ذكرت وسائل إعلام موريتانية أن خلافا عميقا في وجهات النظر بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني بشأن الملف السوري قد تفجر في اللحظات الأخيرة و تسبب في غياب الرئيس الموريتاني و وزيره الأول عن توديع الضيف القطري في ختام زيارته التي أداها لموريتانيا ودامت يوما واحدا.

أثار غياب الرئيس الموريتاني و وزيره الأول و امتناعهم من توديع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في ختام زيارة يؤديها لموريتانيا استغراب المراقبين الذين استبعدوا أن يكون الأمر مجرد خطأ بروتوكولي كون الزيارة تم الإعداد لها منذ مدة وحظيت باهتمام كبير من الإعلام الموريتاني رابطين الأمر بتفجر خلافات بين قيادة البلدين في اللحظات الأخيرة.

و تساءل عدد من الصحفيين الذين حضروا وقت مغادرة الأمير القطري من مطار العاصمة نواكشوط لحضور مراسم التوديع عن سبب غياب الرئيس الموريتاني ووزيره الأول عن توديع ضيفهم الأول في سابقة من نوعها في تاريخ البلد و تناف تام مع الحفاوة التي استقبل بها الأمير، الأمر الذي يشير بطريقة غير مباشرة إلى أن الرئيس الموريتاني طرد أمير قطر.

ومما يعزز ما ذهبت إليه مصادر لصحيفة "الأخبار" من تبرير لغياب ولد عبد العزيز عن توديع ضيفه القطري هو التناقض الحاصل في تصريحات المسؤولين الموريتانيين والقطريين بشأن أهداف الزيارة فبينما اعتبر وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي في تصريحات للجزيرة أن الزيارة هي بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين اعتبر وزير الدولة القطري خالد بن محمد العطية في تصريح للصحافة بنواكشوط إنه "مما لاشك فيه أن الأوضاع العربية الراهنة تفرض نفسها على القادة العرب عند أي لقاء وبالطبع كان هناك نقاش حول الوضع في العالم العربي بشكل عام بما في ذلك الموضوع السوري طبعا".

يجب أن يطرد لوقاحته المعروفة وقبل أي إعتبار سياسي

لا بد أن الأمريكيين سيسألونه عن الأمر ويفركو أذنه ويرسلوه لدورة تحسين سلوك وإلا ..