- سأل الإير انيون عن موقف المعارضة من علاقات النظام الحالي بإيران وحزب الله.

- سأل الإير انيون عن أسماء قادة المعارضة في الخارج وكيفية الاتصال بهم في بلدان أوروبا وأمريكا، بدعوى التأكد من الأجوبة التي حصلوا عليها من المعارضة في باريس.

- سأل الإير انيون عن مطالب المعارضة من النظام، والحد الأدنى لهذه المطالب للقبول بالجلوس إلى مائدة تفاوض مع ممثلي النظام.

- طرح الإير انيون فكرة وساطة مشتركة مع تركيا بين المعارضة والنظام.

- ظن الإير انيون أنهم يتحدثون إلى "أغبياء" في السياسة.

ماذا يقصدون تحديداً ب" المعارضة السورية"؟ يعني هذا المصطلح "المعارضة السورية" هو من صك النظام والمتعاونين. معه ، والقصد هو الايهام بان هناك جسد مؤسساتي يؤثر في الاحداث ويستطيع ايقافها وبالتالي يمكن تنصيف مسؤلية الدماء التي تسيل بين بشار وبين هذا "الشئ" واتيفر اتز يعني.
لايوجد "معارضة سورية" فما يحرك الاحداث حقا هو المشاعر الدفينة والتفاعلات الداخلية في ذهن كل مواطن سوري ، والتي تجمعت في حالة قرف ورفض جماعي وتعبير عن هذا القرف والرفض ، فالاحداث وتلقائية ولا يحق لاحد ان يفاوض ولا ان يتحدث بالنيابة عن المواطن السوري البسيط الذي هو البطل الاول في اللعبة ولا صوت يعلو عن صوته.
فانا متعجب من انجرار ابو نواس لاستخدام لغة النظام والتحدث عن معارضة واتصالات مع المعارضة والخ من استخدام لهذه اللغة السبعينية المستقاه من حروب النظام مع الفصائل المختلفة من : الحزب العربي الاشتراكي بتاع كمال جنبلاط لمنظمة التحرير ومرور بالاخوان ، واخيرا المفهوم الهلامي الجديد "المعارضة السورية " وكانها واحدة من تلك الفصائل ، بينما بالحقيقة العدو هذه المرة هو الشعب السوري نفسه . 

الزميل طنطاوي؛
يعلم كل من يتعامل مع الشأن السوري أن النظام اغتال واستأصل كل معارضة له في الداخل، وعمل بكل الوسائل الإرهابية على تهميشها في الخارج. وهذا سبب فشلها وعجزها عن إحداث التغيير.
اليوم، وبعد نصف ستة أشهر من قيام الانتفاضة، والتي تحولت إلى ثورة، استطاعت هذه الثورة أن تقدم إلى واجهة الحدث نخب سياسية مكونة من شباب التنسيقيات في الداخل ومن عدد كبير من المعارضين، الذين قضوا سنينا في سجون النظام ، في الداخل والخارج. وهؤلاء، إضافة إلى القيادات الجديدة التي تفرزها الثورة كل يوم، يمثلون الثورة السورية المستمرة.
هؤلاء من قصدتهم باستخدامي لمصطلح "المعارضة السورية". ولا شأن لي بما يعنيه النظام حين يتحدث عن المعارضة بلغة السبعينات. لأن معارضة اليوم هي الثورة السورية بكل فصائلها.
شكر لك.

يا عزيزي ابو نواس
عندما تتحدث عن "نخب" سياسية ، فهل تقصد وجهاء يستانس الناس برايهم ، ام قادة يطاعون؟
نعم نعرف ان هناك ، بطبيعة الحال ، من هو افصح واكثر قدرة علي التعبير والكلام علي الجزيرة ، وهناك من هو خبير بشؤون النت ويجلس عليه فترات اطول تؤهله لدور تنسيقي ما ، وهناك من دخل السجن ، لكن هل هؤلاء يستطيعون امر الجماهير البشرية التي تخرج للتظاهر والهتاف ؟ هل يستطيعون اطفاء مشاعر الغضب المتراكم؟
الحق الحق اقول لك ، من مصلحة الثورة ان تظل لامركزية والا يتم الاعتراف بقيادات وهمية لها ، ربما لو ظهر قائد عسكري لجيش منشق سيكون هذا بمصلحة الثورة ، اما معارضو باريس ولندن والسعودية وتركيا فهم ضد فكرة تلقائية وشعبية الثورة .
هذا هو رائيي المتواضع واسف علي التطفل.

من الصعب الحديث عن معارضة منظمة فى اطر سياسية وبتراتبية تستجيب لها المجتمعات هذا غير موجود الان فى الحالة السورية ولم يكن موجودا فى الحالة الليبية

لذا ما سيحدث بكل بساطة
هو انهيار النظام وبدىء تبلور قوى تشكل الفضاء السياسى الجديد بعد سقوط هذا النظام وهذا طبعا سيناريو مؤلم لانه يعنى مرحلة انتقالية ما بعد الثورة تملك جزءا من عشوائية الثورة كظاهرة اجتماعية الى ان تستقر الامور عبر تبلور مؤسساتى واضح للاطر السياسية الجديدة

النظام الديكتاتورى بقمعيته الطويلة وامتناعة عن القيام باصلاحات حقيقية تصنع معارضة كشريك داخلى حرم نفسه من خشبة الخلاص التى يحتاجها الان او فى المستقبل القريب وهو وجود طرف اخر يستطيع ان يتحاور معه لانقاذ ما يمكن انقاذه

وما تفعله ايران هو فعلا شىء سخيف لانها اولا طرفا فى الصراع وامتدادا للنظام ولا يمكنها ان تكون وسيطا واى نظام قائم او حتى النظام القائم لكن يكون راغبا فى اقامة علاقة تشبه ما هو قائم الان واخيرا لا يوجد معارضة كجسم مؤسساتى يحرك المجتمع الان يمكن التحاور معه