(12-17-2011, 11:59 AM)Emile كتب: (12-16-2011, 12:32 AM)القلم الساخر كتب: لكن أمريكا، بالتحالف مع أوروبا وإسرائيل ودول الخليج، تخشى فشل التيارات الاسلامية ونجاح التيارات الديموقراطية العلمانية في أي انتخابات حرة ستجري في سوريا، بعد سقوط هذا النظام.
معليش زميل, خدني على عقلاتي واشرح لي الجملة اعلاه
الزميل Emile وبعد التحية،
حين يسقط النظام السوري المستبد والفاسد، والذي رعته ودللته أمريكا وحلفاؤها على مدى أربعين سنة، فالبديل أحد اثنين؛
نظام ديموقراطي علماني، أو نظام ديني / طائفي .
في الحديث عن النظام الديموقراطي العلماني، أكتفي بالقول إن هذا النظام يفكك المسألة الطائفية ويقوم بحلها كي يؤسس للسلم الاجتماعي القائم على قبول الآخر المختلف.
هذا السلم الاجتماعي الشرط اللازم لتطور أي مجتمع.
وهذا السلم الاجتماعي لا يخدم مصالح أمريكا وحلفاؤها، الغرب وإسرائيل. في سوريا وفي المنطقة العربية (من هنا نفهم حرصهم على نشر ما سموه بـ "الفوضى الخلاقة" التي وردت في أدبيات اليمين الأمريكي، والمقصود بها نشر الخلافات "المدمرة" التي تستنزف طاقة الشعوب وتسمح لهم باستنزاف خيراتها دون مقاومة تذكر.)
كما يشكل النظام الديموقراطي العلماني في سوريا تهديدا مباشرا لأنظمة الأسر الحاكمة في المنطقة لأنه سيعبر عن التطلعات المشروعة لشعوبها.
على العكس من النظام الديموقراطي العلماني فإن النظام الديني/ الطائفي يساعد على استمرار هذه الفوضى "المدمرة" التي تستنفر الغرائز وتثير الجدل البيزنطي حول مقاصد الدين وآراء الفقهاء، فتشغل الشعوب عن أولويات حياتها وتمنع تطورها.
(يكفي أن يلقي المرء نظرة على الفضاء "الخرافي" الذي تعج فيه الفضائيات والاذاعات والتسجيلات والكتابات الدينية، ويحسب مليارات الساعات التي تذهب هدرا كل يوم في ثرثرة صفراء مقيتة عن قال فلان وأفتى فلان وتجشأ فلان .. ودخل فلان المرحاض بقدمه اليسرى فشاهد جنية تتوضأ !..)
ولأن النظام الديني / الطائفي يستمد شرعيته من السماء التي ترسل "بريدها" من خلال هذا أو ذاك من "السعاة" المجتهدين بأجر أو بأجرين، فما أسهل من تطويع هؤلاء الفقهاء و"رسائلهم" لرغبة هذا الحاكم أو ذاك لأنه سيدفع الأجر دوما (ترغيبا أو ترهيبا)
إسرائيل أيضا تفضل نظاما دينيا / طائفيا في سوريا لأن نظاما كهذا لا يعادي اليهود (الحرب مع اليهود مؤجلة "شرعا" إلى يوم ظهور المهدي المنتظر، وقيامها قبل ذلك محرم بحسب غالبية "العلماء".)
لهذا السبب لم تهاجم القاعدة إسرائيل أو شخصا أو موقعا أو مصالح إسرائيلية ، ولم يجتمع "العلماء" على إعلان الجهاد ضد إسرائيل.
ولهذا السبب، أيضا، تسعى إسرائيل حثيثا لإعلانها "دولة يهودية"، فتضمن بذلك عدم الاعتداء عليها من محيطها الإسلامي.
هذا غبض من فيض ... وقد يكون للحديث تتمة.
.
.
والله أعلم !
.
.
(12-17-2011, 01:26 PM)أبو إبراهيم كتب: الزميل القلم الساخر،
هل تتعارض السلمية مع انشقاقات الجيش ؟
وكيف يتصرف الجيش المنشق وغير المنشق في موازاة الثورة السلمية ؟
وكيف نضمن سلامة الضباط والجنود المنشقين ؟
الزميل أبو ابراهيم ، وبعد السلام.
لا، لا تتعارض السلمية مع انشقاقات الجيش.
في موازاة الثورة السلمية على المنشقين من الجيش، ولا أقول "الجيش المنشق" أن يكونوا مع المتظاهرين يدافعون معهم ضد اعتداء الشبيحة والأمن والجيش. وعدم مهاجمة المواقع العسكرية أو الاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة.
يمكن ضمان سلامة الضباط والجنود المنشقين يكون بالاختلاط مع المواطنين أو باللجوء إلى تركيا أو الأردن (لبنان غير مضمون لأنه يحكم من قبل حسن نصر الله الذي سخر "الله" وحزبه وشبيحته لخدمة العائلة الحاكمة في سوريا. (لقاء دولارات المال "الحلال" المسروق من الشعب الإيراني)
.
.
والله أعلم !
.
.
(12-17-2011, 08:52 AM)طنطاوي كتب: ....
... الكلام عن سلمية الثورة او تسليحها هو تنظير وفكر بالتمني ، اما علي ارض الواقع فمستحيل ان يرضي شعب كل هذه الاهانة والتنكيل دون ان يرد بطريقة موجعه .
للاسف سبق السيف العذل ...
الزميل طنطاوي، وبعد السلام
من حق الشعب أن يرد على الإهانة والتنكيل بطريقة موجعة
على من يقوم بهذه الإهانة وهذا التنكيل، لا على الأبرياء الذين لم يشاركوا يإهانته والتنكيل به.
.. هذا دفاع شرعي عن النفس ، وهو لا يعني أن الثورة غير سلمية.
.
.
والله أعلم!
.
.
(12-17-2011, 03:03 PM)مصطفى علي الخوري كتب: بصراحة الواحد ما الو نفس يرد على من يسمى نفسه فارس اللواء و يعتبر نفسه باحث عن أصل المعارف، بس لما بنقرا هيك حكي، بيصر من الصعب أن نمر عليها بدون تعليق
......
الزميل مصطفى علي الخوري، وبعد السلام
أربأ بك من الرد على معتوه مكانه الطبيعي في مصح للأمراض النفسية.
.
.
والله أعلم !
.
.