مين قال جيسس عاطل؟!

الايمان بالمسيحية ليس طريقه الاقتناع العقلى بل الروح

يقولون ان الافخاريستيا او التناول سيلقى فى روعك المفهوم الصحيح لمعنى اللاهوت والناسوت...

هذا ما سمعته من شخص مقرب مسيحى مثقف !!!!!!!

لكن ما أستطيع ان احكم عليه بعيدا عن دراستى النقدية وبعيدا عن المهاترات والنزاعات انك تستطيع ان تأخذ القيم الجميلة من اى ديانة ..

كما قال بوذا فقد شبه الدين بالشراع الذى يحملك الى شاطئ الامان

الاديان مهما كانت هى وسيلة كى تجعلك تعيش

لا ان تعيش كى تفنى عمرك فى نقدها

(08-18-2011, 01:48 PM)سمط الدرر كتب:  الايمان بالمسيحية ليس طريقه الاقتناع العقلى بل الروح

يقولون ان الافخاريستيا او التناول سيلقى فى روعك المفهوم الصحيح لمعنى اللاهوت والناسوت...

هذا ما سمعته من شخص مقرب مسيحى مثقف !!!!!!!

العزيزة سمط الدرر,
الايمان باي دين او معتقد كان هو فعل تصديق بالغيب دون معرفة او علم او برهان عملي!! اما المعرفة و اليقين فهي عكس الايمان تماما, فهي ترتكز الى الاكتشاف العلمي ثم تعزيزه بالدليل العقلي !! اكثر من ذلك فان الشك هو السبيل الصحيح لبلوغ المعرفة, و لكنه في الوقت عينه عدو لدود للايمان. و هذا داب الدين, فهو يكفر الشكاكين لانهم يحاولون تحرير عقولهم من ترهات و خرافات و اساطير الاولين..
اما ما سمعته من المسيحي المثقف فهو غاية في العجب!!!!!!! كنت في صغري اتعلم في مدرسة مسيحية, و كنت اشارك المسيحيين كل طقوسهم و قداديسهم, و قد تناولت الا انه لم يلق في روعي اي مفهوم عن الناسوت و اللاهوت!! هل اذا تناول مسلم ما سيلقى في روعه مفهوم الناسوت و اللاهوت؟ ارجو ان تطلبي من هذا المسيحي ان يصوم شهر رمضان و اكدي له بعد ذلك ان الله سيفتح عليه و يهديه الى دين الحق!! ماذا ستكون ردة فعله يا ترى؟ اذا لم يقتنع بذلك فكيف يقتنع بان المناولة تلقي في النفس مفهوم الناسوت و اللاهوت؟ انا اعرف ان هدف الدين بشكل عام هو ارضاخ الناس للباشوت( سلطة الباشوات) و الطاغوت ( سلطة الطغاة).
من هنا, اغلب الظن عندي ان المقرب هذا هو مسيحي اكثر بكثير من ما هو مثقف.

(08-18-2011, 01:48 PM)سمط الدرر كتب:  لكن ما أستطيع ان احكم عليه بعيدا عن دراستى النقدية وبعيدا عن المهاترات والنزاعات انك تستطيع ان تأخذ القيم الجميلة من اى ديانة ..

كذلك القيم الهمجية!!

(08-18-2011, 01:48 PM)سمط الدرر كتب:  كما قال بوذا فقد شبه الدين بالشراع الذى يحملك الى شاطئ الامان

الاديان مهما كانت هى وسيلة كى تجعلك تعيش

لا ان تعيش كى تفنى عمرك فى نقدها

اما عبدالله البريدي فيقول ان الدين اشبه بمطحنة اللحم, فهو يعمل على الغاء الشخصية الفردية الانسانية لاذابتها في مجتمع شمولي مكون من نسخات متشابهة, و نهاية اللحم المطحون الى التهلكة! اما انها وسيلة كي تجعلك تعيش, فانا اقول انها وسيلة كي تجعلك مستعبدا خاليا من اي حس حقيقي بالحياة, ويجب ان لا تفني عمرك بعبوديتها, بل يجب ان تكافح في سبيل حريتك و حرية الآخرين.
كل ود.