباهي في الآونة الأخيرة بزوغ ظاهرة لا بأس بتسميتها بـ الملحد الميتافيزيقي. اي الملحد الذي
يؤمن بظواهر ما فوق الطبيعة او حتى بعض الأمور الغيبية فمع ان الالحاد شيئ و الفكر المادي
التجريبي شيئ أخر الى انه تم الربط بينهما بشكل كامل. مع العلم ان دولا نسبة الألحاد فيها مرتفعة
كفرنسا و المانيا الى انها تبقى بؤرة لتسريب القصص المتعلقة بما وراء الطبيعة. نعم لا انكر ان الفكر
المادي قد قضى على الكثير من الخرافات و خصوصتا التي كانت شائعة في اوروبا بالقرون الوسطى
لكن المسألة ليست بهذه العملية و ليس من الأخلاقي ابدا رمي الملايين و الملايين من الناس بالوهم
و المرض النفسي فكان من الأجدر-على الاقل- اتخاد الموقف الادري من هده القضايا.

هذه وجهة نظري و بانتظار من يثري الموضوع.
تحـياتي

لا يمكن ان يكون النفي مع اللانفي يلتقي , أنه تناقض ان لم توضح بأمثله عمليه . . ..

تحياتي لك . .. .

اعتقد ان الزميل اسير الماضي اشتبه عليه الأمر، فلم يفرق بين الملحد الذي لا يؤمن بأي شيء غير محسوس، وبين من ينتمون الى المدارس الفكرية اللادينية الأخرى، التي لا تؤمن بإله لكن قد تؤمن بالطبيعة كوحدة وجود، او بمن هم من منهج المثنية، او اتباع الطوائف السرية النخبوية (esotericism).
وهذه مغالطة يقع فيها الكثير خصوصاً الأن في عالمنا ما بعد الحداثي، حيث قد يكون الشخص ملحد بالله وفي نفس الوقت يمارس رياضة التأمل البوذية ويستمع الى موسيقى الويكا الوثنية ويؤمن بقوة الأحجار الكريمة في التأثير على الدماغ، وهذا لا يعدو الا اننا في زمن العولمة وتعدد الثقافات والهويات، وبالتالي الإنسان حر يختار ما يحلو له مادام يشعر بالراحة "النفسية" ومادامت هذه الأشياء والهوايات والهويات تنفعه شخصياً ولم يجبر عليها جبراً وكراهية.
ان يكون المرء مصنفاً على هوية واحدة امر بات نادر الوجود في المجتمعات التعددية. هذا مع ملاحظتي على مقت مثل هكذا منطق يضع المرء امام خيار الفول باكاج (full package)؛ مع اني سأستعمل هذا المنطق مع كل المتدينين، لأن اديانهم صممت كبوتقة شاملة لكل شيء ولأنهم وضعوا انفسهم بخانة الهوية الواحدة الثابتة.
هل يمكننا ان نستشف من سؤال واستعجاب الزميل اسير الماضي، بأنه من اصحاب منطق: الهوية الواحدة وإلا —أي بأنه ديِّن وفول باكاج بلاس؟

(07-19-2011, 10:16 PM)أسير الماضي كتب:  اهلا

لفت انتباهي في الآونة الأخيرة بزوغ ظاهرة لا بأس بتسميتها بـ الملحد الميتافيزيقي. اي الملحد الذي
يؤمن بظواهر ما فوق الطبيعة او حتى بعض الأمور الغيبية فمع ان الالحاد شيئ و الفكر المادي
التجريبي شيئ أخر الى انه تم الربط بينهما بشكل كامل. مع العلم ان دولا نسبة الألحاد فيها مرتفعة
كفرنسا و المانيا الى انها تبقى بؤرة لتسريب القصص المتعلقة بما وراء الطبيعة. نعم لا انكر ان الفكر
المادي قد قضى على الكثير من الخرافات و خصوصتا التي كانت شائعة في اوروبا بالقرون الوسطى
لكن المسألة ليست بهذه العملية و ليس من الأخلاقي ابدا رمي الملايين و الملايين من الناس بالوهم
و المرض النفسي فكان من الأجدر-على الاقل- اتخاد الموقف الادري من هده القضايا.

هذه وجهة نظري و بانتظار من يثري الموضوع.
تحـياتي

هناك بضعة ملايين تؤمن بالبقر، هل يجب ان نقول " محتمل" احتراما لهذه المجموعة مثلا، لانه ليس من الاخلاقي رميهم بالوهم؟
ثم ماعلاقة الموقف " الاخلاقي" في موضوع المعرفة؟
عندما يصل الامر الى استخدام " الاخلاق" للتأثير على الاستنتاجات المعرفية وحرفها عن هدفها نكون قد قدمنا ليس فقط إعتراف عملي على عدم إمتلاك حجة وانما ايضا على لااخلاقية الاخلاق التي نعنيها

استاذ طريف، عبادة البقر محصورة في الهند عند طائفة معينة فكيف تحصرها بظاهرة موجودة عند جميع الشعوب ؟
و على حسب ما اعرفه ان المنهج المادي-الوضعي- هو منهج خاص للبحث العلمي المادي فلا اعرف كيف عممتموه على العالم بأكمله
في هذا الموضوع ذكرت بزوغ ظاهرة الملحد المؤمن بالميتافيزيقيا لكي ادلل ان الايمان بها ليس مرتبط بالكتب السماوية.
نحن ابدا لا نطلب من المنهج الوضعي بان يقوم بالكشف عن الجن لاننا على معرفة انه لن يستطيع اصلا و الا على ماذا نسميها بالغيبيات؟
لانها غائبة عن المادة و لكنها من الممكن ان تؤثر في عالمنا و حتى عدد من الاشخاص.
لذا فأقل العقلانية هو اتخاذ الموقف الادري منها، ايضا ذكرت في بداية الموضوع دولتين هما فرنسا و المانيا من اكثر دول العالم تطورا
و مع ذلك فهما من اكبر بؤر تداول هذه القصص، انظر الى المواقع الغربية الكثيرة التي تتحدث عنها ! فهل كل هؤلاء الملايين و الملايين مرضى نفسيين.

كما قلت ياطريف هناك مشكلة عويصة بينكم بين المتدينين و باقي المؤمنين بالميتافيزيقيا من الادينيين و هو انكم تعتمون المنهج الوضعي على كل الحياة بأكملها و ليس فقط
في مكانها المخصص و هو دراسة العلوم المادية. نقول لكم ان المنهج الوضعي لا يستطيع رصدها و بعدها تنكرونها لانها غير حسية !! هذا فوق علمكم و فوق كل العلوم المادية
و لذا فليس من حقكم رمي كل هذا العدد من الناس بالتوهم و المرض النفسي.

---

الزميل كايروس، ممكن ان توضح عمن تقصد بالطوائف السرية النخبوية؟