السيد مهدي أحب ان تكتب رايك بكل وضوح وبدون تقيه؟؟
هذاالتحدي الذي واجهوني به في ساحة الأثير،وكأن السيد مهدي مسؤول عن كل كلام يصدرمن شيعي مهما كان هدفه ومستوى ثقافته،وإنا لله وإناإليه راجعون.
(
ملاحظة جدا مهمة:
ماأعرضه لكم ليس مما أؤمن به، ولامايقوله عموم الشيعة. لكنه رأي لفئة متعصبة من الشيعة، وهوماحاولوامواجهتي وإحراجي به في ساحة الأثيرالملغاة. نعم تجدون رأيي إستجابة لذلك التحدي في ذيل المنقول من مجلة تعود لتلك الجماعة الشيعية المتزمتة)
أم المتسكعين؟
فلا بأس عند عائشة من شيء من الترويح عن النفس حتى وإن تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية ثم العودة إلى الدين والعبادة والتضرع لله تعالى! وهذا ما يفسر الأحاديث المتناقضة في سيرتها، فأحيانا نجدها تبكي من خشية الله وتنادي بالمحافظة على سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر (وكانت هذه ساعة للرب) وأحيانا نجدها تنظم جلسات الطرب والأنس واللعب واللهو - البريء وغير البريء - بل وجلسات الليالي الحمراء شديدة الخصوصية (وكانت هذه ساعة للقلب)!
أنا شخصيا لم تكن عندي مشكلة سابقا في الاعتراف بأن عائشة تكون أمي! ولكن عندما وجدت أن {ساعة قلبها} كانت من العيار الثقيل الذي لا يمكن لأي صاحب شرف وغيرة أن يتحمله فإنني رفضت أن تكون لي أما لأنني بصراحة لا يشرفني أن تكون هذه أما لي! طبعا سيخرج عليّ بعض الوهابيين الحنابلة الذين يقول الزمخشري في وصف الواحد منهم: {تيس ليس يدري ويفهم} ليعرّفني ويفهّمني بأنه لا يمكن لي أن أرفض كونها أما لي لأن الله تعالى يصف كل زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهن أمهات للمؤمنين بقوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (الأحزاب: 6) وسأجيب هذا {التيس} على حد تعبير الزمخشري - الذي هو من علمائهم - وليس تعبيري بأن زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذين لم يرتكبن المحرمات ولم يحدثن ولم يبدّلن ولم يسئن إلى رسول الله هنّ أمهات المؤمنين وليس اللاتي فعلن ما فعلن! ووصف الله تبارك وتعالى في تلك الآية هو إطلاق لعموم الزوجات على الغالب وليس لعائشة وصديقتها الحميمة حفصة فإنه تعالى وصفهما بالكفر بقوله: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين} (التحريم: 10) وبالنسبة لعائشة بالذات فقد وصفها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنها {رأس الكفر} وليس {الكفر} فقط!
وهذا ما أورده إمام الوهابيين الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده حيث روى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج من بيت عائشة فقال: {رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان}! (مسند أحمد ج2 ص23).
وبالنسبة لي شخصيا فإنه لو كانت أمي التي ولدتني بهذه الصفات التي سأنقلها من سيرة عائشة وبهذا الحجم الهائل من الانحلال الأخلاقي فإنني لن أتردد في البراءة منها، ولولا أنه لا يجوز لي قتلها لكنت فعلت لأن الشرف عندنا نحن أبناء عشائر العرب أغلى من الروح والحياة!
وحتى لا يتهمني أحد بالكذب أو اختلاق الوقائع فإنني أنبه سلفا إلى أن كل ما سأذكره في ما يتصل بالساعات {القلبية} لعائشة {المصونة المخدرة المكنونة} هو من المصادر المعتبرة عند إخواننا العامة.
لقد استشهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وارتحل عن دار الدنيا وعمر عائشة على ما ينقل المؤرخون لم يتجاوز العشرين عاما، وكانت سوداء أدماء قبيحة المنظر، فقد جاء: {قال عباد بن العوام: قلت لسهيل بن ذكوان: أرأيت عائشة؟ قال: نعم. قلت: صفها لي. قال: كانت أدماء}. (أنظر ميزان الاعتدال للذهبي ج2 ص243 والكامل لعبدالله بن عدي ج3 ص446) ولكن المؤرخين ورجال السير لم يحتملوا هذا الوصف من ابن ذكوان فرموه بالكذب حتى تبقى الصورة الوهمية في عقولهم بأن عائشة شقراء بيضاء وملكة جمال!! حيث جاء: {قال غير عباد: كانت شقراء بيضاء. واتهمه - أي ابن ذكوان - ابن معين بالكذب}! (ميزان الاعتدال ج2 ص243).
وبسبب قبحها فإنها كانت تكره بشدة سائر أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سيما مولاتنا خديجة (عليها السلام) وقصتها في الإساءة إليها بوقاحة أمام رسول الله وتوبيخه لها على إساءتها لها معروفة ولا حاجة لتكرارها. وتعترف عائشة نفسها بأنها كانت تغار من سائر الزوجات لأنهن كنّ أجمل منها فحول مارية (عليها السلام) قالت عائشة: {ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية وذلك أنها كانت جميلة}. (طبقات ابن سعد ج8 ص212 والإصابة - ترجمة مارية وأنساب الأشراف ج1 ص449). وحول أسماء جاء عن ابن عباس: {تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسماء بنت النعمان وكانت من أجمل أهل زمانها وأشَبَّه، فلما جعل رسول الله يتزوج الغرائب قالت عائشة: قد وضع يده في الغرائب ويوشكن أن يصرفن وجهه عنا! وكان خطبها - أي أسماء - حين وفدت كندة عليه إلى أبيها، فلما رآها نساء النبي حسدنها}. (الطبقات لابن سعد ج8 ص145). وحول مليكة جاء: {تزوج النبي مليكة بنت كعب، وكانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك! فاستعاذت من رسول الله فطلقها} (الطبقات ج8 ص148). وحول خديجة (عليها السلام) قالت: {ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة}. (صحيح البخاري ج2 ص209).
ولأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان وسيما وكان جمال نوره الأخاذ يأسر القلب ويسحر الروح فقد كانت كثير من النساء يعرضن أنفسهن على رسول الله أملا في الزواج منه، بل ويهبن أنفسهن له، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل بعضهن إشفاقا عليهن ورحمة بهن خاصة من كانت منهن بلا معيل، وعن هؤلاء تقول عائشة: {كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله وأقول: وتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله عز وجل: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت) قلت: والله! ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك}!! (صحيح مسلم - كتاب الرضاع - ص1065 وصحيح البخاري ج3 ص118). وهذا الحديث يكشف لنا مدى وقاحة عائشة بل وكفرها بالله جل وعلا حيث تتهم الله بأنه يسارع في هوى النبي وينزل الأحكام على حسب شهوات رسوله!! نعوذ بالله من هذا الكفر..
وكان ابن عباس قد وصف عائشة بقوله: {إنها لم تكن أحسن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجها، ولا بأكرمهن حسبا}. (الفتوح لابن أعثم ج2 ص337). وبسبب قبح ودمامة عائشة فإن أحدا لم يكترث بشأنها ولم يرغب أحد في الزواج بها، فدفع ذلك أباها إلى أن يعرضها على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرارا وتكرارا حتى قبلها. وطبعا لم تصدّق نفسها عندما أصبحت زوجة لرسول الله وأجمل خلق الله، فحاولت بشتى الوسائل والطرق أن تحتكر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لنفسها ولكنها اصطدمت بأن سيد المرسلين غير راغب فيها ولا يعطيها أكثر مما يعطي سائر نسائه بالحجم الطبيعي من الحنان والحب والرحمة، وأنه في أكثر أوقاته مشغول بأعباء الرسالة وحتى في الليالي فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يناجي أخاه عليا (عليه السلام) أو يتعبّد لربّه سبحانه وتعالى ولم يكن يعرها أي اهتمام يذكر، فدبّ في قلبها الحسد لعلي وفاطمة (عليهما السلام) والحقد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومع هذا حاولت أن تعوّض إحساسها بالنقص الأنثوي بإشاعة الإشاعات في الناس عن افتتان رسول الله بها وبجمالها الساحر!! وهذا ما يفسّر تلك الأحاديث القذرة الكاذبة التي نشرتها بين الناس من أن رسول الله كان يباشرها وهي حائض ولعا بها وأنه كان يصلي وهي أمامه بتلك الوضعية المشينة وأنه كان يضع رأسه على فخذها وأنه كان يمص لسانها و... غير ذلك من الأكاذيب وتفاصيل المعاشرة الزوجية التي يأبى أي صاحب غيرة وتأبى أية امرأة شريفة أن تذكرها عن زوجها - على فرض وقوعها فعلا - أمام الناس وخاصة الرجال، ولكن عائشة لم تكن تستحي أن تذكرها أمام الأغراب والأجانب من الرجال والنساء على السواء حتى سطرتها الصحاح ودونتها الكتب وأصبحت عارا علينا نحن المسلمين حيث قبلنا بهذه التشويهات لصورة نبينا الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق وأصبحنا بسببها مثار سخرية النصارى واليهود!!
كل ذلك بفضل {الماجدة} عائشة بنت أبي بكر التي روّجت تلك الأحاديث والقصص الخرافية من أجل إشعار الناس بأن رسول الله كان يحبها وأنه كان عاشقا لها ولا يستطيع فراقها حتى وهي نجسة غير طاهرة في حال الحيض!!
المهم أن رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) استشهد كما أسلفنا وهي مازالت شابة، وهنا يأتي فصل {العيار الثقيل} من {ساعة القلب}.. فماذا تفعل {أم المؤمنين} لإشباع رغباتها الدنيئة والحال أنها لا يجوز لها الزواج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! إن عليها أن {تخترع} حلا شرعيا ما من أجل تلك الساعات المخصصة لـ {القلب} فلم يكن الحل سوى إرسالها الرجال {البالغين} الذين ترغب بدخولهم عليها إلى أخواتها ليرضعوا من أثدائهن ولتصبح هي - أي عائشة - بمنطقها وفتواها هذه خالتهم فيجوز لهم أن يدخلوا عليها أمام المسلمين ويختلوا بها ساعات طويلة الله العالم ماذا كان يدور فيها!!
يقول التاريخ الذي سوّد وجوهنا (ولا عجب فإنها كانت سوداء أدماء وهذا من سنخ تلك) أن عائشة كانت تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا! وكان من بين هؤلاء سالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، فقد أرضعتهما أخت عائشة أم كلثوم بأمرها حتى يدخلا عليها ويسمعا منها {الحديث} ولتعلمهما {الأحكام} طبعا ولا شيء آخر!! (أنظر الطبقات لابن سعد ج8 ص462 ترجمة أم كلثوم وشرح مسلم للنووي ج4 ص3).
وقبل أن نعرف ماهية {الحديث} وطبيعة {الأحكام} التي كانت {أم المؤمنين} تعلمها وتدرّسها لأولئك الرجال، ألفت نظر قارئنا العزيز إلى أن عليه أن لا يظلم عائشة وأخواتها في مسألة رضاع الكبير، صحيح أن هذا مما تأباه النفس الكريمة حيث لا يقبل أحد من الناس أن تكشف زوجته صدرها أمام رجل غريب من أجل إرضاعه، وصحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حدّد لجواز الإرضاع أن يكون المرتضع طفلا بقوله: {إنما الرضاعة من المجاعة} (صحيح مسلم ج4 ص170) أي أن الرضاعة التي تثبت بها الحرمة تكون للطفل الذي لا يسد جوعه إلا اللبن، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: {لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام} (سنن الترمذي ج5 ص96). وصحيح أيضا أن سائر زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - ما عدا حفصة طبعا - أنكرن على عائشة هذه الفتوى {المحللة} وكانت من بينهن أم سلمة (رضوان الله عليها) التي أبت أن يدخل أحد عليهن بهذه العملية المخزية! (أنظر صحيح مسلم باب رضاعة الكبير ج4 ص168 والطبقات ج8 ص270 وسنن النسائي ج2 ص84).
نعم كل هذا صحيح، ولكن نحن لا ندري فربما كان لدى عائشة وأخواتها وسيلة للإرضاع لا تستلزم كشف الصدر للرجل الغريب ولا مصه للثدي، رغم أنه لم يكن في تلك الفترة جهاز لشفط اللبن من المرأة، ولكن نحن لا ندري حيث لم نشاهد ولم نعاين، فلا تظلموا {أمنا} وأخواتها فلعل الأمر تم على نحو إعجازي وخرج اللبن من صدر المرأة إلى فم الرجل في الفضاء من دون أن يرى الرجل شيئا ولا يمص شيئا!! (طبعا إذا مشى الإنسان على رأسه ورأى برجليه فصدقوا أنه لم يحدث شيء من هذا)!!
المشكلة هي أن عائشة لا تنتهي عن شيء حتى إذا كان الناهي لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه، فقد روت عائشة وقالت: {دخل عليّ رسول الله وعندي رجل قاعد، فاشتدّ ذلك عليه ورأيت الغضب في وجهه، فقلت: يا رسول الله إنه أخي من الرضاعة. فقال: أنظرن إخوتكن من الرضاعة فإنما الرضاعة من المجاعة}. (صحيح مسلم ج4 ص170). هنا قد لاحظت عائشة مدى غيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم سماحه بأن يبقى رجل غريب معها بدعوى أنه أخوها من الرضاعة حيث إنه لم تكن رضاعته بالشرائط الشرعية وإنما رضع وهو أكبر من {البغل} فعلاوة على أن هذه الرضاعة حرام شرعا؛ كيف يصبح هذا {البغل} ابنا للمرأة؟! فمعنى هذا أننا يمكن لنا أن تأتي بشيخ قد جاوز الثمانين من العمر ليرضع من صدر امرأة لا تتجاوز العشرين فيصبح ابن الثمانين ابنا لبنت العشرين ويقول لها: {ماما.. ماما} وعاشت فتوى {ماما عائشة أم المؤمنين}!!
طبعا تعرّضت عائشة بسبب إباحتها رضاع الكبار وإدخالهم الرجال الأغراب الأجانب عليها واختلائها بهم إلى انتقادات كبيرة في ذلك الوقت، وخصوصا من المرأة الشريفة العفيفة أم سلمة التي هي بحق أم المؤمنين الصالحين (رضوان الله تعالى عليها) والتي بيّنت عدم جواز هذه اللعبة ونهي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذا التعدي الخطير على الشرع الحنيف، فما كان من عائشة إلا أن توجد دليلا مختلقا آخر لهذه الفتوى - ذات المآرب الخاصة التي لا تخفى على أولي الألباب - وهو ادعاء أن جواز رضاعة الكبير قد نزل في القرآن الكريم (الأصلي) ثم اختفى بسبب {دجاجة} جاءت وأكلت تلك الآية تحت سرير عائشة!!
تقول عائشة: {لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكله}!! (مسند أحمد ج6 ص269 وسنن ابن ماجه ج1 ص625).
ولأن إرضاع الكبار عشر رضعات متواليات صعب جدا كما أنه يؤخر {نشر الحرمة} بينهم وبينها ولا يتيح دخولهم عليها بسرعة، فقد أفتت عائشة في ما بعد بأن خمس رضعات بدلا من عشر كافية ولا داعي لكل هذا العناء! وزعمت في ذلك أن الآية التي نزلت بعشر رضعات قد نسخت إلى خمس في ما بعد، ومع هذا فقد أكلتها الدجاجة!! تقول عائشة: {كان في ما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن. ثم نسخت بـ: خمس معلومات} (صحيح مسلم ج4 ص167).
وفي الواقع لا أدري أنا كيف استطاعت هذه {الدجاجة} أن تمحو من الوجود آيات رب العزة والجلالة؟! ولا أستطيع أن أكبت ضحكتي عندما أسمع من بعض الوهابيين الحنابلة اتهامنا نحن الشيعة بأننا نعتقد بتحريف القرآن ونقصه مع أننا لا نؤمن بعائشة ولا بسريرها ولا بدجاجتها ولا بقصتها الخرافية تلك وإنما هم الذين يؤمنون وفي ما ورد بصحاحهم مبتلون!! حقا لقد بدأت أصدق قول الزمخشري في وصفهم المنقول أعلاه خاصة وأن لحاهم ليست ببعيدة في الشبه بلحى التيوس إلا أنها أعرض قليلا!
ومرة أخرى وحتى لا نظلم {أم المؤمنين} فعلينا أن نطالع ونقلب صفحات التاريخ جيدا لنعرف طبيعة {المسائل والأحكام} التي كانت تعلمها عائشة لمن يدخل عليها من الرجال {الراضعين} فربما كانت تلك الخلوات والجلسات النهارية والليلية {بريئة} وهدفها هو تعليم المسلمين مسائل دينهم وإلقاء {الحديث الشريف} إليهم ليس إلا.
وفي ما بين يدينا نموذج لتلك {المسائل والأحكام والأحاديث} التي كانت تجري في تلك الجلسات، حيث ورد في الصحاح وكتب التاريخ: {عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا}! (صحيح مسلم ج1 ص176 وسنن النسائي ج1 ص127 وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2 ص244).
ما شاء الله تبارك الله.. انظروا أيها المؤمنون إلى أمكم كيف لا تكتفي بالتعليم النظري والشفهي وإنما تنتقل للتعليم العملي والتطبيقي والتصويري لمسألة هي من أكثر المسائل حساسية في حياة الإنسان وهي كيفية الاغتسال من {الجنابة}! طبعا أنا عندما طالعت هذا الحديث استغربت جدا ودارت في ذهني تساؤلات كثيرة وخطيرة - وأعترف بأن بعضها ليست بريئة - ومنها: ألم يجد أبو سلمة وذلك الرجل (الراضعيْن) غير امرأة ليتعلّما منها كيفية الاغتسال بالنسبة للرجال؟! ألم يكن بمقدورهما توجيه هذا السؤال إلى الرجال ليتعلّموا؟! وأساسا كيف لم يتعلّما حتى الآن كيفية الغسل وهما من {الصحابة الذين رضي الله عنهم وأرضاهم وكانوا علماء في الدين} وبعد كل هذه السنوات من جهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في تعليمهم وتلقينهم أحكام الدين؟! ويا ترى ماذا كانا يفعلان طوال تلك السنوات قبل أن يسألا عائشة عن كيفية الغسل.. هل ما كانا يغتسلان ويظلان نجسيْن غير طاهريْن؟! وصاحبتنا عائشة كيف قبلت أن يسألها (رجل) مثل هذا السؤال؟! ألم يكن بمقدورها توجيه صفعة لهما بالقول: {استحيا إنني امرأة واذهبا واسألا أمثالكما من الرجال}؟! وهل لم يكن أحد قادرا على الإجابة على مثل هذا السؤال سوى {الماجدة} عائشة؟! ثم لماذا لم تكتفِ عائشة ببيان طريقة الاغتسال شفهيا وإنما أخذت بـ {تمثيل} ذلك واقعيا؟! وإذا كان {الستر} حائلا يحجب الرؤية فما الداعي للقيام بالاغتسال أصلا وهما لا ينظران إلى الكيفية؟! وإذا لم يكن حاجبا للرؤية فكيف قبلت عائشة بأن يرى الرجلان خيال جسدها وينظران إلى ما لا يجوز حتى لذوي المحارم على فرض أنهما أخ من الرضاعة وابن أخت من الرضاعة؟! ويا ترى لو كان هذا {التعليم التطبيقي} قد تم على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودخل الرسول على زوجته وهي واقفة تغتسل أمام رجليْن من الأغراب وبينهما ستر {يسيل اللعاب ويثير الشهوة} فماذا كان سيفعل في هذه المرأة الوقحة قليلة الأدب والحياء والعفة والدين؟!! وهل يقبل أحد منا أن تقوم زوجته بتعليم الاغتسال لرجل يكون واقفا أمام باب الحمام مثلا وإن كان لا ينظر وحتى لو كان ابن أختها من الرضاعة؟!! وأي فجور وعهر أكبر من هذا؟!!
ويبقى السؤال عن {الستر} الذي ضربته عائشة بينها وبين الرجليْن، حيث يجيب عليه النووي الذي شرح الحديث في صحيح مسلم فقال نقلا عن القاضي عياض: {ظاهر الحديث أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل لذي المحرم النظر إليه من ذات المحرم وكان أحدهما أخاها من الرضاعة كما ذُكر قيل اسمه عبد الله بن يزيد وكان أبو سلمة بن أختها من الرضاعة أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر ولولا أنهما شاهدا ذلك ورأياه لم يكن لاستدعائها الماء وطهارتها بحضرتهما معنى إذ لو فعلت ذلك كله في ستر عنهما لكان عبثا ورجع الحال إلى وصفها له وإنما فعلت الستر ليستر أسافل البدن وما لا يحل للمحرم نظره.. والله أعلم}! (شرح مسلم للنووي ج4 ص3).
فإذن هما (شاهدا ورأيا) على ذمة عياض والنووي، ولكنهما شاهدا أعالي البدن لا أسفله والمواضع الأكثر حساسية، لطيف جدا، ولكن حضرة القاضي عياض وجناب الشيخ النووي لم يبلغانا أي شرع لله يجيز هذا ولم ينقلا لنا كيف كانت {مشاعر} الرجلين في تلك {الخلوة التدريسية} وهما يريان امرأة {شابة} تغتسل ولم تستر سوى أسفل بدنها بستر لا يغني عن افتتان!! ومع هذا نقول ما قاله عياض والنووي.. {الله أعلم}!!
ويقول السماوي - الذي هو أنا - إن {أم المؤمنين} ربما اعتبرت تلك الساعة من ساعات {القلب} التي يجوز فيها ما لا يجوز في غيرها، و{لا حرج في الدين} وما دام الغرض شريفا وهو مجرد تعليم الأحكام الشرعية فلا موجب للإنكار على سيدتنا الماجدة فعلها هذا وإن لم يكن عندنا شاهد محايد ليؤكد لنا أن الأمور {لم تتجاوز هذا الحد} في تلك الساعة البريئة.. والله أعلم!!
ومع تقدم السن بعائشة بدأت الأمور تأخذ منحى تصاعديا في تجاوز الخطوط الحمراء الشرعية، فلئن كانت في بادئ الأمر تحاول أن توجد غطاء شرعيا لما تفعله من اصطياد الرجال والشباب وإدخالهم عليها فإنها في أواخر الأمر بدأت تخرج عن طورها وتمارس {التسكع} العلني السافر! ولئن كانت في بادئ الأمر تجد من يهتم بالدخول عليها ولو {للبصبصة} فإنها مع تقدّم العمر بها ووصولها إلى مرحلة العجزة لم تعد تثير أدنى اهتمام، فاضطرت للجوء إلى وسيلة أخرى غاية في الدناءة وهي الاستعانة ببعض الجواري وتزيينهن ثم الطواف بهن في الأحياء والطرقات لاصطياد الشباب والإتيان بهم إلى حيث {يتلقّون الأحكام الشرعية الرصينة}!!
فقد روى أبو بكر بن أبي شيبة ما يلي: {أن عائشة شوّفت - أي زيّنت - جارية وطافت بها وقالت: لعلنا نصطاد بها شباب قريش}!! (راجع المصنف لابن أبي شيبة ج4 ص49).
حقا لقد أثبتت عائشة أنها {ماجدة} طبعا على المعنى الذي نعرفه نحن العراقيين عن {الرفيقات الماجدات} اللاتي كن يحطن بالمهيب الركن القائد الضرورة وعلى رأسهن {أم المؤمنين أيضا} ساجدة خير الله طلفاح!
فمن دون أي خجل ومن دون أي حياء امتهنت عائشة مهنة {التسكع} بالجواري حيث تأخذهن وتزيّنهن وتعمل لهم عمليات {المكياج} المناسبة من أجل إغراء الشباب في الطرقات وجذبهم إليها لأنها لم تعد {جذابة} كما كانت شابة رغم سوادها ودمامتها!! فهل عرفتم الآن لماذا تبرأت من {ماما عائشة}؟! لأنني بصراحة لست مستعدا لأن تكون أمي متسكعة ولا أتصور أن أي شخص يمكن أن يقبل أو يحترم أمه أو أخته أو زوجته إذا كانت هذه {القذارة} هي مهنتها؟! وأي صاحب غيرة يقبل بأن تكون إحدى محارمه تمارس مهنة (ق.....) علنا؟!!
كما قلت لكم سابقا فإن {ساعة القلب} الخاصة بعائشة لم تكن ساعة عادية وإنما كانت ساعة من العيار الثقيل، كالشواهد المذكورة أعلاه، ولكن أحيانا قد تخفف عائشة من العيار فتكتفي مثلا ببعض جلسات الأنس والطرب لساعة القلب!
ومنذ عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت عائشة تستجلب الجواري والمغنيات إلى بيت الوحي ليغنين، وتتذكرون طبعا حديث {المزمارة} الذي رواه البخاري: {عن عائشة قالت: دخل عليّ رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله! فأقبل عليه رسول الله وقال: دعهما}! (صحيح البخاري ج2 ص3).
ولا شك أن عائشة كذبت كعادتها في دعوى أن رسول الأخلاق (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل بمزمارة الشيطان وبهذا الغناء والطرب، فقد أرادت أن توهم الناس بأن أباها أبو بكر أتقى من الرسول الكريم! ولا يهمنا الآن الرد على هذه الفرية ولكن الشاهد هو في ولع عائشة بالطرب والغناء. ذلك الولع الذي دفعها بعد رحيل رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن تأتي برجل - وليس جارية هذه المرة - ليغني لها! وكان هذا المطرب من عبيد سعد بن أبي وقاص، ومن شدة تولعها وحبها لهذا المطرب خاصمت سعدا وحلفت أن لا تكلمه لأنه قام بضرب ذلك المغني لقضية ما! لقد كانت شديدة الحرص على أن لا يصيبه أي سوء فهو من القريبين إلى.. القلب في ساعة القلب!
روى ابن عبد البر: {كان في المدينة في الصدر الأول مغنٍّ يُقال له: (قند) وهو مولى سعد بن أبي وقاص، وكانت عائشة تستظرفه، فضربه سعد، فحلفت عائشة لا تكلمه حتى يرضى عنه قند! فدخل عليه سعد وهو وجع من ضربه، فاسترضاه فرضي عنه، وكلمته عائشة}! (العقد الفريد ج6 ص34).
وكانت عائشة تنظم جلسات الغناء حتى وهي بعيدة عن المدينة وذلك بالإيعاز إلى صاحبتها الحميمة حفصة بنت عمر بن الخطاب، حيث يذكر المؤخرون أنها كتبت رسالة إلى حفصة عندما نزل أمير المؤمنين (عليه السلام) منطقة ذي قار القريبة من الكوفة استعدادا لمحاربتها قالت فيها: {أما بعد فإني أخبرك أن عليا قد نزل ذاقار، وأقام به مرعوبا خائفا لما بلغه من عدّتنا وجماعتنا، فهو بمنزلة الأشفر إن تقدّم عُقِر وإن تأخر نُحر}! فدعت حفصة جواري لها يتغنّين ويضربن بالدفوف فأمرتهن أن يقلن في غنائهن: {ما الخبر؟ ما الخبر؟ عليٌّ في السفر! كالفرس الأشفر! إن تقدّم عُقر! وإن تأخر نُحر}! وجعلت بنات الطلقاء يدخلن على حفصة ويجتمعن لسماع ذلك الغناء! (راجع شرح ابن أبي الحديد ج2 ص157).
فهكذا يتجلّى حقدها على أمير المؤمنين (عليه السلام) طبعا في ساعة {حقد وغضب}!
والخلاصة أن {أم المتسكعين} التي كانت تطوف بالجواري لاصطياد شباب قريش، والتي كانت تنظم جلسات المجون والطرب، والتي كانت تدفع الرجال الأغراب للرضاع من صدور أخواتها ليدخلوا عليها وتعلمهم {الغسل من الجنابة} تطبيقيا وعمليا.. هذه المرأة كانت هي أصل تكوين فكرة {ساعة لربك وساعة لقلبك}، فمن لا يرى في كل هذه {المخازي} أي مشكلة فليظل فليعتبرها أما له وليظل مفتخرا بأمومتها!
والخاتمة أنني أعتذر من جميع القراء الكرام إذا وردت في هذا الموضوع أي كلمات وعبارات تبعث على الغثيان ولكن مع الأسف هذا هو ما ورد في التاريخ وهذه هي الحقيقة، ونعتذر مجددا من الذين يمكن أن تصيبهم صدمة من هذه الحقائق وندعوهم لأن يراجعوا التاريخ جيدا ليكتشفوا السبب في معاداتنا لهذه المرأة الساقطة وليعرفوا أن لنا كل الحق في موقفنا السلبي منها.
(المنبر - العدد 46 - شعبان 1425 هـ)
http://dewaniyat.net/forum/showthre...2923#post752923
.........................
إنتهى المقال المنقول من مجلة المنبر، وهوماواجهوني به في تلك الساحة الغراء، وطلبوا رأيي في صاحب المقال!!!!
وهنا جوابي لمن تحداني بما في ذلك المقال:
حاضرين يازميل نجيبك.
أمرنا لله الواحد القهار،
سؤال التحدي هذاالذي تطرحه علي، ذكرني بزمن الستينات في بريطانيا حينما، كان الشيوعيون والقوميون يتهمون كل ملتزم دينيابالإنتماء للأخوان المسلمين ومايتبعه من عمالة للإستعماروالصهيونية......الخ
في حين كان الإخوان المسلمين يعتبرون الشيعي خارج عن ملة الإسلام!!!!!!!!
وكم من مرة وجدت نفسي محاسبا وبقسوة من اللادينيين والقوميين!!
هكذا كان الشيوعيون والقوميون يواجهوني بالسؤال المستفز!!
ها ماتقول بزيارة سيدك الملك فيصل السعودي لبريطانيا في الوقت الذي يستعد فيه بطل العروبة جمال عبد الناصرلتحريرالأرض العربية وإبتلاع إسرائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأقول في داخلي: إنا لله وإنا إليه راجعون!!
ومتى أعتبرني الوهابيون مسلما حتى أحاسب من قبل القوميين والشيوعيين على زيارة المرحوم الملك فيصل لبريطانيا قبيل نكسة عام 1967م ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(أترحم على المرحوم الملك فيصل لكونه كان مختلفا عن بقية حكام آل سعود)
ماعلينا.
قبل أن أجيبك يازميل، من حقي، ونحن في ساحة حوار أن أنبهك إلى التالي:
ذيلت سؤالك للسيد مهدي بعبارة بدون تقية!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تعرف ماذايعني هذاالتذييل يازميل؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني أنت ورغم محاولتك إحراج السيدمهدي(كماتتصور!!!)تثيرحوله الشكوك والريبة، وتنبهه إلى إنك مشكوك في نياتك ياسيد مهدي!! ونحن حذرين منك ومن جوابك!!! وأنت لاتزال في دائرة الشك والمحاسبة و...و.....الخ، وفوق كل ذلك تحرض القراء السنة في الساحة!!! خذوا حذركم من هذاالشيعي وراقبواكلامه وشككوا بنياته....الخ.
(نبهتك لذلك لتعرف مدى الظلم والعسف واللآنصاف الذي تعاملون به الشيعي المتواجد بينكم)!!
ولمن يحذرمن السيد مهدي وتقيته أقول:
من أنت يازميل حتى أتقيك وأخافك!!! ونحن في ساحة حوار، لاأراك ولاتراني ولاأعرفك ولاتعرفني؟؟؟
وماهو سلطانك علي حتى أحذرمنك وأتقيك؟؟ هل إنني موظف عندك وسوف تقطع راتبي لأداري وضعي معك بالتقية؟؟
أم إن ساحة الأثيرسوف تطردني منها إن لم أحابيك وأتودد لك؟؟؟ وماذا أبقيتم للشيعة لكي يتقيكم الشيعة؟؟؟
هل أبقيتم شئ بعد الذبح على الهوية في العراق والذي يمارسه قتلتكم من بني سلف!! لاأنالهم الله رحمته وشفاعة نبيه، حتى نتقيكم ونخافكم؟؟؟؟؟
ماعلينا!!
بيني وبينك يازميل!! تعرف لوكنت قد أتصلت بي شخصيا على الخاص، وقبل نشرك للمقال!! لرجوتك وألحيت عليك بالرجاء أن تتنازل لمرةواحدة في حياتك وتستعمل التقية الشيعية في عدم نشرمانشرت!!!!
أقول ذلك ليس لأني أحاول منعك من فضح الشيعة والشيعي الذي تناول فيه شأن أم المؤمنين عائشة!!
لايازميل لايروح فكرك بعيد!!! أنا لايهمني الشيعة والشيعي السخيف الذي نشرمانشرعن عرض الرسول(ص)!!! لاوالله وتالله!!!
لكن أتألم يازميل لأنك أعدت مانشرعن عرض الرسول(ص)، في ساحة يتكاثرفيها حاقدين وعلمانيين يتربصون بالدين ونبي الدين كل متربص!!! ويحاولون بشكل وأخرثلب الدين وبيان عواره ومضي وقته!!!
هذا والله مايؤلمني ويقض مضجعي!!! ولوكان بإمكاني لقطعت أنامل من كتب ونشرعن عرض الرسول(ص)!!!
وأيضا لايروح فكرك بعيد!! أقول ذلك ليس حبا بإم المؤمنين عائشة !!! لايازميل لا!! موقف الشيعة واضح وبين من صاحبة الجمل الأدب، والتي نبحتها كلاب الحوأب!!!
ولكن أقول ذلك تألما مني على إن ينال نبينا ومصدرعزنا وأشرف خلق الله كل ذلك من الضيم والعسف من جراء ما تضمنته كتب شيوخك وإسيادك عن عرض الرسول(ص)!!!!
فماقمت به يازميل ليس فضحا للشيعة بقدرماهوفضح لمن كتب تلك الكتب التي تحدثت عن عرض سيد الخلق!!! وإنا لله وإنا إليه راجعون!!!
والآن رأيي فيما كتبه ذلك الشيعي السخيف عن أم المؤمنين عائشة!!!!
كاتب ذلك المقال ينتمى لمجموعة نسميهم وهابية الشيعة وهم الشيرازيون، وهم متعصبون بعض الشئ ودائما يتطرفون في مثل هكذامسائل وإلا فعموم الشيعة لاتتفق مع خطهم وتناولهم لمسائل تتناول عرض الرسول (ص) وإليك الرابط التالي لتعرف بإن هناك من أستنكرفعله وجمع مؤيدين للأستنكارلماقام به.
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?t=402754748
والآن ماهو الموقف الشيعي العام من أم المؤمنين عائشة:
معاذالله أن يتهم عموم الشيعة عرض الرسول(ص) بذرة إتهام، ونؤمن بإنها مبرأة من كل إتهام لهابقصد الإساءة لمقام الرسول(ص).
لكن يظل ماقامت به من خروج على إمام زمانها!! وماتسببت به من سفك دماء مؤمنة بريئة!!! موضع إستنكاروعدم رضى!! لكننا وإكراما لمقام نبينا الكريم نتأدب معها، ونتعامل معها بمثل ماتعامل معها سيد الخلق بعد الرسول(ص) الإمام علي(ع) من إكرام وإحترام.
وتظل بعض الإصوات النشاز مثل مانشر!!
حسنا، وماهذا المذكورفي الكتب التي نقل منها ذلك الكاتب؟؟
هذامايجب أن يجيبنا عنه إخوتنا أهل السنة لكون الكتب كتبهم والآراء أراء علماؤهم!!! وإلا موقف الشيعة واضح من إحترام وإجلال للرسول الكريم(ص) وعرضه.
ولكي أربط نهاية الرد ببدايته أقول:
يازميل أنت تحاسبني على ماموجود في كتب قومك!!! فماذا تراني مجيبك؟؟ ومتى كانت تلك الكتب شيعية أورواتها من الشيعة حتى يدان الشيعة على ماجاء فيها من أراء؟؟؟
نعم أدين الناشروأرغب بقطع يده لكونه أساء لنبي الإسلام بعرضه لتلك الترهات والقصص الخيالية وإن جاءت في كتب سنية!!!