(01-15-2012, 08:19 AM)بهجت كتب:  

(01-15-2012, 04:27 AM)عاشق الكلمه كتب:  من يراهننى من الأن " ويكون أد رهانه " أن من سيفوز بمنصب رئيس الجمهورية هو الفريق " أحمد شفيق " ؟

يا مرحبا .
فارس اللواء مشرفنا فعلا .. و عاشق الكلمة كمان .
أنا حزين بالفعل بانسحاب البرادعي ،و لكن هذه هي شخصيته .. عايز مجتمع مخملي أنيق منضبط كالساعة مثل سويسرا و ليس مجتمع مصر الفوضوي العنيف المتقلب ، عموما البرادعي نال أقل الأصوات في آخر استطلاعات واسعة للرأي ،و هذا كان صدمة لي ، فالبرادعي برغم كل عيوبه و ضعفه و افتقاده الكاريزما و صفات القيادة ( بالعكس هو سهل الإنقياد بالفعل ) كان نافذة تطل منها بعض الأفكار الليبرالية في مجتمع بالغ الأصولية .
هنلك فرق بين التمني و التوقع .
أتمنى رجلآ قويا معتدلآ ليبرالي التفكير ،وهذا غير موجود ولا فرصة حقيقية له لو جد ، إذا أفضل الإسلاميين الموجودبن ، و ربما كان العوا لأن أبو الفتوح فشل في إعادة الود مع الإخوان ، لهذا أصبح عصبيا و يراهن على 2% اياهم ، العوا هو الأوفر حظا حتى الآن .
و لو فيه توقع آخر و الله هقول على طول . يعني ما أحبش اخبي حاجة في قلبي .
أحلى صباح على الناس الحلوة .

صباح الفل صديقى العزيز بهجت

أنا العكس منك لم أحزن لأنسحاب البرادعى وقلت بينى وبين نفسى " المركب اللى تودى " فليس كل ليبرالى يصلح لرئاسة الدولة , فهو رجل بلا كاريزما وضعيف الشخصية وسهل الأنقياد , وليس له أى تاريخ سياسى , وموقعه كموظف دولى سابق لا يؤهله لرئاسة دولة بحجم مصر فى ظل الظروف الراهنة , وصراحة مش عارف كيف ظهر أسمه فجأة كمرشح لرئاسة الجمهورية الا أن تكون " عقدة الخواجة " التى لم نتخلص منها حتى الأن , فكل مصرى لمع فى الخارج نادوا به رئيسا للجمهورية , حتى أن زويل تم ترشيحه لرئاسة الجمهورية قبل البرادعى !

على فكرة ده رأييى من زمان والذى عارضنى بشأنه البعض ثم عادوا عن رأيهم وقالوا له " جيم أوفر يا مستر برادعى "

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43074&pid=1026787634#pid1026787634

شوف ,, لو حقيقى نبحث عن مصلحة هذا الوطن فلابد من أنتخاب رجل مارس العمل السياسى الحكومى كأحمد شفيق ,فهو رجل قوى ومعتدل وليبرالى التفكير كما تريد , كما أن له صلة بالماضى القريب وأسراره كوزير فى حكومات سابقة وكرئيس للوزراء بعد الأنتفاضة المباركة , وهو على علم بطبيعة التحديات التى تواجه مصر سواء كانت تحديات سياسية أو أقتصادية أو عسكرية , ومشهود له بالكفاءة أولا وبالنزاهة ثانيا , وهو ليس عسكرى بالمعنى المعروف والمتداول للكلمة , فقد خلع الزى العسكرى وأصبح موظف مدنى منذ ما يقرب من عشر سنوات , وهو حاصل على درجة الدكتوراة , كما أنه حظى بتكريم الدولة وحصل على العديد من الأوسمة والأنواط التى تجاوز عددها عشرة أوسمة , ولا يعيبه أنه قبل تكليف مبارك بالوزارة , والا فأن البرادعى كان يعيبه أنه قد قبل التكريم من مبارك وأحنى رقبته أمامه ليقلده الوسام , ولكان كل من عمل فى مصر تحت رئاسة مبارك لا يصلح لأى منصب الأن !

أنا شايف الراجل ده أنسب واحد للمرحلة القادمة , ومن خلال متابعتى له أرى أنه يحظى بشعبية طاغية وتأييد كبير , كما أنى أريد رئيس مدنى ليبرالى التفكير فى ظل برلمان أسلامى , فلو حصد التيار المدنى غالبية مقاعد البرلمان فلم أكن أمانع أن يكون الرئيس هو العوا أو أبو الفتوح .

أحمد شفيق أحدث مصطلح "الفورة" الله يصلحه, أول الأمر إستسخفت بهذا الرجل لكني إستمعت إليه مرة أخرى وأعجبنى إستيعابه وفهمه الواقع السياسي والحلول التي تحتاج لبرودة الأعصاب
لا أعرف الكثير عن ىسياسيي مصر لكن هذا الشخص يبدوا ملائما ويتمتع برجاحة عقل واضحة

(01-14-2012, 05:12 PM)نظام الملك كتب:  عزيزى السيد بهجت

وهو كان ها يكسب يعنى ؟

ولكنه تفريغ للساحة لسبب ما ولمصلحة ما ... فما هى ؟

هل تعرف ؟

يا صديقي .
تفريغ الساحة هو نوع من الإنتخاب الطبيعي ، فالأضعف ينسحب تاركا الساحة للأقوياء الذين سينسحبون تباعا كلما اقتربنا من الترشيح الفعلي للرئاسة و بدات تظهر فرص الفوز . أي أن عملية الفرز و الإنتخاب ستعمل باستمرار ، طبعا هناك مغيبون أو نكرات سيستمرون حتى النهاية المريرة لأنهم لا يعرفون قدرهم أبدآ ، او يتكسبون من نشاطهم السياسي مثل أيمن نور و جميلة إسماعيل و غيرهما كثير فالقائمة منشورة بالفعل في كل مكان خلال تسريبات و يكيليكس .
البرادعي ليس غبيا ليعرف ان فرصه في الفوز معدومة ، فالأغلبية الإسلامية تراه عميلآ للغرب و ضعيف الدين او رقيق الإيمان كما يقولون ، و لعلك تابعت ما يسربه عصام العريان باستمرار حول ضعف البرادعي و أنهم نصحوه بالنزول إلى الناس و لكنه كان يتعلل بخوفه من " البهدلة " ، و نتذكر كيف قابله الناس بالطوب في المقطم "في الإستفتاء" فكان يرى من يهاجمه فلول و أمن ،وهو لم يفسر لم يتعمدونه بالذات و هناك من هو أكثر عداء للدولة و للقوات المسلحة . استطلاعات الرأي الأخيرة و ضعت البرادعي بعد كل الأسماء تقريبا ، هذه نهاية محزنة لبداية واعدة ،و لكن المشكلة ربما لم تكن فقط في البرادعي بل في مناخ بالغ الأصولية .
المخلصون للبرادعي و مشروعه الليبرالي طالبوه بقيادة الشباب و لكنه كان منقادآ دائما ،و بشكل افقده حتى احترام أنصاره فتخلوا عنه تباعا .
شخصيا أعتقد أن البرادعي يعتقد نفسه جمال عبد الناصر الذي خرج من اجله الشعب ،و لكنه لو نزل إلى أي قرية سيخرج الشعب عليه . ما هي بصراحة تامة فرص من يلفظه السلفيون و الإخوان و يعادي القوات المسلحة ؟.
فرص البرادعي لم تكن لتتجاوز 10-15 % باعتبار ان الكنيسة ستدعمه دون غيره ، و بالتالي سيحصل على أصوات الأقباط الذين يصوتون ككتلة انتخابية واحدة . هذا الدعم نفسه سيفقده نسبة أكبر .
كي تتأكد من كلامي هل قرأت تصريحات عمرو حمزاوي اليوم التي تؤكد انه أيضا اسلامي ؟.
يا صديقي .. دي بلدنا و اخوك يقراها كما أقرأ كفي ، و كما يقول المثل الشعبي " قردي و انا مربيه !"إ

---

(01-16-2012, 08:10 AM)عاشق الكلمه كتب:  

حرام عليكم دا الراجل كان عايز يحرق وزارة الدددداخلية هو و موووونى و بعدين يببببنيها تاني .
يعتي راجل حريقة ع الآخر . عايزييين اييه تانييي

---

عاشق الكلمة ..
تعرف البرادعي بيفكرني بواحد ابن ناس كان شكله تعبان زي البرادعي و قفل من بتوع بابي و مامي ، كان مصاحبنا أيام الصياعة - ليتها طالت - و زي ما انت عارف ماكانش لنا هدف سوى الجنس الآخر - ليت الأهداف طالت - في الحاجات دي كل واحد يقول حقي براقبتي و بعد معارك تنتهي بالضرب أحيانا يطلع له ببوسة بالعافية ، هذا ابن الناس الميتان كان يتوقع ان نأتيه بستات و مش بس يطلع له ببوسه بل عايز كمان يمارس الجنس ،في حين ان نص الشلة الوسخة كانت بترسم إنه هو اللي هيكون هدف الجنس ده !.
يعني يا برادعي لو العلق ينفع كان نفع نفسه .. الناس اللي حواليك كذابين زفة و أخرتهم خدامة بالعافية .
مصر بلد من الخطورة الشديدة فيها أن تخاف على نفسك أو تقول يا مممممنى .. سويسرا يا ممممنى . و البرادعي يفعل الشيئين .
كويس إنه طلع سليم . و الله اعلم .
مش متأكد .

(01-16-2012, 08:17 AM)Rfik_kamel كتب:  أحمد شفيق أحدث مصطلح "الفورة" الله يصلحه, أول الأمر إستسخفت بهذا الرجل لكني إستمعت إليه مرة أخرى وأعجبنى إستيعابه وفهمه الواقع السياسي والحلول التي تحتاج لبرودة الأعصاب
لا أعرف الكثير عن ىسياسيي مصر لكن هذا الشخص يبدوا ملائما ويتمتع برجاحة عقل واضحة

مرحبا يا عم رفيق .
أنت تريد و انا أريد و حزب الحرية و العدالة ( الإخوان ) يفعل ما يريد .
مصر سهلة جدا لو معاك مفتاح الشفرة ،و هي بالمناسبة شفرة بسيطة جدا .
الإسلام هو الحل .. ليس حل المشاكل بل حل التوقعات .
قلت الإسلاميين 70-80% و سخروا كما يليق بالأذكياء! ، وهذا تحقق .
في رئاسة المجلس النيابي توقعت محمد سعيد الكتاتني رئيسا للمجلس و قرأت اليوم ان النية متجهة إليه .
عن الرئاسة .
لن يكون الرئيس القادم عسكريا ولا ليبراليا ولا سلفيا وليس ضد رغبة الإخوان مثل أبو الفتوح بل إسلامي له شعبية كبيرة ، وهذا يحصر الفرصة حتى الآن في محمد سليم العوا و لكني اتوقع ان يرشح الإخوان أحد قادتهم ليكون الحصان الأسود الذي يكسب و غالبا سيكون د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية و العدالة ( الإخوان ) او محمد خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين د. محمد بديع .
طبعا د. محمد بديع اكبر من منصب الرئاسة ..هذا حقيقي ،ولو أراد المنصب لحملوه إليه . هي دي مصر الآن .

أرى أنه قرار صائب جدا
وفى وقت رائع جدا قبل 25 يناير
فهو يعلم تماما أن مكانه لم يعد بين الإخوان والعسكر
ولن يقبل أن يكون أداة يتلاعب بها كليهما

( الشيخ / بيبسى ) تعلو ضحكاته
وتتراقص دقات قلبه بهذا البيان
أستطيع أن أشعر بهذا جيدا

يوم 25 يناير سيكون يوم الحسم

لو مضت على إحتفالات تيك اواى
فعليه العوض ومنه العوض

أما لو مضت إستكمالا للثورة عن طريق الحشد والمليونيات
فضلا عن ثورة الجياع
والإعتصامات المخطط لها
ستسقط الإنتخابات ومعها الإخوان والبهائم السلفيين
وسيسقط المجلس العسكرى أيضا الذى أصبح مثير للشفقة
وربما حينها سيعود البرادعى !!!

لا أريد أن أستعجل الأحداث صراحة
فالأقنعة ستكشف جميعها يوم 25 يناير

(01-16-2012, 12:47 PM)ahmed ibrahim كتب:  أ........................
لا أريد أن أستعجل الأحداث صراحة
فالأقنعة ستكشف جميعها يوم 25 يناير

سيعود ليحكم أنقاضا !.
وقتها سيذهب لسويسرا .

انسحاب البرادعى.. (خيبة أمل) أصابت الليبراليين.. و(اعتراف بالهزيمة) فى نظر (الإسلاميين)
الشروق
آخر تحديث يوم الإثنين 16 يناير 2012 - 10:50 ص ا بتوقيت القاهرة

محمد الطويل وممدوح إسماعيل
مصطفى هاشم ورانيا ربيع
فيما وصفت أحزاب ليبرالية ويسارية قرار الدكتور محمد البرادعى تراجعه عن الترشح لرئاسة الجمهورية بأنه «خيبة أمل لهم لكونه المرشح الوحيد الذى رفع سقف مطالب الديمقراطية والحريات فى ظل حكم الرئيس السابق»، إلا أن أحزابا إسلامية رأت فى القرار أنه «بمثابة اعتراف بالهزيمة» وأن البرادعى «علم أنه سيخسر.. ولذلك انسحب».

حزب الوسط ــ الذى يدعم الدكتور محمد سليم العوا كمرشح للرئاسة ــ وصف قرار البرادعى بأنه «خطوة غير مبررة»، وقال المهندس محمد السمان، الأمين العام للحزب لـ«الشروق»: أنا ضد انسحاب البرادعى، لأن وجود التنوع، يخلق حالة من المنافسة، وأرى أنها خطوة غير مبررة حتى يتراجع، حتى لو كان السبب هو الارتباك الذى نعيش فيه كما قال، ولكن هو جاء إلى مصر وقرر الترشح بهدف التغيير وكان عليه أن يستكمل الطريق».

وحول رؤية الحزب فى المرشح الذى سيتجه إليه أنصار البرادعى قال السمان: «خريطة المرشحين للرئاسة لن تتضح إلا بعد فتح باب الترشح للرئاسة»، مطالبا المجلس العسكرى بفتح باب الترشح للرئاسة من الآن.

وفى ذات السياق، قال المحامى ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفى: «كنت أتمنى أن يخوض البرادعى سباق الرئاسة، ولكنه يبدو أنه رأى النتيجة الواضحة مسبقا، وعلم أنه ليس له نصيب، فآثر الانسحاب من الترشح بذكاء شديد، حتى يحفظ ماء وجهه»، مشيرا إلى أن المنافسة «ستدور بين المرشحين الإسلاميين».

مضيفا: «الشعب فى الانتخابات البرلمانية اختار أكثر من 70% من الإسلاميين ليكونوا معبرين عنه، وهذه النتيجة هى مؤشر لما ستؤول إليه انتخابات الرئاسة»، إلا أنه أشار فى الوقت نفسه إلى أن «خريطة المرشحين للرئاسة لم تتضح بعد»، متوقعا أن يظهر مرشحون جدد.

من جهة أخرى، اتفقت الأحزاب الليبرالية واليسارية على «موضوعية الأسباب التى دفعت البرادعى للانسحاب من سباق الرئاسة»، إلا أنها وصفت تراجعه بأنه «خيبة أمل».

مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، قال إن البرادعى «هو الوحيد الذى طالب بالديمقراطية، ورفع سقف المطالب فى وجود الرئيس السابق.. هو من الأشخاص الذين لا مأرب ولا مطمع لهم».

مضيفا إن البرادعى «محق فى قرار انسحابه، لأنه يعلم جيدا أن النتيجة معلنة مسبقا، وستكون لصالح من يؤيده النظام الحالى بالتوافق مع التيار الإسلامى».

وعن موقف حزب الوفد من مرشحى الرئاسة قال الطويل: «الأمور لم تتضح بعد.. الأمور داخل الحزب وعلى الساحة السياسية بشكل عام ستتضح مع فتح باب الترشح للرئاسة».

وقال سيد عبد العال، أمين عام حزب التجمع: «مبررات البرادعى فى الانسحاب من الترشح للرئاسة مقنعة»، مشيرا إلى أن المرشح المنسحب: «كان من أبرز الأسماء التى يؤيدها اليسار بشكل عام، ومن بينها حزب التجمع».

وأضاف عبد العال: «الحزب سيراجع باقى المرشحين المطروحين على الساحة لرئاسة الجمهورية ليختار منهم من يؤيده بشكل نهائى، خاصة وأنه متوقع ظهور مرشحين آخرين»، موضحا أن التجمع « سيعلن موقفه النهائى من مرشحه الرئاسى عقب غلق باب الترشح»، وقال: «ربما يكون هناك الأفضل.. المشهد السياسى مازالت الشرعية الثورية هى التى تحكمه.. البرلمان أيضا استمد شرعيته من الحرية التى خلقتها الثورة.، والفترة المقبلة ستنتقل بمصر لمجتمع حر ديمقراطى رقيب على البرلمان».

وعقد حزب المصريين الأحرار اجتماعا، أمس، لتحديد موقفه النهائى من المرشحين المطروحين على الساحة السياسية ــ لم ينته حتى مثول الجريدة للطبع ــ بحسب أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى

موسى يرد على البرادعي: حدثت ثورة والجيش سيسلم السلطة نهاية يونيو
الأربعاء 2012/1/18 12:14 م
موسى والبرادعي


بيروت : أكد المرشح المحتمل للانتحابات الرئاسية عمرو موسى انه على ثقة من وعد المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة الى المدنيين فى نهاية المرحلة الانتقالية ، ورفض تصريحات الدكتور محمد البرادعى بعد اعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية بأنه لم تحدث ثورة في مصر.

وأكد موسى في تصريحات لمراسل وكالة أنباء "الشرق الأوسط" في بيروت اليوم الأربعاء ، ان مصر تتمتع حاليا بحريات اوسع واجرت انتخابات ديمقراطية، وان حملته ستركز على اعادة بناء مصر من جديد واعتماد برنامج تنموى لتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية ، ونفى وجود خطر من فوز الاسلاميين ووصولهم الى الحكم الذى جاء بالطريق الديمقراطي الحر .

وقال موسي :"إن المجلس العسكري سيسلم السلطة إلى حكومة مدنية وطنية منتخبة يوم 30 يونيو القادم وانه على ثقة بوعد المجلس بتسليم السلطة إلى المدنيين وبذلك يكون النظام في مصر ديمقراطي مبنى على انتخابات وهذا ما اطلق عليه الجمهورية الثانية بشروط جديدة وبدستور جديد وبديمقراطية".

وأكد أنه يجب الا تكون الجمهورية الجديدة مركزية وأن يتم انتخاب كل المناصب من الرئيس إلى العمد ولا تزيد مدة الانتخاب عن مدتين .

واعرب موسي عن اسفه لانسحاب الدكتور محمد البرادعي من الانتخابات الرئاسية ، لكنه فض ما ذكر على لسانه بأنه لم تحدث ثورة فى مصر وان المجلس العسكري لن يسلم السلطة قائلا:" على العكس حصلت ثورة والمجلس العسكرى سيسلم السلطة فى نهاية يونيو القادم وجرت انتخابات البرلمان ومصر تتمتع حاليا بحرية التعبير والتظاهر والاعتصام كنتيجة لهذه الثورة".

وتابع :"مع ذلك وجهت انتقادات للمجلس العسكري وهذا يدعونا إلى الحذر والإصرار على ان تتم عملية الانتقال بسرعة وفى المواعيد المحددة واعتقد ان المواعيد سوف تحترم ويمكن لمصر ان تبدأ بخطى سليمة".


وقال :"اننا فى حركة تطور من ديكتاتورية كانت موجودة الى نظام ديمقراطى ولا نعلم من سيكون رئيسا للجمهورية فى المرحلة القادمة وهذه هى الديمقراطية وانه سعيد ويؤيد تمام التأييد الحركة الثورية المصرية والتوجه الديمقراطى".

ونوه برفض الجيش المصرى الوقوف ضد الثورة بل وقيامه بحمايتها وهذا شىء مهم جدا بعكس الجيش الليبى أو السوري ، ويجب الا ننسى هذا الموقف للجيش المصرى .


واعتبر موسى أن ما كان يحدث بشأن الفتنة الطائفية كان بسبب سوء ادارة هذا الملف وكنتيجة العلاج غير المناسب لمثل هذه الأوضاع والملفات الخطيرة . مؤكدا رفضه التعامل مع مثل هذه الاوضاع على اساس اقلية واغلبية فالمسيحيون فى مصر هم جزء اساسى من نسيج المجتمع المصرى ولا يمكن اعتبارهم اقلية نتعامل معها على هذا الاساس ، وثورة 1919 كانت ثورة الهلال والصليب وسنعود مرة اخرى الى هذه المعادلة ليقوم عليها المجتمع المصرى .

واعرب موسى عن اعتقاده بأن فرصه فى الفوز كانت موجودة قبل انسحاب البرادعى من المنافسة فى الانتخابات الرئاسية وستظل موجودة وان الانتخابات الرئاسية سوف تفرز رئيسا يستطيع حمل الامانة خلال السنوات الاربع القادمة مع البرلمان.

وحول موقفه من اتفاقية كامب ديفيد ورؤية التيار الاسلامى لها اكد انها لا تتعلق او ترتبط بفوز الاسلاميين بالحكم او غير الاسلاميين لكن مصر التزمت بالتزام معين ومحدد فى اطار مسألة كبرى تتعلق بالحرب والسلام ومصر لا تلعب ولا تغامر وسيكون لها سياسة رصينة محترمة فى العلاقات تجاه اسرائيل وتجاه الفلسطينيين وفى الحفاظ على السلام فى